الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية
يستعد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لزيارة إسرائيل خلال الأيام المقبلة أو في عطلة نهاية الأسبوع، لمتابعة تنفيذ الاتفاق الأميركي لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وفق ما أكّد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون مساء الثلاثاء.
وأفادت القناة الإسرائيلية 12 أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات مكثفة لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى إلى إسرائيل منذ توقيع الاتفاق، في ما يشبه "جسرًا جويًا سياسيًا" بين واشنطن وتل أبيب لتثبيت التفاهمات ومراقبة تطبيقها ميدانيًا.
وتأتي تحضيرات زيارة روبيو بالتزامن مع جولة نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، الذي عبّر عن تفاؤله بصمود وقف إطلاق النار خلال مؤتمر صحافي عقده في المقر الأميركي المخصص لمتابعة تنفيذ الاتفاق في مدينة كريات غات.
وأشارت القناة إلى أن الإدارة الأميركية تواصل الضغط على الأطراف كافة للحفاظ على استقرار الاتفاق ومنع انهياره، لافتة إلى أن فانس بدأ زيارته من المقر الأميركي في كريات غات، ما يعكس الأولوية التي توليها واشنطن لهذا الملف.
ونقلت القناة عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن "الطرفين يريدان صمود الاتفاق، لكن الوضع حساس وهشّ للغاية"، مشددًا على أن الشهر المقبل سيكون حاسمًا لنجاح أو فشل التفاهمات، وأضاف: "يجب أن نتحرك بسرعة وبطريقة مبتكرة حتى لا ينهار الاتفاق".
وأوضح مسؤول أميركي آخر أن من أبرز القضايا العاجلة التي تعمل عليها واشنطن حاليًا تسريع تشكيل القوة الدولية التي ستتولى الانتشار في غزة وتحل تدريجيًا محل القوات الإسرائيلية، معتبرًا أن تثبيت وقف إطلاق النار شرط أساسي لأي تقدم في هذا المسار، وأن العملية معقدة وستستغرق وقتًا، لكنها ضرورية لترسيخ الاستقرار وتنفيذ المرحلة التالية من الخطة الأميركية الهادفة إلى إعادة ترتيب الوضع الأمني والإنساني في القطاع.
