الداخلية بغزة: القبض على سجين هارب منذ سبتمبر الماضي

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، القبض على السجين الهارب (م، د) 25 عاماً، والذي فرّ أثناء نقله في سيارة الترحيلات بتاريخ (20 سبتمبر) المنصرم.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم، إلى أن “إلقاء القبض على السجين الهارب تم خلال مهمة نفذتها قوة من الأجهزة الأمنية في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة”.

أقرأ أيضًا: الداخلية: سنضرب بيد من حديد كل من يحاول الاعتداء على الشرطة

الأجنحة العسكرية بغزة: رفع الغطاء التنظيمي عن مطلق النار خلال نتائج الثانوية العامة

غزة – مصدر الإخبارية

قررت الأجنحة العسكرية في قطاع غزة، الثلاثاء، على رفع الغطاء التنظيمي عن أي عنصر يُطلق النار خارج إطار القانون، أو يقوم بتصنيع واستخدام المفرقعات الخطرة، تزامنًا مع قُرب الإعلان نتائج الثانوية العامة.

جاء ذلك، خلال لقاء عقدته وحدة التنسيق الفصائلي بوزارة الداخلية بحضور مديرها العقيد محمد جلمبو مع المنسقين المركزيين للأجنحة العسكرية، وذلك في مقرها غرب مدينة غزة.

واستعرض جلمبو، أضرار السلوك الخاطئ المتعلق بإطلاق النار، وتصنيع المفرقعات الخطرة واستخدامها في المناسبات، نظرًا لخطورتها على أرواح المواطنين، فضلًا عما تسببه من الذعر والخوف للمواطنين.

ولفت إلى أن وزارة الداخلية تعمل بشكل حثيث على إنهاء الحالة بشكل نهائي، منوهًا إلى أنها نجحت خلال السنوات الأخيرة في الحد منها بشكلٍ ملحوظ.

وأشاد مدير وحدة التنسيق الفصائلي بالأجنحة العسكرية نظرًا لتعاونها الكبير في ضبط استخدما السلاح خارج أعمال المقاومة، ومساهمتها في رفع الغطاء التنظيمي عن مُطلقي النار خلال نتائج الثانوية العامة.

ونوه إلى أن قرار مصادرة السلاح المُستخدم في المناسبات ومنع إعادته نهائياً، شكّل رادعًا وحد بشكل لافت من هذه التصرفات في السنوات الأخيرة.

من جانبهم، أكد منسقو الأجنحة العسكرية بغزة على اتخاذ إجراءات متعددة في ضبط هذه الحالة، والتعميم على جميع منتسبيهم بحظر استخدام السلاح خارج أعمال المقاومة، أو التورط في تصنيع أو استخدام المفرقعات الخطرة.

وشدّد الحاضرون على أ، تصنيع وإطلاق المفرقعات النارية لا يقل خطورة عن استخدام السلاح؛ نظرًا للمخاطر التي تتسبب بها من إصابات وحروق، فضلاً عن كونها مصدر إزعاج وترويع للمواطنين الآمنين.

جدير بالذكر أن الأجهزة الشرطية تكثّف جهودها من أجل متابعة كل مُطلقي النار خارج إطار القانون ومصادرة المفرقعات الخطرة وإغلاق الورش التي تقوم بتصنيعها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المُخالفين.

أقرأ أيضًا: داخلية غزة تصدر تعليمات بالتزامن مع اعلان موعد نتائج الثانوية العامة

وزارة الداخلية بغزة تُعلن البدء في تطبيق خطة عيد الأضحى المبارك

غزة – مصدر الإخبارية

شرعت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية الفلسطينية، مساء الإثنين، في تطبيق خطة عيد الأضحى المبارك، في إطار
توفير الأجواء المناسبة للمواطنين وحفظ النظام والسَكينة العامة.

وقالت الداخلية: “ننفذ في كل عام، خطة متكاملة لانتشار أجهزتنا وإداراتنا المختصة، وفق أمر عمليات مركزي خاص بعيد الأضحى، يبدأ قبيل العيد ويستمر على مدار أيامه”.

وأوضحت الوزارة أن خطة الداخلية المُعدة تشمل الانتشار في جميع المرافق والأماكن العامة والحيوية التي يرتادها المواطنون، بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية والشريط الساحلي، إلى جانب تأمين صلاة العيد في الساحات العامة.

وأشارت الوزارة إلى أنها تُشارك العديد من الأجهزة والإدارات، وفي مقدمتها المديرية العامة للشرطة بإداراتها المختلفة، في تنفيذ الخطة عبر تسهيل الحركة المرورية بالشوارع والمفترقات الرئيسية، ومتابعة الأسواق والبضائع.

فيما تعمل المباحث العامة من خلال دوائرها المختصة على متابعة ومراقبة جميع مزارع المواشي قبيل العيد، للتأكد من سلامة إجراءات التعامل مع الأضاحي، ومطابقتها للتعليمات الصادرة عن الوزارات المختصة.

أما الإدارة العامة للشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية بالوزارة فتتابع خلال أيام العيد، أماكن ذبح الأضاحي لمراقبة عمل الجمعيات الخيرية التي تنشط في هذا المجال.

بينما تُتابع فرق السلامة بمديرية الدفاع المدني اتخاذ إجراءات السلامة في الأماكن الترفيهية والمتنزهات حفاظاً على سلامة الأطفال والمواطنين بشكل عام.

أقرأ أيضًا عبر مصدر: غزة: مباحث التموين تتفقد مزارع المواشي قبيل عيد الأضحى

الداخلية تدعو المواطنين لعدم الاقتراب من أماكن القصف الإسرائيلي

غزة  – مصدر الإخبارية

دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني، الليلة الماضية، المواطنين في قطاع غزة إلى عدم الاقتراب من الأماكن التي تعرضت للقصف والاستهداف الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم: “منذ اللحظات الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي شرعت الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية للعمل وفق خطة الطوارئ”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب إعلان وقف إطلاق النار: “أعلنا حالة الاستنفار في صفوف كوادرها من أجل دعم وإسناد شعبنا في مواجهة العدوان، والحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية، وحماية ظهر المقاومة”.

وأشار إلى أن “الأجهزة الأمنية والشرطية بدأت بتطبيق خطة إعادة انتشار في جميع محافظات قطاع غزة؛ لتقديم الخدمة لأبناء شعبنا والمحافظة على سلامة المواطنين، وتأمين الأماكن التي تعرضت للاستهداف، وإزالة آثار العدوان”.

وحذّر “البزم” المواطنين من التواجد في أماكن الاستهداف حيث ما زالت طواقم هندسة المتفجرات وسائر الإدارات المختصة بواجبها في إزالة كل مخلفات العدوان”.

وأكد على أن “رجال وزارة الداخلية وفي مقدمتهم فرسان الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية، والشرطة بإداراتها المختلفة والأمن الداخلي والأمن الوطني والشق المدني، سطّروا صوراً جديدة من البطولة والتضحية، من خلال القيام بواجبهم تجاه شعبنا في ظل العدوان، ودعم وإسناد المواطنين، وحفظ استقرار الجبهة الداخلية”.

ولفت إلى أن “جهاز الأمن الداخلي وقف الموقف الواجب في حماية ظهر المقاومة وملاحقة أية تحركات مشبوهة من الممكن أن تشكل خطراً على المقاومين أو تطعنهم في ظهرهم.

وشدد على أن “الوزارة بكل أجهزتها ستبقى إلى جانب المواطنين حتى إزالة كل آثار العدوان وعودة الحياة إلى طبيعتها في جميع محافظات قطاع غزة”.

وتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء الأبرار والقادة الأبطال وذويهم الكرام، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، والسلامة لكل المتضررين.

كما أرسل بالتحية إلى جميع ضباط وضباط صف وعناصر أجهزة الوزارة بعد هذا الواجب الكبير الذي قاموا به في إسناد المواطنين.

وبعث الناطق باسم الداخلية، بالتحية إلى فصائل المقاومة جميعاً والغرفة المشتركة بكل تشكيلاتها، مؤكدًا أن “وزارة الداخلية ستبقى عند واجبها في المحافظة على استقرار الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة”.

وختامًا.. وجّه “التحية لأبناء شعبنا الذي خط في هذه الأيام صفحة جديدة من صفحات نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتكرر على شعبنا في كل أماكن تواجده على أرض فلسطين”.

أقرأ أيضًا: عودة العمل بالمؤسسات الحكومية في غزة غداً الأحد باستثناء المدارس

وزارة الداخلية بغزة تطلق منصة الجبهة الداخلية تعزيزًا لصمود المواطنين

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني، مساء الثلاثاء، عن إطلاق منصة جديدة تحمل اسم “الجبهة الداخلية – قطاع غزة”.

وقال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم: إن “التطبيق يأتي حرصاً على توفير المعلومات والرواية الرسمية بالأدوات المناسبة للمواطنين في ظل العدوان الإسرائيلي على شعبنا”.

وأشار إلى أن “الهدف من المنصة هو تثبيت الجبهة الداخلية الفلسطينية وقطع الطريق على مروجي الشائعات، ولتعزيز نوافذ التواصل مع المواطنين”.

ولفت إلى أن “المنصة ستكون مخصصة لنشر البيانات والمعلومات في شتى المجالات التي تخدم المجتمع الفلسطيني خاصة في أوقات التصعيد والعدوان الإسرائيلي وحالات الطوارئ”.

ونوه إلى أنه بإمكان المواطنين والمهتمين الاشتراك بالمنصة من خلال نوافذها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، تويتر ، تليجرام.

في سياق متصل، دعا المكتب الإعلامي الحكومي، الأربعاء، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الانجرار مع ما يرد من إعلام الاحتلال وترك الأمر لذوي الاختصاص والخبرة.

وقال المكتب الإعلامي خلال بيانٍ صحافي: “رصدنا خلال الساعات الماضية عددًا من الأخبار الكاذبة والمفبركة حول مجريات الأحداث، يتم تداولها نقلا عن وسائل إعلام الاحتلال أو مصادر وصفحات وحسابات مجهولة”.

وأكد على أن الغرض من “تدول تلك الأخبار الكاذبة هو ضرب تماسك جبهتنا الداخلية وزعزعة استقرارها ووحدة صفها”.

وطالب رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة التحلي بأعلى درجات الالتزام والمسئولية الدينية والوطنية والأخلاقية، وعدم نقل أي تحليلات إلا لمصادر إعلامية فلسطينية معروفة.

وأهاب بالجميع إلى ضرورة التركيز على متابعة الأخبار الميدانية وتطوراتها واستيقائها من مصادرها الرسمية في غزة.

ولفت إلى ضرورة ترك عملية النقل والترجمة للمختصين في الشأن الإسرائيلي، وعدم تداول أية معلومات أو بيانات عن الشهداء والجرحى إلا بعد ورودها من وزارة الصحة كونها الجهة الرسمية المُخولة بالإعلان عن ذلك.

وأضاف الإعلامي الحكومي: “احرصوا ألا تخذلوا شعبكم وقضيتكم، ولا تكونوا عونا للاحتلال بالانجرار خلف وسائل دعايته وأدوات حربه النفسية”.

وشدد على أن “الأجهزة المختصة تتابع مثل هذه الحسابات والصفحات وستتعامل معها وفق الأصول القانونية”.

ونشطت خلال الساعات القليلة الماضية تداول أخبار مزيفة ومكذوبة على لسان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ضرب الجبهة الداخلية وبث البلبلة بين المواطنين في قطاع غزة.

الداخلية بغزة تُصدر بيانًا بشأن انهيار السور الخارجي لإحدى البنايات

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، مساء الخميس، بيانًا صحافيًا بشأن انهيار السور الخارجي لإحدى البنايات.

وقال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم: إن “الوزارة تابعت مساء اليوم إشارة من المواطنين تُفيد بانهيار السور الخارجي لإحدى البنايات السكنية بمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة، وذلك بفعل أعمال حفريات لإنشاء بناية مجاورة”.

وأضاف: “فور تلقيها الإشارة هرعت الأطقم المختصة بالشرطة والدفاع المدني إلى المكان وقامت على الفور بإخلاء البناية المذكورة من سكانها مؤقتاً كإجراء احترازي حفاظاً على سلامة المواطنين”.

وأكدت على أن “أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني تُتابع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحين إجراء الفحص الفني من قبل الفرق الهندسية بالجهات الحكومية المختصة والتأكد من سلامة البناية بشكل كامل”.

نقابة الصحفيين: الأمن بغزة يحتجز الصحفي هاني أبو رزق والداخلية ترد

غزة – مصدر الإخبارية

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء الخميس، احتجاز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة الصحفي هاني أبو رزق بعد الاعتداء عليه. “وفق بيان النقابة”.

وقالت النقابة: “نستنكر بأشد العبارات إقدام الشرطة على اعتقال الزميل هاني أبو رزق مراسل صحيفة الحياة الجديدة والاعتداء عليه خلال تصويره أجواء أول أيام شهر رمضان المبارك في ساحة السرايا وسط مدينة غزة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “ننظر بقلقٍ شديد إلى عملية الاعتقال والاعتداء من قبل أفراد الشرطة بغزة رغم تعريفه لهم بطبيعة عمله الصحفي”.

وحمّلت نقابة الصحفيين وزارة الداخلية “المسؤولية الكاملة عن اعتقال الصحفي هاني أبو رزق بعد الاعتداء عليه والذي يتنافى مع حرية العمل الصحفي وتحريم الاعتداء على الصحفيين أو عرقلة عملهم”.

وطالبت النقابة الجهات المختصة بالاعتذار للجسم الصحفي عن هذا الاعتداء الوحشي الذي يعتبر اعتداءً على كل الجسم الصحفي.

وأكدت على أنها “لن تقبل بمثل هذا الاعتداء، وستتخذ كل الإجراءات النقابية من أجل ضمان عدم تكرار هذا الاعتداء على الزميل أبو رزق”.

ودعت “المنظمات الحقوقية إلى استنكار هذا الاعتداء والضغط على حركة حماس من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات”.

بدوره دانت “وزارة الداخلية والأمن الوطني، الأكاذيب التي نشرتها (نقابة الصحفيين) حول توقيف أحد المواطنين بعد اعتدائه على أحد أفراد شرطة المرور أثناء تأدية الأخير عمله على مفترق السرايا قبيل أذان المغرب”.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية: إن “سلوك النقابة يُشكّل غطاء لممارسات وسلوكيات مخالفة للقانون، ويدعو للإخلال بالنظام وتعزيز الفوضى”.

وأكد على أن “الجهات المختصة تُتابع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من كل يُخالف القانون أو يُعيق الأجهزة الشرطية والأمنية عن القيام بواجباتها”.

الداخلية بغزة تعلن إتمام جميع الترتيبات لبدء العمل بخطة شهر رمضان

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الداخلية بغزة، الاثنين، إتمام جميع الترتيبات اللازمة لبدء العمل بخطة شهر رمضان المبارك.

وقال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم: “أتمت وزارة الداخلية والأمن الوطني ترتيباتها لبدء العمل بخطة شهر رمضان المبارك بمشاركة جميع الأجهزة المختصة”.

وأشار إلى أن “الخطة ستُسهم في التسهيل على المواطنين وتحقيق أجواء السكينة والطمأنينة”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: “يأتي إتمام العمل بالخُطة الرمضانية تلبيةً لجميع المتطلبات اللازمة من تنظيم شؤون الحياة العامة بما يتناسب مع أجواء الشهر الكريم”.

وختم: “نتمنى أن يحل شهر رمضان على شعبنا بالخير والبركة، وكل عام وأنتم بخير”.

ويستعد المواطنون في قطاع غزة لاستقبال شهر رمضان المبارك، رُغم الظروف القاهرة المُفروضة عليهم نتيجة الأوضاع المعيشية المُتردية.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على قطاع غزة للعام السادس عشر على التوالي، تسبب في ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في صفوف المواطنين.

مزهر: العلاقة بين القوى السياسية والداخلية تُشكّل نموذجًا وحدويًا

غزة – مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر: إن “العلاقة المتينة والتكاملية بين وزارة الداخلية والفصائل الفلسطينية تُشكّل نموذجاً وحدوياً دافعاً للقوى السياسية”.

ودعا إلى “ضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مكونات الشعب الفلسطيني، بما يضمن التقدم إلى الأمام نحو استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة”.

وأشاد مزهر، “بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والشرطية في قطاع غزة التي تأتي في سبيل خدمة الوطن والقضية الفلسطينية، معربًا عن فخره بالعلاقة المتينة التي تجمع الفصائل كافة مع وزارة الداخلية والأمن الوطني”.

تصريحات الرفيق مزهر، جاءت خلال حفل أقامته “وحدة التنسيق الفصائلي” بوزارة الداخلية والأمن الوطني، لاستعراض إنجازاتها خلال العام المنصرم 2022.

وحضر الحفل كلٌ من النائب العام محمد النحال، ووكيل وزارة الداخلية بغزة اللواء ناصر مصلح، وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح عماد الأغا، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق ماهر مزهر، والقياديين بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، وأحمد المدلل، إلى جانب عدد من ممثلي فصائل العمل الوطني والحالات العسكرية في قطاع غزة.

وأضاف في كلمةٍ ممثلًا عن القوى الوطنية والإسلامية “حضورنا هذا الحفل يعكس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في القضايا كافة التي تخص حقوق أبناء شعبنا وتصب في خدمة التنسيق بين جميع مكونات المجتمع”.

كما أثنى على “الجهود الكبيرة التي تبذلها وحدة التنسيق في تعزيز العلاقات الوطنية، وتقريب وجهات النظر وتذليل أية عقبات وإشكاليات ميدانية، من أجل أن يتحمل الجميع مسؤوليته في تعزيز السلم الأهلي”.

وأكد على أن “وحدة التنسيق الفصائلي تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل، وقلبها مفتوح للحوار والتواصل مما ساهم بمعالجة الكثير من القضايا المجتمعية”.

وفي ختام الحفل تم تكريم الفصائل والحالات العسكرية كافة على دورها المُساند للأجهزة الأمنية في تطبيق الأمن والنظام وخاصة خلال أوقات الطوارئ، بما يُعزز الجبهة الداخلية سيادة القانون.

وتُعد القوى السياسية الفلسطينية، أحد المكونات الأصيلة في شعبنا الفلسطيني، حيث تُشكّل جبهةً مُوحدة في وجه الاحتلال الإسرائيلية ومشاريعه الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يُعرف بصفقة القرن.

أقرأ أيضًا: مصلح: المساس بأمن واستقرار غزة فشل نتيجة يقظة الأجهزة الأمنية

مصلح: المساس بأمن واستقرار غزة فشل نتيجة يقظة الأجهزة الأمنية

غزة – مصدر الإخبارية

قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء ناصر مصلح: إن “شعبنا في قطاع غزة تعرض لمحاولات عديدة للمساس بأمنه واستقراره، لكنها فشلت بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، والتعاون والتنسيق المستمر مع الفصائل كافة”.

وأضاف خلال كلمةً ألقاها في حفل إنجاز التنسيق الفصائلي الذي نظمته وزارة الداخلية، أن “الداخلية وصلت مستويات متقدمة من التعاون والتنسيق مع الفصائل والقوى الوطنية بهدف خدمة الشعب الفلسطيني وحفظ أمنه وأمانه”.

وأكد على سعي الوزارة المستمر على تعزيز العلاقة مع جميع فصائل العمل الوطني، لما تُمثّله من رصيد وطني في العمل والتضحية، ولدورها الكبير في ترسيخ القيم الوطنية لدى أبناء شعبنا”.

وأشار إلى أن “العلاقة تنطلق من قاعدة تكامل الجهود بهدف تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية، مؤكدًا على اعتزازه بالعمل مع الفصائل والقوى الوطنية في سبيل خدمة أبناء شعبنا وحفظ أمنهم واستقرارهم”.

ولفت إلى أن “الجهد الذي تحقق نتيجة التنسيق مع الفصائل خلال السنوات الماضية، لعب دورًا أساسيًا على الحفاظ على أمن واستقرار شعبنا”.

وشدد على أن “الحفاظ على الجبهة الداخلية يُمثّل هدفًا أساسيًا لوزارة الداخلية، في ظل تطلع الوزارة لمزيدٍ من التنسيق والتعاون على المستويات كافة، من أجل الحفاظ على هذه الحالة الوطنية في سبيل خدمة شعبنا”.

وأضاف: “نبذل جهودًا كبيرةً من أجل استمرار قطاع غزة قاعدة أساسية وصلبة ومتينة للعمل الوطنية، منوهًا إلى أن “قيادة الداخلية تُوجّه تعليماتها الدائمة للأجهزة الأمنية والشرطية بتوفير البيئة المناسبة للعمل الفصائلي، سعيًا للحفاظ على الصورة المشرقة التي قدمتها غزة على مدار السنوات الماضية”.

Exit mobile version