قطاع غزة - مصدر الإخبارية
استُشهد نحو 10 أشخاص وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، جراء غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، بعد ساعات من إصدار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أوامره للجيش بشن "هجمات قوية" ضد القطاع، بذريعة أن حركة حماس "خرقت" اتفاق وقف إطلاق النار.
وزعم جيش الاحتلال أن حماس أطلقت النار على قوة إسرائيلية في رفح، وسلّمت أشلاء جثة أسير أعيدت جثته قبل نحو عامين، ما اعتبره "إخلالاً بالاتفاق".
وفي المقابل، أعلنت كتائب القسام أنها قررت تأجيل تسليم جثة أسير إسرائيلي كانت قد عثرت عليها في أحد الأنفاق جنوبي القطاع "بسبب خروقات الاحتلال"، مؤكدة أن "أي تصعيد سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي إلى تأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه".
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث تتواصل الغارات والاستهدافات في مناطق مختلفة من القطاع، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2025 إلى 94 شهيداً و344 مصاباً، إضافة إلى انتشال جثامين 474 شهيداً من تحت الأنقاض. وبهذا، ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 68,531 شهيداً و170,402 مصاب.