بحث وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، الثلاثاء، مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف "قضايا عسكرية مشتركة" بين البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية لموسكو، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأشارت الوكالة إلى أن اللقاء ركز على عدد من القضايا العسكرية التي تخدم مصالح البلدين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. واعتبر بيلوسوف أن تكرار الاجتماعات العسكرية بين الجانبين يدل على فاعلية الاتصالات بين وزارات الدفاع والسياسيين في دمشق وموسكو، مشيراً إلى أن التعاون بينهما "ينطوي على إمكانات هائلة".
من جانبه، وصف اللواء أبو قصرة مجالات التعاون بين البلدين بأنها "بالغة الأهمية" وشهدت "تطوراً ملحوظاً" في العلاقات، وفق بيان رسمي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات بين سوريا وروسيا، بعد أن شهدت فترة سابقة توتراً بسبب دعم موسكو لنظام الرئيس السابق بشار الأسد ومنحه حق اللجوء الإنساني، قبل أن تتبنى الحكومة السورية الجديدة سياسة أكثر انفتاحاً. وقد شهدت العلاقات بين دمشق وموسكو مؤخراً سلسلة زيارات متبادلة لمسؤولين.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أجرى أول زيارة رسمية إلى روسيا في 15 أكتوبر الجاري منذ توليه الرئاسة، عقب سقوط نظام بشار الأسد الذي استمر حكمه 61 عاماً، بينما أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن انتخاب الشرع رئيساً للبلاد في 29 يناير الماضي لفترة انتقالية تستمر خمس سنوات.