تركيا: توقيف أكثر من مئة شخص ضمن حملة لمكافحة الإرهاب

وكالات – مصدر الإخبارية

نفذت الشرطة في تركيا حملة لمكافحة الإرهاب، وأوقفت فيها ما لا يقل عن 110 أشخاص اليوم الثلاثاء.

وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة “فرانس برس” أن العملية استهدفت حزب العمال الكردستاني، إضافة إلى محامين وصحفيين.

وأفاد أنها ضمن 21 محافظة في البلاد من بينها ديار بكر ذات الغالبية الكردية جنوب شرق تركيا.

وتضمخت عنها احتجاز أشخاص يشتبه في تمويلهم لحزب العمال الكدرستاني المحظور، أو استدراج أعضاء جدد، حسب ما نقلت قناة TRT.

من جهتها، كشفت نقابة المحامين في ديار بكر أن أعداد المعتقلين قد تصل إلى 150، وقالت: “من بين الموقوفين 20 محامياً، و 5 صحفيين، و 3 ممثلين، وسياسياً واحداً”.

اقرأ أيضاً:هزة في تركيا: اعلان زعيم المعارضة “أنا علوي”

تونس: إحالة 4 أشخاص إلى وحدة مكافحة الإرهاب بتهمة التآمر على الدولة

تونس – مصدر الإخبارية

أعلنت النيابة العمومية التونسية، مساء الإثنين، عن إحالة إحالة أربعة أشخاص إلى وحدة مكافحة الإرهاب بتهمة التآمر على أمن الدولة.

وأفادت إذاعة “موزاييك” بأن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة تسلمت الملف المتعلق بشبهة تورط أربعة أشخاص في الارتباط بصفحات مشبوهة استُخدمت في إثارة الرأي العام على مؤسسات الدولة وبث الاشاعات.

وبحسب وسائل إعلام تونسية، فقد أُحيل الملف إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، عقب إدانة المتهمين الأربعة بالتآمر على أمن الدولة في البلاد.

وأشارت وسائل الإعلام ذاتها، إلى أنه تم إحالة الموقوفين الأربعة على أنظار وحدة مكافحة الإرهاب ببوشوشة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق الأصول.

وكشفت أن بين الموقوفين على ذمة القضية الكاتب العام الجهوي لحركة النهضة بباجة محمد صالح بوعلاقي وأعضاء آخرين من المكتب بينهم أستاذ تعليم ثانوي وهو نقابيٌ في الوقت ذاته.

يُذكر أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا أعلنت خلاله إيقاف أربعة أشخاص ينتمون إلى حزب سياسي على خلفية ارتباطهم باستخدام صفحات مشبوهة بهدف إثارة الرأي العام والتحريض على مؤسسات الدولة.

الأكثر أماناً.. الإمارات في صدارة الدول المكافحة للإرهاب للسنة الرابعة

وكالات – مصدر الإخبارية

تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الإرهاب، لتظل في المركز الأول على مؤشر الإرهاب العالمي ومكافحته للسنة الرابعة على التوالي.

وتعتبر الأمارات من أكثر الدول أماناً لمخاطر انتشار الإرهاب، بين عدة دول فعالة في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية والمتطرفة، حسب النتائج الصادرة من معهد الاقتصاد والسلام الدولي المسؤول عن المؤشر، والذي ينشر نتائجه سنوياً.

ويشرف على متابعة مؤشر الإرهاب العالمي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ويقوم بدعم بياناته من خلال مبادرة السلام والاستقرار العالمي التي تتبناها الوزارة.

وتتمثل صورة الدعم للبيانات في التواصل مع المصادر المؤثرة الدولية كالأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمعاهد والمراكز البحثية المتخصصة، ومعهد الاقتصاد والسلام المسؤول عن إصدار المؤشر.

ويقوم بإعطاء إفادة وتوضيح بالتقارير الوطنية المعنية بجهود الدولة في مكافحة الإرهاب ودورها الفاعل في الأمر.

ويعمل مؤشر الإرهاب العالمي على تحليل الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والعوامل الجيوسياسية المؤثرة، لتقديم ملخص شامل للتوجهات والأنماط العالمية المؤثرة في الإرهاب، والذي يوفرها منذ العقدين الأخيرين.

اقرأ أيضاً: مؤشر باسبورت إندكس: جواز السفر الإماراتي الأقوى حول العالم

تونس: إخلاء سبيل الغنوشي والتحفظ على العريض لدى مكافحة الإرهاب

وكالات – مصدر الإخبارية

أخلت شرطة مكافحة الإرهاب فجر اليوم الأربعاء سبيل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، بعد السماع لأقواله فيما يخص قضية تسفير جهاديين من تونس إلى سوريا والعراق.

وغادر الغنوشي مقر الوحدة ببوشوشة على أن يعود إليها الساعة التاسعة ليتم نقله إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

وكان رئيس حركة النهضة ونائبه رئيس الحكومة السابق علي العريض، قُدما للتحقيق يوم الإثنين، غير أنه أُجل التحقيق مع الغنوشي، وتم التحفظ على العريض للمثول اليوم أما القطب القضائي بمكافحة الإرهاب.

وأفاد محامي الدفاع بأن التحقيق مع العريض لم يتضمن ملف التسفير وإنما مواضبع أخرى غرار التعيينات وبعض القرارات التي اتخذها في السابق.

من جانبها، أكدت حركة النهضة في بيان لها أمس الثلاثاء على موقفها الثابت ضد التسفير ورفضها له، ولفتت إلى أن العريض أول من أعلم بخطر تنظيم أنصار الشريعة عام 2012، وصنفه إرهابياً، واستغرب رغبة البعض بالتشفي منه بهدف إرضاء فئة استئصالية حسب وصف الحركة.

واعتبر بأن الهدف من وراء اتهام الغنوشي وإيقاف العريض يهدف للتفرد بالشعب التونسي عبر إقصاء طرف سياسي كان يمثل عامل استقرار طوال الفترة السابقة.

اقرأ أيضاً: تونس: مكافحة الإرهاب تحتجز رئيس وزراء سابق بشبهة تسفير متطرفين

قمة شانغهاي تؤكد مواصلة العمل للحد من الإرهاب في إعلان سمرقند

وكالات – مصدر الإخبارية

دان زعماء دول منظمة شنغهاي للتعاون الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وأعربوا عن عزمهم على مواصلة العمل للحد من الإرهاب والقضاء بشكل فعّال على عوامل انتشاره، وذلك في بيان “إعلان سمرقند”.

وشدد الزعماء في ختام اجتماعاتهم على عدم السماح بالتدخل في شؤون الدول بحجة مكافحة الإرهاب، وأيدت المنظمة استمرار نزع السلاح النووي منعاً لانتشاره.

وأشارت إلى أهمية توسيع المنظمة من أجل تعميق التعاون مع المنظمات الدولية، بما يسهم في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكدت أن التسوية في أفغانستان من شأنها أن تعزز الأمن في منظقة المنظمة.

من جانب آخر، دعت منظمة شانغهاي إلى زيادة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وأوضحت من خلال بيانها بأنها ستعمل على تعزيز نظام تجاري مفتوح متعدد الأطراف قائم على مبادئ وقواعد منظمة التجارة العالمية، وتعارض الإجراءات الحمائية والقيود التجارية التي تهدد الاقتصاد العالمي.

إضافة إلى التزام الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بإجراء تقييمات دقيقة فيما يتعلق بجدول الأعمال الدولي الحالي، ودافعت عن نظام عالمي أكثر عدلاً وتشكيل رؤية مشتركة لـ “مجتمع يجمعه مصير مشترك للبشرية”.

وفي بنودها، ترى المنظمة أن العالم الآن يشهد تغيرات عالمية مصحوبة بتفاقم الصراعات والأزمات وتدهور خطير للوضع الدولي ككل.

وأكدت على أن التطبيق الأحادي الجانب للعقوبات الاقتصادية بخلاف تلك التي اعتمدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتعارض مع مبادئ القانون الدولي.

وأعلنت منظمة شنغهاي للتعاون هذه البنود في وثيقة “إعلان سمرقند” عقب اجتماعات الدول الأعضاء في سمرقند الأوزبكية لمناقشة عدة أمور عالمية أهمها ملف الإرهاب.

وتعتبر منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) منظمة دولية أوروآسيوية، تأسست في شكل تحالف سياسي واقتصادي وعسكري في مدينة شنغهاي الصينية، في 15 حزيران ( يونيو ) 2001، من قبل 6 دول في البداية وهي: الصين، روسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، وأوزبكستان.

لتنضم لها الهند وباكستان وإيران، ثم بيلاروسيا، أفغانستان، منغوليا، نيبال، كمبوديا، أرمينيا وسريلانكا كدول غير أعضاء وتحمل صفة مراقب، ثم تركيا وفي الآونة الأخيرة قطر ومصر.

اقرأ أيضاً: أكبر منظمة بالعالم.. بوتين: شنغهاي للتعاون تعمل على حل المشاكل الدولية

بعد حادثة قتل مدّرس.. فرنسا تعلن خطتها لـ “مكافحة الإرهاب”

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن فرنسا تستعد لإطلاق عدد من العمليات الأمنية الهادفة إلى القضاء على التطرف، وذلك في أعقاب هجوم أدى لمقتل مدرس بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد.

من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد اجتماعه مع وحدة “مكافحة الإسلام السياسي”، إن الحكومة كثفت الإجراءات ضد التطرف في الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن الإجراءات ستستمر بهدف حماية “مواطنينا المسلمين من المتطرفين”.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن العناصر الأمنية تنفذ حاليا عددا من العمليات الأمنية، وذلك على هامش التحقيق الذي يجرى حول الاعتداء على المدرس.

وتابعدارمانان: “تم إطلاق 34 عملية أمنية يوم الاثنين ضد شخصيات وجمعيات الإسلام السياسي، هذه العمليات ستستمر بمعدل عشرين عملية في اليوم، بهدف مضايقة وزعزعة استقرار هذه الجماعات المتطرفة”.

كما أشار إلى أنه منذ هجوم يوم الجمعة، تم فتح “أكثر من 80 تحقيقا ضد كل من أبدى تسامحا بطريقة أو بأخرى مع منفذ الاعتداء”.

في نفس الوقت تتجه فرنسا لإخضاع نحو 51 جمعية دينية للمراقبة، حيث ينتظر الإعلان عن حل عدد منها بسبب تورطها في الترويج لأفكار تنافي مبادئ الجمهورية.

وأكد وزير الداخلية وجود لائحة تشمل عددا من الجمعيات التي رصدت الوزارة نشرها خطابات دينية متطرفة في الآونة الأخيرة.

وتعهد الوزير بأن الحكومة ستشدد الخناق على الجمعيات الخيرية التي يشتبه في ارتباطها بشبكات متطرفة.

وكان مدرس اسمه صامويل باتي قطع رأسه بعد ظهر الجمعة، وهو ربّ عائلة يبلغ من العمر 47 عاما، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حي هادئ في منطقة كونفلان سانت -أونورين، في الضاحية الغربية لباريس.

وألقت الشرطة القبض على الجاني وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يدعى عبدالله أنزوروف ويبلغ من العمر 18 عاما.

تونس .. مؤتمر لوزراء الداخلية العرب لبحث “مكافحة الإرهاب”

وكالاتمصدر الإخبارية – تونس العاصمة

تنطلق في تونس العاصمة ، الأحد، فعاليات مؤتمر وزراء الداخلية العرب، وذلك بحضور وزراء داخلية الدول العربية ومسؤولين أمنيين رفيعي المستوى.

وتترأس السودان أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، والذي سيناقش عددا من القضايا على رأسها مكافحة الإرهاب، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية.

وسيناقش المؤتمر المنعقد في تونس تقرير الأمانة العامة للمجلس عن أعمال دورتي المجلس الـ36 والـ37، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حسب بيان الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وتضمن البيان إعلان إنشاء فريق عمل عربي لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للعمليات الإرهابية.

كما تضمن جدول أعمال المؤتمر النظر في معايير الإدراج والشطب على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي العمليات الإرهابية.

والتقى الرئيس التونسي قيس سعيد في وقت سابق الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد علي كومان، حيث دعا سعيد خلال اللقاء لمقاربة جديدة لمكافحة الإرهاب عمادها التربية والتعليم والقضاء المستقل لمكافحة التهديدات التي تمس الأمن القومي العربي.

وفى ذات السياق زار  محمود توفيق وزير الداخلية المصري الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمشاركة فى أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتى تبدأ فعالياتها الأول من مارس بالعاصمة التونسية، فى إطار دعم وتوثيق علاقات التعاون الأمنى مع الدول العربية الشقيقة، حيث كان فى استقباله لدى وصوله إلى مطار تونس قرطاج، وزير الداخلية التونسى والسفير المصرى لدى الجمهورية التونسية والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وكبار قيادات وزارة الداخلية التونسية .

Exit mobile version