من غزة إلى مستشفى إيخلوف.. في الضفة…

غزة _ مصدر الإخبارية

بقلم/ مصطفى إبراهيم

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية في رام الله الدكتورة مي كيلة عن تشكيل لجنة تحقيق في وفاة الطفل سليم النواتي (17 سنة)، بعدما تقطّعت به السبل من مستشفى إلى آخر بحثاً عن علاج للسرطان، حتى استسلم ورحل.

جاء القرار بتشكيل لجنة تحقيق بعد موجة غضب في قطاع غزة على وفاة الفتى، وهو طالب في الصف الثانوي الثاني في مدرسة فلسطين في غزة.

يقول عم الطفل جمال النواتي لـ”درج”، إنه في بداية نوفمبرتشرين الثاني/  2021، شعر سليم بألم في البطن، وتم نقله إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وبعد إجراء الفحوص تم تحويله إلى طبيب مختص بالدم، فطلب إجراء التحاليل اللازمة التي بينت أن الطفل مصاب بسرطان الدم في النخاع الشوكي.

ونظراً إلى عدم توفر العلاج اللازم لمرضى السرطان والأمراض الخطيرة الأخرى، ومنع السلطات الاسرائيلية ادخال أجهزة الفحص والعلاج بالإشعاع إلى غزة وغير ذلك من العلاجات، تم تحويله إلى مستشفى بيت جالا في الضفة الغربية.

وبعد إتمام إجراءات التحويل من وزارة الصحة، والحصول على التغطية المالية وموعد دخول المستشفى، بدأت معاناة جديدة للحصول على تصريح وموافقة الجانب الإسرائيلي على السماح للمريض بالخروج من قطاع غزة للوصول إلى الضفة الغربية. ويتم التنسيق عادة عبر هيئة الشؤون المدنية “الارتباط الفلسطيني” في السلطة الفلسطينية، المكلفة بالتنسيق مع سلطات الاحتلال.

يذكر أن الأخيرة تسمح لـ50 في المئة فقط من مرضى السرطان من سكان غزة بالعلاج في مستشفيات القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني، وتضع شروطاً ومعايير بحسب الأوضاع الأمنية، إذ يخضع طلب التصريح للانتظار بذريعة دراسة الطلب الذي يعني البحث الأمني عن صاحب الطلب حتى وإن كان رضيعاً، وقد تصل مدة دراسة الطلب إلى 80 يوماً، مع ضرورة ان يكون عمر المرافق للمريض فوق الـ50 عاماً، وغيرها من الشروط، إلى ابتزاز المرضى وذويهم من المرافقين للتعاون مع الإسرائيليين، إضافة الى تعرضهم للاعتقال، وتلك القيود تمنع وصول كثيرين لتلقي العلاج، وقد توفي عدد من المرضى بسبب تلك الإجراءات.

وبعد أيام من تقديم طلب التصريح رد الجانب الإسرائيلي أن الطلب قيد الدراسة، ما يعني المزيد من الانتظار وتدهور الحالة الصحية للطفل النواتي، فدراسة الطلب قد تستغرق من 30 إلى 80 يوماً.

وبتاريخ  16/11/2022، اضطرت العائلة إلى تقديم طلب جديد، ما يعني إجراءات ومواعيد جديدة وتغطية مالية جديدة والبحث عن مستشفى آخر فيه مكان شاغر، وتصريح من السلطات التي قد ترفض الطلب، وبالفعل رفضت الطلب مرة أخرى.

تقدمت العائلة بطلب جديد وذلك بتاريخ 24/11/2021، بعدما حصل الطفل  على إحالة أخرى وموعد جديد للعلاج، وهذه المرة كانت “التحويلة” إلى مستشفى النجاح الوطني الجامعي في مدينة نابلس، ورفض الجانب الإسرائيلي منحه تصريحاً.

وبعد تدخل منظمات حقوق الإنسان تمكنت العائلة من الحصول على الموافقة لمنح الطفل وعمه إذن سفر من غزة إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية وكان ذلك بتاريخ 26/12/2021.

في اليوم التالي استعد سليم وعمه للسفر عبر معبر بيت خانون، بناء على الموعد المحدد في مستشفى النجاح الجامعي، وبحوزتهما جميع التقارير والتغطية المالية.

وبعد مقابلة مدير التحويلات الطبية المكلف بمتابعة المرضى المحولين من غزة، أخبر سليم وعمه أن مستشفى النجاح لا يستقبل  أي مريض جديد من غزة.

وبعد اتصالات مع وزارة الصحة في رام الله وغزة، أصر مستشفى النجاح على عدم استقبال سليم، بسبب عدم سداد المستشفى ديونها للمستشفى.

توجه عم سليم إلى دائرة التحويلات في الخارج في مقر وزارة الصحة (رام الله)، التي أجرت بدورها اتصالات مع مستشفى النجاح الذي أصر على رفض استقبال سليم  أو أي مريض يتم تحويله من غزة.

في اليوم التالي بتاريخ 28/12/2021، أجرت دائرة العلاج في الخارج بمدينة رام الله اتصالات مع عدد من المستشفيات الأهلية والخاصة المتعاقدة معها الوزارة، وهي مستشفى المطلع، مستشفى المقاصد في القدس، المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، وكان الرد أنها لا تستقبل حالات مرضية جديدة من غزة.

وبعد رفض تلك المستشفيات استقبال سليم أصدرت دائرة العلاج تحويلة طبية جديدة إلى مستشفى فلسطين الحكومي الطبي في رام الله، الذي رفضت إدارته استقبال المريض برد مكتوب بأن لا إمكانية لاستقباله في مجمع فلسطين الطبي.

وفي اليوم ذاته، توجه عم سليم إلى مكتب وزيرة الصحة في رام الله مي الكيلة وتقدم بشكوى ضد دائرة العلاج في الخارج، وبعد انتظار ثلاثة أيام في رام الله وصل رد للعائلة من مكتب الوزيرة، بأنه بعد تدخل من مكتب الرئيس محمود عباس، (وكأنه المنقذ الذي يتدخل لإنقاذ حياة الناس) تقرر تحويل المريض إلى مستشفى في الداخل الفلسطيني (إسرائيل).

وبتاريخ 3/1/2022، تلقت دائرة العلاج في الخارج من مستشفى إيخلوف الإسرائيلي في تل أبيب، أنه سيتم استقبال المريض للعلاج.

وبعد تقديم طلب تحت ما يسمى “إنقاذ حياة” جاء الرد من الجانب الاسرائيلي، بأن صور التقارير الطبية غير واضحة والمطلوب إرسال تقارير جديدة. فكان أن حصل سليم على موعد جديد في مستشفى إيخلوف.

بعدها طلبت هيئة الشؤون المدنية في غزة من سليم وعمه مغادرة رام الله والعودة إلى غزة، وكانت تفصلهما عن الموعد 10 أيام.
وفي اليوم المحدد، تدهورت حالة سليم الصحية وهو في دائرة العلاج، واغمي عليه وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى مجمع رام الله الطبي حيث فارق الحياة بعد دخوله المستشفى بـ15 دقيقة.

وفي اليوم ذاته، صدرت شهادة وفاة لسليم، وهي سرعة في الإجراءات كان يمك أن تنقذ حياة الفتى، لو لم تأت متأخرة إلى هذا الحد.

قصة سليم الحزينة هي قصص كثيرين من فلسطينيي غزة، الذين إذا لم يقتلهم المرض، قتلتهم المماطلة والإجراءات المعقّدة والمهينة، فيدفع المريض ثمن الحصار من جهة والبيروقراطية والفساد من جهة أخرى، إذ تغيب السياسات الصحية الناجعة، وتغرق السلطة الفلسطينية في ديونها للمستشفيات، وهي ديون يدفع كثيرون حياتهم لقاءها.

وفاة سليم أثارت غضباً كبيراً، وقد أصدرت منظمات حقوقية بيانات ادانة واستنكار، معتبرة أن لجنة التحقيق التي شكلتها الوزيرة غير كافية، وتجب مراعاة استقلالية لجنة التحقيق، وإشراك جهات متخصصة مستقلة  في المجال الصحي والطبي، وضرورة إشراك ممثل عن عائلة الطفل، ونشر نتائج لجنة التحقيق بشفافية بدون إبطاء وتأخير.

وبرغم تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، إلا أن الفلسطينيين لا يثقون بنتائج تلك اللجان، فتوصياتها لا تؤدي إلى أي مساءلة، أو تغيير في السياسات التي تؤدي إلى مثل هذه الأحداث المؤسفة.

شددت “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فلسطين” في بيانها على أن تشكيل لجنة تحقيق في وفاة الطفل سليم النواتي يجب ألا يقتصر على تحميل أفراد المسؤولية فقط، بل يجب أن تكون هناك مراجعة شاملة لنظام التحويل للعلاج في الخارج بشكل يضمن تمتع المرضى بحقوقهم الصحية. ورأت أن الإجراءات البيروقراطية المتبعة ساهمت في حرمان الطفل حقه في الحياة.

في المقابل، أدانت منظمات حقوقية أخرى الحصار الذي تفرضه إسرائيل، والعقوبات الجماعية المفروضة على قطاع غزة والقيود والعراقيل التي تحول دون وصول المرضى إلى المستشفيات الفلسطينية في الضفة بما فيها القدس وداخل الخط الأخضر، مطالبة بإزالة العراقيل التي تحول دون تزويد مستشفيات قطاع غزة بالأجهزة التشخيصية والعلاجية الضرورية لعلاج المرضى وإنقاذ حياتهم، وضمان حرية الحركة للمرضى ومرافقيهم من دون أي تأخير أو إبطاء.

تبدو قصة سليم مثلاً صارخاً على معاناة المرضى المجبرين على التنقل إلى مستشفى إلى آخر، بحثاً عن علاج، ويتم تحويلهم إلى مستشفيات تعلم وزارة الصحة أنها لن تستقبلهم، كما قال مستشفى النجاح بنابلس، بسبب الديون المتراكمة على الوزارة أو بسبب عدم اختصاص بعضها، ما يحمّل الوزارة مسؤولية كبيرة في هذا الملف. كما أن رفض مستشفى النجاح ومجمع فلسطين الطبي استقبال الطفل النواتي، لا يمكن تبريره أخلاقياً وقانونياً، ويستوجب أيضاً التحقيق فيه وفي ملابساته كما ذكر بيان صادر عن مركز “الميزان لحقوق الإنسان”.

وزيرة الصحة: التسهيلات الأخيرة جرت بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة

رام الله - مصدر الإخبارية

قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، ان التسهيلات الأخيرة التي اعلن عنها رئيس الوزراء، لإعادة الحياة الى طبيعتها بالتدريج كانت وفق توصيات اللجان ذات العلاقة، والتي رافقتنا في معظم اجتماعاتنا وبحثنا معها كل الإجراءات.

‎وأكدت الكيلة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات التي اتخذتها دولة فلسطين منذ البدء في مواجهة تفشي فيروس “كورونا”، كانت ثمرة تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية والالتزام بمعاييرها، سواء فيما يخص إجراءات فحص المرضى، أو الحجر، او بروتوكولات الصحة العامة.

ونفت ما تم تداوله من بيان منسوب لمنظمة الصحة العالمية، نشر اليوم، حول ان إجراءات التخفيف التي اعلنت عنها الحكومة الفلسطينية قد جاءت مفاجئة ودون التنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتابعت الوزيرة: مع انحسار الفيروس، وهبوط منحنى الإصابات، أوصينا بتخفيف الإجراءات، والتسهيل على الناس، وعودة الحياة لطبيعتها بحذر، ووفقا لبروتوكولات السلامة العامة التي طورناها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتور مي الكيلة، أعلنت ظهر اليوم الثلاثاء، 26 مايو 2020، عدم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في فلسطين خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما سجلت 8 حالات شفاء.

وأَضافت الوزيرة الكيلة في تقرير موجز عن الحالة الوبائية في فلسطين- فيروس كورونا / كوفيد 19، أن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 602 إصابة في جميع محافظات الوطن منذ بدء ظهور الفيروس في فلسطين، 319 في محافظة القدس ، 228 في باقي المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، 55 في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة ).

وأشارت إلى أن الحالات النشطة بلغت 114 حالة بينها 60 في محافظة القدس، و18 حالة في محافظة الخليل، و36 في المحافظات الجنوبية.

وتابعت وزيرة الصحة أن نسبة الحالات النشطة: 18.9% من مجمل الإصابات المسجلة، فيما تم تسجيل 8 حالات تعافٍ (6 في محافظة الخليل من السموع، وحالتان من قطاع غزة)، والعدد الإجمالي 483 حالة تعافٍ، لترتفع نسبة التعافي إلى 80.2 % من مجمل الإصابات المسجلة.

وزيرة الصحة : نصف حالات كورونا في فلسطين تماثلت للشفاء ولا إصابات جديدة

رام الله - مصدر الإخبارية 

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الجمعة، أن أكثر من نصف المصابين بمرض كوفيد 19- فيروس (كورونا) تماثلوا للشفاء، بعد تسجيل 37 حالة شفاء جديدة، فيما لم تسجل أية إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن 22 حالة شفاء جديدة سُجلت في ضواحي القدس، و7 حالات في محافظة رام الله والبيرة و6 حالات في محافظة الخليل، وحالتان في قطاع غزة.

وأشارت وزيرة الصحة إلى ارتفاع حصيلة المتعافين في فلسطين إلى 282، ما يعني أن نسبة المتعافين من المرض تمثل 51.5% من مجمل الإصابات البالغ عددها 547 إصابة.

وأكدت أن الحالة الصحية لجميع الحالات الموجودة في مراكز العزل والعلاج مستقرة، ولا توجد اي حالة في غرف العناية المكثفة.

وتابعت الكيلة أن عدد الحالات النشطة، أي التي لا تزال مصابة يبلغ 261، بينها 158 في محافظة القدس، و97 في باقي المحافظات الشمالية، و6 حالات في قطاع غزة.

وقالت وزيرة الصحة إنه سيتم تسليم فندق الكرمل يوم غدٍ، وستنقل الحالة الوحيدة المتبقيه فيه إلى فندق الجراند بارك.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، في تقريرها اليومي حول آخر مستجدات فيروس كورونا في القطاع، عن إجراء 30 عينة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ولم تُسجل إصابات جديدة.

وأضافت الوزارة في تقريرها:بلغ إجمالي عدد العينات التي تم فحصها للحالات المشتبهة 862,6 عينة، منها 842,6 عينة سلبية و20 عينة إيجابية.

كيلة تعلن تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الضفة والقدس

رام الله - مصدر الإخبارية 

قالت وزير الصحة الفلسطينية مي كيلة مساء اليوم الجمعة، إنه تم تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا في فلسطين ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 517.

وأضافت كيلة في الإيجاز الصحفي حول مستجدات فيروس كورونا في فلسطين، مساء اليوم الجمعة، أن الحالات توزعت كالآتي: 8 حالات في بيت لقيا، وحالة واحدة في خربثا المصباح غرب رام الله، وحالة واحدة في عناتا)، كما تم تسجيل حالة انتكاسة في بيت لقيا.

وأوضحت أنه أيضا تم تسجيل 3 حالات تعافٍ: حالة في نابلس، وحالتين في القدس، ما يرفع حصيلة التعافي إلى 102.

وأشارت إلى أن الإصابات الـ8 في بيت لقيا عامل كان يعمل في مصنع عطاروت ومخالطين له هم (أمه وزوجته وأطفاله الثلاث، وشقيقيه)، أما المصاب من خربثا المصباح مخالط عن طريق والده المصاب وهو أيضا عامل داخل أراضي الـ48، وكذلك حال المصابة في عناتا وهي مخالطة لزوجها وهو عامل في أراضي الـ48.

وقالت كيلة إن عدد الحالات النشطة التي لا تزال مصابة يبلغ 411 حالة، بينها 258 حالة في القدس بنسبة 63% من الإصابات، و149 في المحافظات الشمالية بنسبة 36%، و5 في المحافظات الجنوبية بنسبة 1%.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في القطاع، بعد إجراء 26 عينة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في الإيجاز الخاص بانتشار الفيروس بالقطاع: بلغ إجمالي عدد العينات التي تم فحصها للحالات المشتبهة 4.641 عينة، منها 4.624 عينة سلبية و17 عينة إيجابية، ويبلغ عدد حالات الدخول في مستشفى العزل خمسة حالات مؤكدة.

وكشفت أن الوزارة عملت على خروج 9 حالات مُتعافية، في حين ما زالت 3 حالات داخل الحجر الصحي في معبر رفح.

ويوم الأربعاء الماضي، نفت وزارة الصحة في قطاع غزة، ا الأنباء الواردة على لسان وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، حول انتكاسة إحدى الحالات في القطاع.

وأضافت الوزارة في تصريح وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: أن هناك تعافي لحالتين جديدتين، ليصبح عدد المتعافين 12 ولازال هناك خمس حالات تحت العلاج.

⁦وزيرة الصحة: تسجيل 11 حالة تعافي من فيروس كورونا في فلسطين

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلنت وزيرة الصحة د.مي كيلة، مساء يوم السبت تسجيل 11 حالة تعافي من فيروس كورونا في فلسطين، مضيفة أن من بين المتعافين 7 من محافظة بيت لحم و3 حالات من أريحا وحالة واحدة من نابلس .

وقالت وزيرة الصحة في لقاء مع تلفزيون فلسطين ،إن عدد الحالات المتماثلة للشفاء في فلسطين، بلغت 57 حالة .

وكان قد أعلن المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم، خلال الإيجاز الصحفي، مساء يوم السبت حول تطورات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في فلسطين، عدم تسجيل أية إصابات جديدة، بوباء”كورونا” .

وقال ملحم إن نتائج 155 عينة ظهرت وتبين أنها غير مصابة، لتستقر الحصيلة عند 268، تماثلت 46 منها للشفاء.

وأضاف أنه تم تسجيل حالة تعافي جديدة لطالب فلسطيني في مصر، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تتابع أوضاع جميع الطلبة الفلسطينيين في الخارج ،لكن إغلاق المطارات الدولية تحول دون عودتهم .

وأوضح أنه تم اعتماد نظام تبليغ إلكتروني للمحاكم لضمان عدم تراكمها .

وأكد ملحم أن العزل والحجر المنزلي هو الدواء لوباء فيروس كورونا .

وتابع المتحدث باسم الحكومة :” لقد تركنا المحلات مفتوحة”، داعيا التجار إلى تفهم إجراءات الحكومة لأنها تصب في مصلحة المواطن وصحة المجتمع .

وتطرق ملحم، إلى اجتماع رئيس الوزراء محمد اشتية، ورئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى الانتقالي المستشار عيسى أبو شرار، وتأكيدهما على ديمومة عمل النظام القضائي وسيادة القانون واستقلال القضاء خلال الفترة الاستثنائية التي نعيشها.

كما أشار إلى أن اشتية وأبو شرار شددا على أن الأولوية خلال حالة الطوارئ هي للحفاظ على الحقوق والحريات العامة، وضمان احترام ورعاية حقوق الإنسان، كما بحثا إمكانية اعتماد برنامج نظام تبليغ إلكتروني خاص بالمحاكم لتسريع عملها وتلافي تراكم القضايا.

وزيرة الصحة: شفاء 18 مريضا من كورونا وإجمالي المتعافين يصل 42

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلنت وزيرة الصحة د. مي كيلة، مساء يوم الثلاثاء عن شفاء 18 مريضا ومخالطا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ، ليصل مجموع حالات الشفاء إلى 42 حالة.

وصرحت وزيرة الصحة في مؤتمر صحفي أن عدد المصابين بكورونا في فلسطين ارتفع إلى 261 .

وأوضحت أن أسباب معافاة 18 حالة برام الله وبيت لحم نتيجة لالتزامهم الكامل بتعليمات وزارة الصحة، وإصابتهم بالفيروس كانت طفيفة ، لافتة إلى أنه سيتم السماح للمتعافين من كورونا العودة لمنازلهم مع ضرورة التزامهم الكامل بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما

وأكدت كيلة على أنه على المعافى من كورونا الاستمرار بأخذ درجة حرارته، وتغذيته بشكل صحي واتخاذ كافة الإجراءات للوقاية، و الفحص بعد 14 يوما

كما ناشدت العمال من الداخل المحتل بضرورة الالتزام بالحجر البيتي لمدة 14 يوما في غرفة منفصلة وحال ظهور أية أعراض التواصل مع طواقم وزارة الصحة .

وكان قد أعلن ⁦تلفزيون فلسطين في خبر عاجل، أن الصحة الفلسطينية ستعلن أخبار مُفرحة في الإيجاز الصحفي الساعة السادسة مساء اليوم.

في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة بغزة مساء أمس عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من بين المحجورين في مراكز الحجر، واصفة حالته بالمطمئنة.

وكانت الصحة قد أطلقت نداء عاجلاً مساء اليوم، تطالب فيه بتوفير المعدات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.

يشار إلى أن قطاع غزة سجل 12 إصابة سابقة، وتم شفاء خمس حالات وبالحالة الجديدة يبقى عدد المصابين الفعليين في القطاع 8 إصابات.

الاحتلال يجبر وزير شؤون القدس على ارتداء كمامة ملوثة بالدماء

رام اللهمصدر الإخبارية

أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، ما أقدمت علية سلطات الاحتلال ومصلحة السجون، بإجبار وزير شؤون القدس فادي الهدمي على ارتداء كمامة ملوثة بالدماء، خلال فترة اعتقاله يوم الجمعة، إضافة الى الاعتداء عليه بالضرب والتنكيل .

حيث وصفت وزيرة الصحة ما تعرض له الهدمي أنه انتهاك بشع لحقوق الإنسان، بعد أن تم تعريض الوزير الهدمي لخطر العدوى المتعمد والإصابة بالأمراض نتيجة إجباره على ارتداء كمامة ملوثة، وهو ما يخالف كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والانسانية .

وحملت وزيرة الصحة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل السجون، خصوصا مع تفشي فيروس كورونا، وعدم توفير ما يلزم لهم من مواد طبية و مستلزمات للوقاية والتعقيم، مطالبة بالافراج الفوري عن جميع الأسرى .

كما طالبت المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لسرعة التدخل لوقف هذه الممارسات التي من شأنها أن تساعد في نشر الأمراض المختلفة بين صفوف الأسرى، وخصوصا فيروس كورونا .

بدوره، استنكر رئيس الوزراء محمد اشتية إقدام قوات الاحتلال على اعتقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي بعد اقتحام منزله في حي الصوانه في مدينة القدس المحتلة للمرة الرابعة فجر اليوم.

واعتبر رئيس الوزراء في بيان صباح الجمعة اعتقال الوزير الهدمي تقويضاً للجهود التي تبذلها الحكومة لتقليص مساحة انتشار الوباء في المدينة المقدسة، التي تعاني إهمالاً إسرائيلياً في اتخاذ التدابير الاحترازية لحماية المواطنين فيها من خطر تفشي الوباء، مطالباً بالإفراج الفوري عنه.

وكانت قد اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال ، فجر يوم أمس الجمعة، منزل وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية، فادي الهدمي، في بلدة الصوانة في القدس، واعتقلته واقتادته إلى مركز التحقيق.

 

وأقدمت شرطة الاحتلال على تكسير الأبواب الخارجية والداخلية للمنزل بصورة متعمدة، وأدخلت الكلاب إلى المنزل أثناء عملية الاعتقال، واستولت على مبلغ من المال بقيمة عشرة آلاف شيكل.

وعاثت فسادا في المنزل قبل اعتقال الوزير بوحشية واقتادته إلى مركز للتحقيق.

يذكر أن هذه المرة هي الرابعة التي تعتقل فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي وزير شؤون القدس الهدمي، فضلا عن التحقيق معه لمرات عدة.

Exit mobile version