وفاة محمود حجازي أول أسير في الثورة الفلسطينية المعاصرة

الأسرى - مصدر الإخبارية

توفي أول أسير في الثورة الفلسطينية محمود بكر حجازي (أبو بكر) اليوم الاثنين في مدينة رام الله عن عمر يناهز (85 عاماً).

ويعتبر  محمود حجازي أول أسير فلسطيني في الثورة التي انطلقت في يناير عام 1965، حيث اعتقل في 18/1/1965 وكان أول من وجهت إليه تهمة الانتماء لحركة “فتح”، كما حكم عليه آنذاك بالإعدام ولكن الحكم لم ينفذ.

وكان حجازي قد اعتقل بعد تنفيذه عملية لنسف أحد الجسور قرب بلدة بيت جبرين، وذلك يوم 17 يناير 1965، حيث اشتبك مع القوات الإسرائيلية وأمّن انسحاب أعضاء مجموعته الخمسة، وقد أصيب بجراح وقع إثرها في الأسر.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن حجازي في عملية التبادل التي جرت بين الاحتلال وحركة “فتح” في 28/1/1971 في رأس الناقورة، وتوجه بعدها إلى لبنان وعاد إلى غزة بعد اتفاق “أوسلو” عام 1994.

ولد حجازي في القدس عام ١٩٣٦ وعاش الم النكبة عام 1948 وشارك في معارك الثورة الفلسطينية في بيروت والدفاع عن القرار الوطني المستقل.

وعام 1950 أي وهو في سن الرابعة عشرة، التحق حجازي بدورات عسكرية للحرس الوطني، ثم اختير مع مجموعة من المتدربين ليلتحقوا بالجيش الأردني، انخرط بعدها في صفوف لواء الحسين بن علي، وتدرج إلى أن وصل رتبة شاويش.

كما فاز حجازي عام 2009 بانتخابات المجلس الثوري الفلسطيني التي عُقدت أثناء المؤتمر السادس لحركة فتح في بيت لحم وصار عضوًا فيه.

ومن المقرر أن يشيع جثمان المناضل حجازي بجنازة عسكرية بمشاركة الرئيس محمود عباس، يوم غد من مقر الرئاسة في رام الله.

Exit mobile version