نشطاء BDS يتظاهرون ضد شركة ملابس راعية لفريق كرة القدم الإسرائيلي

وكالات- مصدر الإخبارية

شارك العشرات من أعضاء حركة المقاطعة ضد إسرائيل (BDS) أمس (الأحد) بتظاهرة في فرنسا وماليزيا وإنجلترا أمام متاجر شركة PUMA الرياضية وهي الجهة الرسمية الراعية لفرق كرة القدم الإسرائيلي.

وخلال التظاهرة أطلق المتظاهرون الذين وزعوا المنشورات، حملة تحت شعار #BoycottPUMA على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف مقاطعة الشركة المنتجة للأحذية الرياضية والترفيهية، وكذلك الملابس والإكسسوارات الرياضية الأخرى.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي تتظاهر فيها منظمة BDS ضد إسرائيل في كل ما يتعلق بالرياضة. في الماضي، كان للمنظمة أيضًا الفضل في إلغاء مباراة كرة القدم 2018 للمنتخب الأرجنتيني في إسرائيل، عندما ضغطت وطالبت النجم الكبير ليو ميسي بعدم المشاركة.

 

 

BDS تطالب فلسطين بالخروج من منظمة غاز شرق المتوسط

رام اللهمصدر الإخبارية:

طالبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل “BDS”، السلطة الفلسطينية لإلغاء عضويتها بمنظمة غاز شرق المتوسط.

وقالت منظمة BDS في بيان لها، إن هذا الطلب يأتي انطلاقا من كون العضوية تعطي شرعية للاحتلال الإسرائيلي لنهب الغاز الطبيعي قبالة شواطئ البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت المنظمة أن تلك العضوية زادت من فرص الاحتلال للتطبيع مع دول الوطن العربي.

وأسست منظمة شرق غاز المتوسط في يناير 2019، بهدف إنشاء سوق إقليمي للغاز وخلق أسعار تنافسية، وانضمت فلسطين إلى المنظمة في حزيران 2020.

وكان عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، طالب فلسطين للخروج من المنظمة فوراً لمنع إسرائيل من أن تصبح مركزاً إقليميا للطاقة.

ودعا السلطة لاتهام إسرائيل رسمياً بسرقة المقدرات الفلسطينية المتعلقة بمجال الغاز والطاقة وفضحها أمام العالم.

واكتشفت فلسطين أول حقل غاز قبالة سواحل غزة في تسعينيات القرن الماضي، إلا أنه لم يتم استخراج أي شيء من احتياطاته حتى الأن، نتيجة رفض الاحتلال لذلك.

ويبعد حقل الغاز الفلسطيني 36 كيلو متر عن قطاع غزة، ووقع مؤخراً اتفاق مع شركة ايجي غاز المصرية للبدء بالاستثمار في الحقل.

وتلقى الجانب الفلسطيني مؤخراً إشارات إيجابية من إسرائيل حول تطوير حقل ” غزة مارين”، الواقع قبالة شواطئ غزة، فيما يقود الجانب المصري ضغوطات قوية على الاحتلال للبدء فعلياً بعمليات التطوير في الحقل ليتم فيما بعد التسويق للغاز.

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تلغي حكم ضد أعضاء (BDS) في فرنسا

بروكسلمصدر الإخبارية

دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، فرنسا، لانتهاكها حرية التعبير بإدانتها ناشطين مؤيدين لفلسطين، دعوا إلى مقاطعة المنتجات “الإسرائيلية” (BDS) .

وقضت المحكمة، بالإجماع، بأن الإدانة الجنائية، في 2013، لناشطين دعوا لمقاطعة البضائع “الإسرائيلية، تنتهك المادة 10 الخاصة بحرية التعبير، من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، حسب بيان صادر عن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).

وقالت الهيئة القضائية التابعة للاتحاد الأوروبي إنها “تلاحظ أن الأفعال والأقوال المنسوبة إلى أصحاب الشكوى تندرج في إطار التعبير السياسي والكفاحي وتتعلق بمسألة مرتبطة بالمصلحة العامة”، وتعتبر أن إدانتهم في 2013 من قبل محكمة الاستئناف في كولمار “لا تستند إلى دوافع واضحة كافية”.

وشارك 11 ناشطًا في فرنسا باحتجاجات سلمية، في عامي 2009 و2010، داخل محلات السوبر ماركت تطالب بمقاطعة البضائع الإسرائيلية، كجزء من الحملة.

وأدانت محاكم فرنسية الناشطين، الأعضاء في تجمع “كوليكتيف باليستين 68″، “بالتحريض على التمييز”، بسبب مشاركتهم في حملة المقاطعة، ولجأ الناشطون إلى المحكمة الأوروبية في العام 2016.

وقالت المحكمة في بيانها إن “الخطاب السياسي بطبيعته يتسم بالحدة في أغلب الأحيان ويشكل مصدر جدالات. لكنه يبقى في إطار المصلحة العامة ما لم يتحول إلى دعوة للعنف والكراهية والتعصب”.

وتعليقا على قرار المحكمة، قالت جمعية فرنسا – فلسطين في بيان إن “الدعوة إلى المقاطعة معترف بها كحق للمواطن”.

وفرضت المحكمة على فرنسا أن تدفع لكل من المشتكين “380 يورو كتعويض عن أضرار مادية وسبعة آلاف يورو تعويضا عن الضرر المعنوي وعلى مجموعة المدعين عشرين ألف يورو كتعويض عن النفقات”.

بدورها، قالت ريتا أحمد، أحد أعضاء الحركة، إن قرار المحكمة “انتصار حاسم لحرية التعبير والمدافعين عن حقوق الإنسان وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات”.

(BDS) ترحب بنشر الأمم المتحدة لقائمة الشركات العاملة في المستوطنات

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) بنشر الأمم المتحدة لقائمة الشركات المتورّطة بالعمل والاستثمار في المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية، والتي تشكّل جريمة حربٍ بموجب القانون الدولي، بعد طول مماطلةٍ.

وتوجّهت اللجنة تحيّتها لكافة المنظّمات الحقوقية التي عملت بلا كللٍ من أجل إصدار هذه القائمة المهمة.

وقالت اللجنة الوطنية للمقاطعة، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، انها تنظر إلى نشر قاعدة البيانات هذه باعتبارها خطوةً عملية مهمة من جانب هيئةٍ تابعةٍ للأمم المتحدة نحو محاسبة المؤسسات والشركات الإسرائيلية والدولية التي تمكّن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق شعبنا وتنتفع منها.

وأضافت اللجنة أن قائمة العار هذه تشمل البنوك الإسرائيلية الخمسة الرئيسية، التي تستثمر شركة التأمين العملاقة (AXA) فيها، وشركة “دلتا إسرائيل” للأقمشة والألبسة، وشركة النفط والغاز الإسرائيلية (Delek)، والتي هي شريك رئيسي في تصدير الغاز إلى مصر والأردن. كما تشمل القائمة (Mekorot) و(Alstom) و(JCB) و(Motorola Solutions) و (General Mills)، وكذلك شركات الخدمات السياحية: (TripAdvisor) و(Airbnb) و(Booking.com) و(Edream) و(Expedia).

وأشارت إلى العديد من الشركات والمصارف المتورّطة في أنشطةٍ تجاريةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ في/مع المستعمرات الإسرائيلية غير المدرجةٍ في القائمة بعد. وتشمل هذه كلٌ من (G4S) و (HP) و (Elbit) و (Caterpillar) و(Volvo) و(Hyundai Heavy Industries) و(Heidelberg Cement) و(Cemex)، وغيرها من الشركات العالمية الضخمة المتورّطة دون شك في المشروع الاستعماري الإسرائيلي، حسب التوثيق الدقيق من قبل منظمات حقوق الإنسان والمراكز البحثية (WhoProfits) و (Investigate).

ودعت (BDS) للمزيد من الضغط الشعبي ومن قبل المجتمع المدني الدولي على المفوض السامي لحقوق الإنسان للامتثال لقرار مجلس حقوق الإنسان 31/36 ولرفض كل الضغوط من قبل الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية وإسرائيل ولتحديث القائمة باستمرار ونشر التحديثات بحيث تشمل كافة الشركات الدولية والإسرائيلية التي تمكّن وتسهّل وتجني أرباحاً من نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

والآن، أصبح ملحاً أكثر من أيّ وقتٍ لكي تكفّ جميع المؤسسات العامة، ومجالس المدن والكنائس والنقابات المهنية والمؤسسات الثقافية والجامعات وصناديق الاستثمار وغيرها، عن التعاقد أو التعامل أو الاستثمار في الشركات المدرجة في قائمة الأمم المتحدة تجنّباً للتورّط في المشروع الاستيطاني الإسرائيلي.

وأكدت إنّ حركة المقاطعة العالمية (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية، بدعمٍ من أصحاب الضمائر الحيّة وأصدقاء القضية الفلسطينية حول العالم، ستستمرّ في كفاحها الشعبيّ من أجل إنهاء نظام الاحتلال العسكري والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي وكل أشكال التواطؤ معه، وفي سبيل الحرية والعدالة والمساواة.

بدوره علّق محمود النواجعة، المنسق العام للجنة الوطنية للمقاطعة على هذه الخطوة، قائلاً:

“بعد عقودٍ من الاستعمار الاستيطاني والاحتلال العسكري والفصل العنصري، تستجيب الأمم المتحدة للمطالبات الشعبية حول العالم بنشر هذه القائمة المهمة، والتي تعدّ خطوةً عمليةً لمحاسبة إسرائيل وداعميها وتدفيعهم ثمن الجرائم البشعة المستمرّة بحق شعبنا الفلسطيني الصامد.

لن يفضي هذا التدبير وحده إلى إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب على جرائمها بحق شعبنا، ولكنّه يعكس بلا شكّ تصاعد النداءات الشعبية المطالبة بمحاسبة إسرائيل وجميع الشركات والمؤسسات المتورطة في انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.

ستعطي هذه القائمة دفعة هامة لعمل حركة المقاطعة (BDS) وحملات سحب الاسثمار من دولة الاحتلال حول العالم”.

(BDS) تنشر أبرز 20 نجاحاً لها في عام 2019

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

يتعاون نظام الاستعمار الإسرائيلي مع إدارة ترامب وحكومة بوريس جونسون العنصريتين والمعاديتين لحقوق الشعب الفلسطيني بشكلٍ غير مسبوق في حربٍ يائسةٍ ترمي لقمع حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ونشطائها وكلّ من يعمل من أجل العدالة للشعب الفلسطيني.

وشهد عام 2019 تفاقماً للتطبيع الرسمي من قبل الأنظمة الاستبدادية العربية، والتي ترضخ لمخطّطات وسياسات اليمين المتطرّف الأمريكي والصهيوني.

ولكن، لم تتمكّن معادلة التبعيّة وإملاءات التطبيع هذه من تثبيط عزيمة أحرار شعوب المنطقة العربية والعالم الرافضة للتطبيع والمؤيدة لحركة المقاطعة، ولا من كبح حركتنا المتنامية التي، وبفضل دعمكم/ن، استمرّت في تحقيق المزيد من النمو والتأثير في العام 2019.

إليكم أبرز 20 نجاحاً لحركة المقاطعة (BDS) لهذا العام:

  1. جنوب إفريقيا تخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، من سفارة إلى مكتب اتصال. وقال الرئيس سيريل رامافوسا إن هذا يرجع إلى “قلقنا من الانتهاك المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير”.
  2. دعمٌ متزايدٌ من النقابات العمالية الأوروبية لمحاسبة إسرائيل على انتهاك الحقوق الفلسطينية: دعا الاتحاد الأوروبي لنقابات الخدمات العامة، الذي يمثل ثمانية ملايين عاملٍ في الخدمة العامة، إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب الانتهاكات المتكررة لأحكام حقوق الإنسان. وصوّت اتحاد نقابات العمال في المملكة المتحدة، الذي يمثل 48 نقابة وستة ملايين شخص، لصالح إنهاء تجارة الأسلحة مع إسرائيل التي تنتهك الحقوق الفلسطينية، وللضغط على الشركات لإنهاء التواطؤ في انتهاكات الحقوق الفلسطينية.
  3. انسحبت شركاتٌ عالميةٌ — كلٌ من شركة “بومبارديري” الكندية، و”ألستوم” الفرنسية، و”سيمنز” الألمانية”، و”ماكواري” الأسترالية”، و”كونسورتيوم” اليونانية — من مشروع توسعة سكة حديد إسرائيلية غير شرعية على الأراضي الفلسطينية المسلوبة في القدس المحتلة.
  4. في نجاح مناهض للتطبيع،ألغى وفدٌ إسرائيلي مكوّن من رجال أعمال ومسؤولين في حكومة الاحتلال مشاركته في مؤتمر ريادة الأعمال في البحرين، في أعقاب انسحابات عربية متتالية ورفض شعبي بحريني وعربي أوسع للمشاركة.

  5. المزيد والمزيد من الفنانين/ات يلغون عروضهم/ن دعماً للمقاطعة الثقافية لإسرائيل أو احتراماً لمعاييرها. إذ ألغى مغني الراب “بروكلين كوتا” عرضاً في تل أبيب، بينما أيّد عضو فرقة “نابالم الموت” المقاطعة الثقافية، كما رفض ممثلٌ حائز على جائزة إيمي عرضاً مع “نيتفليكس” دعماً لـ (BDS)، بالإضافة إلى تأييد فنانة حائزة على جائزة “تيرنر” المرموقة حركة المقاطعة.
  6. حملات فرض الحظر العسكري على إسرائيل تنمو وتحرز المزيد من الانتصارات: سحبت شركة التأمين الفرنسية (AXA) اسثتماراتها بشكل جزئي من شركة الأسلحة الإسرائيلية “إلبيت سيستمز”، بينما طالبت 200 منظمة وفرداً يمثّلون الجنوب العالمي بفرض حظرٍ عسكريّ على إسرائيل.
  7. حقق أسبوع مناهضة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي السنوي الخامس عشر نجاحًا أكبر في عام 2019، وشمل أكثر من 200 نشاط وفعالية، عبر 30 دولة، في خمس قارات، وكلها تحت شعار “أوقفوا تسليح الاستعمار”.
  8. في أوروبا، انتشر حظر سلع وخدمات المستعمرات غير الشرعية أكثر من السابق؛ بعدما حظر مجلس مدينة أوسلو السلع والخدمات الاستيطانية من مشترياتها، وأقرّت محكمة العدل الأوروبية تمييز/وسم سلع المستعمرات، كما أقرّ مجلس النواب الإيرلندي مشروع قانونٍ لحظر السلع الاستيطانية.
  9. أظهرت الانتصارات في الولايات المتحدة والهند والمملكة المتحدة دعماً متزايداً للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل: في الولايات المتحدة، صوّتت دائرة التحليل الاجتماعي والثقافي في جامعة نيويورك (Social and Cultural Analysis department) وكلية “بيتزر” لمقاطعة برامج الدراسة في الجامعات الإسرائيلية، بينما أوصت لجنة استشارية في جامعة براون الأمريكية العريقة بسحب استثمارات الجامعة من الشركات الضليعة في الانتهاكات الإسرائيلية. ولبّت الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط النداء الفلسطيني للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل، بينما تعهّدت الجامعة المليّة الإسلامية في الهند بعدم استضافة فعالياتٍ حكومية إسرائيليةٍ مستقبلاً بعد حملة طلابية واسعة.
  10. سحبت الكنيسة الأسقفية الأمريكية، التي تضم 1.7 مليون عضو، استثماراتها من شركة “كاتربيلر” و”موتورولا سولوشنز” وبنك “ديسكاونت” الإسرائيلي بسبب تورّطهم في الانتهاكات الإسرائيلية.
  11. كانت النقابات العمالية في طليعة حملة مقاطعة شركات (HP) المتورّطة في جرائم النظام الاستعماري الإسرائيلي، بما في ذلك نقابة (FNV) في هولندا، والتي تضم 1.2 مليون عضو، وثاني أكبر نقابة عمّالية في بريطانية “يونايت”، والتي تضمّ أكثر من 1.1 مليون عضو، بالإضافة إلى الاتحاد البحري لأستراليا- فرع سيدني. كما أعلنت 11 منظمة في الهند عن مكاتبها كمناطق خالية من منتجات الشركة (HP Free Zones).
  12. جدّد حزب العمال البريطاني دعمه لتعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل لمحاسبتها على انتهاكاتها للحقوق الفلسطينية.

  13. انضم أكثر من 150,000 شخص، ومئات الفنانين وأكثر من 100 مؤسسة، إلى نداء مقاطعة مسابقة “يوروفيجن (Eurovision) في تل أبيب، مما أدى إلى قدوم 10% فقط من عدد السياح المتوقع لزيارة تل أبيب.
  14. مع تعرض مؤيدي الحقوق الفلسطينية وحركة المقاطعة للهجوم في ألمانيا، وقع 240 عالماً يهودياً وإسرائيلياً رسالةً إلى الحكومة الألمانية للتأكيد على أنّ المقاطعة أداة شرعية وسلمية للمقاومة.
  15. نمت المناطق “الخالية من الفصل العنصري” الإسرائيلي (AFZ) في إيطاليا بنسبة 50% منذ إطلاقها في يونيو/حزيران، مع إعلان أكثر من 150 نشاطًا تجاريًا وثقافيًا ورياضيًا في إيطاليا عن أنفسهم خالين من الفصل العنصري الإسرائيلي (Free Apartheid Zones).
  16. دعمٌ متنامٍ بين التقدميين والليبراليين الأمريكيين لحركة المقاطعة والحق في المقاطعة: يؤيد 44% من الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين المقاطعة، بينما يعارض 72% من الأمريكيين، و80% من الديمقراطيين، القوانين التي تعاقب الناس على مقاطعة إسرائيل. وقدّم أعضاء الكونجرس من الحزب الديمقراطي، إلهان عمر ورشيدة طليب وجون لويس، قرارًا تاريخيًا في الكونغرس يؤكد على الحق في المقاطعة، بالإضافة إلى إعلان حزب “الاشتراكيون الديمقراطيون” الأمريكي عن دعمه الكامل لحركة المقاطعة (BDS).
  17. انتصارات قانونية هامة ضد حملات قمع حركة المقاطعة: قضت ثلاث محاكم في ألمانيا بقرارات لصالح حق مناصري حركة المقاطعة لتنظيم الفعاليات، بينما أوقف أحد القضاة تطبيق قانون ولاية تكساس الأمريكية المناهضة لحركة المقاطعة BDS، ورفضت محكمة أمريكية أخرى النظر في دعوى قضائية ضد المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل. كما انتزع طلبة جامعة فوردهام الأمريكية الحق في إنشاء فرعٍ للجان العمل الطلابي من أجل فلسطين.
  18. شهد العام 2019 أكثر من 50 تحرّك في 20 دولة لليوم العالمي للضغط على شركة “بوما”، دعا خلالها مناصرو القضية الفلسطينية وعشاق كرة القدم، من بينهم اللاعب السابق في نادي برشلونة “أوليغار بريساس”، الشركة لإنهاء دعمها للاحتلال العسكري الإسرائيلي.
  19. في اليوم السنويّ لشركة “سيميكس” (Cemex)، أطلقت حركة المقاطعة يوماً عالمياً للتحرّك ضد الشركة لتورّطها في بناء الجدار والمستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية، والذي طغى على يوم الشركة السنوي ووصل إلى أكثر من مليون شخص.
  20. بعد حملة شعبية، أسقطت (Panamerican) وهي أكبر سلسلة متاجر لبيع الكتب في كولومبيا، عقدها مع شركة الأمن العالمية (G4S) بسبب تورطها في انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين.

وفي الوقت الذي حقّقت فيه القوى اليمينية المتطرفة مكاسب في دولة الاحتلال ومناطق أخرى حول العالم في عام 2019، فإن نمو حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) العالمية، بقيادةٍ فلسطينية، وبدعمٍ من الحلفاء والأصدقاء والصديقات المبدئيين/ات في جميع أنحاء العالم، يمدّنا بالأمل والقوة لجعل نظام الاستعمار والفصل العنصري والاحتلال العسكري الإسرائيلي صفحةً معتمةً من الماضي. معاً، يمكننا وضع حدٍ للاضطهاد ونخلق عالماً أكثر جمالاً وعدالةً للفلسطينيين ومستضعفي العالم.

Exit mobile version