أكد مسؤول في حركة حماس، السبت، أن مطلب نزع سلاح الحركة الذي ورد في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، "خارج النقاش تماما"، في موقف يعكس رفض الحركة لأي ترتيبات تمس بنيتها العسكرية.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس، إن "موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد إطلاقا"، مشددا على أن الحركة "لن تقبل بأي شرط يمس مقاومتها".
وتأتي هذه التصريحات في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي دخل حيز التنفيذ بعد اتفاق تم توقيعه الخميس في مدينة شرم الشيخ المصرية، أنهى حربا استمرت عامين في قطاع غزة.
ويتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى يشمل الإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، دون الإشارة إلى بند نزع سلاح حماس.
وفي المقابل، تنص خطة ترامب للسلام، التي تضم عشرين بندا، على نزع سلاح حركة حماس وتشكيل إدارة دولية انتقالية لإدارة القطاع تحت اسم "مجلس السلام"، برئاسة ترامب نفسه.
وكان ترامب قد أوضح في تصريحات سابقة أن قضية سلاح حماس ستُبحث في المرحلة الثانية من الخطة، مشيرا إلى أن واشنطن تمنح عفوا لأعضاء الحركة الذين يسلمون أسلحتهم، مع السماح لهم بمغادرة غزة.