الأشغال لمصدر: غزة بحاجة 490 ألف طن من مواد البناء لإعمار الوحدات السكنية

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

كشف وكيل وزارة الأشغال والإسكان العامة ناجي سرحان، اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة يحتاج 490 ألف طن من الإسمنت والحديد لإعادة بناء الوحدات السكنية المتضررة من عدوان 2021 والحروب السابقة.

وقال سرحان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن إجمالي ما يحتاج إعمار الوحدات السكنية المتضررة بشكل كلي وجزئي يقدر بـ 426 ألف طن من الإسمنت و64 ألف طن من الحديد، في ظل وجود 3 ألاف وحدة سكنية هدم كلي، و1000 وحدة متضررة بشكل بليغ و60 ألف متضررة بشكل طفيف ومتوسط، والمئات من المباني العامة.

وأضاف سرحان أن الوحدات المهدومة كلياً بحاجة لـ 300 ألف طن إسمنت، و36 ألف طن حديد، أما المتضررة بشكل بليغ فتحتاج 16 ألف طن اسمنت و3 ألاف طن حديد، والمتضررة بشكل طفيف ومتوسط تتطلب 60 ألف طن إسمنت و18 ألف حديد، والمباني العامة تحتاج 50 ألف طن اسمنت و7 ألاف طن حديد.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الإعمار ستبدأ حسب تقييمات وزارته خلال ثلاثة أشهر، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تشمل الإنعاش المبكر وإزالة كامل الركام، وإعداد المخططات اللازمة للشروع بالإعمار.

وأكد سرحان لشبكة مصدر الإخبارية، أنهم ينتظرون زيارة السفير القطري محمد العمادي للتوافق على أليات تنفيذ تعهد بلاده بمبلغ 500 مليون دولار لصالح إعمار قطاع غزة والجدول الزمني للمشاريع والمناقصات.

وأوضح وكيل وزارة الأشغال بغزة، أن القطريين جاهزين بقوة للبدء بتنفيذ مخططات ومشاريع الاعمار من خلال اللجنة القطرية وطواقمها المتواجدين في القطاع.

وبلغت تعهدات المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة وفق أخر الإحصائيات 2 مليار دولار أمريكي.

الأشغال: حصر 95% من الأضرار وهذا سنفعله حال تولي شركات مصرية الإعمار

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد وكيل وزارة الاشغال في غزة ناجي سرحان، الانتهاء من حصر 95% من الوحدات السكنية في القطاع، وتقديم 2000 دولار لأصحاب الضرر الكلي، و1000 دولار للجزئي.

وقال سرحان لـ”مصدر“، إن وزارته ستبدأ غداً الاثنين لاستكمال باقي الحصر، وستتيح رابطاً عبر موقعها للتسجيل والمتابعة مع جميع المواطنين.

وأضاف سرحان أن الوزارة ستعمل على بناء كافة الوحدات السكنية كما كانت، ولن يضيع حق أي مواطن بالإعمار مطالباً سكان القطاع بالتحلي بالصبر.

وأشار سرحان إن وزارته ستعمل على عمل شراكات للشركات الفلسطينية مع نظيرتها المصرية حال رغب الجانب المصري بأن تتولى شركاته عملية الاعمار، كون الجانب الفلسطيني ذو خبرة سابقة بالأمر، وهو صاحب الأرض.

وأوضح سرحان أن الاشغال ستبدأ بشكل أولي بإعمار الأبراج السكنية من خلال بناء المحلات السفلية والطابق الأول حالياً.

ونوه سرحان إلى أن 1800 وحدة سكنية تهدمت كلياً و16800 جزئياً، وعدد 5 أبراج كلياً ، يضاف إليها تدمير 74 مقراً حكومياً ومنشأة عامة، و66 مدرسة، وثلاثة مساجد كلياً و40 جزئياً، وكنيسة وواحدة، بإجمالي خسائر 150 مليون دولار.

من جهته، أكد مدير العلاقات العامة والاعلام بغرفة صناعة وتجارة غزة ماهر الطباع، على ضرورة التعويض الفوري والعاجل للفئات المتضررة من العدوان الإسرائيلي.

وقال الطباع في تصريح لمصدر، إن الإسراع بصرف التعويضات من شأنه الدفع بالعجلة الاقتصادية من جديد في ظل خسائر تقدر بمئات ملايين الدولارات.

وأضاف الطباع أن الاحتلال تعمد تدمير الاقتصاد الفلسطيني، مما ساهم بتفاقم أزمتي البطالة والفقر، وترك أثاراً كارثية على المنشآت الاقتصادية من خلال التدمير الممنهج للأبراج السكنية والبنى التحتية والمرافق الحيوية والتجارية.

وقلل الطباع من أهمية صرف الاغاثات الأولية للمتضررين خصوصاً لأصحاب المنشآت الاقتصادية والمصانع والشركات الكبرى، مبيناً أن هناك مرافق اقتصادية تجاوزت خسائرها المليون دولار.

وطالب الطباع بضرورة التدخل السريع للبدء بعملية إعمار القطاع، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي كانت قبل بدء العدوان.

Exit mobile version