فاز شباب الأهلي الإماراتي بهدف دون رد على مضيفه الاتحاد السعودي الذي استمر تعثره في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، بعدما سجل سعيد عزت الله هدف فوز بطل الإمارات في الشوط الأول.
وحقق شباب الأهلي فوزه الأول في مجموعة الغرب، ليرفع رصيده إلى أربع نقاط. بينما تعرض الفريق السعودي للخسارة الثانية توالياً ليظل بلا أي نقاط.
وكان الفريق الزائر الطرف الأفضل منذ البداية، وسدد يوري سيزار في القائم في الدقيقة الثانية ثم أطلق غيليرمي بالا تسديدة مرت أعلى عارضة الاتحاد.
وجاءت أولى فرص صاحب الأرض عن طريق موسى ديابي الذي انطلق في هجمة مرتدة وسدد بعيداً عن المرمى في الدقيقة 21.
وسجل عزت الله لاعب شباب الأهلي هدف الفوز بضربة رأس بعد ركلة ركنية قرب الاستراحة.
وظن روجر فرنانديز أنه أدرك التعادل بعد ساعة من اللعب، لكن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل، بينما فشل الاتحاد في تهديد مرمى الفريق الزائر ليتعثر بطل السعودية مجدداً في البطولة القارية الأبرز للأندية.
ودخل الاتحاد المواجهة تحت قيادة الوطني حسن خليفة المدرب الذي تسلم المهمة بصورة مؤقتة بعد إقالة الفرنسي لوران بلان، وشارك خليفة في المباراة بقائمة ضمت لاعباً محلياً وحيداً هو أحمد الجليدان، مقابل مشاركة المحترفين الأجانب كافة.
وفي مباراة أخرى، حرم الشارقة الإماراتي مضيفه السد القطري من تحقيق انتصاره الأول في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم وفرض عليه التعادل 1 - 1 الثلاثاء في استاد جاسم بن حمد، ضمن الجولة الثانية من مباريات مرحلة الدوري.
ورفع الشارقة رصيده إلى أربع نقاط، إذ كان افتتح مشواره في البطولة بالفوز 4 - 3 على الغرافة القطري، بينما حصد السد ثاني نقطة له في البطولة، حيث كانت مباراته الأولى انتهت بالتعادل 1 - 1 مع الشرطة العراقي.
وتقدم السد في الدقيقة 18 عن طريق أكرم عفيف الذي انطلق على الجهة اليسرى ثم راوغ الدفاع وسدد كرة مباغته قوية من حدود منطقة الجزاء سكنت الشباك في زاوية ضيقة على يمين الحارس درويش محمد.
وكاد الشارقة أن يتعادل في الدقيقة 21 عبر ركلة جزاء سددها البرازيلي كايو لوكاس، لكن مشعل برشم حارس السد تصدى للكرة ببراعة.
وضاعت فرصة ثمينة على السد في الشوط الثاني، إذ تلقى رافا موخيكا عرضية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 65 وسدد مباشرة، لكن الحارس تصدى للكرة على مرتين.
وأدرك الشارقة التعادل في الدقيقة 73، عندما أخفق دفاع السد في تشتيت الكرة من منطقة الجزاء بالشكل المطلوب لتصل إلى عادل تاعرابت الذي مررها إلى كايو ليوجهها إلى داخل الشباك بلمسة مهارية.