حقق نابولي فوزًا ثمينًا على ضيفه إنتر ميلان (3-1)، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي.
تقدم نابولي في الدقيقة 33 عبر كيفن دي بروين، من ركلة جزاء، قبل أن يضيف سكوت ماكتوميناي الهدف الثاني، في الدقيقة 54.
وقلص التركي هاكان تشالهانوجلو النتيجة، من ركلة جزاء لإنتر ميلان في الدقيقة 59، لكن أندريه-فرانك أنجويسا أعاد الفارق كما كان، بتسجيل الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 66.
استحوذ إنتر على الكرة منذ الدقيقة الأولى، واعتمد على التمريرات القصيرة لخلخلة دفاع نابولي، وسط ضغط كبير من أصحاب الأرض. وكاد الضيوف أن يتقدموا مبكرًا بعد تسديدة رأسية من باستوني في الدقيقة التاسعة، مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 13، تبادل لاعبو إنتر التمريرات القصيرة حتى وصلت الكرة إلى بوني الذي هيأها لهاكان تشالهانوجلو خارج المنطقة، فسدد التركي كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لحارس نابولي ميلينكوفيتش سافيتش. وبعد دقيقة واحدة فقط، أضاع لاوتارو مارتينيز فرصة محققة بعد انفراد كامل بالمرمى إثر خطأ من سبينازولا في التمرير، لكن الحارس تألق وأنقذ الموقف ببراعة.
الرد الأول من نابولي جاء في الدقيقة 21 عبر تسديدة من جيلمور من على حدود المنطقة، مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 29، احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح نابولي بعد تدخل من ميختاريان على دي لورينزو داخل المنطقة، أثارت اعتراضات كبيرة من لاعبي إنتر. وتقدم كيفن دي بروين لتنفيذ الركلة، مسددًا كرة قوية في الشباك معلنًا تقدم فريقه في الدقيقة 33.
لكن النجم البلجيكي تعرض لإصابة عضلية مباشرة بعد التسديد، ليغادر الملعب ويحل محله أوليفيرا، كما اضطر إنتر لإجراء تبديل اضطراري بخروج ميختاريان المصاب ودخول زيلينسكي بدلًا منه.
ضغط إنتر بعد الهدف بحثًا عن التعادل، وكاد أن يدركه في الدقيقة 38 بعد ركلة ركنية نفذها تشالهانوجلو وصلت إلى باستوني الذي ارتقى وسدد رأسية قوية اصطدمت بالعارضة وخرجت إلى الخارج.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، تألق حارس نابولي مجددًا في التصدي لتسديدة قوية من هاكان تشالهانوجلو، لترتد الكرة إلى دومفريس الذي مرر عرضية أرضية نحو لاوتارو، لكن الأخير سددها بمحاذاة القائم. وبعدها بثوانٍ فقط، تصدى القائم الأيمن لرأسية دومفريس، لينتهي الشوط الأول بتقدم نابولي بهدف نظيف.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي كبير من إنتر ميلان، وسدد تشالهانوجلو صاروخًا من خارج المنطقة في الدقيقة 49 مرت أعلى العارضة بقليل. ورد نابولي بهجمة مرتدة سريعة قادها سبينازولا الذي مرر كرة طولية إلى سكوت ماكتوميناي، الذي انطلق منفردًا وأطلق تسديدة صاروخية من حدود المنطقة سكنت شباك سومير في الدقيقة 54، ليضاعف النتيجة لأصحاب الأرض.
بعد أقل من دقيقتين، طالب لاعبو إنتر بركلة جزاء بعد أن لمست الكرة يد المدافع بونجيورنو عقب رأسية من لاوتارو، وبعد مراجعة تقنية الفيديو، قرر الحكم احتساب الركلة. تقدم هاكان تشالهانوجلو لتنفيذها وسددها بثقة محرزًا هدف تقليص الفارق في الدقيقة 59.
تسبب الهدف في إثارة أجواء متوترة على الخطوط، حيث اندلع شجار بين الجهازين الفنيين للفريقين بعد مشادة كلامية بين أنطونيو كونتي ولاوتارو مارتينيز، تدخل على إثرها اللاعبون لتهدئة الأجواء.
لكن نابولي لم يتأثر بالضغوط، وتمكن أنجويسا من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 67، بعد انطلاقة قوية من منتصف الملعب ومراوغة ناجحة لمدافعي إنتر، قبل أن يسدد كرة متقنة في الزاوية اليمنى لحارس النيراتزوري سومير.
شهدت الدقائق الأخيرة محاولات خجولة من إنتر للعودة في النتيجة، لكن دفاع نابولي المنظم وحارس مرماه كانا في الموعد، لتنتهي المباراة بفوز نابولي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في ليلة استثنائية لأنطونيو كونتي الذي تفوق على فريقه السابق فنيًا وتكتيكيًا.
وبهذا الفوز، واصل نابولي عروضه القوية في بداية الموسم، مؤكداً عودته القوية تحت قيادة كونتي، بينما تلقى إنتر خسارته الثانية هذا الموسم، ما يضع المدرب كريستيان كيفو تحت ضغوط متزايدة من الجماهير والإدارة.
وعاد أودينيزي الى سكة الانتصارات بفوزه على ضيفه ليتشي 3-2، السبت، في المرحلة الثامنة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.
وبدا أودينيزي في طريقه إلى تحقيق فوز سهل عندما تقدم بثنائية نظيفة في الشوط الأول سجلها السويدي ييسبر كالستروم (16) والإنجليزي كينان ديفيز (37)، لكن ليتشي قلص الفارق مطلع الشوط الثاني عبر الألباني ميدون بيريشا (59).
وانتظر أودينيزي الدقيقة 89 لإعادة الفارق إلى سابق عهده بهدف ثالث سجله البولندي آدم بوكسا، لكنَّ كونان ندري قلّصه مجدداً في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
وهو الفوز الثالث لأودينيزي هذا الموسم والأول بعد خسارتين وتعادلين فرفع رصيده إلى 12 نقطة وتراجع إلى المركز الثامن، فيما مُني ليتشي بخسارته الرابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند ست نقاط في المركز السادس عشر.
وسقط كومو في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بارما وأهدر فرصة اللحاق بإنتر ونابولي وروما إلى المركز الثاني ولو مؤقتاً.
واكتفى كومو بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى 13 نقطة مقابل سبع نقاط لبارما الخامس عشر.
