الجبهة الشعبية تدعو لحراك رافض لاجتماع المجلس المركزي في 6 فبراير

غزة- مصدر الإخبارية
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى حراك شعبي في 6 فبراير المقبل لتحرير المؤسسات الوطنية الجامعة من سياسات الهيمنة والتفرد، وضرورة وقف استخدام المجلس المركزي كأداة للتهرب من القرارات الوطنية.
يشار إلى أن دعوة الجبهة الشعبية للحراك تأتي بالتزامن مع عقد جلسة المجلس المركزي الذي قاطعته معظم القوى والفصائل بسبب التفرد وعدم الالتزام بالقرارات الوطنية.
وأوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة محمود الرأس في تصريح صحفي أن الحراك الشعبي ضرورة وطنية ملحة لتحرير المؤسسات الوطنية الجامعة من سياسات الاستخدام والهيمنة والتفرد.
ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك حراك شعبي رافض ومقاوم لاستخدام المجلس المركزي كأداة لتهرب من قرارات الإجماع الوطني ومخرجات متتالية الحوارات التي جابت عواصم الدول العربية واصطدمت على الدوام باستدراكات ومماطلة وتسويف القيادة المتنفذة.
وذكر “أن كل محاولات فرض الاشتراطات الدولية والرباعية على الإرادة الشعبية والوطنية وسائل مكشوفة لهندسة تلك المخرجات بما يتوافق ومصالح ومكتسبات رجالات السلطة التي راكمتها اتفاقات والتزامات هذه الجماعات مع الاحتلال”.
وأشار الرأس إلى أنه “بات مطلوباً حراكاً وطنياً وشعبياً شاملاً وموحداً متزامناً في الوطن والشتات على امتداد خارطة الوجود الفلسطيني حول المعمورة في مواجهة الدعوة لاجتماع المركزي”.
واعتبر أن الدعوة لجلسة المجلس المركزي جاءت تهرباً من الاستحقاقات الوطنية الوحدوية.
وتابع “على شعبنا إعلاء الصوت والنزول للساحات العامة في كل أماكن التواجد انتصاراً للوحدة وتحريراً للمؤسسة الوطنية دفاعاً عن البيت المعنوي والسياسي الجامع”.
وبين أنه على “الشعب الذي بنى المنظمة بدماء وتضحيات وعذابات الأسرى والجرحى ومعارك البطولة والشرف مطالب أن يدافع عن المنظمة برفض هذه الدعوة التي تصر على تحويل المنظمة من بيت وطني جامع وموحد لشعبنا لأداة تستحضرها جماعات المصالح ومراكز النفوذ لقمع الإرادة الشعبية وتجزئة تمثيله وتسعير نار الاهمال ومحارق التهجير”.
ودعا الجاليات والمخيمات رام الله والخليل غزة والكل الفلسطيني للنزول للشارع في يوم 6 فبراير القادم تزامناً مع انعقاد هذا المجلس غير الشرعي، ورفضاً لاستمرار اختطاف المؤسسة واستخدامها، ودفاعاً عن مسيرة النضال الوطني التحرري ومؤسساته الوطنية.
وختم “أن جماعات المصالح ولوبيات الفساد أغرقوا الوطن والمواطن بسلسلة لا متناهية من الكوارث الوطنية باتت تهدد الأرض والإنسان والوجود الفلسطيني في كل مكان”.