ألحق مانشستر يونايتد بمضيفه ليفربول هزيمة جديدة بنتيجة 2-1 مساء الأحد، في قمة الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليعمّق من جراح غريمه الذي تلقى خسارته الثالثة توالياً في المسابقة.
افتتح الضيوف التسجيل مبكراً بعد دقيقة واحدة فقط من البداية، حين خطف القائد برونو فرنانديز الكرة ومررها بذكاء إلى أماد ديالو، الذي أرسل عرضية مثالية تابعها برايان مبويمو في الشباك، وسط غياب التغطية الدفاعية من فيرجيل فان دايك.
واحتج لاعبو ليفربول على استمرار اللعب بعد سقوط أليكسيس ماك أليستر في وسط الميدان، لكن الحكم رفض إيقاف المباراة، لتشتعل أجواء آنفيلد منذ اللحظات الأولى.
حاول أصحاب الأرض الرد سريعاً عبر محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، لكن محاولاتهم إما ضلت الطريق إلى المرمى أو اصطدمت بالقائم، وسط تألق الحارس لامينز الذي حرم جاكبو وصلاح من فرصتين محققتين.
وفي الشوط الثاني، كثف ليفربول ضغطه وأجرى مدربه آرني سلوت عدة تبديلات هجومية بدخول فيرتز وكييزا، لتثمر السيطرة في الدقيقة 78 بهدف التعادل من توقيع كودي جاكبو، بعد عرضية أرضية مميزة من كييزا.
لكن فرحة الجماهير لم تدم طويلاً، إذ عاد مانشستر يونايتد للتقدم قبل نهاية اللقاء بست دقائق، عندما أرسل برونو فرنانديز عرضية متقنة داخل المنطقة، ارتقى لها المدافع هاري ماجواير ليودعها الشباك برأسية قوية مانحاً فريقه فوزاً ثميناً في معقل الخصم.
بهذا الانتصار، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 13 نقطة صاعداً إلى المركز التاسع، بينما تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة في المركز الرابع، لتتواصل معاناة «الريدز» بعد بداية قوية للموسم.