الإعلام العبري يزعم اكتشاف نفق للمقاومة شمال فلسطين المحتلة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشفت حفريات تجريها سلطات الآثار التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي عن نفق للمقاومة، في مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن النفق المكتشف في صفد يعود تاريخ تأسيسه إلى حرب عام 1948 بين الثورة الفلسطينية والعصابات الصهيونية.

وقالت إن النفق الذي اكتشفه باحثون من “كلية صفد” بالتعاون مع سلطة الآثار التابعة لدولة الاحتلال كان يهدف لتنفيذ عملية فدائية من حي الرمانة ضد العصابات الصهيونية في الحي اليهودي بالمدينة.

وزعمت الصحيفة أن النفق لم يستخدم خلال الحرب بعد انهياره جراء الأمطار، وكشفت أن وثائق لعصابات “الهاغاناة” عن الحرب 1948، نقلت عن عناصر فيها سماعهم أصوات طرقات تحت الأرض، وبعد أن حاولوا إلقاء قنبلة يدوية داخل النفق وجدوه منهاراً بفعل الأمطار.

وشهدت مدينة صفد مقاومة شرسة من قبل الفدائيين الفلسطينيين والعرب، وارتكبت العصابات الصهيونية مجازر بشعة فيها، وأجبرت كل سكانها على الهجرة منها.

 

قناة عبرية تكشف الأدوات المستخدمة في حفر نفق جلبوع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

نشرت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الجمعة، صوراً لأدوات زعمت أنها استخدمها الأسرى الستة في حفر نفق جلبوع قبل أسابيع.

حيث أوردت قناة كان العبرية بشكل حصري صور للأدوات المستخدمة في حقر نفق جلبوع، والتي أظهرت استخدام الأسرى لقلم لا يتجاوز 15سم، بالإضافة لآلة معدنية على شكل حرف S يعتقد أنها تعود لقطعة من الأواني المعدنية.

وبحسب القناة العبرية، أظهرت الصور الأولى لبعض أدوات الحفر التي استخدمها الأسرى الذين تحرروا من سجن جلبوع – قلم ملحق به قطعة معدنية، ورأس علّاقة.

وكان ستة أسرى حرروا أنفسهم من سجن جلبوع شديد التحصين مطلع الشهر الحالي، من خلال حفر نفق امتد من داخل غرفة زنزانتهم وصولاً للحقول خارج أسوار السجن، فيما استطاعت قوات الجيش إعادة اعتقال أربعة منهم ويجري البحث عن اثنين آخرين.

على صعيد متصل كان الأسير محمود العارضة نفى خلال لقاءه بمحامي هيئة الأسرى خالد محاجنة ما نشر اليوم على وسائل الإعلام أنه قام بإعادة تمثيل عملية الهروب من سجن جلبوع، مؤكداً أنه ومنذ إعادته إلى السجن من بعد محكمة يوم السبت بقي في الزنزانة وفقط خرج لغرف التحقيق.

وقال العارضة خلال اللقاء: “خرجنا جميعاً إلى الناعورة بشكل عفوي، دخلنا المسجد 5 إلى 10 دقائق اغتسلنا وخرجنا، كانت النية الوصول للضفة، ولكن التبست علينا الاتجاهات، وبسبب سماعنا عبر الراديو بدء البحث عنا لم نتمكن من الوصول لها”.

وأردف الأسير المعاد اعتقاله بالقول: “رغم مرارة وصعوبة المطاردة والجوع لو كانت هذه الأيام الخمسة هي كل حياتي لوافقت”.

اقرأ أيضاً: “لم يخنّا أحد من مواطني الداخل”.. تفاصيل جديدة حول إعادة اعتقال أسرى جلبوع

الاحتلال يزعم اكتشاف نفق بخانيونس جنوب قطاع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف نفقًا “هجوميًا” اجتاز قطاع غزة من محافظة خانيونس صوب مستوطنات الغلاف.

وقال الناطق باسم الجيش في بيان له مساء اليوم: “إنه تم اكتشاف مسار النفق في إطار الجهود المتواصلة لكشف الأنفاق، ونظرًا للقدرات التكنولوجية التي يوفرها العائق الأمني الاستشعاري على حدود قطاع غزة”.

وزعم بيان الجيش أن النفق لم يجتاز العائق “تحت أرضي” ولم يشكل تهديدًا للمستوطنات في الغلاف.

وأضاف بيان الجيش : “لقد قامت قوات هندسية تابعة للجيش بأعمال في منطقة السياج الأمني في الأيام الأخيرة في أعقاب مؤشرات وردت في العائق الاستشعاري وكشفت النفق”.

في نفس الوقت حمل جيش الاحتلال حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وما ينطلق منه ضد مستوطني الغلاف، مشددا على أنه مصمم على حماية المستوطنين.

وذكرت وسائل الاعلام العبرية ، مساء اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال بات يستعد لاحتمالية الرد على اكتشاف النفق الممتد من خانيونس في قطاع غزة، صوب مستوطنات الغلاف.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمال الرد بعد اكتشاف نفق عند الحدود مع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد هيدي زيلبرمان، أنهم سيقومون بتحييد النفق خلال الأيام المقبلة، مبينا أنهم يحققون لأي تنظيم يتبع النفق.

وأضاف: “إلا أنه في كل الأحوال منظمة حماس تتحمل المسؤولية”.

بينما قال المحلل العسكري لموقع “والا” العبري: النفق المكتشف جنوب قطاع غزة “عميق جداً، والجيش لا يعرف من حفره”.

Exit mobile version