محكمة الاحتلال تقضي بالإفراج عن الأسيرة الإسبانية خوانا رشماوي

متهمة بتمويل الجبهة الشعبية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قراراً  بالإفراج عن الأسيرة الإسبانية، خوانا رشماوي (63 عاماً) خلال أسبوع، في حال عدم الاستئناف.

وقال أفيغدور فيلدمان محامي الأسيرة في تصريحات له إنّه في حال لم تستأنف النيابة العامة على القرار فسيتمّ الإفراج عن موكلته التي تقضي عقوبة بالسجن، بعدما أدانتها محكمة عسكرية إسرائيلية.

وبيّن فيلدمان أنه “ليس لدى الادعاء أو الدولة أي أساس لاستئناف القرار”، مضيفاً: “آمل أن يتم إطلاق سراحها خلال الأيام السبعة المقبلة”. ورحّب المحامي بالقرار، مؤكدًا أنّ “هذا القرار صائب، كان من المفترض اتّخاذه قبل شهر”.

وخلال جلسة المحكمة كتب القاضي حنان إفراتي أنّه وافق على الإفراج المبكر عن رشماوي لأنها “امرأة كبيرة في السن وهذه أول تجربة لها في السجن”.

وأردف القاضي الإسرائيلي: “نفترض أنه وبعد إطلاق سراحها بأنها ستغادر إسرائيل إلى إسبانيا حيث تعيش عائلتها”.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قضت محكمة عسكرية إسرائيلية بسجن رشماوي لمدة 13 شهراً بزعم إدانتها بتمويل “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” التي تحمّلها سلطات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية عمليات سابقة استهدفت إسرائيليين، حيث رفضت رشماوي المتزوجة من فلسطيني هذا الادعاء عبر محاميها.

وأوقفت سلطات الاحتلال رشماوي منذ نيسان (أبريل) الماضي، وسبق لها أن عملت في المنظمة الفلسطينية غير الحكومية “لجان العمل الصحّي” التي حظرها الاحتلال في الضفة المحتلة عام 2020، بزعم أنها ذراع مدنية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وبحسب المحامي فإنّ لائحة الاتهام ضد خوانا تشير بوضوح شديد إلى أنه وفي حال تم تحويل أموال للمنظمة فإن رشماوي لم تكن على علم بذلك، متابعاً: “حتى تحويل الأموال لم يثبت”.