حمدونة: ملفات الأسرى ساخنة وتحتاج استراتيجية داعمة

غزة – مصدر الإخبارية

طالب مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة، اليوم الاثنين، المؤسسات الرسمية والأهلية والمتضامنين فلسطينياً وعربياً ودولياً بتبنى خطة استراتيجية؛ لدعم نضالات الأسرى فى مواجهة ممارسات إدارة السجون وقراراتها الأخيرة التى تمس جوهر حياة الأسرى وحقوقهم الأساسية والإنسانية.

ودعا حمدونة، إلى مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلية وخطوات نضالية أخرى لمواجهة الاعتقال الإداري، وإطلاق حملة “الحياة حق” لمناصرة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

وأشار إلى عدة قضايا ساخنة فى السجون وعلى رأسها مواجهة البوابات الالكترونية وتقليص الفورة “النزهة” والفحص الأمني، والنقل التعسفي كل فترة للأسرى المؤبدات، والمرضى وعلى رأسها قضية الأسير ناصر أبو حميد، والإداريين.

وحث الجهات الرسمية والأهلية لبذل كافة الجهود على ثلاث أصعدة “إعلامية وقانونية وجماهيرية”؛ لمناهضة سياسات سلطات الاحتلال بحق الأسرى، مشددًا على المستوى القانونى لتثبيت مكانتهم القانونية كطلاب حرية استناداً إلى حق الدفاع الشرعي عن النفس، وحق تقرير المصير وفق توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة التى نادت لاحترام وتأمين ممارسة هذا الحق، ودحض رواية الاحتلال بتصوير الأسرى كارهابيين وسجناء على خلفية جنح ومخالفاته.

وشدد حمدونة، على أنّ الإجماع القانوني والقيمي والأخلاقي والإنساني المتفق عليه، والتأكيد على حقوقهم الإنسانية، وفقاً للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع والتي تطالب بمعاملة إنسانية لجميع الأشخاص “الأسرى والمعتقلين” سواء، وعدم تعريضهم للأذى.

وأكد على الدور الإعلامي الذي يتجاوز التقليد ومحاكاة الذات بل بتدويل ملف الأسرى والتعريف بقضيتهم، ومواجهة الماكنة الاحتلالية بلغات متعددة وبشكل ابداعى لا يقتصر على الخبر، وباستخدام كل أشكال التكنولوجيا والسوشيال ميديا، في أعقاب الهجمة غير المسبوقة عليهم داخلياً وخارجياً لتشويه نضالاتهم.

إقرأ/ي أيضًا: ضمن حملة الحياة حق ..الحركة الأسيرة تعلن الاضراب المفتوح