القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تركيا دخلت مفاوضات انهاء الحرب في غزة من الباب الأمامي بعد قرابة عامين من المعارضة الاسرائيلية للتدخل التركي، وصولاً إلى النجاح بتوقيع الاتفاق.
وأضافت أنه على الرغم من أن التفاصيل المتعلقة باستمرار تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قطاع غزة، وكذلك المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، لا تزال غير واضحة، يبدو أن دور تركيا كوسيط وناشط في القطاع مضمون بالفعل.
وأشارت إلى أنه "بمبادرة من ترامب، لعبت أنقرة دورًا محوريًا في المحادثات التي أدت إلى وقف إطلاق النار، بل وتُعتبر هي التي حسمت الأمر في النهاية من خلال ضغوطها بتشجيع من الرئيس الأمريكي.
وتابعت: كما وقّع أردوغان الاتفاق في "قمة السلام" بشرم الشيخ هذا الأسبوع ، إلى جانب ترامب، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
وزادت أنه "لا يقتصر دور تركيا على ذلك، بل ستشارك أيضًا في قوة المهام الدولية التي ستساعد في تحديد مكان الرهائن الذين قُتلوا في غزة".
وصرح مسؤول تركي كبير لوكالة الأنباء الفرنسية الليلة الماضية أن فريقًا من 81 منقذًا ينتظر "الضوء الأخضر" من إسرائيل لدخول غزة.
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس في العاشر من أكتوبر الجاري إلى وقف لإطلاق النارفي قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية وضغوط أميركية.
وتعتبر إسرائيل، تركيا أحد حلفاء حركة حماس في المنطقة، وقطعت أنقرة علاقاتها التجارية مع تل أبيب في وقت سابق لإرتكاب الأخيرة مجازر مروعة في قطاع غزة راح ضحيتها قرابة سبعين ألف شهيد ومئات آلاف الجرحى.
