استشهد 34 فلسطينياً وأُصيب العشرات، الأحد، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينها مدرسة تؤوي نازحين، وفق مصادر طبية وشهود عيان وبيانات رسمية من مستشفى العودة وسط القطاع.
شمال القطاع
-
استشهد فلسطينيان في قصف بطائرة مسيرة قرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
-
في مدينة غزة، قُتل فلسطيني آخر في غارة استهدفت تجمعاً مدنياً، فيما استشهد فلسطينيان آخران وأصيب آخرون في قصف شقة سكنية.
وسط القطاع
-
في الزوايدة، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف مدخل مقهى "تويكس"، وقتل فلسطيني آخر في قصف شاليه منزلي.
-
في النصيرات، استشهد فلسطينيان قرب "النادي الأهلي"، وأُصيب 13 آخرون في غارة استهدفت خيمة نازحين داخل مدرسة. كما استشهد فلسطيني وأُصيب 7 آخرون في نقطة شحن غرب المخيم، واستشهد 6 في خيمة نازحين أخرى.
-
في البريج، استشهد 4 فلسطينيين وأُصيب 8 في قصف منزل.
جنوب القطاع
-
في منطقة "أصداء"، استشهد 5 فلسطينيين في خيمة نازحين.
-
شن الجيش الإسرائيلي هجمات على المناطق الشرقية من خان يونس، التي تخضع لسيطرته.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات جاءت بعد مزاعم إطلاق مسلحين فلسطينيين صواريخ مضادة للدروع، بينما أكدت كتائب القسام التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن الجيش هو من خرق الاتفاق عبر تجاوز الخط الأصفر والتحكم الناري على طول الشريط الحدودي بمسافة 600 – 1500 متر.
كما أشارت حماس إلى عدم التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني للاتفاق، بما في ذلك منع إدخال معظم المساعدات، وعدم الإفراج عن النساء والأطفال الأسرى، بينما تم السماح فقط بمرور 7.1٪ من الغاز والوقود المتفق عليه.
ويستند اتفاق وقف إطلاق النار إلى خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تتضمن وقف الحرب، الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، نزع سلاح حماس، وإدخال مساعدات إنسانية.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت النزاعات 68,159 شهيداً و170,203 مصابين، معظمهم من النساء والأطفال، وألحقت دماراً طال 90٪ من البنى التحتية المدنية في القطاع.