الشيخ: الرئيس الفلسطيني القادم سيأتي عبر صناديق الاقتراع واختيار فتح

رام الله- مصدر الإخبارية:
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح حسين الشيخ، اليوم الاثنين، إن عملية اختيار رئيس دولة فلسطين لن تتم إلا من خلال صناديق الاقتراع.
ورفض الشيح في لقاء على قناة الشرق، مسألة تعيينه في اللجنة التنفيذية نوعاً من التجهيز لخلاف الرئيس محمود عباس، مبيناً أن الرئيس القادم لن يأتي بالتعيين.
وأكد أن “الرئيس القادم لن يأتي عبر (البروباغندا) الإعلامية، أو دبابة إسرائيلية، أو بقرار إقليمي أو دولي، كون حركة فتح ومنظمة التحرير هي صابحة الحق في الاختيار”.
وشدد الشيخ، على أن الدعوة لحوار وطني شامل على رأس أولوياته، منوهاً إلى أنه لا يوجد شريك إسرائيلي لصناعة السلام، والدور الأمريكي لا يصل إلى مستوى طرح رؤية سياسية جديدة، مما يمثل خللاً.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يكرس الانقسام الفلسطيني ويعمل على ترسيخ الاستيطان وإنشاء دولة غزة، ورغم ذلك المباحثات مستمرة معه في إطار المفاوضات.
وبين الشيخ أن “استمرار اللقاءات الجارية بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين تأتي كجزء من حالة الاشتباك والتفاوض التي تحكم العلاقة بين شعب تحت الاحتلال والمحتل”.
وتابع أن “التفاوض لا يعني التعاون، بل أحد أشكال الاشتباك. أنت تفاوض عدوك”، مرجعاً السبب إلى أن “الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن ينتهي بالضربة القاضية”.
ورفض، اتهامات بعض القوى له بالسعي إلى “سلام اقتصادي مع الاحتلال”، مؤكداً أنه “لا الحل الاقتصادي أو الاجتماعي أو التجميلي وارد في عقلية أي مسؤول فلسطيني”.
وأعرب عن أمله أن “تلتقط كل الأطراف أي دعوة إيجابية للحوار”، ولفت إلى أن “الاختلاف بيننا مسموح، لكن يجب أن يكون هناك بيت جامع لنا”، منبهاً إلى أن “الانقسام يقتل مشروع الدولة المستقلة”.
وأشار إلى فلسطين يجمعها تنسيق كبير مع الأردن ومصر والسعودية، واصفاً من يحاول تخريب العلاقات مع السعودية واهم.
ونوه الشيخ إلى أن هناك اتصالات مكثفة مع الإدارة الأميركية، ورغم ذلك لم تعلن إدارة الرئيس جون بايدن أي رؤية سياسية مما يشكل نقطة خلل.
وكشف عن موافقة الجانب الإسرائيلي على عدة آلاف أخرى من طلبات لم شمل العائلة في الأسبوع المقبل، غالبيتها لفلسطينيين يعيشون في قطاع غزة بدون هوية.