واصل ليفربول سلسلة نتائجه السلبية، بعدما تلقى خسارته الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أمام مضيفه جالطة سراي التركي بهدف دون رد، مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من الدور الرئيسي.
وجاءت هزيمة "الريدز" بعد سقوطه قبل أيام في الدوري الإنجليزي أمام كريستال بالاس (2-1)، ليمنى بخسارة ثانية متتالية زادت من أزمته.
وسجل النيجيري فيكتور أوسيمين هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 16 من ركلة جزاء، مانحاً جالطة سراي فوزه الأول في البطولة ورافعاً رصيده إلى 3 نقاط، ليتساوى مع ليفربول الذي تجمد رصيده عند العدد نفسه.
المباراة بدأت بضغط مبكر من أصحاب الأرض، حيث هدد يلماز مرمى أليسون بيكر في الدقائق الأولى، قبل أن يحصل جالطة سراي على ركلة جزاء إثر خطأ من دومينيك سوبوسلاي داخل المنطقة، ترجمها أوسيمين بنجاح.
ليفربول حاول العودة عبر محاولات متكررة من جاكبو، إيكيتيكي وفيرتز، لكنه اصطدم بتألق دفاع الفريق التركي ويقظة الحارس. كما أضاع المدافع إبراهيما كوناتي فرصة محققة من مسافة قريبة.
الشوط الثاني شهد إصابة الحارس أليسون ليغادر الملعب ويحل مكانه مامارداشفيلي، فيما حاول المدرب آرني سلوت تنشيط خط الهجوم بإشراك محمد صلاح وألكسندر إيزاك، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة حال دون تعديل النتيجة.
وفي الدقائق الأخيرة، اعتقد ليفربول أنه حصل على ركلة جزاء قد تعيده للمباراة، لكن الحكم ألغى قراره بعد العودة إلى تقنية الفيديو.
لتنتهي المواجهة بانتصار ثمين لجالطة سراي أشعل أجواء مدرجاته، فيما ترك ليفربول جماهيره في حيرة أمام استمرار تراجع نتائجه.
عاد بايرن ميونيخ الألماني بانتصار كاسح من قبرص بعد فوزه على مضيفه بافوس بخماسية مقابل هدف، مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وحسم الفريق البافاري المباراة مبكراً بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً 4-1، حيث سجل هاري كين هدفين (15 و31)، وأضاف رافاييل غيريرو (20) ونيكولاس جاكسون (34) هدفين آخرين، فيما قلص ميسلاف أورشيتش النتيجة لأصحاب الأرض بتسديدة رائعة (45).
وفي الشوط الثاني، واصل بايرن سيطرته المطلقة، ليوقع الفرنسي الشاب مايكل أوليسيه على الهدف الخامس (68)، مؤكداً تفوق فريقه بعد أن كان قد صنع الهدفين الأول والثالث.
الإحصاءات عكست هيمنة بايرن الذي سدد 26 كرة على المرمى، بينما حرم القائم جاكسون من هدفين محققين في الدقائق الأخيرة.
بهذا الفوز، رفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة بعد تجاوزه تشيلسي 3-1 في الجولة الأولى، استعداداً لمواجهة كلوب بروج في 22 أكتوبر. في المقابل، تجمد رصيد بافوس عند نقطة واحدة من تعادل افتتاحي مع أولمبياكوس، وسيلاقي كايرات ألماتي الكازاخي في الجولة المقبلة.
وفي مباراة ثانية، سجل إيجور بايكساو ثنائية مبكرة وأضاف ميسون غرينوود وبيير-إيمريك أوباميانغ هدفين ليتغلب أولمبيك مرسيليا 4-صفر على ضيفه أياكس أمستردام الثلاثاء في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
واحتاج الجناح البرازيلي، الذي لم يكن قد سجل بعد مع مرسيليا، إلى ست دقائق لافتتاح التسجيل قبل أن يضاعف النتيجة خلال ست دقائق أخرى.
وأضاف غرينوود الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول، ثم اختتم أوباميانغ التسجيل في الشوط الثاني إثر تمريرة من بايكساو.
وحقق مرسيليا الفوز الأول له في دوري الأبطال منذ أكتوبر تشرين الأول 2022 وحصد أول نقاط له في البطولة هذا الموسم بعد خسارته المباراة الأولى 2-1 أمام ريال مدريد في منتصف سبتمبر (أيلول).
بينما تلقى أياكس الهزيمة الثانية، إذ كان خسر في الجولة الأولى 2-صفر أمام إنتر ميلان.
وفي لقاء أخر، سجل أنطوان غريزمان هدفه رقم 200 بقميص أتليتيكو مدريد، ليساهم في تحقيق أول فوز للفريق في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم بنتيجة 5-1 على أينتراخت فرانكفورت الثلاثاء.
واحتاج أتليتيكو إلى أربع دقائق فقط لافتتاح التسجيل عبر جياكومو راسبادوري الذي استغل كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يضاعف روبن لو نورماند النتيجة في الدقيقة 33 من ركلة ركنية.
ووصل غريزمان إلى إنجازه التاريخي بهدف من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، واحتفل مرتديا قميصا يحمل الرقم "200" على ظهره.
وقلص فرانكفورت الفارق في الدقيقة 57 عبر تسديدة يوناتان بوركاردت التي غيرت اتجاهها، لكن جوليانو سيميوني أعاد الفارق في الدقيقة 70 بضربة رأس من ركلة ركنية، قبل أن يضيف خوليان ألفاريز الهدف الخامس في الدقيقة 82 من ركلة جزاء نفذها بمهارة بعد تدخل تقنية حكم الفيديو التي أكدت وجود لمسة يد على روبين كوخ.
فيما حقق إنتر ميلان فوزا سهلا بنتيجة 3-صفر على ضيفه سلافيا براغ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء، بفضل ثنائية من لاوتارو مارتينيز وهدف من دينزل دومفريس.
ورغم الضغط المستمر، احتاج صاحب الأرض إلى نصف ساعة للتقدم في النتيجة، عندما أخطأ حارس سلافيا يندريك ستانيك في تقدير موقفه أثناء محاولة تمرير الكرة، مما أتاح للقائد مارتينيز فرصة خطف الكرة داخل منطقة الجزاء ووضعها في الشباك بسهولة.
وبعد أربع دقائق فقط، انطلق ماركوس تورام بقوة قبل أن يطلق تمريرة عرضية مثالية إلى دومفريس، الذي لم يجد صعوبة في إنهاء الكرة من مسافة قريبة، مضاعفا تقدم إنتر.
وفي الدقيقة 65، عاد مارتينيز ليسجل هدفه الثاني بعد هجمة رائعة، إذ مرر تورام بكعبه بذكاء إلى أليساندرو باستوني، الذي أرسل عرضية متقنة حولها النجم الأرجنتيني إلى الشباك.
واصل إنتر الضغط لكنه لم يتمكن من إضافة المزيد من الأهداف، لينهي المباراة بفوز مريح.
وأفسد تشيلسي الإنجليزي عودة مدربه السابق جوزيه مورينيو إلى ملعب ستامفورد بريدج وتحقيق أي مفاجأة غير سارة للنادي اللندني، وفاز على فريقه الجديد بنفيكا البرتغالي 1-0 الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسجّل المدافع الكولومبي ريتشارد ريوس هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه (18)، مانحا تشيلسي فوزه الأول بعد الخسارة الافتتاحية أمام بايرن ميونيخ الألماني.
في المقابل، تلقى بنفيكا خسارته الثانية بعد الأولى الصادمة أمام كاراباغ الأذري والتي أدت إلى إقالة مدربه السابق برونو لاغ.
وكانت المباراة على ملعب ستامفورد بريدج عاطفية بالنسبة إلى جمهور تشيلسي ومدربهم السابق مورينيو الذي قاد النادي إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات في فترتين.
وتلقى مورينيو ترحيبا حارا من الجمهور وبادلهم بقبلات في الهواء، في حين ارسل لاعبه البلجيكي دودي لوكباكيو التهديد الأول بتسديدة تصدى لها الحارس الإسباني روبرت سانشيز وارتطمت بالقائم الأيمن وخرجت إلى ركنية (8).
لكن الضيوف ردّوا مرة اولى بكرة الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (11) قريبة من القائم الأيمن، وثانية عبر البرتغالي بيدرو نيتو أقرب إلى المرمى (17)، إلى أن جاء الحل بالنيران الصديقة بقدم الكولومبي ريتشارد ريوس الذي سجل خطأ في مرمى فريقه أثناء محاولته إبعاد عرضية غارناتشو (18).
وغابت الفرص الخطيرة عن معظم فترات المباراة في ظل عدم فتح بنفيكا الملعب على الرغم من تأخره واكتفاء تشلسي بهدفه، في حين طُرد البديل البرازيلي جواو بيدرو من صفوف تشلسي بعد بطاقتين صفراوين (62 و90+6).
فيما حول فريق توتنهام الإنجليزي تأخره أمام مضيفه بودو/غليمت النرويجي بشكل درامي إلى تعادل في الوقت القاتل، ضمن منافسات الجولة الثانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وعلى الرغم من تقدم أصحاب الأرض بهدفين عن طريق المهاجم ينس بيتر هاوغي في الدقيقتين 53 و66 بعد شوط أول سلبي، جاء الرد من الضيوف بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 68 عبر الهولندي ميكي فان دي فين.
ولم يكتف توتنهام بذلك بل سجل هدفا في الدقيقة قبل الأخيرة من زمن المباراة، مستفيدا من كرة بالخطأ للمدافع جوستين غونديرسن في مرماه ليتعادل الفريقان 2 / 2.
رفع توتنهام رصيده إلى 4 نقاط، بعدما هزم فياريال الإسباني في الجولة الماضية، بينما وصل بودو/غليمت إلى نقطتين بعدما تعادل في الجولة الأولى أيضاً بالنتيجة نفسها أمام سلافيا براغ التشيكي.