اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الجمعة، إسرائيل بارتكاب خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار المطبق في قطاع غزة، عقب استشهاد11 فلسطينياً من عائلة واحدة جراء قصف دبابة إسرائيلية على حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفة مباشرة على مركبة تقل أفراد عائلة أثناء تفقدهم منزلهم في حي الزيتون"، موضحة أن القصف أدى إلى استشهاد 11 شخصاً من عائلة أبو شعبان، بينهم 7 أطفال و3 نساء.
وأضاف البيان أن "هذه المجزرة تأتي في إطار الخروقات المتكررة من قبل الاحتلال لاتفاق وقف الحرب الذي تم التوصل إليه مؤخراً"، داعية الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسطاء الإقليميين إلى التدخل العاجل لضمان التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، ووقف استهداف المدنيين.
وطالبت حماس في بيانها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، و"الضغط لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم".
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أنه تسلّم رفات إسرائيلية من الصليب الأحمر في قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبموجب الاتفاق، أعادت حماس 20 رهينة أحياء وتسعة جثامين لإسرائيليين قُتلوا خلال الحرب، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو ألفي معتقل فلسطيني وعلّقت عملياتها العسكرية في القطاع.
وتتضمن خطة ترامب المتعلقة بوقف الحرب في غزة عشرين بنداً تشمل إعادة المساعدات الإنسانية وفتح المعابر تدريجياً، إلى جانب بحث مستقبل إدارة القطاع ونزع سلاح الفصائل المسلحة، وهي ملفات لا تزال قيد التفاوض.