لن يبقى أي أرمني.. ناغورني قره باغ ستختفي من الوجود بحلول العام الجديد

وكالات – مصدر الإخبارية

عبر أكثر من 65 ألف شخص أرمني الحدود هرباً من الحرب التي شنتها أذربييجان في ناغورني قره باغ الأسبوع الماضي.

واتهم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أذربيجان بـ”التطهير العرقي” في قره باغ، وقال: “لن يبقى أرمن في قره باغ في الأيام المقبلة”.

وفر أكثر من نصف سكان المنطقة البالغ عددهم 128 ألف أرمني بعد احتلال أذربيجان لها، بينما أفادت المتحدثة باسم رئيس الوزراء، بأن أكثر من 65,036 شخصاً من أصل 120,000 أرمني يعيشون في الأراضي المتنازع عليها، عبروا الحدود منذ أن سجلت أذربيجان انتصاراً عسكرياً بالمنطقة.

وصرح زعيم الأرمن في ناغورني قره باغ بأن الجمهورية “ستزول من الوجود، وسيتم حل جميع مؤسسات جمهورية قره باغ بحلول نهاية العام.

وأمر مرسوم صدر بعد فرار آلاف الأرمن من الإقليم غداة عملية أذربيجانية الأسبوع الماضي، بحل جميع مؤسسات الدولة والمنظمات التابعة لإداراتها بحلول 1 كانون الثاني 2024، وستزول جمهورية ناغورني قره باغ (أرتساخ) من الوجود.

فيما أعلنت السلطات الانفصالية في كاراباخ أنه مع بداية العام الجديد سيتم حل الجمهورية وستنتهي من الوجود.

وأطلقت دعوات لسكان الإقليم للتعرف على شروط الاندماج داخل أذربيجان.

اقرأ أيضاً:نزوح نحو 14 ألف نازح من قرة باغ إلى أرمينيا

المنظمة الدولية للهجرة: نزوح أكثر من 36 ألف شخص بسبب الفيضانات في ليبيا

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، نزوح أكثر من 36 ألف شخص بسبب الفيضانات في ليبيا.

وأوضح فرع المنظمة في ليبا أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة بسبب العاصفة دانيال، و3 آلاف في البيضاء، وألف شخص في المخيلي، وأفاد أن 2,085 شخصاً ما زالوا نازحين في بنغازي.

وقال المنظمة إن “عدد القتلى منذ الأحد وصل إلى أكثر من 2000 شخص”، ولفتت أن حوالي 5000 شخص لا يرزالون مفقودين.

وأضافت: “تسببت العاصفة بأضرار جسيمة للبنية التحتية”، وأوضحت أن شبكة الطرق، وشبكة الاتصالات قد تعطلت بفعل الإعصار.

جدير بالذكر أن مفوض وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية سعد الدين عبد الوكيل، صرح في وقت سابق اليوم أن عدد القتلى تخطى 6000 شخص، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.

بينما قدر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عدد المفقودين بعشرة آلاف.

وكان الإعصار المتوسطي “دانيال” اجتاح الأحد عدة مناطق ومدن شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج، وسوسة ودرنة التي كانت الأكثر تأثراً حيث مُحيت أحياء بكاملها وعائلات بأكملها، وتسبب بمقتل 6000 شخص بخلاف آلاف المفقودين أغلبهم في درنة، في حصيلة غير نهائية.

اقرأ أيضاً: طواقم الإنقاذ في ليبيا تسابق الزمن والقتلى والمفقودين بالآلاف

“واتساب” يطمئن مستخدميه بعد موجة “نزوح”

وكالات- مصدر الإخبارية

حاول موقع “واتساب” للتواصل الاجتماعي، طمأنة مستخدميه الذين أثار قلقَهم إعلانه الأسبوع الماضي قواعد جديدة تتيح له تشارك مزيد من البيانات مع الشبكة الأم “فيسبوك”، مما أدى إلى موجة نزوح وهلع كثيف إلى التطبيقين المنافسين “سيغنال” و”تيليغرام”.

وفي سبيل ذلك، نشرت إدارة “واتساب” صفحة أسئلة وإجابات جديدة لتحديد موقفها من خصوصية المستخدم. وأكدت أن التغييرات التي يتضمنها التحديث تتعلق فقط بتبادل الرسائل مع الأنشطة التجارية على واتساب، وهي مسألة اختيارية، مبينةً أن الغرض منها “تعزيز الشفافية” فيما يخص طريقة جمع الشركة البيانات واستخدامها إياها.

وكان موقع “واتساب” طلب الخميس من مستخدميه البالغ عددهم نحو مليارين في كل أنحاء العالم الموافقة على شروط استخدام جديدة تتيح تشارك مزيد من البيانات مع “فيسبوك” المالكة للتطبيق، على أن يُمنع المستخدمون الذين يرفضون الموافقة على الشروط الجديدة من استعمال حساباتهم ابتداء من الثامن من فبراير/ شباط المقبل.

وتسعى المجموعة التي تحقق أرباحها الضخمة من الإعلانات المحددة الاستهداف، إلى تحقيق إيرادات نقدية عبر السماح للمعلنين بالتواصل مع زبائنهم عن طريق “واتساب”، أو حتى بيع منتجاتهم مباشرة عبر المنصة، وهو ما بدأت الشبكة العمل به في الهند التي تضم أكبر عدد من مستخدمي التطبيق وهو نحو 400 مليون.

وتعدّ :سيغنال” و”تيليغرام” من التطبيقات التي تحظى بأكبر عدد من عمليات التنزيل مجاناً على منصتي “أبل ستور” و”أبل بلاي” في كثير من البلدان.

وكان تطبيق التراسل الفوري الأشهر قد أجاب مؤخراً عن أهم أسئلة تشغل بال مستخدمين، بعد الانتقادات التي طالته لمشاركة بيانات المستخدمين مع “فيسبوك”، وذلك في أول تعليق له على تعديل سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق، بعد موجة النزوح التي شهدها.

وأثار الإعلان الجديد عن تغيير سياسة الخصوصية تساؤلات عديدة لدى المستخدمين تتعلق بكيفية استعمال “واتساب” لبياناتهم، والآليات التي تتيح للأنشطة التجارية الاستفادة من تلك المعلومات، وخصوصا فيما يتصل بتشارك البيانات مع “فيسبوك”.

Exit mobile version