تدريبات عسكرية للاحتلال تتسبب بتدمير ممتلكات المزارعين في الأغوار

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بتسبب التدريبات العسكرية التي تجريها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي في الأغوار الشمالية، بتدمير خط مياه وطريق زراعية وتلف مزروعات، في سهل “قاعون” القريب من قرية بردلة.

ولفت مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات، في تصريحات صحفية أن الآليات العسكرية الثقيلة المشاركة في التدريبات العسكرية، خلفت خرابا في الأراضي المزروعة بمحصولي الثوم والبصل، وأجزاء من طريق زراعية بطول 360 مترا، وخط مياه يستفيد منه المزارعون بطول 250 مترا.

يشار إلى أن الاحتلال يجري لليوم الثالث على التوالي تدريبات عسكرية في عدة مناطق من الأغوار الشمالية، تسببت بترحيل سبع عائلات فلسطينية من خربة “ابزيق” شمال طوباس.

والثلاثاء، طرد الجيش الإسرائيلي، 7عائلات فلسطينية، من مساكنها في منطقة الأغوار الشمالية، شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى إجراء «تدريبات عسكرية».

واتهمت مصادر فلسطينية جيش الاحتلال بتعمد إجراء تدريباته في تلك المواقع المزروعة، لتدميرها وترحيل السكان منها، لصالح مشاريع استيطانية.

وتركزت التدريبات، حسب المسؤول الفلسطيني، في تجمعي ابزيق، والفارسية، مشيراً إلى أن الاحتلال أجبر 7 عائلات على الرحيل من مساكنهم منذ الساعة 8 صباحاً. وبيّن أن التدريبات تُجرى بالذخيرة الحية بين مساكن الفلسطينيين ومراعيهم وحقولهم، وتتسبب في «حالة من الرعب”.

وعادةً ما تخلّف تلك التدريبات أضراراً كبيرة في مزروعات السكان، حيث تجوب آليات عسكرية الأراضي الزراعية، وتشق طرقاً وسطها.

وتبلغ مساحة منطقة الأغوار الفلسطينية، نحو 1.6 مليون دونم (الدونم 1000 متر مربع)، ويسكن فيها نحو 65 ألف فلسطيني في 34 تجمعاً. ويبلغ عدد المستوطنين، في المنطقة، منذ الاحتلال الإسرائيلي للضفة عام 1967، نحو 13 ألف إسرائيلي.