إعلام عبري: عرين الأسود عادت بعد هدوء مع تغيير جذري بهجماتها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية عبرية إنه “بعد هدوء واختفاء لأسابيع عادت مجموعة “عرين الأسود” مع تغيير جذري في هجماتها”.

وتابعت قناة “كان” العبرية أن المجموعة تطلق النار من داخل نابلس تجاه أهداف اسرائيلية وليس عند المفترقات كما كان يجري سابقًا.

في الوقت نفسه قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن مجموعة ‘”عرين الأسود عادت، 3 عمليات إطلاق نار في محيط نابلس خلال 3 ساعات، أضرار طفيفة لحقت في مبنى لقيادة الجيش في “شومرون”.

وكانت مجموعة عرين الأسود المسلحة أعلنت مساء الثلاثاء استهداف مستوطنة إسرائيلية في نابلس.

وقالت عرين الأسود إنه تم استهداف مستوطنة “براخا” بعبوة محلية الصنع وصليات من الرصاص مساء اليوم الثلاثاء.

كما أعلنت في وقت سابق من الثلاثاء أن عناصرها نفذوا ثلاث عمليات إطلاق نار ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي في محيط مدينة نابلس.

وقالت في بيان: “نفّذَ جُند العرين في تمام الساعة 01:00-02:00 من يوم الثلاثاء، 3 عمليات إطلاق نار تجاه حاجز حوارة العسكري (جنوبي نابلس)، حاجز بيت فوريك (شرقي المدينة)”.

وأضافت: “واستهدف جُند العرين تجمعات جنود الاحتلال على نقطة جرزيم العسكرية (جنوبي نابلس)؛ قبل أن ينسحبوا (عناصر العرين) بسلام”.

صحيفة عبرية: هكذا سيكون شكل الحرب القادمة مع “إسرائيل”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

توقعت صحيفة “معاريف” العبرية اليوم السبت، أن جميع أنحاء الأراضي المحتلة في الحرب القادمة مع إسرائيل ستكون تحت قصف مستمر بآلاف الصواريخ الدقيقة يومياً إلى جانب الهجمات البرية على المستوطنات الحدودية، يتخللها عمليات من الداخل الفلسطيني.

جاء ذلك في مقال للمحلل الإسرائيلي يوسي بلوم هليفي، تحت عنوان “الغرور والغباء والتسيب الخطير على مر السنين أدى إلى تقلص الذراع البري في الجيش الإسرائيلي”.

وتابع هليفي، أنه “منذ قيام إسرائيل كانت حروبها ومعاركها تدور في ساحات خارج الحدود، لكن اليوم تغيرت المعادلة، فلأول مرة منذ حرب 1948 ستكون الحرب القادمة مع إسرائيل حرب تدمير شامل من غوش دان وحتى إيلات، وفق معظم تقييمات أبحاث الأمن القومي”.

كما توقع المحلل الإسرائيلي أن جميع أنحاء الأراضي المحتلة في الحرب القادمة ستكون تحت قصف مستمر بآلاف الصواريخ الدقيقة يومياً إلى جانب الهجمات البرية على المستوطنات الحدودية، يتخللها عمليات من الداخل الفلسطيني.

كما أشارت التقييمات الأمنية إلى وجود نحو 250 ألف صاروخ من أنواع مختلفة موجهة اليوم نحو إسرائيل، بقيادة إيران والمنظمات التي تدور في فلكها.

وأضاف: “بحسب هذه التقديرات الأمنية، سيتم إطلاق نحو 3000 صاروخ يوميًا على المدن والمستوطنات والمطارات العسكرية والموانئ البحرية وشبكات الطرق الرئيسية ومنظومات السيطرة والتحكم وقواعد الجيش ومخازن طوارئ الذخيرة التابعة للذراع البري التي سيعتمد عليها الجيش بشكل تام في القتال، والتي لا غنى عنها للدفاع عن دولة إسرائيل التي أقيمت قبل 73 عاماً”، على حد قول هليفي.

ولفت المحلل إلى أن “هذه الحرب ضد إسرائيل قادمة لا محال، لكن توقيت اندلاعها غير معروف، وستكون بشكل واضح ودون مواربة تدميرًا لدولة إسرائيل، على غرار ما يحدث في العقد الأخير من دمار للعراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن”.

قناة عبرية: حماس تعهدت لمصر بالتحرك في هذه الملفات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت قناة عبرية أن جهاز المخابرات المصرية تلقى تعهدات قوية وجدية من حركة حماس للتحرك في ملفات صفقة تبادل الأسرى وتثبيت التهدئة مع “إسرائيل”.

ونقلت قناة “كان” عن مصدر رفيع المستوي مطلع على تفاصيل المباحثات المكوكية التي يجريها رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، مع وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي، قوله إن “حماس” أبدت مرونة كافية مع وضع شروط رئيسية رفض ذكرها لإنجاز تلك الملفات.

وتابعت القناة أن “الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، منوها إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي زار العاصمة المصرية قبل أيام، تسلم رسالة من المخابرات المصرية، تتعلق بنتائج المشاورات مع “حماس” حول الملفات المطروحة”.

كما توقع المصدر بأن يكون هناك لقاء جديد نهاية الشهر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق ترعاه مصر وتشرف عليه الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية حول الملفات المطروحة.

وفي وقت سابق أشارت القناة إلى أن وفد حماس في القاهرة اتفق مع المسؤولين المصرين على جملة من القضايا الخاصة بعملية إعادة اعمار قطاع غزة، ومن أبرزها، البدء بالتحضير لإنشاء المدينة السكنية الأولى غرب حي العطاطرة في بيت لاهيا، وإدخال كافة المواد اللازمة للإعمار من معبر رفح البري، وذلك لضمان تشغيل المصانع المحلية وتقديم تسهيلات لتنقل المقاولين ورجال الأعمال عبر معبر رفح.

اقرأ أيضاً: حركة حماس تصدر بياناً شاملاً عقب انتهاء اجتماعات قياداتها مع المسؤولين المصريين

قناة عبرية: لقاء يجمع الرئيس عباس مع وزيرين “إسرائيليين” في رام الله الليلة

الأراضي المحلتة – مصدر الإخبارية

زعمت قناة عبرية بأن وزيرين وعضو كنيست سيلتقون برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله مساء اليوم الأحد.

وبحسب ما قالت “كان العبرية” فإن الوزيرين هما: رئيس حزب ميرتس وزير الصحة نيتسان هوروفيتش، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج إضافة إلى عضو الكنيست من ميرتس حزبه ميخال روزين.

وأوردت القناة قول فريج في لقاء معها إنه سيحضر اللقاء مع أبو مازن، مضيفاً: “لا أفهم المفاجأة.. نحن نعمل مع السلطة الفلسطينية في الحكومة الحالية معاً”.

وكان عباس اجتمع في وقت سابق بوزير جيش الاحتلال بيني غانتس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.

وقالت وزارة جيش الاحتلال إن “غانتس ناقش مع عباس مجموعة من القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، واتفق الاثنان “على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المثارة”.

ووفقاً للوزارة فإن غانتس بحث مع عبّاس “إعادة تشكيل الواقع الأمني ​​والمدني والاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة”، وذكر البيان أن “غانتس أخبر عبّاس إن “إسرائيل” مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية”.

وتابعت وزارة جيش الاحتلال أن “اللقاء عقد بمشاركة منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق المحتلة، غسان عليان، عن الجانب “الإسرائيلي”، وكل من الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج”.

اقرأ أيضاً: غانتس وافق على قرض للسلطة بقيمة نصف مليار شيكل خلال لقائه بالرئيس عباس

إعلام عبري يزعم: السنوار يصل القاهرة غداً لبحث عدة ملفات

الأراضي المحلتة – مصدر الإخبارية

زعمت تقارير إعلامية عبرية اليوم السبت أن وفد من حركة حماس يتوجه غداً الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء كبار المسؤولين في جهاز المخابرات، لبحث عدة ملفات تتعلق بالوضع الفلسطيني.

وادعت قناة “كان” العبرية أن مصادر فلسطينية لم تسمها قالت، مساء اليوم، إنه من المتوقع أن يغادر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار إلى القاهرة غداً لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية.

وقال محرر الشؤون العربية والفلسطينية في القناة غال بيرغر، نقلاً عن المصادر، إن المحادثات ستتناول التهدئة في غزة، والتسهيلات الذي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، ومسألة الاتصالات غير المباشرة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس.

 

قناة عبرية: الاحتلال صادق على عملية عسكرية واسعة في جنين وهذا توقيتها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية ،أمس الاثنين، أن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي أكملت الاستعدادات والخطط لتنفيذ عملية عسكرية واسعة لاجتياح مدينة جنين.

وقال المراسل العسكري للقناة 12 العبرية، نير دفوري، إنه جرى المصادقة على الخطط من قبل وزير الجيش بني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي لتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل جنين.

وتابع المراسل العسكري للقناة، أن الجيش استعرض ما يجري هناك داخل مخيم جنين من “فوضى سياسية عارمة وما تشهده باقي مناطق المدينة من فقدان السيطرة، في ظل تراجع قوة السلطة الفلسطينية بشكل كبير جداً”.

وبحسب دفوري، فإن “الاحتلال سيعمل الآن على تعزيز قوة السلطة الفلسطينية من أجل دفعها نحو العمل ضد المسلحين داخل المخيم”، مشيرا إلى أن جنين تعتبر المعقل الأكبر للمسلحين حالياً في الضفة الغربية.

وحول وقت العملية، ادّعى دفوري أن “العامل الذي يحدد توقيت تنفيذها يتعلق بالرد على إعادة اعتقال الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع، وأيضاً مرتبط في استمرار تنفيذ العمليات من داخل المخيم كما نشاهد ذلك خلال الأيام الأخيرة”.

وأردف المراسل بالقول “إسرائيل تدرك أن تنفيذها لعملية بهذا الحجم قد يشعل جبهة غزة وهذا ما تخشاه”.

يأتي ذلك بعدما تكررت عمليات إطلاق النار من قبل مسلحين تجاه قوات الاحتلال في جنين خلال الأيام الماضية، وخاصة خلال عمليات البحث عن أسرى جلبوع الذين تمكنوا من تحرير  أنفسهم.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت آخر أسيرين من أسرى جلبوع الستة وهما أيهم كممجي ومناضل انفعيات من المنطقة الشرقية لجنين.

جيش الاحتلال يكشف نتائج التحقيق في مقتل أحد جنوده شرق غزة

الأراضي المحتلة – مصدر لإخبارية

قالت تقارير إعلامية عبرية إن قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي اليعازر توليدانو سلم عائلة الجندي بارئيل شموئيلي، اليوم الجمعة، نتائج التحقيق بظروف مقتله على حدود غزة قبل نحو أسبوعين.

وذكرت القناة 13 العبرية اليوم الجمعة أنه وبحسب نتائج التحقيق فقد تبين عدم وجود ثغرة فيما يتعلق بتعليمات إطلاق النار، ولم يتم تغييرها في أي مرحلة قبل الأحداث أو خلالها، لكن اتضح القصور في نشر القوات، كان من الصواب نشر القوات وتفعيلها بشكل مختلف في لحظة وصول الشبان الفلسطينيين إلى منطقة الجدار.

وتابعت التحقيقات أنه حتى في هذا الحادث، أطلقت القوات النيران بكثافة نحو الفلسطينيين، ولم يتم تقييد عمل القناصة.

كما ذكر موقع 0404 العبري، أن رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي وجه بمواصلة التحقيق في قضية مقتل القناص حتى استكمال كافة الدروس والاستنتاجات من الحادث.

في نفس الوقت قالت عائلة الجندي إنها “لا تقبل بنتائج التحقيق الأولية من الجيش”، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق.

وقال محامي العائلة إن “عائلة الجندي القتيل طرحت أسئلة صعبة على القادة، ولم تتلق إجابات مرضية، مضيفا “أن العائلة خاب أملها ومتألمة ومحبطة من نتائج التحقيق”.

وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق عن مقتل أحد جنوده وهو قناص إثر إصابته خلال مظاهرات في ذكرى إحراق المسجد الأقصى ورفضاً للحصار شرق غزة قبل نحو أسبوعين.

قناة عبرية: بينيت عاقب غانتس بعد لقائه عباس وتقديمه تسهيلات للفلسطينيين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت قناة عبرية اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، منع وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس من إلقاء خطاب في الكنيست.

وقالت القناة 13 العبرية إن قرار بينيت جاء بعد وعد غانتس رئيس السلطة محمود عباس، خلال لقائهما في رام الله، مساء الأحد، بسلسلة تسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية.

وبحسب القناة توجه غانتس بطلب إلى سكرتارية الحكومة لإلقاء خطاب في جلسة برلمانية خاصة حول الملف الإيراني، نيابة عن الحكومة، لكنهم رفضوا طلبه، قائلين إن وزير الشؤون الدينية، ماتان كاهانا، (من حزب يمينا) هو من سيتحدث في الموضوع.

وتابعت: “رغم موافقة بينيت مسبقاً على لقاء غانتس- عباس، فإن الموافقة اقتصرت على المجالات الاقتصادية والأمنية فقط، لا سيما تنسيق نقل المساعدات القطرية إلى قطاع غزة”.

وكان مكتب غانتس قال في بيان إن “التطرق للقضية السياسية أثير فقط في ضوء طلب عباس خلال الاجتماع، دون تفاصيل أخرى”.

ولفتت القناة إلى أن غضب “اليمين” الإسرائيلي تزايد بعد تصريح لغانتس أمس، قال فيه: “كلما كانت السلطة الفلسطينية أقوى، ستكون حركة حماس أضعف، وكلما بسطت السلطة حكمها زاد الأمن، وكان علينا العمل بشكل أقل”.

وكان عباس وغانتس اجتمعا في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، حيث قالت وزارة أمن الاحتلال في بيان إن “غانتس ناقش مع عباس مجموعة من القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، واتفق الاثنان “على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المثارة”.

ووفقاً للبيان فإن غانتس بحث مع عبّاس “إعادة تشكيل الواقع الأمني ​​والمدني والاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة”، وذكر البيان أن “غانتس أخبر عبّاس إن “إسرائيل” مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية”.

وتابع بيان الاحتلال أن “اللقاء عقد بمشاركة منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق المحتلة، غسان عليان، عن الجانب “الإسرائيلي”، وكل من الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج”.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري: لقاء عباس وغانتس لا يبشر بشهر عسل بين الطرفين

إعلام عبري: تقدم في المحادثات المالية العالقة مع السلطة الفلسطينية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبري نقلاً عن مصدر في وزارة المالية الفلسطينية إنه تم إحراز تقدم كبير في المحادثات مع “إسرائيل” بشأن قضايا مالية عالقة، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد التوصل إلى أي اتفاق.

وأوردت قناة “كان” العبرية حديث المصدر لصحيفة الأيام الفلسطينية بأن آخر الاجتماعات مع الجانب الإسرائيلي عُقد يوم الأحد الماضي، حيث تقرر أن يعرض وزير المالية الإسرائيلي التفاهمات على المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) للمصادقة عليها، بما في ذلك الاتفاق بشأن سلفة على حساب المقاصة تداولته وسائل إعلام نقلاً عن مصادر إسرائيلية.

وبحسب المصدر الفلسطيني فإن اجتماعاً عقد مع الجانب الإسرائيلي، الأحد الماضي، هو الثالث، تناول جميع القضايا المالية العالقة، بما فيها رسوم المعابر وعمولة الجباية، وقال: “وصلنا إلى مرحلة متقدمة من التفاهم بشأن هذه الملفات، لكن لم نتوصل إلى اتفاق نهائي”.

وفي حديثه عن السلفة التي تتداولها الأنباء، قال المصدر: إن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن مبلغ 500 مليون شيكل دفعة واحدة، لكن لم يتم الاتفاق على أي رقم.

يأتي ذلك بعدما صرحت وزارة المالية برام الله أمس الجمعة أنها تتابع مع “إسرائيل” الملفات المالية العالقة بين الجانبين.

وقالت المالية برام الله في بيان مقتضب لها: “أكدت وزارة المالية أن الجهود بمتابعة الملفات المالية مع الطرف الإسرائيلي لم تتوقف وما زالت متواصلة”.

وأكدت الوزارة على أن “أي تصريحات بهذا الخصوص تصدر فقط من خلالها، وتكون بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية ورئيس الحكومة”.

كما تحدثت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق عن أن “إسرائيل” ستقدم للسلطة الفلسطينية قرض مالي على دفعات شهرية حتى آخر العام.

وقالت القناة 12 العبرية، إن قيمة القرض الذي ستقدمه “إسرائيل” للسلطة الفلسطينية، تبلغ 800 مليون دولار.

إعلام عبري: نتائج الحرب الأخيرة على غزة لم تكن كافية لجلب الهدوء

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة إن نتائج الحرب الأخيرة على غزة لم تكن كافية لجلب الهدوء إلى “إسرائيل”.

وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية ستواصل غزة تحدي جيش الاحتلال وحكومته قريباً، لأن نتائج  الحرب الأخيرة على غزة في عملية “حارس الأسوار” وإنجازات الجيش فيها لم تكن كافية لتغيير الوضع بما يؤدي إلى الهدوء.

وتابعت الصحيفة العبرية أن “الجيش بدأ أيضاً في استيعاب ذلك، رغم أولوية الجيش في التركيز على قضية إيران، لكن كما هو الحال دائماً غزة الصغيرة المعقدة والتي يصعب حلها، قد تأخذ قريباً الحيز الأكبر من اهتمام الجيش”.

ولفتت “معاريف” إلى أن اهتمام “إسرائيل” بغزة لهذه الدرجة وتهميش القضايا الإقليمية الكبرى، يعد تناقض صارخ مع مصلحة الاحتلال.

يأتي ذلك في وقت قالت فيه وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الجمعة إن “إسرائيل” باتجاه تصعيد مع غزة، وأن مصر وقطر ستعملان في المرحلة الحالية لمنعه.

ونقلت القناة 12 العبرية عن قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: “بإمكاننا أن نقول هناك مصر وقطر وبالتأكيد سيتوسطون لمنع أي تصعيد، لكن مما نراه بأم أعيننا في الميدان أننا في طريقنا إلى تصعيد ولو ليوم واحد”.

وتابع قائد فرقة غزة: “يتوجب على الإسرائيليين أن يعلموا أننا في الطريق إلى تصعيد سواء تمثل ذلك في قتال ليوم واحد ضد غزة أو بعملية عسكرية، أو حسب ما نحدد ذلك لأنفسنا”.

Exit mobile version