توزيع أشتال زيتون على مزارعين في بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

وزعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، الثلاثاء، أشتال زيتون وأشجار حرجية على مزارعين في المحافظة لتعزيز صمودهم أمام انتهاكات الاحتلال.

وتم التوزيع مِن قِبل هيئة مقاومة الجدار بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية، حيث استفاد من الأشتال خمسين مزارعًا يعملون في مدينة بيت لحم.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في يبت لحم حسن بريجية، أنه “تم توزيع 1100 شتلة زيتون وحرجية، استهدفت أكثر من 50 مزارعًا فلسطينيًا”.

وبيّن أن “التوزيع شمل الذين تتعرض أراضيهم للانتهاكات المتكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تعزيز ودعم صمودهم في أرضهم وتشجيعهم على العناية والاهتمام”.

وتم توزيع الأشتال بحضور عدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية، إلى جانب المزارعين المستفيدين في المحافظة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال ببيت لحم

هيئة مقاومة الجدار: 700 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال يناير

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا أكثر من 700 اعتداء خلال شهر كانون الثاني(يناير) الماضي.

وأوضحت الهيئة في تقريرها الشهري حول “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري”، الذي نشرته اليوم الأربعاء، أن هذه الانتهاكات تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين وتخريب وتجريف أراضٍ، وإضافة لاقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز، وإصابات جسدية.

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تركزت في محافظة نابلس بـواقع 131 اعتداء، تليها محافظة جنين بـواقع 128 اعتداء، ثم محافظة بيت لحم بـ105 اعتداءات.

وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، إن حكومة الاحتلال الأخيرة أظهرت وجهها الحقيقي القبيح باستباحة الدم والأرض والممتلكات الفلسطينية في شهرها الأول، مشيراً إلى ارتقاء 35 شهيداً في شهر واحد.

وأضاف أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بلغت 150 اعتداءً، تخللها محاولتهم إنشاء 6 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة، وتركزت في محافظة نابلس بـواقع 72 اعتداء.

اقرأ/ي أيضا: هيئة الجدار والاستيطان تدعو لضرورة تفعيل لجان الحراسة

وتابع “في شهر كانون الثاني أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 55 اخطار هدم ووقف بناء منشآت فلسطينية، تراوحت بين إخطارات للهدم أو وقف البناء بحجة عدم الترخيص، وتركزت معظمها في محافظات الخليل وبيت لحم وسلفيت.

وأشار إلى قيام قوات الاحتلال والمستوطنين بتجريف ما يزيد عن 541 دونماً من أراضي المواطنين في محافظتي سلفيت ونابلس بهدف السيطرة عليها وتحويلها لصالح المستوطنين.

وأشار إلى أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر كانون الثاني بلغت 81 عملية هدم لـ94 منزلا ومنشأة تجارية ومصدر رزق، وتركزت هذه العمليات في محافظة القدس وأريحا والخليل.

ووثق التقرير تعرض ما مجموعه 758 شجرة للضرر والاقتلاع على أيدي المستوطنين، كانت معظمها من أشجار الزيتون، وقد تركزت هذه العمليات في محافظات رام الله باقتلاع 285 شجرة، ومحافظة نابلس 200 شجرة، ومحافظة الخليل 100 شجرة.

ونبه إلى أن سلطات الاحتلال أودعت وصادقت على 3 مخططات استعمارية جديدة من اجل إضافة وحدات استيطانية وتغيير استخدامات أراضٍ داخل مستوطنتي “عمانوائيل” المقامة على أراضي سلفيت، “جيلو” على أراضي بيت لحم.

وأكد على إصدار مجلس وزراء الاحتلال 27 قراراً استهدف المواطنين؛ بهدف التضييق عليهم وفرض وقائع جديدة، وأن هذه القرارات كانت لافتة من حيث مواءمتها للصبغة اليمينية الفاشية المتطرفة للحكومة الجديدة.

وشنت حكومة الاحتلال في جملة قراراتها المسجلة هجوماً واضحاً على الفلسطينيين، يستهدف الأرض والإنسان من خلال إحكام قبضة عسكرية ترتقي لمستوى جريمة الحرب.

هيئة الجدار والاستيطان تدعو لضرورة تفعيل لجان الحراسة

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ضرورة إعادة تفعيل لجان الحراسة الليلية لحماية المواطنين والمنشآت والمنازل والأراضي من هجمات إرهابية قد يشنها مستوطنون.

وأكد شعبان في بيان صحفي، اليوم السبت، على ضرورة تفعيل لجان الحراسة في البلدات والقرى الفلسطينية وتحديداً في تلك المناطق التي تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين، بحماية ودعم دولة الاحتلال بأذرعها المختلفة.

وأشار إلى أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وكافة المؤسسات الوطنية الحقوقية ستقدم كل ما يلزم لمساعدة المنظمات الدولية في ملاحقة هؤلاء أينما أمكن وتقديمهم للعدالة.

اقرأ/ي أيضا: إغلاق حاجزي حوارة وبيت فوريك وتجمعات للمستوطنين بنابلس

وجاءت التحذيرات من الهيئة بعد إصابة عدد من المواطنين، مساء اليوم السبت، بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين، قرب بلدة مجدل بني فاضل، جنوب نابلس.

وبحسب المصادر فإن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال والمستوطنين، في بلدة مجدل بني فاضل، عقب تصدي الأهالي لمستوطنين نصبوا خيماً وكرفانات في أراضي البلدة.

وتابعت أن قوات الاحتلال استهدفت الشبان بالرصاص وقنابل الغاز، وأصيب أحدهم بقنبلة غاز بشكل مباشر وأصيب عشرات آخرون بحالات اختناق.

وأكدت المصادر أن المستوطنين اعتدوا على مركبة اسعاف تابعة لبلدة قريوت وألحقوا أضرارا فيها، كما اعتدوا بالضرب المبرح على اثنين من الطاقم الطبي، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأردفت أن المستوطنين ذاتهم أحرقوا ست مركبات على الأقل تعود لمواطنين من البلدة.

دغلس لمصدر: سنستمر على درب الشهيد محمد عساف وسنزداد قوة في الميدان

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن “الاحتلال الإسرائيلي لا يُفرق في إجرامه بين محامٍ وطبيب وطفل، واصفًا إياه بأنه كيانٌ قاتل ومجرم ويريد فقط قضم الأرض وقتل أكبر عدد من المدنيين بدمٍ بارد لرفع أسهم المستوطنين واليمين المتطرف”.

وأضاف دغلس خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “يعتقد الاحتلال بقتله أبناء شعبنا الفلسطيني سيردع المقاومة وصوت الشباب الحُر والزخم الشعبي الفلسطيني، مشيرًا إلى أن استشهاد المحامي محمد عساف يُمثل تعدٍ على القانون الدولي الإنساني، حيث كان يُوكل للشهيد مَهمة مُتابعة ملفات توثيق جرائم الاحتلال والدفاع عن الأرض في مدينة نابلس”.

ولفت إلى أن الشهيد محمد، دافع عن الأرض بالقانون، ولم يبخل بدمه من أجل هدفه السامي، مضيفًا: “كنا نتوقع سماع خبر الاستشهاد لأننا نتعامل مع احتلالٍ مُجرم يُحاول سرقة الأرض بهدف التوسع الاستيطاني ولأنها فلسطين التي تستحق منا التضحية والبذل والعطاء مهما كلف الثمن”.

ووصف دغلس الاحتلال بأنه “وقح وحقير”، حيث قرر التصعيد ضد المواطنين والمدنيين وهو من يتحمل المسؤولية عن تداعيات قراراته “الهوجاء”.

واستذكر الوزير زياد أبو عين الذي دفع روحه ثمنًا لفلسطين وقضايا شعبنا، واليوم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنعى الشهيد محمد حسن عساف أحد محاميها المناضلين ضد الاحتلال بالموقف والقلم، إلى جانب العَديد من الأسرى والمصابين في صفوف الهيئة نتيجة جرائم الاحتلال.

وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن الهيئة وُجدت لتبقى وتُدافع عن أبناء شعبنا، لا أن تبقى وراء “المكاتب” المُكيفة، ولديها كادرها الفعّال بجميع التخصصات ومنها الدائرة القانونية التي أحرزت نجاحات كبيرة في المحافل كافة.

وشدد على “استمرار هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في نضالنا المشروع ضد الاحتلال، وسنزداد قوة على الأرض، وهذا عهدنا للشهداء الأبرار الذين لم يبخلوا عن التضحية بأرواحهم في سبيل فلسطين وقضايا شعبنا”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن استشهاد المحامي محمد حسن محمد عساف ( 34 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مدينة نابلس صباح اليوم الأربعاء.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يحتجز رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على حاجز عسكري

Exit mobile version