نزلات البرد .. تعرف على أبرز أسبابها وطرق الوقاية

صحة _ مصدر الإخبارية

يُصاب الإنسان خلال موسم الشتاء بنزلات البرد، ولأسباب مُتعددة أبرزها انتشار الفيروسات التي تُسبب التهاب الأغشية المبطنة للأنف والحنجرة.

فينتج البرد عن الإصابة بأكثر من 200 نوع من الفيروسات المختلفة، لكن فيروسات الأنف هي الأكثر سبباً لمعظمها.

وينتشر المرض بين الآخرين بسهولة شديدة ، حيث يمكن للفيروسات أن تنتشر من شخص لآخر عن طريق الهواء والاتصال الشخصي الوثيق، ويمكن أن تُعزى زيادة الإصابة بنزلات البرد خلال موسم البرد إلى حقيقة أن المزيد من الأشخاص يبقون في الداخل وعلى مقربة من بعضهم البعض.

وجميع الفئات مُعرّضة للإصابة بالمرض، ولكنت الأطفال يعانون من خطر الإصابة أكثر من البالغين، كون جهاز المناعة لديهم ضعيف وغير متكامل، وعادةً يصاب الطفل العادي بما بين 6 إلى 10 نزلات برد في السنة، بينما يُصاب الشخص البالغ العادي بـ2 إلى 4 نزلات برد في السنة.

وأعراض نزلات البرد الشائعة هي:

– انسداد وسيلان الأنف.
– العطس.
– قشعريرة وحمى منخفضة.
– تعب خفيف وآلام في العضلات والعظام.
– إفرازات مائية من الأنف تتكاثف وتتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
– بعض الأعراض الخفيفة في الرأس مثل العيون الدامعة، والصداع، والتهاب الحلق، والسعال.

العلاج:

– أدوية البرد التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مسكنات الآلام للصداع أو الحمى ومضادات الاحتقان وأدوية السعال.
– مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية للمساعدة على تجفيف إفرازات الأنف وقمع السعال.
– الغرغرة بالماء الدافئ والملح للتخلص من احتقان الحلق.
– استنشاق البخار الدافئ لتقليل لزوجة وتراكم الإفرازات.
– الفازلين للبشرة الجافة المتشققة حول الأنف والشفاه.
بصفة عامة أفضل طريقة لتجنّب الإصابة بالزكام هي غسل اليدين مراراً بالماء والصابون وتجنّب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد.

اقرأ أيضاً/ معلومات مهمة عليك معرفتها قبل تناول الفيتامينات

كيف نميّز بين أعراض متحور “أوميكرون” وأعراض نزلات برد الشتاء؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

تتشابه أعراض الإصابة بمتحور “أوميكرون” مع أعراض الإصابة بنزلات البرد، رغم اختلافها عن أعراض الإصابة ببقية سلالات فيروس كورونا، ولكن كيف نميز بين نزلات البرد والإصابة بالمتحور الجديد.

بهذا الصدد، قالت اختصاصية الأمراض المعدية في جامعة دالهوزي الكندية، ليزا باريت، حول أعراض “أوميكرون”، “إنه ليس من السهل تمييز أعراض البرد، لكن إذا كانت لديك أعراض نزلة برد خفيفة أو شديدة من المحتمل جداً أنك مصاب بالفيروس”.

وأضاف، أن العارض الوحيد لمرض “كوفيد-19” الذي يظهر في نزلات البرد هو فقدان الشم، لكنها ليست أداة مفيدة للتمييز بين الأمرين.

واعتبرت الخبيرة الكندية أن التشخيص الذاتي ليس خياراً صائباً لمعرفة إذا كنت مصاباً بفيروس كورونا، وأن الأفضل هو معرفة طريق الفحص لتحديد ما إذا كنت مصاباً بمتحرو”أوميكرون”.

وذكرت، في تصريح لوكالة رويترز، “يبدو أن متحور “أوميكرون” أقرب إلى نزلات البرد بسبب الطفرات التي طرأت عليه”.

وأعراض الإصابة بمتحور “أوميكرون”، هي سيلان الأنف والصداع والإعياء، سواء أكان خفيفاً أو شديداً، بالإضافة إلى العطس والتهاب الحلق.

وتختلف هذه الأعراض المعروفة للمتحورات السابقة من الفيروس مثل فقدان حاستي التذوق والشم.

وخلصت دراسة، نشرت في مطلع ديسمبر الجاري، أن التركيبات الجينية لـ “أوميكرون” ونزلات البرد متشابهة، مما يجعل الأعراض متشابهة أيضاً، إلا أن الأعراض الرئيسية التي يجب البحث عنها هي الصداع والتعب.

5 أسباب خطيرة تصيبك ببرودة القدمين.. احذرها

وكالات – مصدر الإخبارية

الكثيرون يشعرون ببرودة الساقين في الشتاء حتى مع التدفئة، إلا أن الطقس البارد قد لايكون السبب الوحيد الكامن وراء هذه الحالة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية قد تتطلب زيارة فورية للطبيب.

إليك 5 أسباب رئيسية لبرودة القدمين:

أولاً: قصور الغدة الدرقية

يعني قصور الغدة الدرقية أنها خاملة ولا تنتج ما يكفي من الهرمونات لتعمل بشكل صحيح. ويمكن أن تؤدي الغدة الدرقية غير النشطة إلى انخفاض الدورة الدموية، وانخفاض تدفق الدم إلى القدمين، والشعور العام بالقدم الباردة، لأن هذه الهرمونات تؤثر على الكثير من الأعضاء في الجسم وتساعد في تحويل الطعام إلى طاقة.

ولذلك، إذا كنت تشعر بالبرد في كامل أنحاء جسمك، بما في ذلك قدميك، فقد تكون مصابا بقصور الغدة الدرقية، ويجب عليك زيارة الطبيب في حال كانت لديك شكوك في إصابتك بهذه الحالة.

ثانياُ: مرض رينود

يعني مرض رينود أن جسمك يبالغ في رد فعله تجاه البرد. وهو حالة نادرة تتسبب في تضيق الأوعية الدموية في اليدين والقدمين كلما شعرت بالبرد أو التوتر.

وعندما تنخفض درجات الحرارة، قد تلاحظ أن يديك وقدميك تشعر بالخدر أو برودة الجليد.

ويمكن أن يتغير لون الجلد في اليدين والقدمين، وتصبح شاحبة وتتحول إلى اللون الأبيض أو الأزرق، ثم تتحول إلى اللون الأحمر، وتبدأ في الوخز عند إحمائها.

والأشخاص الذين يعيشون في المناخات الباردة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض رينود. كما أنه أكثر شيوعا عند النساء والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لهذه الحالة. مرض رينود ليس خطيرا، لكنه قد يكون مزعجا.

وإذا لاحظت هذه الأعراض فعليك زيارة الطبيب لتتمكن من الحصول على العلاج المناسب وتحديد السبب الكامل وراء حالتك بالتدقيق.

ثالثاُ: داء السكري

قد يؤدي مرض السكري إلى برودة القدمين بسبب بعض المضاعفات، والتي قد تشمل:

– الاعتلال العصبي المحيطي:

وهذا يعني حدوث تلفق في الأعصاب في القدمين ما يسبب الشعور بالبرودة، في حين أنها ستكون في درجة حرارة طبيعية عند لمسها.

وقد يكون الاعتلال العصبي المحيطي ناتجا عن أمراض المناعة الذاتية ونقص الفيتامينات وبعض الأدوية وإدمان الكحول ومرض السكري.

رابعاً: مرض الشريان المحيطي

قد يعكس هذا أن هناك مشاكل في تدفق الدم. ويمكن لضعف الدورة الدموية أن تجعل القدمين تشعران بالبرودة.

ويشار إلى أن مرض الشريان المحيطي شائع عند المدخنين وأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.

ويمكن أن يساعد أسلوب الحياة المتوازن والصحي، واتباع المزيد من التمارين والتحكم في مستويات السكر في الدم في درء مرض الشريان المحيطي، وتقليل أي أعراض تعاني منها.

ويمكن أيضا اعتماد أدوية الستاتينات الموصوفة من قبل الطبيب، أو أدوية منع تجلط الدم أو الأدوية الخافضة للضغط.

خامساً: ضغط عصبي

يمكن أن يتسبب التوتر في ضخ الدم نحو القلب وبعيدا عن الأطراف، وبالتالي هذا ما قد يجعلك تشعر بالبرودة في أصابع يديك وقدميك.

إذا كنت تعاني من الإجهاد وتجد صعوبة في إدارته، فاطلب نصيحة طبيبك.

وعندما تشعر بالقلق، يفرز الجسم هرمون الأدرينالين. وبالإضافة إلى قيامه بتحويل جسمك إلى وضع “القتال أو الهروب”، يتسبب الأدرينالين أيضا في ضخ الدم نحو القلب وبعيدا عن أجزاء الجسم الأقل أهمية، مثل اليدين والقدمين لحماية الأعضاء الرئيسية. وقد يتسبب ذلك في الشعور بالبرودة في اليدين والقدمين.

ومن الضروري استشارة طبيب متخصص لمساعدتك في إدارة حالة القلق والتوتر في أسرع وقت ممكن.

ارتفاع الكوليسترول

إذا كنت تعاني من برودة القدمين، فقد يكون ذلك بسبب تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية أو بسبب الالتهاب.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى مشاكل في الدورة الدموية، مثل منع تدفق الدم الكافي إلى القدمين، وهو ما يمكن أن يتسبب في الشعور ببرودة القدمين.

ومن الضروري زيارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق خاصة وأن ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يتسبب في العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

نزلات البرد تحمي من كورونا ! دراسة جديدة توضح الأمر

وكالات – مصدر الإخبارية 

في جديد الدراسات المتعلقة بكورونا، يبحث الخبراء عما إذا كانت نزلات البرد يمكن أن توفر بعض الحماية ضد الإصابة بكورونا.

فقد وجدت دراسة حديثة في جامعة ييل أن الفيروس الأنفي – السبب الأكثر شيوعاً لنزلات البرد – يمكن أن يحفز دفاعات الجسم المضادة للفيروسات، مما يوفر الحماية من الإنفلونزا وفق (العربية).

كما اكتشف الباحثون أن وجود الفيروس الأنفي أدى إلى إنتاج العامل المضاد للفيروسات، وهو جزء من استجابة الجهاز المناعي المبكرة لغزو مسببات الأمراض.

ويبحث الخبراء الآن فيما إذا كان إدخال فيروس البرد قبل الإصابة بكوفيد-19 يوفر نوعاً مشابهاً من الحماية.

في هذا السياق، قالت الدكتورة إلين فوكسمان من كلية الطب بجامعة ييل إن “فيروس الزكام يطلق الدفاعات الطبيعية المضادة للفيروسات لهذه الخلايا التي تشكل بطانة مجرى الهواء. لذا فإن الخلايا التي تشكل بطانة مجرى الهواء هي المكان الذي يجب أن تنتقل إليه كل هذه الفيروسات”، مضيفة: “يتضمن ذلك الإنفلونزا، نزلات البرد، كوفيد-19 – بشكل أساسي جميع الفيروسات التي تصاب بها عن طريق استنشاقها، كلها تنمو في هذا النسيج الذي يشكل بطانة مجرى الهواء”.
القنفذية تقتل فيروس كورونا.. فما هي؟

ما خطورة تزامن “كورونا” مع نزلات البرد والإنفلونزا؟

إلى ذلك تابعت فوكسمان: “هذا الرد أي استجابة البروتينات التي تدعى إنترفيرون والتي تنتجها الخلايا اللمفاوية لمقاومة الفيروس، وهي آلية الدفاع العام ضد جميع الفيروسات، نعلم أنها تعمل بالفعل ضد كوفيد -19”.

ولفتت إلى أنه “إذا أجريت التجربة في المختبر، يمكنك تطبيق الإنترفيرون على الخلايا، ثم يمكنك منع الفيروس الذي يسبب كوفيد-19 أيضاً. لذلك من الممكن أن نرى نفس الشيء، لكننا بدأنا للتو في إجراء التجارب. أحياناً ترى أشياء غير متوقعة تحدث، لذا عليك فقط إجراء التجربة ومعرفة النتيجة وهذا مجرد عمل قيد التقدم في الوقت الحالي”.

كما قالت فوكسمان إنها تعتقد أن المناعة القائمة على مضاد الفيروسات استمرت حوالي أسبوع، ربما حتى أسبوعين، مشيرة إلى أنها لم تمنع العدوى إلى الأبد. لكنها أوضحت أنه قد يوفر “حاجزاً مؤقتاً ضد الإصابة بفيروس آخر” بينما يتم “تسريع” الجسم لمكافحته.

مع ذلك، لفتت بينما كانت متأكدة من إمكانية تطبيق هذا على الإنفلونزا، أن كوفيد-19 لا يمكن التنبؤ به. وقالت إن “أحد الأشياء التي لا يمكن التنبؤ بها هو مستقبلات الدخول التي يستخدمها كوفيد-19 للدخول إلى جسمك – كانت هناك بعض التقارير التي يمكن زيادتها عن طريق البروتينات التي تدعى إنترفيرون والتي تنتجها الخلايا اللمفاوية لمقاومة الفيروس”، مشددة: “لذلك، علينا فقط اختبار مدى أهمية ذلك مقارنة بامتلاك هذه الدفاعات المضادة للفيروسات جاهزة”.

كما ذكرت أن التقاط الفيروس مبكراً كان أمراً مهماً لتحصين الجسم على المدى القصير وكذلك تتبع المخالطين كانت طريقة جيدة لفعل ذلك.

ومع ذلك، شددت على أن هذا كله تكهنات وأنه لا يزال يتعين إجراء الدراسات.

Exit mobile version