الشيخ: نثمن عالياً ما جاء في بيان رباعية ميونيخ

من دعوة فتح مسار المفاوضات

رام الله – مصدر الإخبارية

ثمنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم السبت، على لسان عضو اللجنة، حسين الشيخ، بيان رباعية ميونيخ الذي صدر عن وزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا، بشأن القضية الفلسطينية.

وقال الشيخ، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “نثمن عالياً ما جاء في بيان رباعية ميونيخ ” الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا” من دعوة واضحة لعقد الرباعية الدولية وفتح مسار المفاوضات على أساس الشرعية الدولية”.

وأضاف: “كما ونثمن كذلك موقف قطر الشقيقة ودعوتها إسرائيل للالتزام بالشرعية الدولية ووقف كل إجراءاتها المدمرة لحل الدولتين”.

وكان وزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا، اليوم السبت، أكدوا ضرورة وقف جميع الخطوات الأحادية التي تُقوض حل الدولتين وآفاق السلام العادل والدائم، لا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وترحيل الفلسطينيين من منازلهم، بما في ذلك في القدس الشرقية، ووقف أعمال العنف والتحريض.

كما أكدوا في بيان مشترك صدر عقب الاجتماع الوزاري الخامس في إطار مجموعة ميونخ، وجوب احترام حقوق سكان حيّ الشيخ جرّاح وسلوان في منازلهم.

وركّز الاجتماع، الذي عُقد على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، على مواصلة التنسيق والتشاور لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وأكد البيان المشترك، الالتزام بدعم الجهود المبذولة لتحقيق سلامٍ عادلٍ ودائمٍ وشامل يفي بالحقوق المشروعة لجميع الأطراف وعلى أساس حل الدولتين، ووفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية.

وعبّر البيان عن القلق من زيادة التوتر على الأرض، والحاجة المُلحة لاستئناف مفاوضات جادة وفاعلة ومباشرة بين الأطراف، أو تحت مظلة الأمم المتحدة، وبما في ذلك في إطار اللجنة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط.

وشارك في الاجتماع: وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك، ووزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان.

 

وكانت وزارة الخارجية المصرية جددت في بيان لها في 17 من شباط (فبراير) الجاري، التأكيد على ضرورة توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف هدم المنازل والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية.

وأكد على أن استمرار تلك الإجراءات الأحادية تقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وإقامة السلام المنشود في المنطقة.