القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد، إن تل أبيب قد تسمح بإدخال معدات ثقيلة إضافية من مصر إلى قطاع غزة بهدف تكثيف عمليات البحث عن جثث قتلى إسرائيليين، دون تحديد عدد هذه المعدات أو تقديم مزيد من التفاصيل، كما لم يصدر تعليق رسمي من السلطات المصرية.
وأوضحت قناة "القاهرة الإخبارية"، السبت، أن مصر تقدم مساعدات لوجستية ومعدات لتحديد مواقع جثث المحتجزين الإسرائيليين في غزة، في ظل حجم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.
من جهته، قال محمد منصور، المتحدث باسم اللجنة المصرية العاملة في غزة، للأناضول، إن اللجنة استقبلت ليل السبت/الأحد "معدات ثقيلة وسط القطاع"، بقرار من القيادة المصرية، دون الإفصاح عن العدد، بينما أفاد مراسل الأناضول أن إجمالي المعدات التي دخلت القطاع عبر اللجنة المصرية بلغ 6 آليات ثقيلة.
وتسلمت حماس منذ سريان اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الجاري، 16 جثمانًا من أصل 28، معظمهم إسرائيليون، فيما لا تزال تل أبيب تقول إن العدد المتبقي 13 جثمانًا، بعد ادعائها أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسرها.
وأعلنت شوش بدرشيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، الأحد، أن فرقًا تابعة للصليب الأحمر الدولي وفِرق مصرية سُمح لها بالدخول إلى غزة للبحث عن رفات قتلى إسرائيليين، موضحة أن هذه الفرق ستعمل خلف الخط الأصفر، الذي يحدد نطاق انسحاب القوات وفق اتفاق وقف إطلاق النار، مع استمرار تل أبيب في السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع.
من جانبه، قال خليل الحية، رئيس فريق التفاوض الفلسطيني ورئيس حركة حماس في غزة، إن مناطق جديدة ستدخل الأحد للبحث عن جثامين أسرى الاحتلال، دون الكشف عن مواقع محددة، مؤكدًا استمرار الحاجة إلى معدات متطورة وآليات ثقيلة لإتمام عمليات البحث.
وأشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى أن ملف الأسرى القتلى بغزة معقد ويحتاج إلى وقت، حيث إن بعضهم مدفون تحت كميات كبيرة من الركام، في حين لا يُعرف مكان البعض الآخر، داعيًا إلى الصبر لحين الانتهاء من البحث.