الناعوق لمصدر: خطوات الأسرى ستتصاعد ما لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم

سماح شاهين – خاص مصدر الإخبارية

قرر الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة متمثلة في إغلاق أقسام السجون كافة بشكل كامل والاعتصام بالفورة، رفضاً للإجراءات العقابية بحقهم.

وأكّد المختص في شؤون الأسرى منتصر الناعوق، أنّ إغلاق السجون وإرجاع وجبات الطعام والإضراب، يأتي ضمن الخطوات التصعيدية التي أقرتها الحركة الأسيرة لمواجهة الإجراءات التي تحاول إدارة سجون الاحتلال فرضها عليهم منذ أسبوعين.

وأوضح الناعوق، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أنّ هذه الخطوات تحذيرية لإدارة سجون الاحتلال، مؤكدًا أنّها ستتبعها خطوات أخرى خلال الأيام القادمة إنّ لم تستجب إدارة السجون لمطالب الأسرى.

وأشار إلى أنّ الاحتلال وإدارة السجون يحاولون أن يفرضوا وقائع جديدة وحياة يومية مختلفة تمامًا عن الحياة السابقة للأسرى، منها تحديد مدة خروج الأسرى إلى ساحة السجن لساعة واحدة، وتفتيشهم أثناء الخروج إلى صلاة الجمعة، وهذا ما يرفضه الأسرى جملة وتفصيلًا.

وشدد على أنّ الأسرى يعتبرون القبول بهذه الإجراءات مقدمة لفرض إجراءات أخرى في وقت لاحق، موضحًا أنّ جرائم الاحتلال بحق الأسرى واضحة وضوح العين، وانتهاك للقوانين الدولية كافة.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني داخل السجون، وتوفير حياة كريمة للأسرى كما نصت اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة.

في سياق متصل، انطلقت أولى خطوات حملة ” الحياة حق” داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وخارجه، متمثلة بإضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، وفعاليات مساندة وداعمة أمام مؤسسة الصليب الأحمر الدولي في قطاع غزة والضفة الغربية ووقفات مساندة من فصائل المقاومة بالشتات.

وتأتي هذه الحملة لتسليط الضوء على معاناة الأسرى المرضى وعددهم 700 أسير، منهم 15 مريض بالسرطان، على رأسهم الأسير ناصر أبو حميد ومعتصم رداد، والأسير ناهض الأقرع.