ملكة بريطانيا، بين المادحين والساخطين في إسرائيل!

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب توفيق أبو شومر عن صورة ملكة بريطانيا في “إسرائيل” بين المادحين والساخطين.

شُغلتْ صحفُ إسرائيل بالإجابة عن سؤالٍ: لماذا لم تَزر الملكة، إليزابيث الثانية إسرائيل؟! وهل سُيصحح الملك الجديد، تشارلز الثالث هذا الخطأ، ويعلن عن زيارة (رسمية) لإسرائيل؟!
مع العلم أن الملك تشارلز زار إسرائيل عدة مرات في السابق، وهو مرتبطٌ عقائديا بجبل الزيتون في القدس، لأنَّ، الأميرة أليس، جدته لأمه مدفونة في القدس الشرقية في المقبرة التابعة لكنيسة، ماجدولين، وهي كنيسة أرثوذكسية روسية،
كرَّمتْ إسرائيلُ جدةَ الملك اعتبرتْها امرأة صالحة غير يهودية، أي من (الغوييم) أو الجنتل، لأنها حمتْ أسرة يهودية من الإبادة في الهولوكوست، ومنحتها جائزة، ياد فاشيم!
من المعروف أن الملكة السالفة هي رئيس الكنيسة الإنجليكانية المسيحانية الصهيونية، وكذلك أسرتها، فهم من المؤيدين والداعمين (عقديا) لإسرائيل!
أجاب المحللون والخبراءُ ممن انتقدوا الملكة السابقة، وأبرزهم البرفسور، روبرت وسترخ الأستاذ في الجامعة العبرية عن السؤال الأول، أشار إلى أن الملكة زارت عددا كبيرا من البلدان، زارتْ دولتين عربيتين، مصر والأردن، فعندما زارت الأردن عام 1984م، نشرتْ صحيفة، نيويورك تايمز تعاطف الملكة مع معاناة الفلسطينيين، بسبب أفعال إسرائيل، وكذلك خوف الملكة من أن تتأثر علاقتها بالدول العربية، لذلك أحجمت عن الزيارة بناءً على توصية وزارة الخارجية البريطانية!
أعتبر الناقدون من سياسيي إسرائيل أن عدم زيارتها لإسرائيل يماثل نزع الشرعية عن دولة إسرائيل، لذلك ظلوا محتفظين معها بعلاقة الأمر الواقع، حتى أن، حايم هرتسوغ رئيس دولة إسرائيل الأسبق وهو والد الرئيس الحالي لم يدعها للزيارة!
أبرز هؤلاء الناقدون هفواتِ الملكة، ومن هذه الهفوات إحجامها عن زيارة موقع كارثة منجم الفحم المنهار فوق مدرسة أطفال في مدينة، أبرفان في مقاطعة، ويلز البريطانية، عام 1966م حيثُ قتل في الكارثة أكثر ما مائة وخمسين طفلا، وأبرز الناقدون أيضا رفضَ المَلِكة تنكيس أعلام بريطانيا، عندما ماتت الأميرة، دايانا 1997م،
أما، بن كوهن، وهو صحفي في النشرة الصهيونية أشار إلى بذخ الأسرة الملكية، وأن لها موازنة قدرها 120 مليون دولار تُنفق كلُّها على السفريات والخدم، على الرغم من أن كل أفراد الأسرة الملكية غير منتجين، ولم يكتفِ بذلك بل أشار إلى فضائح الأميرة، ميغان زوجة حفيد الملكة، الأمير هاري، لأنها خرجت عن تقاليد الأسرة الملكية وأصبحت ممثلة وعارضة أزياء!
أما المادحون للملكة فقد أشاروا إلى أن الملكة إليزابيث الثانية من أهم أصدقاء لإسرائيل، وعلى رأس هؤلاء المادحين، الحاخام الأكبر للطائفة اليهودية في بريطانيا، جونثان ساكس، قال: “لقد أنعشت الملكةُ حياتنا في بريطانيا” أما رئيس الكونجرس اليهودي، رونالد لاودر، قال: “كانت الملكة إليزابيث من ألد أعداء النازيين” كذلك وصف زعيم الجالية اليهودية البريطانية، إبراهام ميرفس قائلا: “الملكة صخرة الاستقرار في المنطقة، اصطحبتني الملكةُ إلى قصر وقلعة، وندسور، لتجعلني أرى محفوظات الملكة من لفائف التوراة التي أنقذتْها من تشيكوسلوفاكيا، نحن نقدر جهدها في تخليد ذكرى الهولوكوست، كما أن الشخص المسؤول عن ختان الذكور في العائلة الملكية هو (موهل) يهودي”!
ظللتُ أتساءل منذ سنواتٍ طويلة: لماذا لا تحتفل إسرائيل بذكرى وعد بلفور احتفالا كبيرا؟ فهي تكتفي باحتفال برتوكولي صغير بين جدران الكنيست؟! إلى أن عثرتُ على الإجابة وهي أن الإسرائيليين لا يؤمنون ولا يعترفون بأن وعد بلفور البريطاني هو مؤسِّس إسرائيل، فهم يؤمنون بأن إسرائيل أُسست وأُقيمت بالسيف وقوة الصهاينة الإسرائيليين وحدهم، ولم تؤسَّس بالوعود، هم يؤمنون كذلك بأن بريطانيا عرقلت تأسيس إسرائيل ثلاثين سنة!

اقرأ أيضاً: من طرائف ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية!   

ملكة بريطانيا تمنع نوعين من الطعام عن الدوقة كيت ميدلتون

وكالات-مصدر الإخبارية

على الرغم من موقعها المميز فى العائلة الحاكمة، لكن الدوقة كيت ميدلتون تضطر للالتزام بقائمة طويلة من القواعد الملكية، وربما كان أغربها الحرمان من أكل البطاطس والمعكرونة.

وتخضع دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، للعديد من القواعد الغريبة، ولأنها تتصرف دائما كأنها ملكية مثالية، تحظى بالثناء من قبل المعجبين لاتزانها ولياقتها، إذ أن أزياء كيت الجميلة وشخصيتها الواقعية جعلتها تنجح كملكة مستقبلية، فهي تتبع البرتوكولات الملكية بشكل مثالي، من حظر الصور الشخصية إلى آداب وقت النوم.

وحسبما كشفت مقابلة ماكجرادى مع صحيفة “تليجراف”، وهو الطاهي الملكي الذى عمل فى قصر باكنجهام من عام 1982 إلى عام 1993، فإنه “لا بطاطس أو أرز أو معكرونة على العشاء”.

وأشار الشيف الملكي إلى أن الملكة إليزابيث ليست من محبى الكربوهيدرات، لذا فهي لا تتواجد أبدا على مائدة العشاء لأى من أفراد العائلة المالكة، والتي تشمل الدوقة كيت ميدلتون، وذلك على الرغم من التقارير التي كشفت مدى حب كيت للمعكرونة، حتى أنها صنعت المعكرونة محلية الصنع للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة شارلوت الخامس فى عام 2020.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الإرشادات الملكية تنص على أنه يجب على الأسرة تجنب الأطعمة الخطرة فى الأماكن العامة.

ومن المؤكد أن موقع كيت ميدلتون في العائلة الحاكمة له العديد من المزايا، لكن الدوقة مقيدة أيضا بقائمة طويلة من القواعد الملكية التي يجب عليها اتباعها.

وغالبا ما تتم الإشادة بها لأخذها الحياة الملكية في خطواتها واتباعها للبروتوكولات الملكية بشكل مثالي. فمن حظر الصور الشخصية إلى آداب وقت النوم، هناك العديد من الأوامر الغريبة التي يجب على كيت اتباعها.

ومع ذلك، فقد أظهرت تقارير أخرى أن كيت من محبي المعكرونة، حتى أنها صنعت المعكرونة للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة شارلوت الخامس في عام 2020.

وتنص الإرشادات الملكية على أنه يجب على الأسرة تجنب الأطعمة الخطرة في الأماكن العامة.

سيمثلها الأمير تشارلز.. ملكة بريطانيا تغيب عن قداس عيد الفصح

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام بريطانية بأن الملكة إليزابيث الثانية لن تحضر قداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج في وندسور وسيمثلها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، وذلك لأول مرة منذ 70 عاما.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل”، بيانا صادرا عن القصر الملكي، جاء فيه، أن “أصحاب السمو الملكي أمير ويلز ودوقة كورنوال سيمثلون جلالة الملكة في قداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج في وندسور يوم الخميس 14 أبريل”.

وأضاف البيان، أنه “على الرغم من غياب الخدمات، ستواصل إليزابيث الثانية عقد اجتماعات عبر الإنترنت وأداء واجبات احتفالية أخرى”.

وأعلن قصر باكنغهام، في مارس الماضي، أن “الملكة إليزابيث الثانية التي تعافت من كوفيد-19، لن تحضر قداس يوم الكومنولث في كنيسة وستمنستر”.

وقال القصر في بيان، إن “الملكة البالغة من العمر 95 عاما طلبت من ابنها الأكبر الأمير تشارلز تمثيلها في القداس، الذي يحتفي ببريطانيا والمجموعة الدولية المرتبطة بمستعمراتها السابقة”.

وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي الأراضي المقدسة بعيد الفصح في 12 إبريل (نيسان) من كل عام، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 من الشهر الجاري.

 

 

بريطانيا..تعيين سلطانة تافادرا أول محامية محجبة مستشارة للملكة

وكالات-مصدر الإخبارية

عينت المحامية البريطانية من أصل بنغلاديشي، سلطانة تافادرا، مستشار الملكة كأول محامية جنائية محجبة تعين في أعلى منصب يمكن أن يصل إليه محام في إنجلترا، واعتبرت أن قصتها ستكون ملهمة للعديد من المحجبات اللاتي يواجهن عنصرية في بلدان مختلفة.

وأصبحت سلطانة تافادار، أول محامية جنائية محجبة يتم تعيينها في منصب “مستشار الملكة” (Queen’s Counsel) والذي يعد أعلى منصب يمكن أن يصل إليه محام في إنجلترا.

وتأمل المحامية المولودة في منطقة لوتن قرب العاصمة البريطانية لندن، أن يوفر نجاحها الإلهام والثقة للمحاميات الأخريات من الخلفيات العرقية السوداء والآسيوية والأقليات.

وقالت سلطانة تافادرا في تصريحات صحفية: “إنها تجربة سريالية، أنا سعيد للغاية، لا سيما أنني أول محامية محجبة تم قبولها في نقابة المحامين”، مشددة على أن “تمثيل جمع الأفراد وفئات المجتمع أمر مهم حقا.. آمل أن ما حققته يساعد الشابات المحجبات الأخريات على أن تصبح أحلامهن حقيقة”.

وأوضحت تافادار أن تعيينها في المنصب لم يكن سهلا، مبينة أن عدد النساء المعينات في منصب مستشار الملكة يبلغ 575 امرأة، بينهن 34 من الأقليات العرقية وهناك محجبتان فقط بينهن، وأنها المحامية الجنائية الأولى التي تتولى المنصب.

وذكرت أنها في بداية عملها كمحامية، كانت الوحيدة التي ترتدي الحجاب في محكمة الجنايات، وكثيرا ما كان يسود الصمت في المحاكم عند رؤيتها، وكثيرا ما كانوا يسألونها إن كانت متهمة في قضية ما أو مترجمة، ولم يكن أحد يسأل إن كانت هي محامية الدعوى المنظورة أمام المحكمة.

وأضافت: “الناس يفترضون افتراضات كثيرة حول مَن أنت وماذا تكون وما إذا كنت كفؤا لهذا العمل. علينا أن نتغلب على مثل هذه الصعوبات وغيرها. وقد واجهتُها على مدار حياتي المهنية”.

يذكر أن تافادار ولدت لأسرة بنغلاديشية في منطقة لوتن قرب لندن. وفي 21 مارس/آذار الماضي عُيّنت مستشارة للملكة الذي يضمّ 1928 محامياً على مستوى إنكلترا.

ودرست سلطانة تافادرا ماجستير في حقوق الإنسان في كلية لندن الجامعية، وهي حاصلة أيضا على درجة الماجستير في حقوق الإنسان الدولية من جامعة أكسفورد.

كما أنها تقود تافادار مبادرة دولية لمناهضة حظر الحجاب المفروض على المحاميات في فرنسا، معتبرة أن “القرار يعد مفارقة محزنة ونوعا من التمييز وإنكار لحرية الرأي والتعبير”، مشددة على أن “ممارسات التمييز هذه في فرنسا تعادل التمييز على أساس الجنس والعرق والدين. أي أن الأمر يمثل انتهاكا للعديد من الحقوق. وأنا وإن كنت سعيدة لوصولي إلى هذا المنصب، أشعر بالحزن والأسف لما يحدث على الجانب الآخر من القناة”.

ويمكن لأصحاب هذا المنصب تقديم المشورة والتوصيات للدول والمنظمات الدولية فيما يخصّ حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وأوضحت سلطانة تافادرا أن تعيينها في المنصب لم يكن سهلاً، بل كانت رحلتها طويلة وشاقة.

وأضافت أن عدد النساء المُعيّنات في منصب مستشار الملكة يبلغ 575 امرأة، بينهن 34 من الأقليات العرقية، مشيرة إلى أن هناك محجبتين فقط بينهن، وأنها المحامية الجنائية الأولى التي تتولى المنصب.

ولفتت إلى أن النساء، وخاصة المحجبات، واللاتي ينحدرن من أقليات عرقية، يواجهن صعوبات مختلفة في الحياة العملية بإنكلترا.

وذكرت تافادار أنها في بداية عملها محامية، كانت الوحيدة التي ترتدي الحجاب في محكمة الجنايات، وكثيراً ما كان يسود الصمت في المحاكم عند رؤيتها، وكثيراً ما كانوا يسألونها إن كانت متهمة في قضية ما أو مترجمة، ولم يكن أحد يسأل إن كانت هي محامية الدعوى المنظورة أمام المحكمة.

وتابعت: “الناس يفترضون افتراضات كثيرة حول مَن أنت وماذا تكون وما إذا كنتَ ذا كفاءة لهذا العمل. علينا أن نتغلب على مثل هذه الصعوبات وغيرها. وقد واجهتُها على مدار حياتي المهنية”.

ممارسة التمييز في فرنسا إنكار لحرية التعبير

وبخصوص قرار المحكمة العليا في فرنسا قبل تعيينها مستشارة للملكة بأسبوعين، أن حظر الحجاب في مجال المحاماة ليس تمييزاً، قالت تافادار إن القرار يُعدّ مفارقة محزنة ونوعاً من التمييز وإنكاراً لحرية الرأي.

وأفادت أنها حضرت مراسم تعيينها في منصب “مستشار الملكة” وهي ترتدي الحجاب، وأُعفيت من ارتداء الباروكة التي توضع عادة في تلك المراسم بينما الأمر مختلف تماماً في فرنسا، إذ لا يُسمح للمحجبات بدخول المحكمة ولا إظهار قدراتهن وكفاءتهن في العمل بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهنها في كثير من مجالات الحياة.

واستطردت: “ممارسات التمييز هذه في فرنسا تُعادل التمييز على أساس الجنس والعرق والدين، كما تُعدّ إنكاراً لحرية الرأي والتعبير. أي إن الأمر يمثّل انتهاكاً للعديد من الحقوق. وأنا وإن كنت سعيدة لوصولي إلى هذا المنصب، أشعر بالحزن والأسف لما يحدث على الجانب الأخر من القناة (تقصد فرنسا)”.

 

إصابة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بفيروس كورونا

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن قصر بكنغهام، أمس الأحد، إصابة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بفيروس كورونا، موضحا أنها تعاني أعراضا خفيفة، بينما تستعد الحكومة لتقديم خطة لتخفيف قيود وإجراءات احتواء الوباء.

وقال القصر الملكي في بيان صحفي :”نتيجة فحوص الملكة جاءت إيجابية، جلالتها تعاني أعراضا تشبه الإصابة بالبرد الخفيف ويتوقع أن تواصل مهام بسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع”.

وأضاف البيان أن الملكة (95 عاما) سوف تواصل تلقي العناية الطبية وستتبع كل الإرشادات المناسبة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في تغريدة على موقع تويتر، “إنني على يقين من أنني أتحدث نيابة عن الجميع في تمني الشفاء العاجل لجلالة الملكة من فيروس كورونا والعودة إلى كامل صحتها وحيويتها”.
وكان وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد قد كتب تغريدة جاء فيها “أتمنى لصاحبة الجلالة الملكة التعافي سريعا”.

كما كتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر تغريدة تمنى فيها للملكة “التعافي سريعا”.

وقبل 10 أيام، انسحب ولي العهد الأمير تشارلز (73 عاما) من إحدى المناسبات، بعد تأكد إصابته بكورونا للمرة الثانية. وقال مصدر في القصر إنه كان قابل الملكة قبلها بأيام فقط.

و كانت الملكة ألغت زيارة إلى أيرلندا الشمالية يوم الأربعاء الماضي، بعد أن نصحها الأطباء بالراحة لبضعة أيام بعد جدول مزدحم من الارتباطات العامة.

وقال قصر باكنغهام في بيان الخميس: “بعد نصيحة طبية بالراحة لبضعة أيام، حضرت الملكة المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء بعض الفحوصات الأولية وعادت إلى قلعة وندسور ظهر اليوم، وهي في حالة معنوية جيدة”.

وفاة الأمير فيليب.. جنازة عائلية مختصرة بسبب كورونا وحداد يعمّ بريطانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

عقب الإعلان عن وفاة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، اليوم الجمعة، قررت الأخيرة الدخول في حالة حداد لـ 8 أيام على زوجها الذي توفي عن عمر 99 عاماً.

وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الملكة لن تقوم بأي واجبات ملكية، أو شخصية، ولن تقوم بمنح الموافقات الملكية، خلال أيام الحداد، وستستمر البلاد في حالة حداد رسمية، لمدة 10 أيام، حيث ستنكس الأعلام.

وذكرت تقارير صحفية أنه سيكون هناك حداد لمدة 30 يوماً من قبل العائلة المالكة، حيث سيظهر الحرس الملكي بشريط أسود على أذرعتهم خلال المدة.

وبحسب التقارير من المتوقع أن يظهر عناصر العائلة المالكة بالأزياء السوداء، في الأسابيع القادمة، وستوقف عدد من المحطات التلفزيونية عرض البرامج الكوميدية والساخرة، تضامناً مع حالة الحداد التي تشهدها البلاد.

ووفقاً لمصادر  كان الأمير الراحل طلب ألا تكون هناك جنازة ملكية، بل جنازة عسكرية خاصة بحضور محدود.

في حين من المتوقع أن يحضر الجنازة أفراد الأسرة وعدد قليل من رؤساء الدول، ولن يُسمح لكاميرات التلفزيون بالدخول إلى الكنيسة، ولم يحدد حتى الآن موعد ومكان الجنازة المرتقبة للأمير “المحبوب”.

وجاء الإعلان عن وفاة الأمير فيليب في وقت تعصف به جائحة كورونا بريطانيا، حيث أن تدابير الجنازة سيتم مراجعتها لمراعاة قيود الجائحة.

وسيرقد جثمان الأمير  في قلعة وندسور قبل أن تجرى الجنازة في كنيسة القديس جورج، بما يتماشى مع تقاليد العائلة المالكة.

Exit mobile version