ميركل تؤكد أهمية حل الدولتين.. وبينيت يرد: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت أن حكومته لا تتجاهل الفلسطينيين ولكنها في نفس الوقت تتعلم من التجارب السابقة، مضيفاً: “لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية”.

وتابع بينيت خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل في القدس، اليوم الأحد، إن “وجود دولة فلسطينية يعني جلب دولة إرهابية على بعد 7 دقائق من منزلي”.

وتأتي تصريحات بينيت رداً على ميركل التي قالت خلال المؤتمر إنها ما تزال ترى أن حل الدولتين مهم للتوصل لحل مع الفلسطينيين.

والتقى بينيت مع ميركل في فندق الملك داود بالقدس، قبل أن تحضر جلسة للحكومة الإسرائيلية، ثم تعقد مؤتمر صحفي جديد مع بينيت، حيث ستلتقي لاحقًا مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.

في السياق تطرق بينيت خلال المؤتمر للملف النووي الإيراني، متهماً طهران بالمماطلة ومواصلة سعيها لامتلاك أسلحة نووية يمكن أن تغيّر وجه المنطقة والعالم.

وقال بينيت، إن الملف النووي الإيراني بلغ أكثر مراحله تطورًا، مؤكداً على أن “إسرائيل” ستعمل بنفسها لمنع امتلاك طهران أي أسلحة نووية.

وتابع: “من يحافظ على الحياد في الصراع بين إسرائيل وبين إيران وحماس وحزب الله، فقد بوصلته الأخلاقية”، مشيداً بموقفها وسياساتها الداعمة لـ”إسرائيل” بشكل دائم.

في نفس الوقت قالت ميركل، إنه يجب فعل كل شيء لمنع إيران من امتلاك أي أسلحة نووية، مشيرةً إلى أن الأسابيع المقبلة حاسمة للتعامل مع البرنامج النووي وتخصيب إيران لليورانيوم.

وأردفت المستشارة الألمانية: “لقد أكدت لرئيس الوزراء الإسرائيلي التزامنا بأمن إسرائيل، ألمانيا ليست محايدة عندما يتعلق الأمر بأمن دولة إسرائيل.. لإسرائيل دور مهم للغاية في الشرق الأوسط، حتى عندما يبدو الحل السياسي مع الفلسطينيين بعيدًا، ولكن يجب عدم إزالته من على الطاولة”، مشيرة إلى أن العلاقات بين “إسرائيل” وألمانيا تزدهر وتزداد قوة.

اقرأ أيضاً: ميركل تصل الأراضي المحتلة ومطلب بتدخل بلادها لإتمام صفقة تبادل مع حماس

ماذا قدمت ميركل لألمانيا على مدار 16 عاماً من قيادتها؟

وكالات – مصدر الإخبارية

على مدار 16 عاماً من حكمها، قدمت المستشارة أنغيلا ميركل الكثير من أجل ألمانيا وشعبها، خاصة خلال موجة الهجرة التي شهدتها البلاد خلال السنوات السابقة، وجائحة كورونا التي أثرت على العالم.

في هذا الشأن استعرضت مجلة “ديرشبيغل” الألمانية إنجاازات ميركل التي ستغادر الحكم في ألمانيا وتتقاعد من السياسة بعد أيام، وقالت إن حقبة ميركل تميزت بالأزمات والتهديدات غير المرئية خاصة في المرحلة الأولى.

وقالت المجلة  سنوات حكم ميركل (2005- 2021) إن لم تكن سهلة، فقد تعرضت ألمانيا لأزمات لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية، أبرزها الأزمة المالية العالمية، والتي امتدت من الولايات المتحدة سريعاً إلى أوروبا وفي القلب منها ألمانيا، حيث انهارت الأسعار، وصارت البنوك الألمانية تتحدث عن مشكلات صعبة.

ونتيجة الأزمة تولت المستشارة الألمانية إجراء مفاوضات شاقة مع بنك “دويتشه بنك”، حتى توصلت إلى صفقة بشأن تحمل مخاطر التخلف عن سداد القروض المتصلة بواحدة من أكبر الشركات العقارية في البلاد

وكان أحد الأسئلة الرئيسية في أوروبا، أثناء حكم ميركل، هو هل سينهار الاتحاد الأوروبي أم لا؟ ونجحت ميركل في الإبقاء على الاتحاد الأوروبي، رغم أنه تعرض لأزمات أضعفته مثل خروج بريطانيا وبروز الفكرة الشعبوية.

وكانت أنغيلا ممثلة الغرب في التفاوض مع بوتن، وعملت جاهدة على وضعه في مكانه والإصرار على التمسك بالقيم الغربية.

وتبع ذلك أزمة اللاجئين والتي اندلعت عام 2015 حيث كانت نقطة تحول في حكم ميركل، فقد كانت أسهمها مرتفعة للغاية قبل بداية هذه الأزمة.

حيث قررت ميركل في 4 سبتمبر 2015 فتح الحدود أمام اللاجئين الذين تقطع بهم السبل على أبواب ألمانيا،

ولم يكن ذلك القرار عقلانياً فحسب بل كان عاطفي، مبعثه كرهها الشديد للجدار وخلفيتها المسيحية، وكسبت ميركل في تلك المرحلة احترام العالم لدفاعها عن القيم الديمقراطية الغربية، واختارتها مجلة “التايم” الأميركية شخصية العام.

وجراء الانتقادات المتزايدة وتداعي شعبيتها، بدأت ميركل في اتخاذ سياسات أكثر تشدداً، تجلى في جدار افتراضي بنته من خلال اتفاق مع تركيا عام 2016.

وحول قضية التغير المناخي تولت ميركل دوراً ريادياً في مواجهة التغير المناخي، وقادت حملة في أوروبا لخفض الانبعاثات، وأقنعت الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الابن بوضع المناخ على سلم أولولياته.

وفي آخر الأزمات العالمية تعاملت ميركل مع جائحة كورونا بحرص، ففي العامين الأخيرين من حكمها، واجهت ميركل سابع الأزمات وبدت فريدة من نوعها، فلم تشهد ألمانيا جائحة منذ عقود طويلة، وكانت سياستها تقوم في البداية على حماية الأرواح حتى لو كان ذلك على حساب الحريات، وهو ما أغضب البعض، خاصة القوى اليمينية.

وبحسب مجلة “ديرشبيغل” فإن ميركل ظهرت ضعيفة في بداية الأزمة، وخاصة أنها كانت بالكاد قادرة على إقناع حكام الولايات باتباع نهجها، ووصلت إلى مرحلة صعبة حددت فيها بالاستقالة، ومع مرور الوقت تحسن أداؤها كثيرا في مواجهة الجائحة.

ألمانيا تحظر استخدام أعلام ورموز حركة حماس والثانية ترد

وكالات-مصدر الإخبارية

أصدر البرلمان الألماني، عدة قرارات تشريعية، على رأسها حظر أعلام حركة حماس في ألمانيا، لتشديد مكافحة “التطرف” بحسب الموقع الألماني” دوتشيه فيلا”.

قرار الحظر جاء على إثر رفع أعلام حركة حماس في ألمانيا، في وقفات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، كما أوضحت قناة العربية، موضحة وجهة نظر القرار الألماني، والذي يرى، أنه كان يتعين في بادئ الأمر أن يتم حظر حركة أو جمعية أولا حتى يمكن تجريم استخدام رموزها، لكن صار كافيًا الآن وضع المنظمة على قائمة ما وصفته بـ”الإرهاب” التابعة للاتحاد الأوروبي، مثل حماس أو حزب العمال الكردستاني.

بدروها ردت حركة “حماس” على قرار الحظر الألماني للرموز وأعلام الحركة بقولها:” إنّ قرار البرلمان الألماني استمرار لحربها على الرواية الفلسطينية لصالح العادلة لصالح رواية الاحتلال الكاذبة”.

وأكدت خلال بيان لها، على أن قرار البرلمان الألماني حظر أعلام الحركة انحياز واضح للاحتلال وسلوكه العدواني من بعض الأحزاب الألمانية.

كما أدانت الحركة قرار الحظر الألماني، مبينة أنه لا يعبر عن إدراك من هذه الأطراف لعدالة المقاومة الفلسطينية التي تمثلها الحركة.

تفاصيل الاتصال المرئي بين الرئيس عباس والمستشارة الألمانية ميركل

رام الله – مصدر الإخبارية

جرى مساء اليوم الاثنين، اتصال مرئي عبر الفيديو كونفرنس، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تم بحث آخر التطورات والمستجدات.

وأكدت المستشارة الألمانية أهمية الخطوة الفلسطينية باستعادة العلاقة مع الجانب الإسرائيلي، واستعداد ألمانيا لدفع جهود صنع السلام للأمام من خلال مجموعة صيغة ميونخ التي تضم المانيا وفرنسا ومصر والأردن والاستعداد لعقد اجتماع لهذه المجموعة مع كل من فلسطين وإسرائيل على مستوى وزراء الخارجية، الأمر الذي سيساعد بدفع جهود السلام الى الامام خلال الفترة الحالية.

وشددت ميركل على أن ألمانيا ستواصل تقديم المساعدات الطبية للحكومة الفلسطينية لمواجهة الوباء.

من جانبه، شكر الرئيس عباس المستشارة ميركل على مواقف المانيا السياسية الداعمة للقانون الدولي والتأكيد على أهمية الجهود الألمانية، في إطار صيغة مجموعة ميونخ واستعداد فلسطين للذهاب للمفاوضات وفق الشرعية الدولية. كما وأكد سيادة الرئيس أننا سنواصل تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية.

وأضاف الرئيس: “إننا مصممون على وحدة أرضنا وشعبنا والذهاب للانتخابات وتحقيق المصالحة وسنواصل العمل من أجل هذا الهدف”.

وشكر عباس ألمانيا على المساعدات الاقتصادية والطبية التي تقدمها لفلسطين.

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد شنت خلال قمة مجموعة العشرين، التي انطلقت أعمالها افتراضيا بالعاصمة السعودية الرياض السبت الماضي (21 تشرين الثاني/ نوفمبر) حملة لدعم مبادرة “كوفاكس” الهادفة لتوفير لقاح مضاد لكورونا ودعم منظمة الصحة العالمية في مكافحة عدوى الفيروس.

وقالت ميركل السبت في رسالة بالفيديو مسجلة قبل بثها إلى القمة الافتراضية للاقتصاديات الأقوى في العالم بقيادة المملكة العربية السعودية: “إذا وقفنا معا في جميع أنحاء العالم، فيمكننا السيطرة على الفيروس والتغلب عليه وعلى عواقبه، ولهذا فالجهد المبذول في هذا الاتجاه جهد مستحق”.

وأضافت ميركل التي تابعت المناقشات افتراضيا من مبنى المستشارية برفقة نائبها، وزير المالية الألماني أولاف شولتس، إن تحديا عالميا مثل جائحة كورونا “لا يمكن التغلب عليه إلا بحشد الجهد على المستوى العالمي”. وتابعت أن قمة العشرين تتحمل مسؤولية خاصة في هذا الصدد.

ألمانيا تسجل ارتفاعاً حاداً في عدد إصابات كورونا.. وميركل “قلقة”

 وكالات – مصدر الإخبارية 

تشعر المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل ، بقلق بالغ حيال الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، في ألمانيا . بحسب الناطق باسم ميركل الذي دعا السكان بالالتزام التدابير الصحية الصارمة.

ونقلت “فرانس برس” عن شتيفن تسايبرن، الناطق باسم ميركل أن “ارتفاع أعداد المصابين مصدر قلق كبير لنا. يمكننا أن نرى من بعض أصدقائنا الأوروبيين إلى أين يمكن أن يؤدي ذلك”.

وحذّرت ميركل خلال لقاء مع كبار المسؤولين في حزبها من أن أعداد الإصابات الجديدة التي تصل حاليا إلى حوالى ألفين يوميا، قد تصبح 19200 يوميا بحلول عيد الميلاد إذا استمر الاتجاه “على هذا النحو”، وفق مصادر في الحزب.

وجاء تحذير المستشارة الألمانية قبل يوم من اجتماع مرتقب عبر الفيديو مع كبار المسؤولين من 16 مقاطعة ألمانية بشأن الاجراءات التالية التي ينبغي اتّخاذها للسيطرة على عدد الإصابات.

وبدأت ألمانيا تخفيف التدابير الصارمة، التي اتخذتها وشملت إغلاق المتاجر أو الحد من عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالتجمع منذ أواخر أبريل، بعد أسابيع على تراجع عدد الإصابات الجديدة عن الذروة التي تم تسجيلها عندما كانت البلاد تعلن عن نحو 6000 إصابة يوميا.

لكن مع استئناف حركة السفر، خصوصا خلال عطلة الصيف وازدياد حجم التجمّعات، باتت العدوى تنتقل بين السكان مجددا.

وذكرت تقارير أن المستشارة الألمانية تحدثت خلال اجتماع حزبها عن القطاعات التي سيكون الإبقاء عليها مفتوحة أولوية.

وقالت بحسب ما نقلت عنها صحيفة “بيلد” الألمانية، “علينا وضع أولويات – المحافظة على دوران عجلة الاقتصاد وإبقاء المدارس مفتوحة. وأما كرة القدم، فهي ثانوية”.

ألمانيا: نتائج فحص ميركل المتعلق بفيروس كورونا سلبية

وكالاتمصدر الإخبارية

أكدت السلطات الألمانية أن الفحص الأول للمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الخاص بفيروس كورونا المستجد، أعطى نتائج سلبية، ما يشير إلى عدم إصابتها بعدوى فيروس كورونا .

وصرح المتحدث باسم مكتب الوزراء الألماني، شتيفان زايبيرغ، إن “نتائج الفحص الذي تم إجراؤه اليوم سلبية”، مشيرا إلى أن المستشارة الألمانية وبالرغم من ذلك، ستخضع خلال الأيام القريبة لفحوصات جديدة للتأكد من النتيجة.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق من الاثنين، خضوع ميركل لفحص طبي خاص بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن حالتها الصحية جيدة.

وكانت قد أفادت وسائل إعلامية أن ميركل دخلت الحجر الصحي المنزلي بعد أن تبين أن الطبيب، الذي أعطى تطعيما للمستشارة، مصاب بعدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد19 .

وأوضح هيلغه براونمدير، مدير مكتب المستشارة الألمانية، إنها التقت لفترة قصيرة فقط مع الطبيب الذي ثبت أنه مصاب بفيروس كورونا، لذا هناك احتمال كبير لعدم إصابتها.

و أظهر إحصاء لمعهد روبرت كوخ الألماني للصحة العامة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا قفز إلى 22672 حالة كما توفي 86.

منظمة الصحة العالمية، توقعت في وقت سابق أن يتكرر السيناريو الإيطالي في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا، بفارق زمني لا يتعدى أسبوعين، مشيرة إلى أوروبا أصبحت بالفعل مركز العدوى لوباء “كوفيد 19”.

وباتت إيطاليا تحتل المرتبة الأولى عالميا بعدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، إذ بلغ العدد حتى الآن 5500 حالة.

 

وأدى فيروس كورونا المستجد إلى وفاة أكثر من 14 ألف شخص حول العالم، منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر.

ووفقا لمعطيات منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد الوفيات 14,687، فيما قالت وكالة فرانس برس إن عدد الوفيات بلغ 14,396 على الأقل مستندة إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش من يوم أمس، الأحد، وبلغ عدد المتعافين من الفيروس 99,003 وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/آذار الجاري، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد-19″، والذي أعلن عن تفشيه في الصين نهاية العام الماضي، “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

ألمانيا: وضع ميركل في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية

أفادت وكالة فرانس برس، مساء يوم الأحد، بأن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دخلت في حجر صحي بعد مخالطتها طبيبا مصابا بفيروس كورونا المستجد.

و أعلنت المستشارة الألمانية ،في وقت سابق، أن التجمعات في الأماكن العامة التي يزيد عدد الحاضرين فيها عن اثنين، ستمنع في ألمانيا لمدة أسبوعين على الأقل في محاولة للحد من انتشار كورونا المستجد.

وقالت في مؤتمر صحافي أنه يتوجب احترام مسافة 1.5 متر على الأقل في الأماكن العامة، موضحة أن المطاعم وصالونات الشعر ستغلق أبوابها.

و ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات الألمانية اتفقوا في اجتماع تشاوري على حظر التجمعات لأكثر من شخصين وذلك في إطار تشديد إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ويستثني الإجراء العائلات والأشخاص المقيمين في منزل واحد.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن ألمانيا أصبحت من الدول المعرضة للخطر بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” خصوصا وأ أعداد المصابين بها ما زالت في ارتفاع، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وكشف معهد رويرت كوخ الفيدرالي الألماني اليوم الأحد عن تسجيل تسع وفيات ونحو ألفي حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤكدا تسجيل 1948 حالة إصابة جديدة بالوباء، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 18610 أشخاص، لتقترب بذلك ألمانيا من رقم الـ20 ألف، فيما بلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس في البلاد إلى 55 حالة.

وحسب مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية، فإن تطوير لقاح لفيروس كورونا سيستغرق عاما على الأقل لكنه سيحدث، مشيرا إلى أنه لايصيب فئة كبار السن فقط وله تأثير كبيرعلى فئة منتصف العمر.

 

وأضاف المسؤول أن الخطر هو عودة المرض للانتشار أكثر بعد رفع العزل الصحي مؤكدا على ضرورة “البحث الدؤوب عن الإصابات”

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في تقريرها أن عدد المصابين بفيروس كورونا عبر العالم بلغ 266 ألفا، وراح ضحيته أكثر من 11 ألف شخص، مضيفة أن هناك 32 ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس تم تسجيلها في مختلف دول العالم خلال الساعات الـ 24 الماضية.

في السياق ، اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن النجاحات التي تم تحقيقها في مكافحة فيروس كورونا المستجد بالصين تبعث على الأمل بالانتصار على الوباء.

Exit mobile version