يافا: فلسطينيون يُنظمون وقفات احتجاجية ضد الإخلاء والتهجير

يافا – مصدر الإخبارية

يُواصل أبناء شعبنا الفلسطيني في يافا، تنظيم الوقفات الاحتجاجية ضد الإخلاء والتهجير، ورفضًا لممارسات الشرطة الإسرائيلية بحق أبناء المجتمع العربي في أراضي الـ 48.

وبحسب المشاركين، فإن الوقفات الشعبية تأتي في سياق الرد المُطلق لمُخطط الاحتلال التهويدي القاضي بتهجير وتشريد 1400 شخص من العائلات الفلسطينية بمدينة يافا.

واستهجن المُحتجون المخططات العنصرية الإسرائيلية جملة وتفصيلًا، المتزامنة مع سعي الشركات الاستيطانية للاستيلاء على أملاك الفلسطينيين بالمدينة.

ورفع الأهالي لافتاتٍ ضد عنصرية الاحتلال كُتب عليها “يكفي عنصرية”، “بدنا نعيش بأمان”، “هذه أرضنا والاحتلال إلى زوال”، “يافا مش للبيع” وغيرها من الشعارات المُطالبة بضرورة الضغط على الاحتلال لاحترام حق الفلسطينيين في أراضيهم.

وشدد المُحتجون على أن التهجير يُمثّل قنبلة موقوتة تهدف لإخلاء المدينة من سُكانها الأصليين، تعزيزًا لمشروع الاستيطان في أراضي الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل.

ودعا المشاركون، جميع أبناء شعبنا في أراضي الـ48 إلى التضامن مع يافا، والتصدّي للترانسفير اليهودي الجديد.

يُذكر أن أهالي يافا ينظمون الوقفة الاحتجاجية بشكل أسبوعي، لتسليط الضوء على نظام الأبرتهايد العنصري، ولإبقاء قضيتهم حية في أذهان الجميع رافعين شِعار “لا يضيع حق وراءه مُطالِبْ”.

استعادة قطعتي أرض بمساحة تبلغ 2400 متر مربع سُلبتا لبلدية تل أبيب

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

أكدت لجنة الوقف الإسلامي في مدينة يافا المحتلة, استعادتها قطعتي أرض تصل مساحتهما إلى 2400 متر مربع، بعد أن كانت قد سُلبت من أملاك الوقف لصالح بلدية “تل أبيب – يافا” ويهود؛ وذلك بعد نضالٍ طويلٍ في مواجهة سلطات الاحتلال.

وأوضحت لجنة الوقف أنها ستباشر بالتخطيط لبناء محلات تجارية وشقق سكنية لتعود بالمنفعة على السكان الفلسطينيين في يافا.

وذكرت مصادر في الداخل المحتل، بأنّ الحديث يدور حول استعادة أرض وقف “الصمويل” والتي تبلغ مساحتها 1000 متر مربع، وتقع في مدينة يافا وتحديدًا في شارع “ابن غفيرول” الذي يعتبر من المناطق الاستراتيجية والحيوية المهمة فيما تُسمى “تل أبيب” إذ تشهد نشاطًا تجاريًا واقتصاديًا متواصلاً، أمّا قطعة الأرض الثانية، فهي تقع في مدينة يافا بالقرب من مقبرة الشيخ مراد، وهي بمساحة 1400 متر مربع، كان قد استُولي عليها من قبل البلدية وسكّان يهود استعملوها كمخازن وحدائق خاصة.

ومن جهته, بين المحامي خليل خليلي، من لجنة الوقف الإسلامي في يافا، إنّ أرض الصمويل هي أرض مسجلة وقفية، استولى عليها يهود منذ عشرات السنين، وبنوا فيها بيوتًا موجودة إلى الآن.

مشيرا إلى خوض اللجنة مسارًا قضائيًا طويلاً حتى استطاعت التوصّل إلى اتفاق لإخلاء الأرض وتعويض اليهود؛ على أن تتحمّل البلدية مسؤوليّة دفع التعويضات.

وأوضح خليلي حول أرض “الصمويل”، أنّه قدّم طلبًا للبلدية للحصول على تراخيص بناء وحدات سكن تتراوح بين 24 و48 وحدة بحسب مساحة الشقة التي سيتم بناؤها، وهذا بالإضافة إلى مركز تجاري يقام على كل قطعة الأرض، وسيتم في البداية حفر الأرض وتجهيزها لإنشاء موقف أرضي للسيارات، مُشيرًا إلى أنّ هذا المشروع سيكون مشروعًا ضخمًا.

أمّا عن قطعة الأرض القريبة من مقبرة الشيخ مراد، أوضح خليلي أنها ستكون مخصصة للإيجار مخازن ومستودعات، لأنها غير مخصصة للبناء, لافتاً أنً الفائدة المالية ستعود للأوقاف لبناء مشاريع تخدم أهالي يافا

 

استمرار الحراك اليافاوي ضد سياسة تهجير السكان للأسبوع التاسع

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

تحت شعار يافا مش للبيع، خرج الحراك الشعبي اليافاوي، اليوم الجمعة في مسيرات احتجاجية رفضًا لسياسية تهجير السكان الأصليين من منازلهم.

وتستمر الاحتجاجات الجماهيرية للأسبوع التاسع على التوالي ضدّ سياسات شركة “عميدار” التابعة لإدارة أراضي الاحتلال الإسرائيلي، لإخلاء المباني الفلسطينية من السكان في حيّ العجمي وبيعها إلى مستثمرين يهود، مقابل مبالغ طائلة.

يأتي الحراك اليافاوي في ظل التوتر بيافا، وهجوم مستوطنين مدعومين من الشرطة الإسرائيليّة على أهالي المدينة، لأنهم يرفضون إخلاء منازلهم وبيعها لهم.

تقوم شركة عميدار بعرض المنازل التي يسكنها أهلي يافا في مزاد علنيّ بهدف تحقيق الأرباح وتصفية المنازل، ما يهدد مئات العائلات بالتهجير القسري، في وقت أن غالبيتهم لا تتمكن من شراء البيوت والبقاء فيها.

يُشار إلى أن محكمة الصلح في تل أبيب، أحالت الإثنين الماضي ثلاثة شبان من يافا للحبس المنزلي ليومين، على خلفية مشاركتهم في الوقفات الاحتجاجية.

وفي اليوم ذاته، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابين من حي العجمي ليومين زعمت أنهم اعتدوا على الحاخامين إلياهو مالي وموشيه سندوفيتش من كنيس “شيرات موشيه”، على خلفية “عنصرية”، الأمر الذي نفاه الشابان. والشابان المعتقلان يسكنان في المبنى الذي تعتزم “عميدار” إخلاءه، وبيعه للكنيس.

في ذات السياق أكد أهالي يافا على أن كنيس “شيرات موشيه” هو في الأصل منزل فلسطيني هُجّر أهله عن المدينة عام 1948، واستولت عليه شركة “عميدار” الحكومية.

ودعا الحراك اليافاوي الشعبي، في المدينة المحتلة الأهالي إلى الالتفاف حول النضال الشعبي، والمشاركة بشكل أكبر بالوقفة الاحتجاجية القادمة والمقررة يوم الجمعة المقبل.

 

“يافا مش للبيع” حراك شعبي ضد سياسة تهجير السكان بالمدينة المحتلة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

تحت شعار يافا مش للبيع ، خرج أهالي مدينة يافا المحتلة في حراك شعبي اليوم الجمعة، ضد سياسية التهجير الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحقهم.

وتقوم شركة “عميدار”  التابعة للاحتلال، بعرض المنازل التي يسكنها أهالي يافا في مزاد علني بهدف تحقيق الأرباح وتصفية البيوت، ما يهدد مئات العائلات اليافاويّة ميسورة الحال، من مغادرتها.

ورفع المشاركون في الحراك الشعبي يافطات كتب عليها “بيوتونا في خطر”، و”يافا مش للبيع”، منددين بسياسة التهجير الذي يتعبها الاحتلال بحقهم.

وقال الحراك الشعبي خلال بيان له “تحدثت قيادة الحراك الشعبي في يافا عن آخر المستجدات التي حققها الحراك أمام المؤسسات الرسمية، وعن الخطوات النضالية اللاحقة التي ستشهد تصعيدا وتظاهرات في أماكن أخرى لرفع صوت أهالي المدينة المستضعفين”.

وجددت قيادة الحراك الشعبي دعوتها لأهالي المدينة “لمشاركة أوسع في الوقفة الاحتجاجية الثامنة، والتي ستقام يوم الجمعة المُقبلة. مشيرة  إلى أن الحراك سيستمر حتى خلال أيام شهر رمضان القادم.

وتستمر فعاليات “يافا مش للبيع”  لأهالي مدينة يافا للأسبوع السابع  رفضًا لسياسة الشركات الإسرائيلية الرامية لتهجيرهم من بيوتهم.

ويذكر أن يافا مدينة فلسطينية محتلة،  سقطت في أيدي الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13 أيار/ مايو 1948، وهجر معظم سكانها الذين بلغ عددهم 50 ألف شخص، وذلك قبل يومين من انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين.

و يرجح آخرون أن عدد سكان يافا بلغ 90 ألف شخص. وبلغ عدد المهجرين من يافا والقرى المحيطة بها نحو 120 ألف شخص، وبقي في المدينة نحو 3 آلاف و500 فلسطيني حينها.

 

تظاهرة ضد تجريف مقبرة الإسعاف الإسلامية في يافا المحتلة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

تظاهر العشرات من شباب مدينة يافا، للمرة الثانية، أمام منزل رئيس بلدية “تل أبيب”، رون خولدائي، في حي “تساهالا”، الليلة الماضية، وذلك احتجاجاً على استئناف العمل بمشروع إقامة مبنى لإيواء المشردين على أرض مقبرة الإسعاف الإسلامية في يافا.

ونظّمت اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة الإسعاف المنبثقة عن الهيئة الإسلامية المنتخبة وقفة احتجاجية غاضبة أمام منزل رئيس بلدية تل أبيب، ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات احتجاجية ورددوا هتافات تُندد بنبش أضرحة الموتى في مقبرة الإسعاف الإسلامية ، وفق موقع عرب 48.

وارتدى المشاركون في التظاهرة أقنعة شبيهة للجماجم، بالإضافة إلى استخدام مجسمات لنعوش رمزية “توابيت” في الوقفة، وذلك في إشارة إلى القبور.

وشرعت بلدية “تل أبيب” صباح أمس الثلاثاء، باستئناف التجريف في أرض مقبرة الإسعاف الإسلامية بمدينة يافا، رغمًا عن اعتراض أهالي المدينة.

وقامت الآليات العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، بأعمال تجريف في المقبرة ونبش آخر للقبور، وسط حماية قوات كبيرة من الشرطة.

وجاء استئناف العمل في المقبرة، بعد أن رفضت المحكمة المركزية في تل أبيب اعتراض الأهالي في يافا على تجريف المقبرة، الأمر الذي فتح المجال أمام بلدية تل أبيب للبدء بتنفيذ مشروع إقامة مبنى لإيواء المشردين على أرض مقبرة الإسعاف بيافا.

هذا، وشهدت يافا خلال أعمال التجريف في المقبرة مواجهات بين عدد من الشبان المحتجين الذين تصدوا للجرافات والآليات وبين قوات الشرطة، ونشاطات وفعاليات ومظاهرات مختلفة وصلوات جمعة حاشدة بالقرب من المقبرة، تعبيرا عن رفض العمل بالمقبرة.

جدير بالذكر أن الوقفة الاحتجاجية الأولى نظمت أمام منزل رئيس البلدية صباح يوم الخميس 2 تموز/ يوليو الجاري.

Exit mobile version