فلسطين.. توقعات بتراجع كبير في موسم الزيتون هذا العام

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد وزير الزراعة الفلسطيني رياض العطاري، أن موسم الزيتون هذا العام سيشهد تراجعا كبيرا بالإنتاج.

ولفت العطاري في تصريحات إلى أن طواقم متخصصة بالإرشاد الزراعي قدّمت التوصيات حول مواعيد قطف الزيتون، والكميات المتوقعة للإنتاج هذا العام.

وذكر أن هذا العام سيشهد تراجعا بإنتاج الزيتون مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن الكمية المتوقعة لإنتاج الزيتون ستصل تقريبًا إلى حوالي 60 ألف طن.

وبين العطاري أن هذه الكمية تُعادل إنتاج 12 ألف طن من زيت الزيتون، مقارنة بالعام الماضي التي وصلت إلى 30 ألف طن.

وقال، “نحتاج بالمجتمع الفلسطيني تقريبًا إلى 15 ألف طن من زيت الزيتون، ولكن لا خوف من ذلك، لأنه حسب إحصاءات وزارة الزراعة يتوفّر 10 آلاف طن من الموسم الماضي سيتم إضافتهم إلى الـ 12 ألف طن من الزيت هذا الموسم، وبذلك لا حاجة للاستيراد من الخارج”.

يشار إلى أن وزارة الزراعة أعلنت أن موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام سيبدأ اعتباراً من الثاني عشر من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في جميع محافظات الوطني، لافتة إلى أنه يجوز لمديريات الزراعة في المحافظات تأخير الموعد المعلن حسب المصلحة العامة وخصوصية المنطقة.

رسمياً.. أسعار تنكة زيت الزيتون في فلسطين لعام 2022

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشفت شركة أبو عودة كبرى شركات معاصر زيت الزيتون في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن مركز أسعار تنكة زيت الزيتون لموسم في فلسطين 2022.

وقال مدير الشركة نصر أبو عودة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن متوسط سعر تنكة زيت الزيتون المشهور شعبيًّا بـ”السُّري” 400 شيكل.

وأضاف أبو عودة أن سعر تنكة زيت الشملالي قرابة 380 شيكلاً والـ k18 حوالي 350 شيكلاً والمخلوط أقل بقليل.

وأشار أبو عودة إلى أن كثير من المزارعين في قطاع غزة أجلوا عمليات قطف الزيتون بعد عصر جزء بسيط من محاصيلهم والتي أظهرت حاجته لمزيد من الوقت للحصول على نتائج مرضية من كميات الزيت.

وكان مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني فياض فياض قدر في وقت سابق حجم انتاج فلسطين من زيت الزيتون ما يصل إلى 35 ألف طن.

وأضاف فياض في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن “فلسطين حققت أعلى إنتاج زيت زيتون في عام 2019 بواقع 40 ألف طن”.

وتابع فياض أن “انتاج 35 ألف طن وفقاً لتوقعات الموسم الحالي يعني تحقيق ثاني أفضل إنتاج خلال العشرين عاماً الأخيرة”.

وبين أن “التوقعات تُشير إلى أن حجم إنتاج الزيتون في الموسم الحالي قرابة 180 ألف طن بواقع 40 طناً في قطاع غزة 140 ألفاً في الضفة الغربية”.

وتُصدر فلسطين قرابة أربعة آلاف طن زيت زيتون تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار أمريكي.

وأكد فياض أن صادرت فلسطين من زيت الزيتون ترسل إلى دول الخليج لأبناء الجالية الفلسطينية في السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان، والأردن وأمريكا ودول أوروبية.

وشدد على أن دول الخليج تستورد ما يصل إلى خمسة آلاف طن سنوياً لافتاً إلى أن الولايات المتحدة واليابان وماليزيا وإندونيسيا تعتبر سوقاً استهلاكياً رئيسياً لزيت الزيتون.

يذكر أن حجم المساحات المزروعة بالزيتون في قطاع غزة تقدر بنحو 43 ألف دونم بينها 34 ألف دونم مثمرة، بمعدل إنتاج طن للدونم الواحد.

 

موسم الزيتون.. خير وفير وطقوس تراثية يتمسك بها الفلسطينيون

خاص- مصدر الإخبارية

يتفاءل المزارع إبراهيم اشتيوي من حي الزيتون جنوبي مدينة غزة بموسم “جني الزيتون” هذا العام.

يقول المزارع اشتيوي الذي يمتلك أرضاً بمساحة تزيد عن 10 دونمات برفقة أشقائه، إنه ورث الأرض عن أبائه وأجداده، موضحاً أن فيها شجر زيتون مزروع منذ عشرات السنين.

ويتحدث لشبكة المصدر الإخبارية، حول موسم القطف هذا العام، الذي بدأ بالأراضي الفلسطينية قبل أيام قليلة، متوقعاً أن يكون الإنتاج وفيراً بشكل واضح.

ويضيف اشتيوي أنهم اعتادوا أن يكون الإنتاج في موسم ما قليلاً فيكون بالذي بعده وفيراً، مشيراً إلى أن ذلك يرجع لعدد من الأسباب أهمها، وفرة المياه والطقس وقدرة الشجر على الإنتاج المتواصل.

ويشير الرجل الأربعيني إلى أن طقوس قطف الزيتون هي جزء من التراث الفلسطيني الأصيل الذي يحرص برفقة عائلته على التمسك به رغم مرور السنوات.

ويقول اشتيوي، تبدأ طقوس يوم القطف منذ ساعات الفجر الأولى ويشارك بها الرجال والنساء والأطفال وتتضمن إعداد طعام الإفطار والشاي على النار كما نردد الأغاني التراثية ونتشارك في العديد من الأشياء.

وبخصوص الأسعار المتوقعة هذا العام، أشار اشتيوي إلى أنها يتوقع أن تكون أقل من العام الماضي، لاسيما مع ذروة الموسم بعد منتصف الشهر الجاري.

وفرة بالزيتون وحفاظ على التراث

السيدة آمنة قديح من مدينة خانيونس (51 عاماً)، تملك عائلتها قطعة أرض كبيرة مزروعة بالزيتون، تقول لشبكة مصدر الإخبارية، إنها تنتظر موسم القطاف من العام للآخر، وتحرص على معايشة كل تفاصيله.

وتوضح أن موسم الزيتون أحد أهم المواسم الزراعية في فلسطين والمرتبطة بالتاريخ والتراث والأرض، مبينةً أن التمسك به وبتفاصيله يعتبر جزءاً مهماً من النضال ضد الاحتلال الذي يسعى بكل قوته لسرقة التراث الفلسطيني ونسبه إليه.

ولفتت إلى أن توارثت عادات قطف الزيتون وطقوس أيام الموسم من عائلتها التي عُرفت منذ مئات السنوات بزراعة أراضيها المنتشرة في بلدة خزاعة شرقي محافظة خانيونس الواقعة جنوبي قطاع غزة.

وتتابع قديح حديثها بشرح أنواع الزيتون المتواجدة في قطاع غزة، وهي (K18-شملالي-المخلوط- الصُّري) وغيرها من الأصناف التي تنتشر في الأراضي الفلسطينية.

وتوضح أن أهالي قطاع غزة يفضلون استخدام الزيتون بشكلين الأول التخزين عبر “الكبس والتخليل” والثاني هو عصره كزيت يدخل في صنع العديد من الأطعمة والأكلات.

توقعات الإنتاج والأسعار

في تصريحات سابقة لشبكة مصدر الإخبارية توقع تجار ومزارعين أن يتراوح سعر تنكة زيت الزيتون الموسم الحالي ما بين 350 شيكلاً و480 شيكلاً.

ومن جانبه قدر مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني فياض فياض حجم انتاج فلسطين من زيت الزيتون ما يصل إلى 35 ألف طن.

وأضاف فياض في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن “فلسطين حققت أعلى إنتاج زيت زيتون في عام 2019 بواقع 40 ألف طن”.

وتابع فياض أن “انتاج 35 ألف طن وفقاً لتوقعات الموسم الحالي يعني تحقيق ثاني أفضل إنتاج خلال العشرين عاماً الأخيرة”.

وبين أن “التوقعات تُشير إلى أن حجم إنتاج الزيتون في الموسم الحالي قرابة 180 ألف طن بواقع 40 طناً في قطاع غزة 140 ألفاً في الضفة الغربية”.

وتُصدر فلسطين قرابة أربعة آلاف طن زيت زيتون تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار أمريكي.

وأكد فياض أن صادرت فلسطين من زيت الزيتون ترسل إلى دول الخليج لأبناء الجالية الفلسطينية في السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان، والأردن وأمريكا ودول أوروبية.

وشدد على أن دول الخليج تستورد ما يصل إلى خمسة آلاف طن سنوياً لافتاً إلى أن الولايات المتحدة واليابان وماليزيا وإندونيسيا تعتبر سوقاً استهلاكياً رئيسياً لزيت الزيتون.

يذكر أن حجم المساحات المزروعة بالزيتون في قطاع غزة تقدر بنحو 43 ألف دونم بينها 34 ألف دونم مثمرة، بمعدل إنتاج طن للدونم الواحد.

الزراعة: نحذر المزارعين من تكبد خسائر فادحة خلال موسم الزيتون

رام الله – مصدر الإخبارية 

حذرت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، من تكبد المزارعين الذين يقطفون الزيتون خلال هذه الأيام، لخسارة كبيرة تضل 60%، من منتوجاتهم، مجددة التأكيد على موعد القطف المعلن سابقاً في الثالث عشر من الشهر الجاري.

جاء ذلك على لسان مدير دائرة الزيتون في الوزارة رامز عبيد، خلال تصريح إذاعي، أكد فيه أن “موسم العام الجاري من الزيتون غزير، في ظل توقعات بإنتاج نحو 30 إلى 32 ألف طن من الزيت”.

وأضاف عبيد: “الموسم هذا العام متأخر نوعا ما عن باقي المواسم، ولدينا تأخر واضح بالمواسم الزراعية بشكل عام والزيتون جزء من هذه المزروعات وسيتأخر لدينا موسم الزيتون 10 أيام على الأقل عن المواسم التي مضت، لذلك من يقطف الزيتون مبكراً سيتعرض لخسارة كبيرة”.

وتابع: “حرام أن يكون القطف قبل النضج الكامل، لأنه عملية جني المحصول عملية صعبة وشاقة والمزارع يستثمر فيها جهده، وهذا يتم الحصول عليه بالالتزام بمواعيد القطف”.

وأوضح عبيد أن وزارته تبدأ بعمل جولات على معاصر الزيتون للتأكد من أن هذه المعاصر تلتزم بالشروط الفنية حتى تليق بهذا المنتج الصحي والمبارك ليخرج بأفضل كمية وحال.

اقرأ/ي أيضاً: 32 معصرة في قطاع غزة تتجهز لموسم زيت الزيتون.. وهذه توقعات الأسعار؟

 

32 معصرة في قطاع غزة تتجهز لموسم زيت الزيتون.. وهذه توقعات الأسعار؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تتجهز قرابة 32 معصرة زيتون في قطاع غزة لاستقبال موسم زيت الزيتون لعام 2022 في شهر تشرين الأول (أكتوبر المقبل).

وقال نصر أبو عودة صاحب كبرى معاصر زيت الزيتون في القطاع إن” التقديرات تُشير إلى موسم ماسي في زيت الزيتون الموسم الحالي”.

وأضاف أبو عودة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “المعاصر تُعول على الموسم الحالي للعمل بطاقة إنتاجية أعلى مقارنة بتدني انتاج زيت الزيتون خلال السنوات الأخيرة”.

وأشار أبو عودة إلى أن “الوقت الأمثل لبدء قطف الزيتون للبدء بعصره بعد العاشر من أكتوبر المقبل”.

وتوقع تُجار ومزارعين أن يتراوح سعر تنكة زيت الزيتون الموسم الحالي ما بين 350 شيكلاً و480 شيكلاً وفقاً للصنف (K18-شملالي-المخلوط- الصُّري).

بدوره قدر مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني فياض فياض حجم انتاج فلسطين من زيت الزيتون ما يصل إلى 35 ألف طن.

وقال فياض في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “فلسطين حققت أعلى إنتاج زيت زيتون في عام 2019 بواقع 40 ألف طن”.

وأضاف فياض أن “انتاج 35 ألف طن وفقاً لتوقعات الموسم الحالي يعني تحقيق ثاني أفضل إنتاج خلال العشرين عاماً الأخيرة”.

وأشار فياض إلى أن “التوقعات تُشير إلى أن حجم انتاج الزيتون في الموسم الحالي قرابة 180 ألف طن بواقع 40 طناً في قطاع غزة 140 ألفاً في الضفة الغربية”.

وتُصدر فلسطين قرابة أربعة آلاف طن زيت زيتون تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار أمريكي.

وأكد فياض أن صادرت فلسطين من زيت الزيتون ترسل إلى دول الخليج لأبناء الجالية الفلسطينية في السعودية والامارات والكويت وقطر وعمان، والأردن وأمريكا ودول أوروبية.

وشدد على أن دول الخليج تستود ما يصل إلى خمسة آلاف طن سنوياً لافتاً إلى أن الولايات المتحدة واليابان وماليزيا واندونيسيا تعتبر سوقاً استهلاكياً رئيسياً لزيت الزيتون.

يذكر أن حجم المساحات المزروعة بالزيتون في قطاع غزة تقدر بنحو 43 ألف دونم بينها 34 ألف دونم مثمرة، بمعدل إنتاج طن للدونم الواحد.

فياض لمصدر: إنتاج قطاع غزة من الزيتون للموسم الحالي الأعلى في التاريخ

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني فياض فياض إن إنتاج قطاع غزة من الزيتون للموسم الحالي 2022 سيكون الأعلى في التاريخ.

وأضاف فياض في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية “أن وزارة الزراعة توقعت انتاج 40 ألف طن لكن التوقعات تشير إلى أنه سيصل إلى ما بين 48-50 ألفاً”.

وأشار فياض إلى أن “التوقعات تشير أيضاً إلى أن حجم الإنتاج في الضفة سيصل 25 ألف طن من الزيتون”.

وتوقع فياض أن يصل حجم انتاج زيت الزيتون في غزة والضفة للموسم الحالي 30 ألف طن.

وأكد أن “الأعوام 2006 (34 ألفاً)، و2019 (40 ألفاً) و2022 (30 ألفاً) الأفضل على مدار 50 عاماً من حيث انتاج زيت الزيتون”.

وأرجع فياض التحسن الملحوظ في انتاج الزيتون للموسم الحالي تواصل سقوط الأمطار من شهر 12 وصولاً إلى 28 آذار (مارس) 2022 وعدم حدوث تقلبات جوية مؤثرة على أزهار أشجار الزيتون.

ولفت إلى أن فلسطين تُصدر إلى دول الخليج العربي 4 آلاف طن سنوياً والأردن 1000 طن والعالم الخارجي 2000 طناً تشمل دول أسيا وأوروبا وغيرها، مبيناً أن حجم الاستهلاك المحلي يصل إلى 16 ألف طن.

مفتي القدس يعلن مقدار زكاة الزيتون ويدعو المزارعين إخراجها لمستحقيها

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

دعا الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى المزارعين إلى إخراج زكاة الزيتون لمستحقيها.

وبين المفتي أن من بلغ محصوله النصاب المقدر وزناً بـ(653) كغم من الحب، أو ما يقابل ذلك من الزيت الناتج منه بعد العصر، فعليه إخراج 10% منه زكاة إن كان يسقى بماء المطر، وأما إن كان يسقى بوسائل الري الأخرى فيخرج 5 % منه.

جاء ذلك بمناسبة موسم قطف ثمار الزيتون، تمنى سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – رئيس مجلس الإفتاء الأعلى –أن يعم خير هذا الموسم على أبناء شعبنا المرابط الذي يعتز بهذه الشجرة المباركة، المستهدفة وإياه بالعدوان.

وحث المواطنين على العناية بأرضهم الزراعية لتبقى أرض خصب وخير ووطن لشعبنا تتمسك بها أجياله بكل إصرار وعزيمة، مؤكدين للمتربصين الذين لحق أذاهم بأرضنا وشجرنا، إضافة إلى إنساننا، أن عدوانهم لن يزيدنا سوى تشبثٍ بأرضنا التي لن نتخلى عن ذرة تراب منها، ولا شجرة من أشجارها.

واستنكر في هذا السياق تعمد الاعتداء على الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون بالسلب وقلع الشجر وحرقه وإرهاب المزارعين بهدف منعهم من الوصول إلى أراضيهم وجني ثمار أشجارهم، مثمناً الصمود البطولي للمزارع الفلسطيني المرابط على أرضه رغم كل الصعاب والتحديات.

وأصدرت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة، في وقت سابق، منشوراً حول الممارسات الصحيحة  التي يجب إتباعها أثناء قطف الزيتون للعام الجاري 2021.

وبينت الوزارة للمزارعين عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أن أفضل الطرق لقطف الزيتون هو القطف اليدوي، وفرز الثمار السليمة عن الثمار المصابة بالإصابات الحشرية أو الساقطة على الأرض ( الجول ), للحفاظ على الثمار والأفرع الحديثة التي ستعطي إنتاج العام الأفضل.

وطالبت المزارعين بالتأكد عند استخدام السلالم في الأشجار العالية بأن يتم مراعاة ارتكازها على الأفرع السميكة حفاظاً على سلامة العاملين والأشجار.

أفادت الزراعة  أنه يجب على المزارعين وضع الثمار المقطوفة في صناديق بلاستيكية جيدة التهوية، وفي الأماكن التي يصعب استخدام الصناديق يتم استخدام أكياس الخيش ويمنع منعا باتا استخدام أكياس البلاستيك لتأثيرها على جودة الزيت .

ووجهت لهم نصيحة بأنه يفضل الإسراع في عصر الزيتون ما أمكن وفي حال تعذر ذلك يتم تخزينه في غرفة معتمة درجة الحرارة فيها من 15-20م لمدة لا تزيد عن أربعة أيام , وضع الزيتون على مفارش بحيث لا يزيد ارتفاعه عن 10سم وعدم وضعه على شكل كومة وثقليه من فترة الى أخرى .

وأكدت الوزارة على ضرورة الاهتمام حين تعبئة زيت الزيتون بأن يكون داخل عبوات معتمة، ويفضل استخدام عبوات جديدة، مشيرة إلى أنه في حال استخدام عبوات مستخدمة من الموسم السابق يوصى بغسلها بالماء الساخن فقط دون استخدام المنظمات.

الزراعة لمصدر: 35% نسبة إنتاج الزيتون بغزة وفتح باب الاستيراد حال نفاذ الكميات

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة، اليوم الاثنين، أنها ستفتح باب استيراد الزيتون والزيت من الخارج حال نفذت الكميات المنتجة في قطاع غزة للموسم الحالي.

وقال الناطق باسم الوزارة أدهم البسيوني في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الأولوية للمنتج الوطني وعملية الاستيراد من الخارج مرتبطة بنفاذ المخزون المحلي الخاص بالمزارعين.

وأضاف أن المساحة الإجمالية للأراضي المزروعة بالزيتون في قطاع غزة تقدر بـ 40 دونم، المنتج منها 32 دونم، مؤكداً أن هناك تراجعاً كبيراً في كميات إنتاج الزيتون للموسم الحالي، بفعل التقلبات المناخية متوقعاً وصول نسبة الإنتاج إلى 35% فقط.

وأشار البسيوني إلى أن موسم قطف الزيتون سيبدأ اعتباراً من يوم الثلاثاء 12/10/2021، انسجاماً مع القرار المعمول به في المحافظات الشمالية على أن يتم تأخير موعد قطف الزيتون لأصناف النبالي المحسن و (18 K) الى 1/11/2021 للحصول على أفضل كمية ونوعية من الزيت.

وشدد البسيوني على أهمية التزام أصحاب المعاصر بالتعليمات الفنية الصادرة عن الوزارة بشأن المعايير العامة لعصر الزيتون.

بدوره، قال نصر عودة صاحب مجموعة معاصر نصر عودة لزيت الزيتون، إن هناك حالات فردية بدأت بالتوافد للمعاصر كمرحلة أولى لبدء العرس الفلسطيني الخاص بالزيتون.

وأوضح عودة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن المعاصر ملتزمة بالموعد المحدد من وزارة الزراعة للشروع بعصر الزيتون.

ونوه إلى أن الأسعار الخاصة بالزيت والزيتون سيتم الإعلان عنها بعد تاريخ 12 الشهر القادم.

20 مليون دولار قيمة صادرات زيت الزيتون المتوقعة هذا العام

رام الله-مصدر الإخبارية:

توقع مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني وصول كميات الزيت المصدرة من فلسطين للخارج بحوالي 2000 طن، وبقيمة مالية تصل لـ 20 مليون دولار .

وقال مدير عام المجلس فياض فياض إن الكميات السابقة يتوقع أن تصدر قبل بدء موسم الزيتون الجديد.

وأضاف فياض أن الحصة الأكبر من الكميات المصدرة عادة ما تكون للأسواق الأمريكية ثم يليها أوروبا.

وقدر فياض القيمة المالية للصادرات الزيت الفلسطيني ما بين 15 إلى 20 مليون دولار سنوياً.

وبلغ انتاج فلسطين من الزيت في الموسم الماضي، حوالي 14 ألف طن وهي الأقل في السنوات الثلاث الاخيرة.

وأشار فياض إلى أنه يتم إرسال ما بين 3 إلى 4 طن سنوياً من الزيت إلى دول الخليج العربي كأمانات للفلسطينيين المتواجدين هناك .

ولفت إلى أنه يتم إرسال ما بين 1000 إلى 1200 طن إلى الأردن كهدايا للفلسطينيين الذين يعيشون في المملكة.

ويتراوح سعر كيلو الزيت في محافظات شمال الضفة الغربية (نابلس، طوباس، سلفيت، جنين، قلقيلية، طولكرم) من 24-27 شيقل، اما في محافظات الوسط مثل رام الله يبلغ سعر الكيلو 30-40 شيقل أي 500 شيقل التنكة الواحدة، وفي جنوب الضفة الغربية مثل بيت لحم ترتفع الاسعار بشكل كبير والتي قد تصل الى 1200 شيقل لتنكة الزيت الواحدة مثل بيت جالا.

وبشكل عام يبلغ متوسط سعر كيلو الزيت 22-25 شيقل وفقا لوزارة الزراعة الفلسطينية. وتحتوي تنكة الزيت الواحدة على 15 كيلو زيت صافي.

ويبلغ احتياطي فلسطين من زيت العام ما قبل الماضي، حوالي 15 ألف طن.

ويقدر معدل ما يستهلكه ويصدره الفلسطينيون سنوياً من الزيت، حوالي 22 ألف طن.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 مليون شجرة مثمرة، وهناك 2.5 مليون شجرة زيتون غير مثمرة.

وزارة الزراعة تغلق معصرة زيت وتتلف 2 طن زيتون فاسد

غزة-مصدر الاخبارية

أغلقت وزارة الزراعة بغزة، فجر اليوم، إحدى معاصر زيت  موسم الزيتون، وأتلفت طنين اثنين، من ثمار الزيتون الفاسد كان معدة بداخلها للعصير.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي وصل  مصدر الاخبارية  نسخة عنه، أن طواقمها الفنية أغلقت فجر اليوم الإثنين، معصرة زيتون شرق محافظة خان يونس، وذلك لعدم التزامها وتطبيقها للمعاير الفنية والشروط الصحية الخاصه بعصر الزيتون.

وأشارت  وزارة الوزارة إلى أنه أثناء عمليات تفقد ثمار  موسم الزيتون المعدة للعصر داخل هذه المعصرة، تبين أن هناك ما يزيد عن (2 طن) من هذه الثمار فاسدة، حيث تظهر عليها علامات العفن والتحلل ولا تصلح للعصير، وذلك نتيجه بقاء هذه الكمية عدة أيام في انتظار عصرها، مما اضطر اللجنه الفنية لاتخاذ قرار باتلاف هذه الكمية من الزيتون وعدم السماح بعصرها بالمطلق، علما أن تتفيذ قرار إغلاق المعصرة واتلاف الزيتون الفاسد، تم بمساعدة مباحث التموين وشرطة المحافظة.
وذكرت وزارة الزراعة  أن إغلاق المعصرة جاء بعد قيام اللجان الفنية التابعة للوزارة -عدة مرات- بمطالبة القائمين عليها وإخطارهم شفوياً وكتابياً، الالتزام بالشروط الصحية والمعايير الفنية الخاصة بعصر الزيتون، ونظراً لعدم التزامهم بتعليمات الوزارة وتكرار مخالفتهم لعدة مرات متتالية، فقد قررت الوزاره اغلاق المعصرة المذكورة وايقافها عن العمل لحين تسوية أوضاعها حسب الأصول المتبعة.

ويأتي هذا القرار باغلاق المعصرة المذكورة، في اطار متابعة تطبيق المعايير والشروط التي حددتها وزارة الزراعة لمعاصر الزيتون، و الخاصة بإجراءات السلامة والصحة والجودة أثناء عصر زيت الزيتون داخل المعاصر المنتشرة في قطاع غزة.

Exit mobile version