الأسرى في كافة السجون الإسرائيلية يواصلون النضال ضد السياسات التعسفية

رام الله- مصدر الإخبارية
يواصل الأسرى في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، معركتهم النضالية المستمرة منذ سبعة أيام، ضد سياسات الإدارة التعسفية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي دفعت صباح اليوم السبت بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع إلى كافة الأقسام.
وشدت الهيئة على أن استدعاء قوات من الجيش ووحدات القمع بالقرب من الأقسام وفي محيط السجون، يعتبر مؤشر على هجمة خطيرة ومقلقة على الأسرى، وأن هناك نية من الإدارة لتنفيذ عمليات اقتحام وقمع.
وذكرت أن الاسرى مستمرون في نضالهم ضد سياسات الاحتلال التعسفية بحقهم، حيث يسعون بذلك لإلغاء كافة العقوبات التي فرضت عليهم، كسحب الأدوات الكهربائية، وفرض الغرامات، والعزل بالزنازين، وتقليص المواد الغذائية في “الكنتينا”، إضافة لوقف الهجمة عليهم، والاقتحامات والتفتيش، والتي ارتفعت وتيرتها بعد أن انتزع الأسرى الستة حريتهم في سجن “جلبوع” قبل أشهر.
وأوضحت الأسرى قد يلجؤون للتصعيد من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، بالتزامن مع استمرار الاسرى الإداريين مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ 44 على التوالي.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد دفعت أمس الجمعة بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع خشية لتمرد الأسرى عقب صلاة الجمعة.
وفي الأيام السابقة قرر الأسرى إغلاق الأقسام والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، في إطار معركتهم النضالية ضد سياسات إدارة سجون الاحتلال.
يشار إلى أنه في أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم فجر السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي من سجن “جلبوع” تراجعت إدارة السجون عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية والتضييق بحق الأسرى، وصعدت من سياسة التضييق عليهم.