الزراعة لمصدر: 9 آلاف طن إنتاج غزة من الفراولة للموسم الحالي

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قالت وزارة الزراعة الفلسطينية بقطاع غزة اليوم الاربعاء إن حجم الأراضي المزروعة بالتوت الأرضي “الفراولة” للموسم الحالي 2021 وصلت لأكثر من ثلاثة آلاف دونم بواقع إنتاج 9 ألاف طن.

وأوضح الناطق باسم الوزارة، في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن متوسط إنتاج الدونم الواحد للعام الحالي ثلاثة أطنان، غير شاملة للزراعات المعلقة للفراولة التي يصل إنتاجها لثلاثة أضعاف الأراضي المفتوحة.

وأضاف البسيوني أن انتاج غزة من الفراولة للعام 2021 أفضل بكثير من العام الماضي الذي وصل فيه الإنتاج إلى 7200 طن تقريباً.

وأشار البسيوني إلى أن الزراعات المعلقة ساهمت بشكل كبير في زيادة كميات الإنتاج، لكن المزارعون يعانون حالياً من تضيق من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مجال التصدير للأسواق العربية والأوروبية والتسويق للضفة الغربية للعام الثاني على التوالي.

ولفت البسيوني أن حجم الصادرات من منتج الفراولة للموسم الحالي صفر، وفي العام الماضي كانت محدودة جداً.

وأكد البسيوني على أهمية فتح الأسواق الخارجية للمنتجات الفلسطينية لاسيما وأنها تتميز بجودتها العالية وملائمتها للمواصفات والمعايير الدولية، وقد أثبتت ذلك على مدار سنوات طويلة سابقة.

ونوه إلى أن فتح الأسواق الخارجية لمنتج الفراولة من شأنه تعويض المزارعين عن خسائرهم الكبيرة التي تعرضوا لها على مدار سنوات الحصار والحروب المتكررة على قطاع غزة التي كان أخرها في مايو الماضي.

صعوبات التصدير ووفرة الإنتاج تهوي بأسعار الفراولة بغزة

غزةمصدر الإخبارية:

شهدت أسعار الفراولة انخفاضاً كبيراً خلال الأيام القليلة الماضية، وصل إلى أكثر من 60%، بعد تدفق كميات كبيرة من الثمار الناضجة لأسواق القطاع.

فبعد أن كان ثمن الكيلو جرام الواحد ستة شواكل بداية شهر شباط الماضي، انخفض حاليا ووصل إلى 2.5 شيكل، وأحيانا أقل من ذلك، وباتت الفاكهة المذكورة تباع على الأرصفة والطرقات، ويتجول بها أصحاب عربات الكارو ودراجات “توك توك”، في الشوارع والأحياء المزدحمة.

ويقول البائع أحمد المصري إنه منذ نهاية شهر شباط الماضي تضاعفت كميات الفراولة التي تصل للأسواق، وأسعارها شهدت انخفاضا تلو آخر، حتى بات يباع كل 4 كيلو جرامات مقابل 10 شواكل فقط.

وقال “الفراولة تختلف عن أي فاكهة أخرى، فهي حساسة وضعيفة وسريعة التلف، لا تحتمل البقاء في المزارع أو على بسطات الباعة طويلاً، لذلك يضطر المزارعون لبيع إنتاجهم الناضج بصورة سريعة، وكذلك الباعة يحاولون أن لا تبقى الثمار لليوم التالي، وإلا فسدت.

في حين توقع البائع محمود حسنين، أن تشهد أسعار الفراولة مزيداً من الانخفاض خلال النصف الثاني من الشهر الجاري، نظراً لأن ذروة الإنتاج تكون في الغالب من بداية آذار حتى أوساط نيسان، إضافة لتوالي الأعياد اليهودية خلال الأسابيع المقبلة، وتوقف التصدير من خلال معبر كرم أبو سالم أيام طويلة، والإنتاج كله سيتمم نقله للأسواق المحلية.

وأرجع مدير الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الزراعة بغزة فايز الشيخ، أسباب انخفاض الأسعار إلى عدة عوامل، أبرزها عدم التزام المزارعين بتعليمات وإرشادات وزارة الزراعة لهم قبل بدء الموسم، بتحديد مساحات الأراضي المزروعة، وعدم التوسع كثيراً في زراعة التوت الأراضي، إلا أن ما حدث كان العكس، فمساحات كبيرة من الأراضي الخصبة، خاصة في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، تم زراعتها بالفراولة.

وأشار الشيخ في تصريح له، إلى أن أسواق الضفة الغربية باتت لا تستوعب كميات كبيرة من ثمار التوت الأراضي كما السنوات الماضية، وربما هذا يعود لزراعته في بعض المناطق في الضفة، أو بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، إضافة لأن صعوبات التصدير لخارج فلسطين كبيرة هذا العام، بسبب أزمة كورونا، وصعوبات النقل، وإجراءات الحظر في كثير من الدول، متحدثاً أيضاً عن عقبات كبيرة على معبر كرم أبو سالم، تحد وتعرقل تصدير الفراولة، كما أن الإغلاقات المتكررة للمعبر المذكور بسبب الأعياد اليهودية، التي تصادف الشهرين الجاري والمقبل، تؤثر على التصدير، وتجعل المنتجات الزراعية عامة، والفراولة على وجه الخصوص حبيسة القطاع.

وأكد الشيخ أن هذه العوامل تزامنت مع ضعف القدرة الشرائية في الأسواق، بسبب الأوضاع الاقتصادية، إضافة لأن المطاعم ومحال بيع العصائر، لم تعد تستوعب كميات من التوت الأرضي للتخزين، كما كان في السنوات الماضية.

وشهدت الفترة الماضية تصدير عشرات الأطنان من فاكهة التوت الأرضي إلى أسواق الضفة الغربية والخارج.

إتلاف طن من الفراولة الفاسدة بخانيونس

خانيونسمصدر الإخبارية:

أتلفت بلدية خانيونس جنوبي قطاع غزة طن فراولة فاسدة تم ضبطها بأحد أسواق المدينة.

وقال مدير دائرة الصحة والبيئة في البلدية يوسف شبير، في بيان وصل “مصدر” الأحد، إن موظفي التفتيش الصحي ضبطوا خلال جولاتهم الرقابية كمية كبيرة من الفراولة الفاسدة.

وذكر أنه تم التحرز على الكمية، وتحرير محضري الضبط والمصادرة ومن ثم إتلافها وفق الأصول الصحية.

وأشار إلى أنه تم تحويل مرتكب المخالفة الصحية إلى الجهات المختصة؛ لاستكمال الإجراءات المتعلقة بالخصوص.

وأكد شبير أن البلدية مستمرة في تنفيذ جولاتها الصحية والرقابية؛ لضمان خلو الأسواق والمحال التجارية من البضاعة الفاسدة؛ حفاظًا على الصحة العامة وسلامة المستهلكين.

الاحتلال يسمح بتصدير فراولة غزة إلى انجلترا ودول الخليج لأول مرة

غزةمصدر الإخبارية

قال مسؤول قسم الاقتصاد في مكتب التنسيق والاتصال لدى الاحتلال، أنور غانم، اليوم الثلاثاء، إن “إسرائيل” سمحت لأول مرة بتصدير فراولة من قطاع غزة إلى انجلترا ودول الخليج.

وأوضح غانم كما نقل عنه موقع يديعوت أحرونوت، أنه تم شحن 5 أطنان من الفراولة، اليوم، إلى المملكة المتحدة “انجلترا” عبر مطار بن غوريون.

وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي تم شحن كمية مماثلة إلى الإمارات وقطر عبر جسر اللنبي.

وشرعت وزارة الزراعة في غزة بتصدير التوت الأرضي “الفراولة” من قطاع غزة كعيّنة تجريبية، إلى دول خليجية، وذلك لأول مرة.

وقال الناطق باسم الوزارة أدهم البسيوني، إن مزارعي “الفراولة” في القطاع شرعوا أمس الأربعاء بتصدير ثلاثة أطنان من محصول “الفراولة” كعينة تجريبية، لافتاً إلى أن هذه الكمية تم تصديرها إلى دولتي الإمارات والبحرين.

وأضاف: “نأمل أن يكون هذا التصدير فاتحة خير على المزارعين، وأن يعود بالفائدة عليهم”، مشيراً إلى أن “العام الجاري شهد زيادة في زراعة محصول “الفراولة” عن العام الماضي، وذلك بمعدل 1700 دونم”.

وأكد أن ذلك “يتطلب مسؤولية كاملة من وزارة الزراعة اتجاه تسويق المحصول سواءً لدول الخليج أو للضفة الغربية المحتلة، أو الأسواق العالمية”.

وأوضح أن الوزارة تعمل جاهدة لإنجاح هذا الموسم، وتأمل أن يتم تصدير المزيد من الأطنان إلى دول خليجية أخرى.

وأشار البسيوني إلى أنه تم تسويق حوالي 100 طن من محصول الفراولة إلى الضفة الغربية منذ بداية الموسم، وذلك ضمن سياسة التسويق للشق الآخر من الوطن، باعتباره سوقًا محليًا.

خاص | الذهب الأحمر يزين غزة (فيديو)

غزة – خاص – مصدر الإخبارية

افتتحت وزارة الزراعة الفلسطينية ، صباح اليوم الأربعاء، موسم التوت الأرضي “الفراولة” للعام 2019- 2020 في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وشهد الافتتاح عرساً وطنياً حضره وكيل وزارة الزراعة د. إبراهيم القدرة، ورئيس بلدية بيت لاهيا م. عز الدين الدحنون، وعدداً من الجمعيات الزراعية لتصدير التوت الأرضي وممثلين عن القوى الاسلامية والوطنية، وممثلي عن مؤسسات المجتمع، إضافة إلى عدد من مزارعي البلدة.

وذكر القدرة أن المساحات المزروعة بالفراولة تبلغ 1760دونماً تنتج 5200 طن مابين المزروعة بالفراولة الأرضية والمعلقة، متوقعاً أن يتم تصدير أكثر من 2500- 2700 طن من ثمرة التوت الأرضي “الفراولة” إلى دول العالم الخارجي ودول غرب أوروبا، إضافة الى دول الخليج العربي التي صدر لها لأول مرة هذا العام.

وأوضح القدرة أن هذا الموسم سيكون جيدا ومبشراً، متمنياً أن يعود الموسم بالنفع على المزارع الفلسطيني، مقدماً شكره لكافة الجمعيات الزراعية على الدور الذي يبذلونه في تصدير التوت الأرضي خارج غزة.

بدوره رحب م. عز الدين الدحنون بكافة المزارعين، متحدثاً عن أهمية زراعة التوت الأرضي في قطاع غزة، مما يدعم يشجع المزارع في زراعة هذه الأصناف، لأنه محصول تصديري يعود بالنفع على المزارعين، لافتاً الى أن بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة قد تحولت الى منطقة منتجة للمحاصيل الزراعية المتقدمة، وقد حصلت على أفضل المعايير الدولية.

وفي كلمة للقوى الوطنية والإسلامية، أكد معين مديرس، أن هذا المحصول التصديري بمثابة تحدٍ للحصار المفروض على قطاع غزة، وقال ” إن المزارع الفلسطيني يتمسك بأرضه ويحافظ عليها رغم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بتجريف الأراضي الزراعية”، مضيفاً إن “المزارعين الفلسطينيين يخوضون معركة تحدي للاحتلال من خلال إعادة زراعة أرضهم وثباتهم عليها”.

أما عن جمعية غزة للإنتاج والتسويق ببيت لاهيا، فقد أكد سليمان الشافعي، أن جمعيات التوت الأرضي تسعى للحفاظ على جودة المنتج التصديري للفراولة، مؤكداً على أهمية اتباع تعليمات وزارة الزراعة بالخصوص.

 

الزراعة تفتتح موسم التوت الأرضي “الفراولة ” 2019 – 2020 (صور)

غزةمصدر الإخبارية

افتتحت وزارة الزراعة الفلسطينية ، صباح اليوم الأربعاء، موسم التوت الأرضي “الفراولة” للعام 2019- 2020 في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وشهد الافتتاح عرساً وطنياً حضره وكيل وزارة الزراعة د. إبراهيم القدرة، ورئيس بلدية بيت لاهيا م. عز الدين الدحنون، وعدداً من الجمعيات الزراعية لتصدير التوت الأرضي وممثلين عن القوى الاسلامية والوطنية، وممثلي عن مؤسسات المجتمع، إضافة إلى عدد من مزارعي البلدة.

وذكر القدرة أن المساحات المزروعة بالفراولة تبلغ 1760دونماً تنتج 5200 طن مابين المزروعة بالفراولة الأرضية والمعلقة، متوقعاً أن يتم تصدير أكثر من 2500- 2700 طن من ثمرة التوت الأرضي “الفراولة” إلى دول العالم الخارجي ودول غرب أوروبا، إضافة الى دول الخليج العربي التي صدر لها لأول مرة هذا العام.

وأوضح القدرة أن هذا الموسم سيكون جيدا ومبشراً، متمنياً أن يعود الموسم بالنفع على المزارع الفلسطيني، مقدماً شكره لكافة الجمعيات الزراعية على الدور الذي يبذلونه في تصدير التوت الأرضي خارج غزة.

بدوره رحب م. عز الدين الدحنون بكافة المزارعين، متحدثاً عن أهمية زراعة التوت الأرضي في قطاع غزة، مما يدعم يشجع المزارع في زراعة هذه الأصناف، لأنه محصول تصديري يعود بالنفع على المزارعين، لافتاً الى أن بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة قد تحولت الى منطقة منتجة للمحاصيل الزراعية المتقدمة، وقد حصلت على أفضل المعايير الدولية.

وفي كلمة للقوى الوطنية والإسلامية، أكد معين مديرس، أن هذا المحصول التصديري بمثابة تحدٍ للحصار المفروض على قطاع غزة، وقال ” إن المزارع الفلسطيني يتمسك بأرضه ويحافظ عليها رغم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بتجريف الأراضي الزراعية”، مضيفاً إن “المزارعين الفلسطينيين يخوضون معركة تحدي للاحتلال من خلال إعادة زراعة أرضهم وثباتهم عليها”.

أما عن جمعية غزة للإنتاج والتسويق ببيت لاهيا، فقد أكد سليمان الشافعي، أن جمعيات التوت الأرضي تسعى للحفاظ على جودة المنتج التصديري للفراولة، مؤكداً على أهمية اتباع تعليمات وزارة الزراعة بالخصوص.

Exit mobile version