أعلن خليل الحية، رئيس فريق التفاوض الفلسطيني ورئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأحد، أنه سيتم دخول مناطق جديدة في القطاع للبحث عن بعض جثث أسرى الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الحية الوسطاء الدوليين بضرورة رفع حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكداً أن القطاع يحتاج إلى 6 آلاف شاحنة يومياً، بدلاً من 600 فقط، مشيراً إلى أن الاحتلال يعرقل دخول بعض المواد وكأن الحرب لم تنتهِ.
وقال الحية، في تصريحات نقلتها حركة حماس عبر حسابها الرسمي على تلغرام: "لن نعطي الاحتلال ذريعة لاستئناف الحرب، وسلمنا 20 أسيراً إسرائيلياً بعد 72 ساعة من وقف إطلاق النار"، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا.
وأضاف الحية أن غزة لا تحفظ على أي شخصية وطنية مقيمة لإدارة القطاع، وأنه تم التوافق مع جميع الفصائل على أن مهمة الهيئة الأممية ستكون إعادة الإعمار.
وفي سياق الانتخابات، شدد الحية على أن الحركة تسعى لإجرائها كمقدمة لإعادة توحيد الصف الوطني، وأوضح أن سلاح حماس مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وسينتقل للدولة حال انتهاء الاحتلال، مضيفاً: "السلاح لا يزال موضوع نقاش مع الفصائل والوسطاء، والاتفاق لا يزال في بدايته".
وأكد الحية قبول القوات الأممية كمراقبين لفصل ومتابعة وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على استمرار الجهود بشأن الأسرى الفلسطينيين رغم تعنت الاحتلال في الإفراج عن العديد من الأسماء.
وختم بالقول: "لسنا راضين عن حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، وندعو الوسطاء إلى التدخل لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني".