الكيلة تناشد المجتمع الدولي للجم عدوان الاحتلال على القطاع الصحي بغزة

غزة-مصدر الإخبارية

ناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للجم عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الصحي في قطاع غزة.

وقالت الكيلة في تصريح مقتضب اليوم الاثنين:” نناشد المجتمع الدولي للحم عدون الاحتلال على مراكز العلاج وسيارات وطواقم الإسعاف في قطاع غزة”.

وأكدت تعمد الاحتلال قصف المشافي وسيارات الإسعاف وقتل وإصابة الطواقم، مشددا على أن هذا يعدّ خرقاً كبيراً وواضحاً لكافة القوانين والأعراف الدولية.

في السياق، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تعميمًا للممرضين الحاصلين على مزاولة المهنة.

وأهابت الوزارة في بيان مقتضب اليوم الإثنين للممرضين الحاصلين على مزاولة المهنة المشاركة في الملحمة البطولية لأبناء شعبنا الفلسطيني.

وقالت:” نهيب بكم بالمشاركة في الملحمة البطولية لأبناء شعبنا الفلسطيني طوفان الاقصى بالمساندة والدعم لزملائكم الممرضين بالتطوع للعمل في المستشفيات لتطبيب جراح مصابينا من جراء عدوان المحتل الجبان وإنقاذ حياتهم”.

وشددت على ضرورة توجه المزاولين لمدراء التمريض في المستشفيات القريبة من مكان سكناكم للتنسيق معهم ولتسجيل اسمك للتطوع والعمل معهم على حسب الجداول في أقسام المستشفى.

كما ناشدت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة بالتدخل العاجل لإدخال طواقم ومعدات الدفاع المدني إلى القطاع.

وقالت المديرية:” نواجه صعوبات كبيرة في القيام بواجبنا في ظل كثافة الغارات الاسرائيلية على غزة، وإمكاناتنا وكوادرنا غير قادرة على التعامل مع الكم الهائل للأماكن التي تعرضت للقصف والاستهداف في آن واحد”.

اقرأ/ي أيضا: معروف: غزة تعيش واقعًا إنسانيًا صعبًا يتطلب تدخلًا عاجلًا من المنظمات الدولية

 

 

الصحة تُدين جريمة اعتداء المستوطنين على سيارة اسعاف برام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، جريمة اعتداء مستوطنين على سيارة إسعاف تقل مريضًا قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

واستهجنت وزيرة الصحة مي الكيلة، تعرض سيارة إسعاف تابعة لمركز طوارئ شهداء بني زيد الغربية الطبي التابع لمديرة صحة رام الله والبيرة ظهر اليوم السبت، لرشق بالحجارة من قبل المستوطنين قُرب قرية أم صفا.

وأشارت خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “الاعتداء أسفر عن إصابة سائق الإسعاف بجروح ورضوض، فيما نجا المريض بأعجوبة ولم يصب بأذى، مشيرة إلى أن عناية الله حالت دون انقلاب سيارة الإسعاف”.

وطالبت الكيلة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الطواقم الطبية وأبناء شعبنا من إرهاب المستوطنين المتواصل، والذي يتم تحت عطاء من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتشهد مدينة رام الله تصاعدًا ملحوظًا في حجم الانتهاكات الإسرائيلية بتشجيع من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير.

يُذكر أن وزارة الصحة أعلنت أمس إصابة ثمانية مواطنين برصاص المستوطنين، والعشرات بالاختناق خلال اعتداء شرس نفذه متطرفون ضد أهالي بلدة ترمسعيا، شمال مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن “المستوطنين شنوا هجومًا على البلدة، وأحرقوا منازل ومركبات المواطنين وسهل البلدة، وسط مناشدتهم للأهالي بصد الهجوم”.

وصرّح رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب قائلًا: إن مستوطني “شيلو”، أحرقوا ما بين 50-60 سيارة، و20-30 منزلًا.

ولفت أديب إلى أن 400 مستوطن مسلح أحرقوا عشرات المنازل والسيارات، تزامنًا مع إغلاق قوات الاحتلال لمداخل بلدة ترمسعيا، لتسهيل تحرك واعتداء المستوطنين على البلدة.

أقرأ أيضًا: مصابون برصاص المستوطنين في بلدة ترمسعيا برام الله

الكيلة تدين الاعتداء بالضرب على طبيب في مشفى الخليل الحكومي

رام الله  – مصدر الإخبارية 

دانت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الخميس، الاعتداء الذي تعرض له طبيب في قسم الأطفال في مستشفى الخليل الحكومي، أثناء تأديته واجبه الإنساني، من قبل مواطنين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صادر عنها، إن الاعتداء على الطبيب تسبب له بجروح في الرأس وكسر في عظمة الأنف وخدوش في الوجه، ويخضع حالياً للعلاج، كما تم الاعتداء على ممتلكات المستشفى وخلق حالة من الذعر بين المرضى والكوادر العاملة.

وتواصلت وزيرة الصحة مع الطبيب وعائلته للاطمئنان على صحته، مؤكدةً أن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق المُعتدين لردع ومحاسبة كل من يُحاول الاعتداء على الكوادر العاملة والممتلكات العامة في القطاع الصحي.

وأضافت الكيلة “نرفض بشكلٍ قاطع أي اعتداء يتعرض له أي كادر يعمل في القطاع الصحي، هم أبناء شعبنا ونحن علينا أن نحييهم على واجبهم الإنساني بدلاً من الاعتداء عليهم”.

اقرأ/ي أيضاً: الصحة: الاحتلال ينتهك القوانين الإنسانية الدولية أمام العالم أجمع

الكيلة تدين استهداف الاحتلال لمستشفيات قطاع غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دانت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة العدوان الإسرائيلي الذي طال مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة.

وأضافت الكيلة في بيان مقتضب صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، أن دمارا لحق بأقسام المستشفى نتيجة استهداف طيران الاحتلال بصاروخ منزل بجانب المستشفى.

وأشارت إلى أن الاستهدف الإسرائيلي هدد حياة المرضى والمراجعين والطواقم الطبية داخل المستشفى، وأدى إلى حالة من الهلع بين المرضى المنومين خاصة الأطفال والسيدات.

اقرأ/ي أيضاً: الصحة بغزة لمصدر: الاحتلال يستخدم القوة المفرطة والإصابات خطيرة وحرجة

الكيلة: نطالب بالسماح بالكشف الطبي على الأسرى في سجون الاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

ناشدت وزيرة الصحة مي الكيلة، بالسماح للأطباء الفلسطينيين بالكشف الطبي على الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على توفير الأدوية اللازمة لهم وعلاجهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية في رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء، حول قضية الأسرى المرضى، بمشاركة عائلات الأسرى المرضى: وليد دقة، وعاصف البرغوثي، وعبد الباسط معطان، وخالد توابيت.

وأكدت الوزيرة الكيلة، أن سياسة الإهمال الطبي تعتبر من أخطر الجرائم والسياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، لما تحتويه على أدوات كثيفة تستهدف من خلالها الأسرى جسديا ونفسيا، ويمكن قراءة هذه السياسة تاريخيا، من حيث الكيفية التي انتهجتها إدارة السجون في تطوير أدواتها.

وأشارت إلى أن هذه الأدوات شكلت السبب المركزي خلال السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى في سجون الاحتلال، كان آخرهم الشهيد أحمد أبو علي من مدينة يطا بمحافظة الخليل، الذي ارتقى في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يُؤجل جلسة محاكمة الأسير خضر عدنان لمايو القادم

كما طالبت بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى للسماح لهم بتلقي العلاج المناسب في مستشفيات متخصصة، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، كما حملت إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى.

ودعت المؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان، والصليب الأحمر صاحب الولاية على أسرى الحرب إلى القيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى، بما تضمنته اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة، والعهد الدولي لحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يبلغ 700 أسير ممن شخصت حالتهم الصحية فقط، منهم 24 أسيرا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات متفاوتة.

الكيلة تدعو المؤسسات الحقوقية والدولية للجم اعتداءات الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

دعت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، المؤسسات الدولية والحقوقية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى ضرورة التحرك العاجل للجم اعتداءات الاحتلال العنصرية المتزايدة على مراكز العلاج والمرضى وكوادر العمل الصحي والإسعاف.

وطالبت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسلك الدبلوماسي الدولي لدى فلسطين بزيارة عاجلة إلى مجمع فلسطين الطبي، للاطلاع على واقع اعتداءات قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء.

وأضافت “الاحتلال يعتدي على مراكز العلاج وطواقم الإسعاف التي تقدم الخدمة الإنسانية للمرضى، وهذا ما تحرِّمه الأعراف والمواثيق الدولية الحقوقية كافة”، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها للجم ممارسات الاحتلال.

وأشارت إلى أنه “منذ بداية العام الجاري تم توثيق عشرات حالات الاعتداء المتعمد المباشر على مراكز العلاج في مختلف المحافظات، واستهداف سيارات الإسعاف وطواقمها، ومنعهم من الوصول إلى الجرحى وعلاجهم، وهو ما أدى إلى إصابة عشرات المرضى داخل مراكز العلاج، وخلال نقلهم بين المدن ومراكز العلاج”.

اقرأ/ي أيضاً: الكيلة تعلن انتهاء أزمة نقابة الأطباء وعودتهم إلى العمل

فلسطين تتبنى الخطة الاستراتيجية العالمية 2021 -2030 لسلامة المريض

رام الله- مصدر الإخبارية

‎ترأست وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة وفد دولة فلسطين المشارك في القمة الوزارية العالمية الخامسة والخطة الاستراتيجية العالمية لسلامة المريض، التي عقدتها الحكومة السويسرية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، على مدار يومين في مدينة مونترو السويسرية.

‎وأقيمت القمة الوزارية الخامسة لسلامة المريض تحت شعار (ضرر أقل، رعاية أفضل – من القرار إلى التنفيذ)، أمس الخميس واستمرت اليوم الجمعة، بحضور وزراء صحة وممثلي دول وخبراء ومختصين رفيعي المستوي من مختلف دول العالم، لبحث عددٍ من الملفات الصحية الهامة، أبرزها التجارب المكتسبة عالمياً بشأن سلامة المريض وآليات تنفيذ تدابير سلامة المريض.

‎وقالت الكيلة إننا في فلسطين نتبنى الخطة الاستراتيجية العالمية( 2021 -2030) لسلامة المريض، وإننا في وزارة الصحة نعمل على تطوير معايير عالية الجودة لسلامة المريض، والتي تندرج تحت 5 محاور وتتضمن 140 معياراً، حيث أننا نعمل بالتعاون مع الشركاء على ترسيم استخدام المنصة الوطنية لرصد انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، ودراسة مؤشرات مكافحة العدوى من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بسلامة المرضى.

‎وأضافت أن وزارة الصحة تتبني معاييرَ تقليل الضرر على المرضى، وتحديد كافة المخاطر التي من شأنها الإضرار بسلامة المرضى ومعالجتها، مثل معايير نظافة الايدي ورصد العدوى داخل المستشفى، وضبط صرف المضادات الحيوية، إضافة للمراقبة الكاملة على استخدام أدوات جراحية آمنة.

‎وشددت على حرص وزارة الصحة الفلسطينية على تطوير العمل في القطاع الصحي الفلسطيني على مختلف الأصعدة، بالتعاون مع الشركاء والداعمين وضمن توصيات منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن سلامة المريض تمثل أولوية قصوى في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى.

‎وأشارت الكيلة إلى الدور الكبير الفعال الذي طبقته فلسطين في مواجهة جائحة كورونا بشكلٍ ناجح، وما ترتب عليه من تطويرٍ على صعيد معايير سلامة المريض، كما أننا حريصون على دراسة أسباب المرض والوفاة وتحليلها بما يضمن التحسين والتطوير.

‎وأكدت الوزيرة الكيلة على مدى إعاقة الاحتلال لعمل المنظومة الصحية في فلسطين، حيث تؤثر حواجز الاحتلال بشكلٍ كبير على سلامة المريض، من خلال إعاقة تحركاتهم للحصول على العلاج، وكذلك عرقلة عمل طواقم العمل الطبي والإسعاف، ومدى تأثير جدار الفصل العنصري على حرمان وتأخر حصول المواطنين في العديد من المدن والبلدات والقرى على العلاج الكامل في الوقت المناسب.

‎وتضمنت القمة جلسات نقاشية وورشات عمل لاستعراض ومناقشة مواضيعَ صحية هامة حول سلامة المريض بحضور خبراءَ ومختصين في هذا المجال، شملت ملفات تطوير القدرات والإمكانيات لتحسين سلامة المريض، والقضاء على الضرر الذي يمكن تجنبه في مجال الرعاية الصحية، ومنها تنفيذ خطة العمل العالمية لسلامة المريض (2021 / 2030)، ومدى تأثير جائحة كورونا على جدول الأعمال العالمي لسلامة المريض، وخطط العمل الوطنية لمقاومة مضادات الميكروبات من ناحية التقدم المحرز والممارسات والتحديات، ووجهات نظر العلوم التنظيمية والنظم لتعزيز سلامة المريض، وتعزيز الأبحاث العلمية في هذا المجال.

‎وأكدت القمة على أن أي ضرر على سلامة المرضى في أي دولة يمثلُ تحدياً عالمياً، كما حدث خلال جائحة كورونا، وعلى الجميع العمل بروح الفريق الواحد من أجل الوصول إلى معايير عالية لتحسين سلامة المريض، وصولاً لتغطية صحية شاملة.

‎ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما تسمى بـ “الأحداث الضارة” الناجمة عن نقص سلامة المريض تعد من بين الأسباب الرئيسية العشرة الأكثر شيوعاً للوفاة والإعاقة في العالم، والتي يمكن الحيلولة دون وقوعها بنسبة كبيرة.

الكيلة: الاحتلال يمعن في انتهاكاته ضد المواطنين والطواقم الطبية

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة أن القطاع الصحي الفلسطيني يشهد ظروفاً صعبة تؤثر بشكلٍ كبير على تقديم العلاج اللازم للمرضى وتطويره، بفعل الحصار المالي الذي يفرضه الاحتلال على فلسطين وانخفاض المساعدات الدولية.

جاء ذلك خلال ترؤس الوزيرة الكيلة اجتماع مجموعة العمل القطاعية الصحية، بحضور رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون الدولي جوليلمو جوردانو، وممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين د. ريتشارد بيبركورن، والعديد من المؤسسات الدولية، وممثليات وقنصليات ووكالات تعاون دولي، ومؤسسات وطنية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات صحية، ووزارات وممثلي قطاعات حكومية وأهلية وخاصة.

وقالت الكيلة “إن الأزمة المالية تحرمنا من المضي في تطوير نظامنا الصحي الوطني بالشكل والوقت المناسبين، ونعمل بالإمكانيات المتوفرة على تشغيل مراكز علاج وأقسام داخل المستشفيات، وتوفير المستطاع من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوفير اللازم من الكوادر الطبية”.

وأضافت أن الاحتلال يمعن في الاعتداء على مراكز العلاج وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، وقد وثقت التقارير العديد من الانتهاكات، إضافة لعرقلة حركة الطواقم الطبية وطواقم الإسعاف وحركة المرضى للعلاج بين المدن ومن القدس وإليها وكذلك قطاع غزة، وهذا يُعد انتهاكاً صارخاً لحرمة مراكز العلاج وطواقم العمل الصحي الإنساني.

وناشدت الكيلة كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري والعاجل لحماية أبناء شعبنا، حيث يقتل الاحتلال والمستوطنون النساء والأطفال والشباب وكبار السن ويصيبهم بإعاقات دائمة بفعل الأسلحة والقوة المفرطة.

وتابعت الكيلة: “الحكومة الفلسطينية تبذل كل المستطاع للاستمرار في توفير الإمكانيات للمضي في تقديم الواجب العلاجي الإنساني لأبناء شعبنا في كافة المناطق، ومن أجل الاستمرار في تطوير المنظومة الصحية الوطنية”.

من جهته، أكد نائب رئيس المجموعة جوليلمو جوردانو على ضرورة زيادة وتعزيز الدعم للقطاع الصحي الفلسطيني، مضيفاً أن إيطاليا مستمرة في تعزيز الدعم للقطاع الصحي الفلسطيني.

وأضاف مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين ” على الجميع العمل من أجل استمرارية التطوير للقطاع الصحي الفلسطيني وفق استراتيجية تعاونية، وجلب المزيد من الدعم والمساندة”.

مساع وزارية لتطوير مستشفى دورا الحكومي بالخليل

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت وزيرة الصحة د. مي الكيلة أن العمل لتطوير مستشفى دورا الحكومي، وإدخال خدمات جديدة لأقسامه، وفق الإمكانيات المتاحة.

وقالت الكيلة مساء اليوم السبت، خلال جولة أجرتها في أقسام المستشفى، أن عام 2022 شهد العديد من الإنجازات على صعيد البنية التحتية وأقسام المستشفى، منها تركيب وتشغيل محطة لتنقية المياه العادمة من خلال سلطة المياه، وبتمويل من مؤسسة جايكا وبلدية دورا وبنك فلسطين.

وأشارت إلى أن هذه المحطة تعمل على تنقية 25 متراً مكعب من المياه يومياً، وتكمن أهميتها في منع نشر العدوى عبر مخلفات الصرف الصحي والمحافظة على المياه الجوفية من التلوث، وتوفير مساحة خضراء للمستشفى وللشوارع المحيطة به، وتوفير تكاليف نضح المياه العادمة بالطرق التقليدية، بسبب عدم توفر شبكة صرف صحي في مدينة دورا.

اقرأ/ي أيضا: الكيلة: أبو الرعد خازم يغادر المستشفى وهو بحالة جيدة

ولفتت الوزيرة الكيلة إلى أنه تم توريد 12 جهازاً لغسيل الكلى، تمهيداً لافتتاح قسم غسيل الكلى في المستشفى في الفترة المقبلة.

بدوره، استعرض مدير المستشفى د. محمد ربعي بعض إنجازات المستشفى خلال العام الماضي، قائلاً إنه تم تجهيز غرفتي عمليات بشكل كامل من خلال المنحة القطرية، تمهيداً لتشغيل القسم في المستشفى.

وقال إنه تم بناء مستودع للأدوية بمساحة 300 متر وقاعات علمية من خلال جمعية أصدقاء مستشفى دورا الحكومي وبتمويل من المجتمع المحلي، إضافة إلى أنه تم بناء قسم لجراحة العظام بمساحة 180 متراً بتمويل من المجتمع المحلي، وفتح قسم جديد لحل مشكلة اكتظاظ المرضى في المستشفى.

ورافق وزير الصحة في زيارتها الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات والطوارئ د. معتصم المحيسن، ومدير مستشفى دورا الحكومي د. محمد ربعي، ومدير الإعلام في الوزارة محمد العواودة.

الكيلة: أبو رعد خازم بتعافي مستمر بعد إجراء قسطرة قلبية له (صور)

رام الله – مصدر الإخبارية 

طمأنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، مساء اليوم الإثنين، جماهير الشعب الفلسطيني على صحة المناضل فتحي خازم “أبو الرعد” بعد وعكة صحية ألمّت به خلال الأيام الماضي.

وقالت الكيلة، في منشور على صفحتها الشخصية عبر “فيسبوك”: “أبو الرعد أيقونة النضال الفلسطيني، بتعافي مستمر بعد الاطمئنان على شرايين القلب بقسطرة قلبية”.
وأضافت: “نطمئن جميع أبناء شعبنا على صحتة ومعنوياته التي تصل عنان السحاب”.

وأرفقت الدكتور الكيلة المنشور بصور تجمعها مع المناضل “أبو رعد” والطاقم الطبي المشرف على حالته في المستشفى الاستشاري في رام الله.

 

ويوم أمس الأحد، نقلت الطواقم الطبية الفلسطينية، المناضل الفلسطيني فتحي خازم “أبو رعد” إلى المستشفى الاستشاري برام الله بعد تدهور وضعه الصحي.

وأفادت مصادر طبية، بوصول “أبو رعد” إلى المستشفى، عقب تطور مفاجئ طرأ على حالته الصحية، ما استدعى نقله لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

بدورها حمّلت عائلة “خازم” الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المناضل، متهمةً الاحتلال بنقل فايروس غير معروف لجسده.

وأكدت العائلة أن الوضع الحالة الصحية للسيد “فتحي” تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث ظهرت لديه انتفاخات في جسده وبعض الأورام وتسمم في الدم حسب الفحوصات الطبية، وفق ما ذكرته قناة فلسطين اليوم.

وقال أمين خازم شقيق “أبو الرعد”، إن “شقيقه في حالةٍ صحية حرجة، ويتواجد في مركز طبي برام الله، والطواقم الطبية عجزت عن علاجه”.

وأشار خلال منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك، أن “العائلة تلقت وعودات بنقله إلى مستشفيات الأردن، داعيًا الجميع إلى الدعاء له”.

جدير بالذكر أن اسم “فتحي خازم” اشتُهر في الوسط الفلسطيني والشعبي بجميع محافظات الوطن، عقب ارتقاء الشهيد “رعد” بعد تنفيذه عملية فدائية في شارع “ديزنغوف” وسط “تل أبيب”.

وظهر والد الشهيد “رعد”، وهو يُرثيه أمام حشدٍ من الجماهير بكلماتٍ مؤثرة، لاقت تفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل الإجتماعي.

فيما طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي “أبو الرعد”، بينما وصفه آخرون بأنه “شيخ المناضلين”، حيث لا يترك بيت عزاء أو جنازة لأحد الشهداء إلا ويُشارك فيها، بل يزور عائلات الشهداء في منازلهم ويرفع من همتهم وعزيمتهم.

واُشتهر “أبو الرعد” بأنه رجل وحدود، وكثيرًا ما انتشرت له مقاطع فيديو، وهو يدعو خلالها إلى أهمية الوحدة الفصائلية لمواجهة جرائم الاحتلال.

ومن كلماته الخالدة، “المخيم أمانة بأعناقكم، وحدة المخيم أمانة بأعناقكم، وحدة الفصائل أمانة بأعناقهم، إياكم أن تضيعوا الوحدة، ابقوا روحًا واحدة وعلى قلب رجل واحد”.

اقرأ/ي أيضاً: الكيلة: مستشفيات الضفة مفتوحة أمام جرحى قطاع غزة

Exit mobile version