للمرة الخامسة على التوالي.. الاحتلال يجدد إبعاد ناصر الهدمي عن القدس

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

قررت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تجديد إبعاد الأمين العام للهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وبحسب مصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال جددت قرار إبعاد “الهدمي” عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة 6 أشهر، وذلك للمرة الخامسة على التوالي.

وقال “الهدمي” في تصريح صحفي، إن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه قرارًا يقضي بمنعه دخول أحياء شرق القدس، بما فيها البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وأشار إلى محاولته الوصول إلى مكان عمليه في منطقة باب الساهرة، إلا أنه اصطدم بمنع قوات الاحتلال، ونوّه إلى أن قرارات الاحتلال حرمته من ممارسة عمله بتجارة الأحذية في شرق القدس.

ولفت إلى أن الاحتلال يمنع من السفر منذ أكثر من أربع سنوات، كما أنه ممنوع من دخول القدس والمسجد الأقصى منذ أكثر من سنتين.

وأكد أن قرارات الاحتلال الظالمة تأتي في إطار تكميم الأفواه والتنكيل بالأهالي وإرهاب النشطاء المقدسيين.

واعتقلت قوات الاحتلال “الهدمي” نحو 6 مرات، بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً/ مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق

سلطات الاحتلال تجدد إبعاد ناصر الهدمي عن القدس

القدس- مصدر الإخبارية

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، قرارًا بتجديد إبعاده عن القدس، حتى 20 آب (أغسطس) المقبل.

وقالت مصادر محلية، إن مخابرات الاحتلال قامت باستدعاء ناصر الهدمي لتسلمه قرارًا بتجديد إبعاده للمرة الرابعة على التوالي.

وفي وقت سابق، سلمت مخابرات الاحتلال الهدمي إشعارًا بنيتها تجديد أمر تحديد حركته لمدة ستة شهور للمرة الرابعة على التوالي.

واتهمت ناصر بأنه ينفذ أنشطة في القدس بحجة أنها “تشكل خطرًا على أمن القدس والمنطقة”.

ويتعرض لتضييقيات مستمرة من الاحتلال، حيث يمنعه من السفر منذ أربع سنوات ونصف، كما يمنعه من التواجد في القسم الشرقي من القدس منذ نحو سنة ونصف.

اقرأ/ي أيضًا: انتهاكات الاحتلال بمدينة القدس خلال فبراير

ناصر الهدمي لمصدر: الاحتلال يواصل ضرب عرض الحائط بكافة اتفاقات حقوق الإنسان

خاص- مصدر الإخبارية

قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إنه تم استهدافي من خلال منعي من السفر منذ ما يقارب الأربع سنوات، وتحديد حركتي، أي منعي من التواجد في القسم الشرقي في مدينة القدس كي لا أكون مع النشطاء ولا نشاطات أو تضامن أو حتى المشاركة في الفعاليات.

وأضاف الهدمي في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، أن الاحتلال أبعده عن الصلاة والزيارة لمناطق القدس، منذ ما يقارب العام ونصف، وأبلغه أخيرًا أنه يفكر بتجديد هذا المنع لستة أشهر إضافية.

ورأى أن هذا العمل يُعتبر خرق فاضح واعتداء من الاحتلال على حقه في الحركة والعبادة وكسب العيش، وتعدي على حقوقه، موضحًا أن الاحتلال بهذا يضرب بعرض الحائط حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

وبيّن أنه “لو كان الاحتلال يملك أي دليل على ما يدعيه ضدي لاعتقلني أو أدخلني السجن، لكنه لا يملك دليلًا على ذلك بل يجد بي نشاطًا مزعجًا بالنسبة له؛ لأني أقوم بتحليل جرائمه ووضعها بسياقها التهويدي وفق استراتيجية ممنهجة من الاحتلال”.

وتابع أنّ الاحتلال يستهدف أهل مدينة القدس، خاصة الناشطين منهم والمرابطين داخل المسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى أن الاستهداف والاعتداء يأتي لأن الاحتلال يرى أنهم يشكلون عائقًا أمام تنفيذ مشروعه الاستراتيجي المركزي في القدس والأراضي الفلسطينية.

وأضاف: “يرى الاحتلال أن الأقصى أيقونة السيادة، وأن القدس رمزًا لاستقلاله وسيطرته على فلسطين”، موضحًا أن رؤية الاحتلال تفسر كل جهده للحصول على الاعتراف الدولي وحصل عليه من الإدارة الأمريكية السابقة معتبرًا أن القدس عاصمة لكيانه.

وأردف: “يعمل الاحتلال الآن على تجنيد دول عربية مطبّعة للحصول على مزيد من الشرعية وخاصة بالقدس، ويعمل أيضًا على فرض سيادته وإبعاد السيادة الأردنية عن الأقصى”.

ووصف ناصر الهدمي نفسه أنه من أبناء مدينة القدس الناشطين الذي يعمل على فضح ممارسات الاحتلال وتحليلها ووضعها في سياقها الاستراتيجي التهويدي، أي مراقبة الاحتلال وتصنيف انتهاكاته وفق رؤياه لتهويد المدينة.

وأضاف أن الاحتلال يعتبر عمله مزعجًا على الرغم أنه عمل مهني مختص، ويعبر عن رأي وتوجهات أهلها وآلامهم وطموحاتهم.

وأكد أن الاحتلال يرى أن ناصر الهدمي أحد المستهدفين مثله مثل المرابطين والناشطين الذين يفضحون ممارسات الاحتلال في القدس.

مخابرات الاحتلال تستدعي ناصر الهدمي

القدس- مصدر الإخبارية

استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي.

وسلمت مخابرات الاحتلال الهدمي إشعارًا بنيتها تجديد أمر تحديد حركته لمدة ستة شهور للمرة الرابعة على التوالي.

واتهمت ناصر الهدمي بأنه ينفذ أنشطة في القدس بحجة أنها “تشكل خطرًا على أمن القدس والمنطقة”.

ويتعرض ناصر الهدمي لتضييقيات مستمرة من الاحتلال، حيث يمنعه من السفر منذ أربع سنوات ونصف، كما يمنعه من التواجد في القسم الشرقي من القدس منذ نحو سنة ونصف.

اقرأ/ي أيضًا: محكمة إسرائيلية تطلق أحكامها على أربعة أسرى مقدسيين

Exit mobile version