انطلاق جلسة مشاورات موسعة في مناسبتي ذكرى النكبة ويوم الأسير

القاهرة – مصدر الإخبارية

انطلقت صباح اليوم الاثنين، جلسة مشاورات موسعة في مناسبتي ذكرى النكبة ويوم الأسير الفلسطيني، بمشاركة مندوبي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

وضمت الجلسة التي عقدت بمقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة، ممثلين عن عشرات المنظمات غير الحكومية الفلسطينية والعربية والدولية.

فيما شارك عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان الأستاذ علاء شلبي رئيس مجلس أمناء المنظمة، والأستاذ اسلام أبو العينين مدير البرامج بالمنظمة وممثلها لدى جامعة الدول العربية.

وفي التفاصيل، فقد افتتح الجلسة السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والأستاذ أحمد سعيد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وشارك في الافتتاح كلًا مِن رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالمنظمة، وكل من أحمد أبو هولي وصلاح عرنكي أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، ووزير شؤون الأسرى اللواء قدري أبو بكر.

ومن المقرر مشاركة المنظمة العربية لحقوق الإنسان غدًا الثلاثاء بصفة “شريك شرف” لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية في إطلاق نداء “من أجل فلسطين”، وتدشين حملة التوقيعات.

كما ستشارك المنظمة في تنظيم لقاء مشترك للتعريف بالحملة وتنسيق التحركات بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب بعد غدٍ الأربعاء.

يُذكر أن الحملة تضم إطلاق نداء من أجل فلسطين وتقرير شامل عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويُؤكد المشاركون في الجلسة على مخالفة انتهاكات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ويطالب المشاركون المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته إزاء تفعيل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والثابتة وغير القابلة للتصرف.

أقرأ أيضًا: جامعة الدول العربية تدعو للإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين

يوم الأسير الفلسطيني ورمزية الكفاح التحرري

أقلام – مصدر الإخبارية

يوم الأسير الفلسطيني ورمزية الكفاح التحرري، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

الأسرى الفلسطينيين هم طليعة الشعب الفلسطيني وخيرة شباب فلسطين حيث يسجلون بتاريخهم أروع صفحات العطاء والصمود والتضحية والفداء ويكتبون بمعاناتهم تاريخ فلسطين المشرف، ضمن معارك البطولة التي يخوضوها من أجل مواجهة الجلاد وتعزيز الصمود الوطني والإرادة والعزيمة التي لا يقرها الاحتلال وممارساته ويحافظون على انتمائهم الوطني ووجودهم الفلسطيني.

يشكل يوم الأسير الفلسطيني ويرمز الى كفاح ونضال الشعب الفلسطيني ويحيي شعب فلسطين داخل وخارج الوطن ذكري يوم الأسير في ظل تواصل المعاناة المتزايدة للأسرى واتساع عنصرية دولة الاحتلال والتطرف والتعصب وتنوع أساليب القمع والتنكيل بكل اشكاله الذي أصبح جزءًا من منظومة العمل الإسرائيلي وخاصة اننا نشهد أكثر حكومة متطرفة في تاريخ الاحتلال، وهذا تجلى في الإجراءات التي تتخذ بحق الأسرى، لذلك بات من المهم العمل على توحيد الموقف الفلسطيني لدعم الأسرى واتخاذ خطوات عملية للتضامن معهم بشكل دائم، كون ان قضية الأسرى ثابت من الثوابت الوطنية السياسة، ويجب محاربة الإجراءات غير القانونية التي يقوم بها الاحتلال، وقرصنة أموال الشهداء والأسرى بالتوحد للمشاركة الواسعة في إحياء فعاليات يوم الأسير.

الشعب الفلسطيني يقف موحد خلف الأسرى الذين منهم المرضى والأسرى القدامى والإداريين والأطفال والمضربين عن الطعام والمرضى وخاصة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة الذي يتعرض للإهمال الطبي والأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 72 يومًا ويخوض الاضراب من اجل نيل حريته للمرة السادسة على التوالي.

الشعب الفلسطيني يحي الذكري السنوية ليوم الأسير في ظل تصميمه والتفافه حول قضية الأسرى وإحياء فعاليات يوم الأسير أمام مقرات المنظمات الدولية وتضافر الجهود لتفعيل الملف أمام كل العالم حتى الإفراج عن الأسرى.

وتواصل عصابات الاحتلال احتجازها جثامين 12 أسير استشهدوا داخل زنازين الاحتلال ومع تشكيل حكومة التطرف الإسرائيلية واعتمادها برامجها الخاصة في التنكيل بالأسرى تضاعفت معاناة الاسرى لتكون من اسوء المراحل التي مرت بها الحركة الأسيرة في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة ولكن تمكن الأسرى من انتزاع حقوقهم والانتصار ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4900 أسير، منهم ألف أسير إداري.

يجب على كافة أبناء الشعب الفلسطيني التوحد خلف الاسرى ودعم قضيتهم العادلة ويجب ان تبقى معركة الاسرى في طليعة الأولويات الفلسطينية فنحن لا نريد استقبال الاسرى شهداء وأن معركة الأسرى هي معركة الكل الفلسطيني ولا بد من العمل ووضع مخطط واضح والمطالبة المستمرة بتحرير الاسرى وأن يكون شعار شعبنا الموحد الحرية للأسرى، وأن نناضل من أجل حريتهم لأنهم ناضلوا من أجلنا، فبعضهم تجاوزت مدة حكمهم الأربعة عقود، عدا عن المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإعدام البطيء، ولا بد من العمل بكافة الطرق لحماية الأسرى والتأكيد على حقهم في الحياة، وأن يتم التعامل مع الاسرى وفقا للقانون الدولي واعتبار أسرانا أسرى حرب والتصدي للقوانين العنصرية التي يصوت عليها في الكنيست ضد الأسرى والتي تعمل على تطبيقها حكومة التطرف العنصرية.

لا بد من المجتمع الدولي وكافة جهات الاختصاص والمستويات الوطنية والدولية بما فيها المؤسسات الحقوقية الدولية ضرورة التدخل لإنقاذ حياة الاسرى والعمل على اتخاذ موقف واضح بشان قاضيا الاسرى والتحرك بشكل جدي لفرض عقوبات على كيان الاحتلال، وضرورة وجود موقف أوروبي ينهي معاناة الأسرى ويجبر سلطات الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.

مركز الميزان يصدر بياناً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

غزة- مصدر الإخبارية

أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان بياناً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي تصادف ذكراه الـ17 من نيسان (أبريل) كل عام.

وقال الميزان في بيان إن يوم الأسير يأتي وسط استمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والتي تُشكل مساساً بالحقوق المكفولة لهم بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويُنذر بانتهاكات قادمة أشد خطورة.

وفي بيانه استعرض مركز الميزان أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، والتي تبدأ بانتهاك حق المعتقلين في المحاكمة العادلة بشكل خطير؛ حيث يجيز قانون الاجراءات الجنائية الإسرائيلي لعام 1996م وتعديلاته لسلطات التحقيق والقضاء الإسرائيلي حرمان المعتقل من الالتقاء بمحاميه لمدة (21) يوم، كما يحرم المعتقل من معرفة التهمة المنسوبة إليه بموجب سياسة الاعتقال الإداري.

ولفت إلى أنه تتواصل سياسة الإهمال الطبي، التي تصاعدت في الآونة الأخيرة بحق المعتقلين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد المعتقلين المرضى داخل السجون الإسرائيلية (600) من بينهم (24) مصاب بالأورام، و(300) منهم يُعانون أمراض مزمنة. وعلى مستوى الحق في الحياة، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين توفوا داخل السجون الإسرائيلية منذ العام 1967م (233) معتقل، ولم تزل سلطات الاحتلال تحتجز من بينهم (11) جثماناً.

وذكرت أنه يحرم المعتقل من تلقي زيارة الأهل، حيث تستمر سلطات الاحتلال في حرمان (60) معتقلاً فلسطينياً من قطاع غزة من هذا الحق لأسباب سياسية، كما تُحرم الغالبية العظمى من المعتقلين الفلسطينيين من الحق في تلقي زيارة أقارب من الدرجة الأولى لأسباب أمنية، ويُعتبر المعتقل الفلسطيني باسل عماد عريف، من سكان غزة، صاحب أطول فترة حرمان من تلقي زيارة والده، والتي بلغت حوالي (20 عام).

وبين الميزان أنه يتعرض المعتقلون الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية إلى حملات متواصلة من الاقتحامات والاعتداءات، تهاجم خلالها غرفهم بشكل مفاجئ، بواسطة وحدات القمع الخاصة والكلاب البوليسية، وتعبث في محتوياتها وتخرب مقتنياتهم ومتعلقاتهم الشخصية، وتعتدي عليهم بالضرب، وغيرها من الممارسات التي تنطوي على تعذيب جسدي ونفسي، في انتهاك متواصل لحقهم في السلامة الجسدية.
وأكد مركز الميزان في يوم الأسير الفلسطيني مشروعية مطالب المعتقلين وانسجامها مع معايير حقوق الإنسان، فإنه يُطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وضمان احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي في التعامل معهم.

إلامَ يحتاج الأسرى في يومهم؟ وماذا يريدون؟

بقلم : عبد الناصر فروانة

اعتاد الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في كل عام، والذي يصادف في 17 نيسان/أبريل، من دون أن يكون لاختيار هذا اليوم علاقة بأي حدث تاريخي أو مناسبة، كما يعتقد الكثيرون. وإنما أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني خلال دورته العادية في سنة 1974، وفاءً لتضحيات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وقضيتهم العادلة، ودعماً لحقوقهم الإنسانية، وتأكيداً لأهمية السعي لضمان كسر قيدهم وتحقيق حلمهم بالحرية بكل الوسائل الممكنة والأدوات المشروعة.

سليمان منصور/ 1980، أرشيف ملصق فلسطين

كان يوماً فلسطينياً، فصار يوماً عربياً، وتعزّز حضوره بعد أن أقرّته القمة العربية في أثناء انعقادها في دمشق في آذار/مارس 2008، ثم أضحى يوماً عالمياً، وصرنا نرى الكثيرين من الأشقاء العرب والأحرار في العالم يشاركون الفلسطينيين في إحياء يوم الأسير الفلسطيني بين أروقة جامعة الدول العربية، وداخل المؤسسات الحقوقية، وفي العديد من العواصم والمدن العربية والأوروبية.

ومن دون شك، فإن اتساع المساحة الجغرافية، وزيادة أعداد المشاركين في إحياء المناسبة، وتعدُّد أشكال المساندة وتنوُّع أدوات الدعم والمناصرة، كلها أمور لها مردود إيجابي على قضية الأسرى والمعتقلين، وتعزز صمودهم في مواجهة واقع الأسر، وترفع معنوياتهم في مقاومة الانتظار الثقيل، وكذلك تنعش الآمال بالتحرر والانعتاق لديهم ولدى ذويهم.

ويقدَّر عدد حالات الاعتقال منذ سنة 1967 بأكثر من مليون حالة اعتقال، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، وجميع هؤلاء، وبنسبة 100%، تعرضوا لواحد أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، والإيذاء المعنوي، بينما تشير المعطيات الإحصائية إلى أنه لا يزال نحو 4900 معتقل فلسطيني، موزعين على 23 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، بينهم 160 طفلاً، و30 أسيرة. وهناك قرابة 1000 معتقل إداري، من دون تهمة أو محاكمة، و4 نواب في المجلس التشريعي في دورته الأخيرة، و15 صحافياً، ومئات من الأكاديميين وذوي الكفاءات العلمية والرياضيين. ولعله من المؤلم وجود قرابة 700 أسير يعانون جرّاء أمراض مختلفة، بعضهم مَن فقد القدرة على الحركة، ومنهم 24 أسيراً يعانون جرّاء مرض السرطان، في ظل سوء الأوضاع الصحية وقسوة ظروف الاحتجاز واستمرار الاستهتار وسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وهو ما يشكل خطراً على حياتهم.

أسرى المؤبدات

وهناك من بين الأسرى 554 أسيراً يمضون أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، لمرة واحدة أو لمرات عدة، وهنا المؤبد مفتوح، ومن دون تحديده بسنوات كما هو متعارف عليه في دول العالم. ويُعتبر الأسير عبد الله البرغوثي الأعلى حكماً، إذ صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة.

الأسرى القدامى.. أرقام غير مسبوقة !

ويحلّ يوم الأسير الفلسطيني هذا العام، ونحن أمام أرقام صادمة وغير مسبوقة، فلأول مرة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة يصل عدد “عمداء الأسرى”، وهو مصطلح يطلقه الفلسطينيون على مَن مضى على اعتقالهم عشرون عاماً وما يزيد على التوالي، إلى قرابة 400 أسير، بينهم 39 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من خمسة وعشرين عاماً؛ منهم 19 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً، و7 أسرى من بين هؤلاء مضى على اعتقالهم أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ ثمانية وثلاثين عاماً. هذا بالإضافة إلى عشرات آخرين ممن تحرروا في إطار صفقة وفاء الأحرار (شاليط) في سنة 2011، وأعيدَ اعتقالهم في سنة 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى في المعتقلات ما يزيد عن 42 عاماً على فترتين.

شهداء الحركة الأسيرة

وفي حضرة يوم الأسير الفلسطيني، نستحضر أرواح وحكايات 236 أسيراً سقطوا شهداء بعد الاعتقال منذ سنة 1967، جرّاء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد والقتل بعد الاعتقال. هذا بالإضافة إلى مئات آخرين توفوا بعد خروجهم من السجن، متأثرين بأمراض ورثوها من السجون الإسرائيلية.

هذا هو الإحصاء العام. وعلى الرغم من أهميته، فإن ما يجب معرفته هو أن هذه الأرقام متغيرة بفعل استمرار الاعتقالات وغياب الإفراجات الجماعية، وما ينبغي فهمه، هو أنه تكمن خلف هذه الأرقام معانٍ ومدلولات مهمة، والكثير من قصص وحكايات العذاب والألم والبطولة.

انتهت جولة ولم تنتهِ المعركة مع السجّان

ويحلّ يوم الأسير الفلسطيني هذا العام، في ظل ظروف صعبة وأوضاع قاسية تشهدها السجون الإسرائيلية، وقد ازدادت أحوال الأسرى الفلسطينيين سوءاً، واشتدت الهجمة العنصرية بحقهم منذ تأليف الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وتسلُّم بن غفير وزارة الأمن القومي، قبل بضعة أشهر، الأمر الذي دفع الأسرى في منتصف شباط/فبراير الماضي إلى الانتفاض واللجوء إلى خطوات احتجاجية، ذوداً عن كرامتهم، ورفضاً للتصعيد بحقهم، وكان من المفترض أن يتوَّج هذا الحراك بخوضهم إضراباً جماعياً عن الطعام في الأول من رمضان، لولا التوصل إلى تفاهمات مُرضية مع إدارة السجون الإسرائيلية. الأمر الذي خفف من حدة التصعيد خلال شهر رمضان المبارك، وأحدثَ بعض التغييرات الإيجابية في واقع الحياة الاعتقالية، ولكن في تقديري الشخصي، التصعيد الإسرائيلي سيُستأنف بعد انقضاء شهر رمضان، وأن المواجهة الكبرى قادمة لا محالة، في ظل عنصرية الحكومة اليمينية وتطرُّف المجتمع الإسرائيلي، والتحريض المتصاعد ضد الأسرى ومحاولات وصمهم بالإرهاب في إطار السعي الإسرائيلي للإساءة إلى مشروعية نضال وكفاح الشعب الفلسطيني. لقد انتهت جولة من المواجهة، ولكن لم تنتهِ المعركة. فالمعركة مع السجّان؛ كما المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي؛ فهي معركة مستمرة إلى أن يتحقق حلمهم بالحرية.

وأمام ذلك، إلامَ يحتاج الأسرى؟ وماذا يريدون؟

بدايةً، وفي تقديري الشخصي؛ لا بد من دقّ جدران الخزان، فالحركة الوطنية الأسيرة لم تعد قوية كما كانت عليه قبل “أوسلو”، وهي ليست موحدة بالدرجة التي كانت عليها قبل “الانقسام”، فالأسرى جزء أصيل من النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وهم أيضاً امتداد طبيعي لتنظيماتهم، التي تأثرت جرّاء “أوسلو” و”الانقسام”، الأمر الذي أثّر سلباً في جوهر العلاقات الداخلية فيما بين الأسرى من جانب، وما بين الأسرى وطبيعة علاقاتهم بالسجّان الإسرائيلي من جانب آخر، على الرغم من محاولات الأسرى تجاوُز هذه الحالة بين الفينة والأُخرى، لذا، وبكل صراحة، إن الحركة الأسيرة هي في أمسّ الحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها، وتنظيم صفوفها، وتوحيد رؤيتها، واستعادة قوتها، وإعادة الاعتبار إلى وحدة بنيتها الداخلية، في مواجهة التطرف الإسرائيلي وعنجهية السجّان وتصاعُد الإجراءات القمعية والعنصرية التي تستهدف الأسرى، قضيةً وواقعاً حياتياً.

وفي المقابل، فالأسرى بحاجة إلى كثير من الدعم خارج الأسوار، محلياً وعربياً ودولياً، على كافة الصعد والمستويات، وهم بحاجة أيضاً إلى العمل الجاد لتوثيق كافة الجرائم المقترفة بحقهم. كما من المهم تطوير الخطاب الإعلامي والسعي الدؤوب نحو ترسيخ قضيتهم في الوعي الجمعي الفلسطيني ولدى الأجيال الناشئة، والارتقاء بمستوى الفعل وحجم التأثير، وهذا يتطلب توظيف كافة الآليات الحقوقية والقانونية، والبحث عن أدوات جديدة ذات تأثير أكبر في المؤسسات الدولية من ناحية، وأكثر ضغطاً على الاحتلال من ناحية ثانية، في إطار استراتيجيا وطنية موحدة، أو رؤية متكاملة يشارك فيها الجميع، وتعتمد على التكامل والتراكم، بما يضمن إحداث التغيير المأمول، لمصلحة الأسرى والمعتقلين ومكانتهم القانونية.

وعلى الرغم من أهمية ذلك، فإن الأمر يتطلب أيضاً المزاوجة بين النضال، من أجل توفير متطلبات تحسين ظروف الاعتقال وحماية حقوق المعتقلين، وبين السعي الجاد لتحريرهم. وإذا كان الأسرى يملكون الإرادة والعزيمة في مقاومتهم للسجّان، وبحاجة إلى مَن يساندهم في معاركهم، ذوداً عن كرامتهم ودفاعاً عن حقوقهم، ومن أجل تحسين ظروفهم الحياتية وتخفيف معاناتهم، فهم على الجانب الآخر، يريدون من الأحرار العمل على تحريرهم وعدم إبقائهم أعواماً طويلة خلف القضبان. هذا هو همهم الأول ومطلبهم الأبرز، وهذا ما يريده الأسرى من شعبهم وقيادتهم وفصائلهم ومقاومتهم، من دون التقليل من أهمية أشكال الدعم الأُخرى. “أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي نفسها المقابل،” كما يصفها الأديب غسان كنفاني.

وفي الختام، هم يريدون لنا أن نفهم شيئاً مهماً، أن تحرير الأسرى ليس واجباً وطنياً وسياسياً ودينياً فقط، أو إنسانياً وأخلاقياً فحسب، وإنما ضرورة حيوية وجوهرية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي.

إيقاد شعلة إحياء يوم الأسير الفلسطيني اليوم الأحد مساءً

رام الله- مصدر الإخبارية

شددت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، أن الفعالية المركزية لاحياء يوم الأسير، ستكون الساعة السابعة مساء اليوم الأحد بإيقاد شعلة الحرية على شرف الأسير وليد دقة.

وفي تصريحات قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومنسق القوى والفصائل الوطنية واصل أبو يوسف إن شعبنا موحد خلف الأسرى، الذين منهم المرضى، والأسرى القدامى، والإداريين، والأطفال، والمضربين عن الطعام، والمرضى، وخاصة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، الذي يتعرض للإهمال الطبي.

وأوضح أن شعبنا يحيي يوم الأسير موكدا الالتفاف حول قضية الأسرى، وإحياء فعاليات يوم الأسير أمام مقرات المنظمات الدولية، داعيا إلى تضافر الجهود لتفعيل الملف أمام كل العالم، حتى الإفراج عن الأسرى.

وقال إن الاحتلال يحتجز جثامين 12 أسير استشهدوا داخل زنازين الاحتلال، مشددا على أن قيادة منظمة التحرير تؤكد على النهوض بالأسرى وكل ما يتعلق بهم.

من جهته، بين رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن بداية هذا العام كانت اسوأ مرحلة مرت بها الحركة الأسيرة، في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة، ولكن تمكن الأسرى من انتزاع حقوقهم والانتصار، مشيرا إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ 4900 أسير، منهم ألف أسير إداريا.

عشية يوم الأسير الفلسطيني.. 19 صحفياً معتقلاً داخل سجون الاحتلال

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت لجنة دعم للصحفيين عشية يوم الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يتمادى بممارسة سياسة التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين بشكل ممنهج، وتحت غطاء قضائي من أعلى سلطة قضائية في دولة الاحتلال، والمتمثلة بمحكمة العدل العليا في مدينة القدس الشريف، وذلك لانتزاع الاعترافات من الأسرى الفلسطينيين بما فيهم الأسرى الصحفيين المعتقلين منذ عدة سنوات في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، في محاولة لتكبيل الصحافة وكبت الحريات الإعلامية، وتقييد الصحفيين ودفعهم لعدم نقل الحقيقة.

وحذرت اللجنة من استمرار الاحتلال في تعذيب الأسرى الصحفيين، قائلا:” إننا في لجنة دعم الصحفيين، وعشية يوم الأسير الفلسطيني، الذي يُصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، تحذر من استمرار الاحتلال في تعذيب الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال”.

وأضافت: “ما يزيد عن 19 إعلامياً وصحافياً، يقبعون في ظروف صحية لا إنسانية وقاسية ويحرمهم من كافة حقوقهم، حيث أن هناك 10 صحفيين معتقلين بأحكام فعلية، و4 صحفيين معتقلين إدارياً ويتم تجديد اعتقالهم عدة مرات، عدا عن توقيف 5 صحفيين آخرين دون محاكمة”.

ودانت لجنة دعم الصحفيين، أساليب إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهجها بحق الأسرى بما فيهم الصحفيين والإعلاميين، واتباع سياسة العزل بحق الأسرى، والحرمان من إقامة الشعائر الدينية وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.

وتابعت:” إن الاحتلال يستخدم أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الصحفيين كالضرب والشبح والحرمان من النوم ويستخدم معهم أبشع الوسائل النفسية والبدنية التي ترهق صحتهم وذلك لانتزاع الاعترافات”.

اقرأ/ي أيضا: بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.. 4900 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال

وأكدت اللجنة أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاستهتار بحياة الإعلاميين المعتقلين وترفض الإفراج عنهم بعد انتهاء محكوميتهم، وتتبع مع المرضى منهم سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، بما فيها من أدوات تنكيلية، أبرزها المماطلة في تقديم العلاج له، وتشخيص المرض.

وقالت:” إننا إزاء هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى الصحفيين الفلسطينيين نؤكد على جملة من القضايا:

• نناشد المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم بظروف قاسية، وتوفير الحماية لهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي، وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم في الأراضي الفلسطينية، لضمان عدم الاعتداء عليهم.

• ونحث على ضرورة تدخل دولي للإفراج عن الصحفيين المعتقلين وحماية الأسرى الإعلاميين من جرائم الاحتلال وخاصة المرضى، مع تصاعد الحالات الخطيرة داخل السجون والإهمال الطبي المتعمد دون متابعة أو أي رعاية صحية.

• ونطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل لمعرفة الحالة الصحية لـ (4) صحفيين وإعلاميين معزولين في زنازين العزل الانفرادي، بقرارات من المخابرات الإسرائيلية، ومحكومين بأحكام فعلية.

• ندين ونستنكر بشدة، الصمت الدولي المعيب اتجاه الكاتب المسرحي الأسير وليد أبو دقة، الذي أفنى(37 عاماً) من زهرة شبابه وعمره خلف القضبان وفي زنازين ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعرض لإهمال طبي حقيقي قد تؤدي الى فقدانه حياته في أي لحظة.

• نستهجن سياسة الاحتلال باتباعه أسلوب تمديد الاعتقال الإداري لعدد من الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال دون تهمة تذكر، وتثبيت اعتقال صحفيين تحت حجج واهية، وتوقيف لآخرين دون تهمة لعدة سنوات.

• نناشد كل صحفيي العالم إلى تعزيز التضامن في يوم الأسير الفلسطيني مع الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام المختلفة، التي تتعرض لانتهاكات جسيمة وبشكل منظم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.. 4900 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

في يوم الأسير الفلسطيني، يواصل الاحتلال الإسرائيلي باعتقال نحو 4900 أسير بينهم 31 أسيرة و160 طفلا بينهم طفلة تقل أعمارهم عن 18 عاما، إضافة إلى أكثر من 1000 معتقل إداري، بينهم 6 أطفال وأسيرتان وهما رغد الفني وروضة أبو عجمية.

ويحسب مؤسسات الأسرى، فإنه بلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، 23 أسيرا، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، إضافة إلى ذلك فإنّ هناك 11 أسيرًا من المحررين في صفقة “وفاء الأحرار” الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل أوسلو وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014.

وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي دخل عامه الـ(43) في سجون الاحتلال، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل.

ووصل عدد الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عامًا إلى قرابة 400 أسير وهم ما يعرفوا بـ “عمداء الأسرى”، بالإضافة إلى العشرات من محرري صفقة “وفاء الأحرار” أعيد اعتقالهم عام 2014، وأمضوا أكثر من 20 عامًا على فترتين.

اقرأ/ي أيضا: بالتزامن مع يوم الأسير.. إطلاق حملة حريتنا واجب لدعم الأسرى

وبلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد 554 أسيرا، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا، وعدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ 236 شهيدا، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

أما عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم فبلغ 12 أسيرا شهيدا وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات عام 2018، وفارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي وكمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد عام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى خلال عام 2022 في مستشفيات الاحتلال، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول(يناير) 2022، والمعتقل وديع ابو رموز الذي ارتقى في مستشفيات الاحتلال في 28 كانون الثاني(يناير) 2023.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، أصعب هذه الحالات اليوم حالة الأسير وليد دقّة المعتقل منذ 37 عامًا، والأسير عاصف الرفاعي.

بالتزامن مع يوم الأسير.. إطلاق حملة حريتنا واجب لدعم الأسرى

رام الله- مصدر الإخبارية

أطلق نادي الأسير الفلسطيني، حملة تحت شعار “حريتنا واجب”، لدعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع اقتراب يوم الأسير.

وأوضح النادي أن حملة “حريتنا واجب” تأتي امتدادٌ لرسالة وتساؤلات الأسرى المستمر عن مصيرهم، وامتدادٌ لرسالة حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة.

وقال إنه ومن خلال الحملة سيتم استعادة قضية الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، ومنهم الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسّرطان، والذي يُعتبر من أخطر الحالات اليوم.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم الـ70.. خضر عدنان يواصل معركة الأمعاء الخاوية وتخوفات من قرار إعدامه

وفاء لتضحيات الأسرى.. إطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الأسرى والمحررين، والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى الخميس، عن إطلاق فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 ابريل (نيسان) الحالي.

وجاءت الفعاليات التي أُعلن عنها في مؤتمر صحفي شارك فيه لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والأهلية العاملة بشؤون الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، تحت شعار “الأسرى درع المسرى”.

وأفادت الوزارة أنه سيتم عقد مؤتمر دولي في الداخل والخارج ضمن فعاليات يوم الأسير، إضافة إلى مسيرة حاشدة، ومعرضاً وطنياً فنياً سيُنظم بين (24 – 29) من الشهر الحالي.

وأكد المتحدثون في المؤتمر أن الشعار جاء ليدل على أهمية قضيتي الأسرى والمسرى، وأرسلوا تحياتهم إلى المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى.

بدورها، دعت الوزارة إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات وفاءً لتضحيات الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً:عائلات الأسرى المرضى تطالب بإنقاذ حياتهم

عوض الله: قضية الأسرى على رأس أولويات الجبهة الشعبية

غزة – مصدر الإخبارية

أكد عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد عوض الله على أن قضية الأسرى والمعتقلين على رأس أولوياتهم.

وقال: “سنواصل ابتداع كل أشكال المقاومة من أجل تحريرهم”، خلال كلمة ألقاها في الوقفة الجماهيرية التي نظمتها الجبهة الشعبية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة مساء أمس الأحد إحياء ليوم الأسير الفلسطيني، وإسنادًا ونصرة للقدس وجنين.

وأشار عوض الله إلى معاناة الحركة الأسيرة التي تتعرض للقمع والتنكيل والانتهاكات، مؤكداً أن ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال لن يكسر إرادة الأسرى والمعتقلين، ولن يحطم صمودهم.

ودعا عوض الله إلى صوغ برنامج نضالي إسنادي للأسرى عبر تدويل قضيتهم، إضافة إلى حملة دعم واسعة للتضامن مع المضربين عن الطعام، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته، ومحاسبة الاحتلال على إهماله الطبي للأسرى ووقف سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، وإيقاف اعتقال الأطفال والنساء.

ووجه التحية للحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وخص بالذكر أهل القدس وجنين والداخل المحتلة، إضافة إلى أهالي قطاع غزة.

وفي سياق متصل، شدد عوض الله على مواصلة الاشتباك المفتوح مع الاحتلال، واستعداد المقاومة الدائم للمواجهة، محذراً الاحتلال من تصعيده الأخير ضد القدس والأقصى وأهالي جنين والداخل المحتل.

وحظيت الوقفة بمشاركات شعبية ووطنية واسعة لقيادات وكوادر الجبهة الشعبية في محافظة رفح، ورُفعت فيها أعلام فلسطين وصور للأسرى والمعتقلين، منهم الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات، وسط هتافات مساندة للأسرى، ومنُددة بالعدوان الصهيوني على الأقصى ومدينة جنين.

اقرأ أيضاً: الجهاد الاسلامي: ندعو شعبنا إلى تكثيف جهوده للتضامن مع الأسرى وقضيتهم

Exit mobile version