صحيفة لبنانية تؤكد موافقة الجهاد الإسلامي على اتفاق التهدئة بضمانات

وكالات-مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، في عددها الصادر اليوم السبت، أن حركة الجهاد الإسلامي تريد الحصول على اتفاق بضمانة الوسطاء حول الشروط التي وضعتها لوقف إطلاق النار.

وذكرت الصحيفة اللبنانية نقلًا عن مصادر في حركة الجهاد، بأن حكومة بنيامين نتنياهو ترفض أي اتّفاق معلن بخصوص شروط الجهاد الإسلامي، وتريد أن يكون الإعلان فقط عن وقف متبادَل لإطلاق النار.

وبحسب الصحيفة فإن حركة الجهاد ظلّت متمسّكةً برفض التعنّت الإسرائيلي، في حين غادر رئيس الدائرة السياسية في الحركة محمد الهندي، أمس الجمعة العاصمة المصرية القاهرة، حيث كان يجري مباحثات مع الوسيط المصري، متوجّهاً إلى لبنان بمقترح إلى قيادة الجهاد هناك”.

اقرأ/ي أيضا: المقاومة تطلق رشقة صاروخية وصافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة

وأشارت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي ما زالت مصرّة على عدم تكرار سيناريو مفاوضات معركة وحدة الساحات عام 2022″، مضيفة “أن الجهاد معنية بعدم تكبيل المقاومة في قطاع غزة، واستمرار معادلات وحدة الساحات، وعدم السماح للاحتلال بالتفرّد بالضفة الغربية المحتلّة بعد المعركة الحالية”.

ولفتت إلى أن الجانب المصري، يواصل جهوده وقدّم مقترحاً جديداً ليلة أمس بخصوص التهدئة، توازياً مع إبلاغ دولة الاحتلال، المصريين، أنها سترسل وفداً إلى القاهرة لاستكمال المباحثات.

يذكر أن جيش الاحتلال، شن عملية عسكرية فجر الثلاثاء الماضي، في قطاع غزة أطلق عليها اسم “السهم الدرع”، حيث خلفت تلك العملية 33 شهيداً وعشرات الإصابات حتى هذه اللحظة، الأمر الذي أدى إلى إطلاق المقاومة الفلسطينية مئات الصواريخ تجاه المدن والبلدات في الأراضي المحتلة.

الإدارة الأميركية تدعو اسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار

وكالات-مصدر الاخبارية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن الإدارة الأميركية دعت “إسرائيل” إلى السعي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق وإنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة.

وتتواصل الاتصالات غير المباشرة بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة مصر وقطر والأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار من دون التوصل لتفاهمات بهذا الخصوص، فيما استمر الاحتلال في شن هجمات في قطاع غزة، خلال الليلة الماضية، رغم الهدوء من جانب الفصائل لمدة ثماني ساعات، التي قطعته صباح اليوم، الخميس. وارتقى منذ بداية العدوان 25 شهيدا في قطاع غزة.

وتحدث مسؤولان أميركيان بهذا الخصوص مع نظرائهم في إسرائيل، الليلة الماضية، ودعوا إلى الامتناع عن تصعيد القتال.

وفجر اليوم، تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي. وكرر بيان صادر عن البيت الأبيض بعد هذه المحادثة الادعاء الأميركي حول “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، لكنه تطرق إلى الاتصالات حول وقف إطلاق النار وضرورة منع تصعيد آخر يقود إلى إزهاق المزيد من الأرواح.

كما تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال الليلة الماضية، ومرر رسالة مشابهة لتلك التي نقلها سوليفان. وجاء في بيان صادر عن البنتاغون أن أوستن طالب غالانت بالعمل من أجل منع تصعيد وإعادة الهدوء إلى المنطقة.

اقرأ/ي أيضا: حذرت نتنياهو.. الإدارة الأميركية لن تعمل مع سموتريتش وبن غفير

ولفتت “هآرتس” إلى أن إدارة بايدن قلقة من إمكانية اتساع القتال إلى مناطق أخرى وقد تتحول إلى مواجهة متعددة الجبهات، خاصة إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية أو السورية، وأن البيت الأبيض قلق أيضا من تصعيد محتمل في الضفة الغربية أو القدس.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد تدخل شخصيا أثناء العدوان على غزة في أيار(مايو) العام 2021، بعد إطلاق قذائف صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل، وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإنهاء العدوان من أجل منع التدهور إلى أزمة إقليمية.

وتشير التقديرات في “إسرائيل” الآن، إلى أنه في حال استمرار العدوان الحالي على غزة، فإنه قد يؤدي قريبا إلى ضغط أميركي بهذا المستوى

وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن “الجيش الإسرائيلي مستعد لشن غارات كثيرة جدا أخرى. وإذا انضمت حماس (إلى القتال) فإنها ستتلقى ضربة شديدة أيضا. ولم يجر الحديث أمس حول وقف إطلاق نار، ونحن تلقينا توجها من مصر بأن الجهاد الإسلامي تطلب وقف النار. والرد كان واضحا جدا: ’ إذا توقفوا، سنتوقف’”.

محللان: فصائل المقاومة ستقبل باتفاق وقف إطلاق نار مشرف

غزة-سماح سامي

جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قصفها العنيف لأهداف مختلفة بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين، بعد جريمة اغتيال لقادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

المحلل السياسي هاني العقاد أكد أن الوساطات من مختلف الدول لم تتوقف منذ بدء المقاومة الفلسطينية الرد على جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لقادة سرايا القدس.

وأوضح العقاد في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية   أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أفشلت مخطط الاحتلال بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي وتفتيت الجبهات الفلسطينية تواجه الاحتلال الاسرائيلي، حيث أعلنوا في بيانهم العسكري تنفيذ عملية “ثأر الأحرار”.

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي اعطى الضوء للاستمرار بقصف قطاع غزة، عندما شعر أن جميع فصائل المقاومة موحدة وأن استراتيجيتها بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي فشلت.

وتوقع ألا تقبل فصائل المقاومة خاصة الجهاد الإسلامي وحماس بوقف إطلاق النار دون أن تحترمه “اسرائيل” أو دون شروط، حيث في حال حدث ذلك، فإن يفضي بإطلاق يد” اسرائيل” لتفعل ما تشاء بغزة والضفة، وتحييد المقاومة.

ورأى أن فصائل المقاومة ستقبل باتفاق لوقف إطلاق نار مشرف، متوقعا أن الساعات القادمة حتى الفجر حاسمة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، او الاستمرار في المواجهة مع الاحتلال إلى بعد ذكرى النكبة 15/5 ما يسمى بعيد الاستقلال “ذكرى قيام دولة اسرائيل”، ومسيرة الاعلام، التي سخرت لها دولة الاحتلال ما يقارب 5 آلاف مستوطن لرفع الاعلام وانتهاك حركة الاقصى.

ولم يستبعد المحلل أن تقنع حركات المقاومة بجدوى وقف إطلاق النار الذي يحاول الوسطاء التوصل إليه، بضمان عدم تكرار “إسرائيل” اعتداءاتنا، وإيقاف سياسة الاغتيالات.

لا قيمة لها

بدوره، رأى المختص بالشأن الإسرائيلي عمر جعارة، أن العمليات الاسرائيلية التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة، لا تستطيع أن توفر الأمن ولا السلام للمواطن الاسرائيلي، خاصة بالمدن الكبرى جنوب فلسطين المحتلة، متل بئر السبع و اشكلون و سيديروت.

وأكد جعارة لشبكة مصدر الإخبارية أن المواطن الاسرائيلي يشعر أنه لا قيمة حقيقية للعمليات التي نفذتها أجهزة دولته السياسية والعسكرية والامنية، فقد وضعتهم في خطر حقيقي، وعطلت مسار حياتهم.

وأشار إلى وجود امتعاض وغضب بين جمهور الاسرائيليين بسبب تكلفة العلمية وأيضا الأسلحة المستخدمة، منها الجديدة كمقلاع داوود الذي كلفهم ملايين الشواكل، حيث أكدوا أن ذلك سيؤدي إلى افلاس دولتهم.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21 شهيداً بينهم ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، و64 جريحاً.

واغتالت “إسرائيل” فجر الثلاثاء، 3 من قادة السرايا إضافة لـ 10 مدنيين آخرين بينهم 4 نساء و4 أطفال حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضا: استخدمه الاحتلال مع غزة للمرة الأولى.. ما هو مقلاع داوود؟

الحايك يشيد بجهود مصر لوقف إطلاق النار ويدعو للتوجه للوحدة وإعادة إعمار غزة

غزةمصدر الإقتصادية:

رحب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، الليلة، بقرار وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية.

وثمن الحايك في بيان صحفي، جهود الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف العدوان الإسرائيلي عن شعبنا، وموقفها البطولي والثابت تجاه الحقوق والمقدسات الفلسطينية، والتي ظهرت جلياً منذ اللحظات الأولى للعدوان على شعبنا في القدس والضفة وقطاع غزة.

وأكد الحايك على ضرورة توجه الكل الفلسطيني نحو الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والالتفات نحو تحقيق أماني شعبنا بالعودة وتحرير الأسرى وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد الحايك على أهمية الشروع الفوري بإعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي من منشآت اقتصادية وتجارية ومباني سكنية وبنى تحتية في قطاع غزة، لما لذلك من أهمية في إعادة الأوضاع في القطاع لطبيعتها، والحد من حالة الانهيار الكبير التي يشهدها الاقتصاد الفلسطيني في غزة بفعل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان، والحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عاماً.

وناشد الحايك المجتمع الدولي لدعم قطاع غزة وإعادة اعمار ما دمرته الحرب، والضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع الحصار عن القطاع، والسماح بإدخال المواد الخام اللازمة للنهوض بالأحوال الاقتصادية.

وأعلنت جمهورية مصر العربية عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار “متبادل ومتزامن” في قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة (٠٢٠٠) فجر /الجمعة/ (21 مايو) “بتوقيت فلسطين”.

وقالت القاهرة في بيان لها إنها ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

Exit mobile version