ناصر القدوة: نعلق آمال كبيرة على التغيير إن حدثت انتخابات

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح د ناصر القدوة، أنهم يعلقون آمال كبيرة لإحداث التتغير والإصلاح خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة في حال حدثت.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية للقدوة مع قناة CNN الأمريكية،  أمس السبت قال خلالها :” إن هناك حاجة ماسة للتغيير الواسع والعميق في فلسطين للوصول إلى احترام كرامة وحرية المواطن والحكم الرشيد وسيادة القانون ومحاربة الفساد بشكل حقيقي”.

وشدد القدوة على ضرورة تعديل المسار السياسي، من أجل التركيز على إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وإنجاز الاستقلال الوطني الفلسطيني في دولة فلسطين القائمة فعلا بحكم الحق الوطني والتاريخي والاعتراف الدولي الواسع بها.

ودعا ناصر القدوة خلال المقابلة التلفزيونية الولايات المتحدة إلى احترام الحقوق الوطنية الفلسطينية، وأكد على ضرورة تصحيح مواقفها وتصويبها لتنسجم مع القانون الدولي.

وفي منتصف مارس الجاري ،  أطلق ناصر القدوة “ملتقى وطنيا” للانتخابات، ضم عدة شخصيات .

وقال  ناصر القدوة، في مؤتمر صحفي افتراضي عبر الإنترنت : “إن برنامج الملتقى سيكون البرنامج الانتخابي لقائمته في الانتخابات التشريعية القادمة، و”سوف يجيب على كل الصعوبات التي تواجه الشعب الفلسطيني”.

وأعلن القدوة، أنه سيتوجه لتشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية، منفصلة عن القائمة الرسمية لحركة التحرير الوطني “فتح”. مؤكدًا دعمه للأسير الفلسطيني المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي.

وأشار القدوة إلى أن الهدف من الملتقى يكمن في أهم نقاط وهي النضال من أجل احترام كرامة المواطن وحقوقه، احترام سيادة القانون والحريات وتكافؤ الفرص، الدفاع عن الأرض واستعادتها، وإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وقد دفع تشكيل ملتقى وطني يترأسه القدوة إلى فصله من اللجنة المركزية لحركة “فتح”، تلاها فصله من مؤسسة عرفات.

 

الرجوب يهدد من يشكل قائمة خارج فتح بفقد عضويته فيها

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، على وجود توافق داخل اللجنة المركزية حول من يريد تشكيل قائمة خارج الحركة، أو يريد أن يتخلى عن دوره في فتح، فإنه  سيفقد عضويته في فتح.
وقال الرجوب: ” حركة فتح حركة ديمقراطية وفيها مساحة للجميع أن يعبر عن رأيه ولا يحاسب عليه، طالما أنه داخل الأطر الحركية، وقال: “طول عمرنا ديمقراطيتنا سكر زيادة”.

وبشأن موضوع القيادي بالحركة ناصر القدوة أشار الرجوب إلى استمرار  النقاشات معه، حول قراره تشكيل قائمة مستقلة للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

وأضاف: فتح حركة ديمقراطية وفيها مساحة للجميع أن يعبر عن رأيه ولا يحاسب عليه، طالما أنه داخل الأطر الحركية، وقال: “طول عمرنا ديمقراطيتنا سكر زيادة”.

وذكر إن الحركة ستصدر “قراراً استراتيجياً” خلال 24 أو 48 ساعة المقبلة، حول كل هذه القضايا التي لها علاقة “بأن البعض يغرد خارج السرب”، حسب وصفه.

وفي إشارة إلى تصريحات للقدوة مؤخراً، قال الرجوب: التصريح عن إرادة لتغيير النظام السياسي، أو تشكيل قائمة مستقلة، فيه تجاوز للحركة لكن مقبول طالما كان داخل أطرها.

وأردف قائلاً: “أتمنى من الإخوة في حركة فتح أن ينتظروا نتائج الحوار مع ناصر القدوة“.

وأضاف: من شغل منصب وزير أو سفير سابقاً يجب أن يقول لنا ماذا عمل خلال تسلمه منصبه، وشعبنا ذاكرته قوية وفي الوقت ذاته “حنون ورحيم” ولن يخدعه خطاب لا يحمل تضحية ووفاء ولا يوجد فيه عطاء، حسب وصفه.

وقال: أقول لكل الفتحاويين هذه معركتكم ويجب أن تتمايزوا وتنسوا “الترسبات” والظلم الشخصي، عندما نتوجه إلى صندوق الاقتراع يجب أن نكبر على الجرح الشخصي ولا نحصر نقاشنا في الضرر الذي وقع على الأفراد.

واعتبر الرجوب أن “من حق شعبنا أن يعاقبنا من خلال صندوق الانتخابات”، وقال: “لا يوجد لدينا أي مشكلة لكن نقول لشعبنا هذه المرحلة ليست مرحلة تصفية الحسابات بل مرحلة حسم المعركة مع الاحتلال”.

وحول تشكيل القوائم للانتخابات، قال إن اللجنة المركزية لفتح وافقت على التوجه لكل الفصائل من أجل الشراكة، وأشار إلى مجموعة قضايا وشروط وضعتها اللجنة للشراكة مع التنظيمات تتعلق “بالديمقراطية والبرنامج السياسي والتعددية وغيرها”.

ولفت الرجوب “الذي يأتي وفق فهمنا لمصالح الشعب الفلسطيني نحن نتحالف معه، ونتعرض لضغط من إسرائيل وأطراف أخرى لأنهم لا يريدون إجراء الانتخابات أو إنهاء الانقسام بل تكريس الواقع الذي يقودنا للهلاك والدمار”.

الرئيس عباس يمهل القدوة 48 ساعة للانصياع لقراراته أو الفصل من “فتح”

رام الله-مصدر الاخبارية

أمهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، 48 ساعة للانصياع لقراراته، بعدم الترشح أو تشكيل أي قائمة خارج القائمة الرسمية للحركة.

وذلك وفق ما كشفت مصادر مطلعة في حركة فتح ل صحيفةـ”العربي الجديد”.

وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن الرئيس عباس قرر اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القدوة بما فيها الفصل من الحركة أو تجميد عضويته، في حال عدم الانصياع لقراراته.

وأوضحت المصادر- رفضت الكشف عن هويتها، أن الرئيس كلف نائبه في الحركة محمود العالول، وأمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، بالحديث للمرة الأخيرة مع القدوة وإقناعه بالعدول عن قراره بتشكيل قائمة انتخابية من الملتقى الوطني الديمقراطي.

يشار إلى أن القدوة قام بتشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي مؤخرًا، مع العشرات من الشباب والأكاديميين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني، استعداداً لتشكيل قائمة انتخابية للمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في مايو/ أيار القادم.

وأفادت المصادر، بأن قرار فصل القدوة جاهز وينتظر نتائج المحاولة الأخيرة للحديث معه.

وفق أيضا مانشرته صحيفة “العربي الجديد”، سابقا إنه  بدأت مساعي أعضاء في مركزية حركة “فتح”، بإيعاز من الرئيس الفلسطيني، للحديث مع القدوة منذ أن قاطع الأخير،  بتاريخ (12 فبراير/ شباط الماضي)، اجتماع اللجنة المركزية، والتقى أعضاء من مركزية “فتح ومنهم جبريل الرجوب وسمير الرفاعي وروحي فتوح.

ولفتت المصادر، إلى أنه تحدث مع القدوة نائب رئيس الحركة محمود العالول وعضو مركزيتها عزام الأحمد لثنيه عن الجهود والمشاورات التي يقوم بها لإعداد قائمة انتخابية للمجلس التشريعي، التي وصفها القدوة بأنها المحاولة الأخيرة له، وإلا لن يكون له دور سياسي في المستقبل إذا لم يستطع ذلك.

ورفض القدوة الذهاب مع فتوح والرفاعي إلى قطاع غزة للتحضير للانتخابات، حيث تم تقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى خمسة مناطق انتخابية، على أن تتولى كل مجموعة من أعضاء المركزية الإشراف على كل محافظة، في تحد واضح لقرارات الرئيس الفلسطيني.

وألمح القدوة إلى تهديد الرئيس عباس له في اجتماع اللجنة المركزية لحركة “فتح” في  يوم 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، وهو آخر اجتماع حضره القدوة، ولم يتح له عباس أي فرصة للحديث أو تقديم مداخلة فيها.

القدوة: سيتم تشكيل قائمة مشتركة بعد الاتفاق على الملتقى الوطني

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، مساء الأحد على أن الموضوع الرئيسي للملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني هو الملف السياسي ووضع برنامج عمل جدي، مشيرًا إلى أنه بعد الاتفاق عليه يتم الانتقال الى تشكيل القائمة، لإحداث تغيير.

وقال خلال تصريحات إعلامية له :  “إن الملتقى جاء بتوافق مجموعة من الفلسطينيين من حركة فتح ومن فئات اجتماعية أخرى غير مُنظمة، يجمع بينهم حالة القلق على مستقبل الوطن سواء في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاسرائيلي او الحالة الفلسطينية الداخلية التي تتدهور بشكل كامل وهي حالة مقلقة”.

وأضاف “وبناء على ذلك جرى التفكير بأنه من المناسب ان يكون هناك لقاء سياسي يجمع بين كل الناس، أساس برنامج جدي مفصل يتناول كافة مناحي الحياة، وحين يجري التوافق على البرنامج يتم التوافق والبحث عن القائمة التي يمكن ان تخوض الانتخابات ومن فيها”.

وحول ما يمكن ان يتضمنه البرنامج بين “القدوة ان البرنامج يركز على المواجهة مع اسرائيل وضرورة إعادة القضية المركزية لمقاومة الاستعمار الإسرائيلي، وعلى الصعيد السياسي يجب إعادة الاعتبار لدولة فلسطين كدولة قائمة تحت الاحتلال، قائمة بالحق الطبيعي واننا اصحاب الارض، وان الدولة لا تمنحنا إياها اسرائيل من خلال المفاوضات”.

ولفت القدوة انه لا مانع من اجراء المفاوضات مع اسرائيل بشرط ان تقر مسبقا وقبل بدء المفاوضات أن دولة فلسطين قائمة، والإقرار المسبق بالنتيجة النهائية للمفاوضات، لأن التغيير المطلوب يشمل النهج القائم حاليا بالاعتماد على المفاوضات والمفاوضات ومن ثم المفاوضات.

وبين القدوة أن البرنامج السياسي يتضمن العديد من القضايا الاساسية واهمها اعادة الاعتبار للمواطن وصون كرامته وتحقيق المساواة للمواطنين وسيادة القانون والحريات ومكافحة الفساد والحريات، وهذه قضايا يراها الجميع.

أشار القدوة الى ان الملتقى يضم شخصيات عديدة من فتح ولكن ليس من الصف الأول في الحركة، وإنما من كادر ممتاز ومثقف الى جانب أكاديميين ومثقفين وكل من هو معني بالبلد .

وحول ان كان الصف الاول من فتح يرفض خطوة الملتقى في ظل عدم وجود قيادات في الملتقى قال القدوة ” هذا لا يعني رفض، هناك شخصيات في الصف الأول من فتح ستكون داعمة للتحرك والملتقى وهذا الدعم ليس سرا بل قد يكون علنا ولكن لا نريد حرق المراحل. ولكن في النهاية نحن لم نخرج من فتح ولا نريد ذلك بل متمسكين بفتحاويتنا “.

وحول تصريحات الرجوب بشأن القدوة “بأنه أخطأ بما قام به ” عقب القدوة بقوله “هذا تقديره واحترمه ولكل واحد الحق فيما يقول”.

وبشأن  احتمالية أي قرار من فتح ضده أوضح “لماذا نستعجل القرارات، حين يكون هناك قرارات نتعامل معها، لا يوجد احد يوزع شهادات انتماء على من هو فتح او غير فتح، نحن لدينا تقاليد عظيمة في فتح وهي راسخة ومنها انه لا يوجد قرارات متسرعة”.

Exit mobile version