محلل سياسي: هذه القضايا التي يحتاج المجلس المركزي لحسمها ليكون فاعلاً

خاص- مصدر الإخبارية
قال محلل سياسي فلسطيني إن المجلس المركزي يحتاج لحسم عدة قضايا وطنية ليكون اجتماعه مجدي في ظل المقاطعة الفصائلية المبكرة التي مُني بها.
ولفت المحلل السياسي هاني العقاد في حديث خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن المجلس بحاجة أيضاً لتنفيذ قرارات سابقة صدرت عنه ولم تنفذ حتى الآن وأولها إنهاء العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن جلسة المجلس يجب أن تحسم هذا الملف لاسيما في هذا الوقت الذي بدأت فيه عصابات إرهابية من المستوطنين ببناء صفوفها وتشكيل جبهة اعتداء واسعة علي مواطنينا وممتلكاتهم بهدف إرهابهم وتهجيرهم من أرضهم وبيوتهم.
وأضاف العقاد أنه يجب على المجلس ليكون فاعلاً أن يمتلك القدرة على تفعيل القيادة الوطنية الموحدة وإيلائها زمام الأمور لقيادة كافة اطر المقاومة الشعبية وإطلاق يدها لتصنع اشتباك يرهق المحتل ويردع المستوطنين دون انتظار أحد.
ولفت إلى المهمة التالية على المجلس هي تحديد مهمة السلطة الفلسطينية خلال هذه الفترة والفترة القادمة وخاصة العلاقة مع دولة الاحتلال.
وتابع أن مسؤولية المجلس المركزي تجاه القدس يجب أن تكون بالمستوى المطلوب وأن يتم اتخاذ خطوات فاعلة تجاه سياسة الاحتلال من خلال التصدي للقرارات الاستيطانية والاحتلالية.
وسينعقد المجلس المركزي غداً الأحد، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، في مدينة رام الله.
وسبق أن أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لجلسات المجلس الوطني، إضافة لشخصيات مستقلة.
ولا تشارك حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماعات المجلس المركزي كونهما غير منظمتين لمنظمة التحرير.
وسيبدأ المجلس بكلمة مباشرة للرئيس عباس في الجلسة التي تحمل عنوان “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية”، كلمة سياسية شاملة.
وقالت وكالة وفا الرسمية إن الجلسة ستناقش ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب استعمارية استيطانية مفتوحة على كامل أرضنا الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.