القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
صرحت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، يوم الإثنين، بأنها اقترحت حرق جثمان زعيم حركة حماس يحيى السنوار، الذي قُتل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل نحو عام، بدلاً من دفنه.
وقالت ريغيف، في مقابلة مع إذاعة "كول باراما" الإسرائيلية، إنها طرحت هذا الاقتراح خلال اجتماع حديث للمجلس الوزاري الأمني المصغر، موضحة:
"اعتقدت أنه يجب علينا أن نفعل تماماً كما فعل الأميركيون مع أسامة بن لادن. طرحت هذا المقترح في الكابينيت، فهناك رموز لا ينبغي إعادتها".
وأضافت الوزيرة الإسرائيلية:
"نحن نفهم طبيعة الشرق الأوسط جيداً، ولذلك لا أريد أن يُدفن السنوار في أي وقت من الأوقات".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الاقتراح الذي قدمته ريغيف ما زال قيد الدراسة من قبل مسؤولين أمنيين إسرائيليين، رغم أن الفكرة لم تُناقش رسمياً خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر.
وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن حركة حماس طالبت بإعادة جثماني يحيى السنوار وشقيقه محمد ضمن المفاوضات الجارية، لكن إسرائيل رفضت تسليم الجثمانين، وتم نقل جثمان السنوار إلى موقع سري عقب مقتله.
وكان يحيى السنوار قد استشهد في 16 أكتوبر 2024 خلال عملية عسكرية إسرائيلية في حي تل السلطان برفح، فيما تولى شقيقه محمد السنوار قيادة الجناح العسكري لحماس بعد مقتل محمد الضيف في يوليو من العام نفسه، قبل أن يُقتل لاحقاً في غارة جوية إسرائيلية في مايو الماضي.