العمادي يُعلن موعد صرف المنحة القطرية دفعة شهر سبتمبر

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن السفير القطري محمد العمادي، اليوم الأربعاء، موعد صرف دفعة شهر سبتمبر/ أيلول من المنحة القطرية للأسر المستورة والمتعففة في قطاع غزة.

وأكد العمادي أن صرف “المنحة” بقيمة 100 دولار سيبدأ من يوم غدٍ الخميس الموافق 22/09/2022م.

وأشار إلى أن المساعدات النقدية ستُقدم لنحو 100 ألف أسرة من الأسر المستورة والمتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة.

وأوضح رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار قطاع غزة، أن عملية التوزيع ستتم من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع المُحددة في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري.

بدورها بدأت الأمم المتحدة في إرسال رسائل للمستفيدين من المنحة القطرية عبر الهواتف تُعلمهم بأن الصرف سيكون بـ 310 شيكل.

وينتظر المستفيدون بفارغ الصبر الإعلان عن موعد صرفها، لمساهمتها في التخفيف من أوضاعهم الاقتصادية وشراء مستلزمات أسرهم وسد رمق أطفالهم، خاصة أنهم متعطلون عن العمل منذ سنوات عدة، بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، منذ ما يقارب عن 16 عامًا على التوالي.

وتبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة أكثر من 51% والفقر 67%، فيما يعاني أكثر من 80 من الانعدام الغذائي وفقاً لمصادر حكومة لفلسطينية والأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن قطر شرعت في تقديم مساعدات مالية لحركة “حماس”، وللأسر المتعففة، وتمويل قطاع الكهرباء في قطاع غزة اعتبارا من عام 2018، في اطار تفاهمات التهدئة سارية المفعول، تخفيفًا عن المواطنين وتعزيزًا لصمودهم.

أقرأ أيضًا: التنمية تُوضح حقيقة إزالة عُمال الداخل المحتل من المنحة القطرية

ما هما المقترحان اللذان يحظيان بقبول الاحتلال لإدخال المنحة القطرية لغزة؟

القدس- مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الاحتلال الإسرائيلي وافق على مقترحان خلال الشهريين الماضيين لإدخال المنحة القطرية إلى غزة.

وأوضحت معاريف أن الاقتراح الأول ينص على إدخال المنحة القطرية وصرفها عبر السلطة الفلسطينية وهو ما رفضته حركة حماس.

وأضافت الصحيفة أن سبب الرفض الحمساوي هو خوف الحركة من تلاعب السلطة بالأموال لاحتياجاتها الخاصة وحرمانهم من هذه الورقة.

وأشارت إلى أن الاقتراح الثاني يقوم على تحويل قطر للأموال بشكل مباشر إلى الأمم المتحدة التي ستقوم بدورها بتوزيعها عبر الوكالات نيابة عنها.

ولفتت إلى أن المقترح الثاني يستثني موظفي حماس من قائمة المستفيدين من المنحة القطرية على أن تدفع الحركة رواتبهم من نفقتها الخاصة.

وأكدت الصحيفة أن الاحتلال موافق على كلا المقترحان، لاسيما الثاني مع الأخذ بالاعتبار أن هناك ضباط بالجيش موافقون على إدخال الأموال وفق الألية القديمة مبينة أن حركة حماس تريد دخول الأموال مباشرة إليها.

ويبلغ عدد الأسر المستفيدة من المنحة القطرية في قطاع غزة 100 ألف أسرة فقيرة بواقع مئة دولار أمريكي شهرياً لكنهم لم يتلقوها للشهر الثاني على التوالي بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخالها عبر الألية القديمة وصرفها عبر فروع البريد ويشترط آلية جديدة بحجة رغبته بعدم وصول أي أموال لحركة حماس.

وزار السفير القطري محمد العمادي قطاع غزة وإسرائيل قبل العيد لبحث إدخال أموال المنحة للقطاع دون الإعلان عن النتائج.

الاحتلال يضع شرطاً لإدخال المنحة القطرية لغزة الأسبوع المقبل

غزة-ترجمة صلاح أبو حنيدق:

قالت صحيفة كالكاليست المتخصصة في الشؤون الاقتصادية العبرية اليوم الجمعة إن الاحتلال الإسرائيلي لن يسمح بعبور المنحة القطرية المقرر دخولها لقطاع غزة الأسبوع المقبل دون تحقيق تفاهمات كاملة مع حركة حماس.

وأضافت الصحيفة أن مصر التي تقود حالياً مباحثات تهدئة بين الاحتلال وحماس لصياغة تفاهمات حول التسوية وإعادة تأهيل قطاع غزة ومحاولة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، أبلغت حماس بذلك.

وأوضحت الصحيفة أن حماس أرسلت رسالة حادة لإسرائيل عبر الوسطاء المصريين بأنها ستبدأ بإجراءات التصعيد على السياج الحدودي، مثل تفجير بالونات حارقة ومتفجرة، واستعادة المظاهرات الليلية ومحاولة إتلاف السياج المحيط.

وأشارت إلى أنه حتى اليوم الجمعة حتى لم تقترب إسرائيل وحماس بعد من التوصل إلى اتفاقات كاملة، نتيجة لذلك لم تعد إسرائيل إلى طبيعتها بعد، فمعبري كرم أبو سالم وإيرز مفتوحان فقط لإدخال المنتجات الأساسية إلى قطاع غزة ودخول ممثلي المنظمات الدولية فقط، ولا تزال مساحة الصيد محدودة ولا تتجاوز ستة أميال فقط.

وقدرت مصادر رفيعة المستوى للصحيفة، أن انفجار المفاوضات بين إسرائيل وحماس قد يؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية بين الطرفين، إلا أن المصادر أكدت أنها تعتقد أنه إذا بدأت جولة قتال فستكون كذلك قصيرة وتستمر بضعة أيام على الأكثر.

ويستفيد من المنحة القطرية 100 ألف أسرة في قطاع غزة بواقع 100 دولار، فيما يتم شراء بجزء أخر منها وقود من الاحتلال الإسرائيلي لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع.

وكان الاعلام العبري قد قال إن الاحتلال يرفض إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة بالألية القديمة ويشترط أن تدخل عبر السلطة الفلسطينية.

كما أوصى قائد أركان جيش الاحتلال “أفيف كوخافي” بأن تصل أي أموال بصورة مباشرة إلى حركة حماس سواء كانت خاصة بمنحة 100 دولار أو لإعادة إعمار قطاع غزة.

وتأتي هذه التوصيات حسب الاعلام العبري ضمن تغييرات في سياسات الاحتلال للتعامل مع غزة حال حدوث أي اختراق للتهدئة بين الطرفين، وإعادة دور السلطة الفلسطينية الذي عانى غياباً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مقارنة بالأحداث السابقة التي شهدتها الساحة الفلسطينية والإسرائيلية.

Exit mobile version