هيئة المطاعم بغزة ترد على الأنباء حول فتح صالات الأفراح

خاص – مصدر الإخبارية

ردت هيئة المطاعم والفنادق بغزة اليوم الخميس على الأنباء المتداولة حول الإعلان عن فتح صالات الأفراح خلال الساعات القادمة.

وقالت إيمان عواد المتحدثة باسم هيئة المطاعم والفنادق لمصدر الإخبارية إن الإعلان عن فتح الصالات يكون عن طريق الحكومة وفي بيان رسمي.

وأوضحت عواد أن هناك اتصالات وتوصيات من الهيئة بفتح الصالات، ولكن لم يصدر أي قرار رسمي حتى اللحظة.

وأكدت أنه يجب إعادة فتح الصالات ضمن الإجراءات الوقائية وتحديد أعداد الحضور، وذلك لما وقع من أضرار على القطاع الاقتصادي بسبب الإغلاق.

وبينت عواد أن الأضرار التي لحقت بقطاع المطاعم والفنادق والصالات فيروي بسبب كورونا تعدت 150 مليون، بينما بلغت الأضرار نتيجة العدوان على غزة 25 مليوناً.

وتابعت: “الحكومة ليست ضد فتح الصالات ولكنها متخوفة من زيادة معدل الوباء، وهي بين نارين أن تفتح وتزيد حدة انتشار الوباء، وبين الأضرار على القطاع الاقتصادي”.

وأوضحت عواد أن الازدحام موجود في كل مكان، ولذلك يجب فتح الصالات لأن موسم الصيف هو موسم المناسبات والأفراح، وأن عدم فتحها ينذر بمزيد من الأضرار.

وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف صرح أن هناك توجه لإعادة فتح صالات الأفراح، مؤكداً أن القرار بحاجة لإيجاد آلية ضبط والتزام بالمحددات والإجراءات الاحترازية التي تضعها وزارة الصحة.

وقال معروف في تصريحات له الأربعاء: “إن قطاع غزة يشهد خلال هذه المرحلة انحسار للموجة الثانية من فيروس كورونا، وذلك بحسب المؤشرات المسجلة للحالات المرضية والخطيرة التي تحتاج لعناية طبية”.

وأضاف: “فيما يتعلق بنسب تسجيل الإصابات وما يتوقع من مخاوف باستقبال موجة ثالثة، يأتي بسبب ما مر به قطاع غزة من عدوان صهيوني، وحالات المخالطة الكبيرة في مراكز الإيواء وغيرها”.

وبيّن معروف أن الجهات الحكومية أبقت على الإجراءات المتبعة السابقة وتحديداً على صعيد الأسواق وصالات الأفراح، مشيرًا إلى أن ذلك لا يمنع من عملية التقييم لمستجدات الحالة الوبائية من أجل اتخاذ القرارات المناسبة.

غزة: قطاع سياحي رهينة بيد كورونا.. وصالات الأفراح في قفص الاتهام

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

أثر كبير لفيروس كورونا المستجد ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة منذ انتشاره لأول مرة في قطاع غزة مارس الماضي، ليكون للقطاع السياحي النصيب الأوفر من الخسارة جراء الإغلاق المتكرر الذي شهدته غزة في محاولة للسيطرة على الحالة الوبائية.

أم أمجد حندوقة من إدارة صالتي لاروزا وجلوريا للأفراح بغزة تروي ما حلّ بمكان عملها من ضرر كبير جراء الإغلاق الذي شهده القطاع السياحي.

تقول حندوقة لـ”مصدر الإخبارية” إن جميع مناحي القطاع السياحي تضررت بنسبة 100% وخاصة صالات الأفراح التي كان لها النصيب الأكبر من الضرر  جراء الإغلاق.

وتتابع: “حتى بعد فتح الصالات أصبحنا نعمل بالسالب، فرغم الإقبال على الحجوزات من جديد إلا أن إيجارات الصالات هبطت عن الوضع الطبيعي في محاولة لتعويض الديون ودفع الاجارات، عدا عن الحاجة لتعويض العربونات التي دفعت سابقاً ممن تم إلغاء أفراحهم”.

وتؤكد حندوقة أن صالات الأفراح ملتزمة بإجراءات مشددة فالعدد حالياً لا يزيد عن 220 الى 230 شخص بالنسبلة لصالة جلوريا ولاروزا، عدا عن التباعد والالتزام بتسجيل كشوفات الأسماء وتوفير المعقمات والكمامات على حساب الصالة.

وتشير إلى أنه مع اشاعات الإغلاق المتكررة في الفترة الحالية بدأت الناس تتخوف من الحجز مما أعاد التأثير السلبي على عمل الصالات.

وتؤكد حندوقة أن صالات الأفراح ليست هي بؤرة انتشار الفيروس كما يظن الثير، مضيفة: “من لديه وعي يدرك أن المساحات الشاسعة في الصالات أقل ضرراً من الأفراح في البيوت التي تكون في مساحات ضيقة وتكون الأعداد فيها مكتظة وهي الأكثر عرضة للانتشار السريع للفيروس”.

في نفس الوقت تعبر مديرة المكان عن أملها في تحسن الوضع ليتمكن أصحاب الصالات من تسديد الالتزامات، خاصة مع إقبال موسم الصيف والحجوزات الكثيرة.

كما تطالب حندوقة الجهات المسؤولة بتحمل جزء من الضرر وعدم فرض رسوم باهضة على أصحاب الصالات، فيكفيهم أن الإغلاق أثر على مصدر دخلهم ودخل عدد كبير من العائلات وأدى لتراكم الديون.

المالديف وكورونا

في تجربة أخرى لإحدى المنشآت السياحية في غزة والتي كان لها نصيب من الضرر، يشرح أحمد الفصيح مدير العلاقات العامة  في مطعم مالديف غزة على شاطئ البحر المخاسر التي تكبدوها نتيجة انتشار فيروس كورونا.

الفصيح أكد أنه رغم عودة الحياة لطبيعتها إلا أن الأوضاع لم تعد كما كانت، ولكن يمكن اعتبارها افضل من قبل حيث كان العمل متوقف بالكامل، فالآن يشهد المطعم تحسن من 50 لـ 70%.

وحول إجراءات السلامة المتبعة أوضح الفصيح أن هناك التزام بارتداء الكمامات من الموظفين عدا عن تعقيم المكان بشكل يومي أكثر من مرة والتزام رواد المكان بالتباعد، مشيراً إلى أنه يتم فحص الموظفين كل فترة قصيرة لضمان سلامتهم من الفيروس.

وعبّر الفصيح عن أمله بان يتعامل سكان قطاع غزة بوعي مع الفيروس حتى لا يتم تكرار مشهد الإغلاق مرة أخرى، مؤكداً أنه في حال فرض الاغلاق سيتدهور الوضع من جديد وسيتكبد قطاع السياحة الخسائر.

القطاع السياحي رهينة

رئيس هيئة المطاعم والفنادق بغزة عبدو غنيم  أكد أنه بعد عودة الحياة لطبيعتها في غزة فإن كافة المنشآت السياحية تعمل بشروط وضوابط وزارتي الصحة والداخلية.

وقال غنيم في حديث لـ”مصدر الإخبارية” إن هناك التزام كبير من المطاعم والفنادق والكفيهات وحتى صالات الأفراح بالإجراءات الوقائية، عدا عن الرقابة المشددة من مباحث السياحة والصحة والداخلية بشكل يومي وخاصة لصالات الأفراح.

ولفت إلى وجود حالات مخالفة بسيطة وتجاوزات بنسب ضئيلة، مؤكداً أن الجهات المعنية تقوم بضبطها أولاً بأول.

وأكد غنيم أن القطاع السياحي رهينة للأوضاع بغزة، ففي حال فرض إغلاق جديد سيكون هناك نكبة جديدة تلحق بهذا القطاع، فهو لا زال يتعافى من آثار الإغلاق السابق.

إغلاق محتمل

وزارة الصحة بغزة أعلنت اليوم الثلاثاء عن تسجيل حالة وفاة و298 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد مدير دائرة مكافحة العدوى بوزارة الصحة بغزة د. رامي العبادلة  لمصدر بدء الموجة الثانية لفيروس كورونا فعليًا، وسط ارتفاع تدريجي في مؤشر  المنحني الوبائي.

وأردف: “بات من الملاحظ منذ 10 أيام  ارتفاع عدد إصابات كورونا في  أقسام الطوارىء بالمشافي مايؤكد بدء تفشي الموجة الثانية للفيروس، لكن لن تصل الحالة الوبائية للذورة كالموجة السابقة، وبناءا على الحالة الوبائية سيتم أخذ توصيات”.

وبيّن العبادلة أن هناك توقعات بإعادة فرض الإغلاق في الأيام المقبلة سواء بشكل كلي أو جزئي، وذلك حسب الوضع الوبائي والذي سيشمل إعادة إغلاق الأسواق الشعبية ، وصالات الأفراح”.

هيئة المطاعم تضع خطة تفصيلية لإعادة فتح صالات الأفراح بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

صرحت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق بغزة، أنها قدمت رؤيتها التفصيلية لإعادة افتتاح صالات الأفراح بغزة إلى وزراة الصحة وفقاً لبرتوكولات الوزارة.

وقالت الهيئة في تصريح لها اليوم الثلاثاء إن نائب رئيس هيئة المطاعم إيمان عواد اجتمع بوكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف ابو الريش، والدكتور رامي العبادلة مدير دائرة مكافحة العدوى للنظر في إمكانية إعادة افتتاح صالات الافراح بغزة بالتشاور مع جهات الاختصاص.

وأكدت الهيئة على ضرورة تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة في الافراح التي تقيمها العائلات الفلسطينية، عبر تنظيمها ومتابعتها والإشراف عليها ، مؤكداً بأن ذلك لن يتم إلا بتعاون مختلف الجهات من أجل عودة افتتاح صالات الافراح والالتزام في تطبيق بروتوكولات وزارة الصحة.

وطالبت الهيئة بضرورة عودة صالات الأفراح للعمل مع التأكيد على استعداد الهيئة للتعاون الكامل في تطبيق منظومة الاجراءات والخطوات الوقائية، وأن تضمن من جانب آخر بقاء واستمرار العمل في قطاع اقتصادي مهم وهو صالات الافراح، مشددة على أهمية الدور الذي تقوم به صالات الافراح في تشغيل العمال وتحريك العجلة الاقتصادية في غزة.

في حين اتفقت الهيئة ووزارة الصحة على بحث أفضل الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تضمن الالتزام بتعليمات وزارة الصحة.

ولفتت الهيئة إلى أن الصحة ستقدم رؤية متفق عليها حول اجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا، لبحث اتخاذ قرار بفتح صالات الافراح في اجتماع اللجنة الحكومية يوم الخميس القادم.

هيئة المطاعم والفنادق في غزة تُعلن القطاع السياحي “قطاع منكوب”

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة المطاعم والفنادق والخدمات السياحية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن القطاع السياحي قطاع منكوب، مبينة أن خسائره بلغت نحو 19 مليون دولار، خلال الأشهر الستة الماضية.

وقالت هيئة المطاعم والفنادق عبر بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أنه بعد أكثر من 14 عاماً من الحصار الإسرائيلي والانقسام، ومضي أكثر من ستة شهور على أزمة جائحة كورونا، أصابت قطاع السياحة كارثة كبيرة ألحقت به الكثير من الخسائر، وأدت إلى تدميره نهائياً خلال وقت قصير.

وأضافت، أن هذا القطاع يمثل أكبر قطاع اقتصادي في بلادنا وتتجاوز استثماراته أكثر من مليار دولار في أكثر من 500 منشأة ومرفق سياحي وخدماتي، ويشّغل نحو سبعة آلاف موظف وعامل، وساهم في انعاش الاقتصاد الفلسطيني سنوات طويلة، وعمل على خلق فرص عمل للألاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مهن وحرف مساندة وموازية، وقدم صورةً راقية ونموذجا متقدما في مجال الخدمات السياحية.

وأشارت إلى إن هذا القطاع البالغة خسائره نحو 91 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية، لا يزل يقف في وجه كل التحديات والمعيقات التي تعترض مسيرته التنموية، لذلك لا يجوز أن يُترك يواجه مصيره وحده.

وقدرت الهيئة موقف الحكومة في تقديم الصحة على الاقتصاد، كما وتفهمت الاجراءات التي اتخذتها من أجل حماية الوطن والمواطن، لكنها عادت وحذرت من أن هذه الأزمة ستمر وستبقى تداعياتها تعصف بالقطاع السياحي.

وبعد إعلانها بأن القطاع السياحي قطاع منكوب، طالبت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية،الجهات المسؤولة في قطاع غزة والضفة الغربية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتها لإنقاذ هذا القطاع المنكوب من الافلاس والدمار وذلك من خلال:

أولاً: العمل على تقديم التسهيلات الاقتصادية لهذا القطاع المنكوب.

ثانياً: إعفاء القطاع السياحي من الضرائب لمدة ثلاث سنوات.

ثالثاً: العمل على إعفاء المنشآت السياحية من الرسوم والمتأخرات لدى سلطة الأراضي والبلديات.

رابعاً: تقديم تسهيلات بنكيه تتمثل في منح قروض من دون فوائد وفترة إعفاء لا تقل عن ثلاث سنوات.

خامساً: حل مشكلة الشيكات المرجعة وإعادة جدولتها.

سادساً: تقديم الدعم الفني من أجل البدء بتجهيز المرافق السياحية والعمل ضمن شروط الصحة والسلامة والوقاية.

سابعاً: ايجاد حلول للموظفين والعاملين في الخدمات السياحية لضمان حقوقهم وكرامتهم ولقمة عيشهم، من خلال البرامج والخطط الحكومية والدولية والصناديق المالية التي تم انشاؤها لتعزيز الصمود ومواجهة الوباء.

Exit mobile version