غضب عارم في مخيم اليرموك إثر توقف أعمال إزالة الركام

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

ساد غضب عارم في أوساط أهالي مخيم اليرموك، إثر قرار لجنة إزالة توقفها عن عن العمل قبل إتمام مهامها بترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في العديد من الشوارع والأحياء.

وفي تصريحات صحفية قال المهندس “محمد مصطفى سلمان” إن تللجنة تتذرع حالياً بعدم توفر التمويل اللازم لاستكمال عمليات ترحيل الركام، تاركة خلفها أحياء كاملة أغلقها الردم، بعد أن قام الأهالي بالتكلّف وتنظيف منازلهم وإلقاء الركام إلى الشوارع والأزقة استجابة لما طلبته اللجنة، أملاً منهم بعودة سريعة إلى منازلهم.

ولفت إلى أن عمل اللجنة اقتصر على أحياء وشوارع المخيم القديم فقط، فيما تُركت أحياء أخرى كالتقدم والعروبة و8 آذار التي تشكل ثلث مساحة المخيم دون عمل”، مضيفاً “أنه كان حريٌّ باللجنة دراسة الموازنة المالية للعمل وتنظيف الشوارع الرئيسية كمرحلة أولى، أو تحديد قطاعات معينة للعمل وفقاً للتمويل المتوفر وإعلام الأهالي لتنظيف منازلهم من الردم في هذه القطاعات فقط.

وبخصوص استفسارات الأهالي حول توقف أعمال إزالة الأنقاض قال سلمان:” إنه من واجب اللجنة الظهور على الإعلام لتبيان أسباب توقف العمل، وتحديد موعد دقيق لاستئنافه بدلاً من التزام الصمت.

يشار إلى أن “لجنة إزالة الأنقاض” في مخيم اليرموك كانت قد نفت في وقت سابق تمييزها بين الأحياء بعد اتهامات من قبل الأهالي، موضحة أن العمل يتم وفق مخطط معين إضافة إلى نسبة الدمار الكبير الذي خلّفته الحرب في بعض الأحياء.