القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن الحرب المستمرة على غزة "مصيرية وتحدد مستقبل إسرائيل"، مكررًا على أن أهدافها "استعادة جميع الأسرى، والقضاء على حماس، وضمان ألا يشكّل قطاع غزة تهديدًا لإسرائيل".
جاء ذلك في بيان صادر بمناسبة مرور عامين على هجوم كتائب القسام السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، اعترف فيه أن إسرائيل "دفعت ثمنًا مؤلمًا للغاية" في الهجوم الذي وصفه بأنه "مجزرة مروّعة".
وكرر المزاعم بأن "الرضّع والأطفال وكبار السن قُتلوا بوحشية، و251 شخصًا اختُطفوا إلى أنفاق حماس في قطاع غزة". وأضاف: "نواصل العمل بكل السبل لإعادة جميع الأسرى – الأحياء منهم والقتلى".
واعتبر نتنياهو أن "أعداء إسرائيل ألحقوا بها الأذى، لكنهم لم يتمكنوا من كسرها"، مضيفًا أن "جنودنا وقادتنا يردّون بقوة غير مسبوقة في كل الجبهات، القريبة والبعيدة، ومن يرفع يده ضدنا سيتلقى ضربات قاسية".
واعتبر أن الحرب الحالية هي "حرب انبعاث ووجود"، قائلاً إنها "حرب على الوطن وعلى مستقبلنا"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "غيّرت وجه الشرق الأوسط وكسرت المحور الإيراني"، مضيفًا: "سنضمن معًا خلود إسرائيل وانتصارها".
وختم نتنياهو بيانه بالقول إنّ "نمر بأيام حاسمة ومصيرية، وسنواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب كاملة"، على حدّ تعبيره، وذلك في ظلّ انتقادات وُجّهت إليه لتأخره في إصدار بيان في ذكرى الهجوم الأعنف الذي تعرّضت له إسرائيل.