بعد قضاء محكومياتهم.. الاحتلال يفرج عن 4 مقدسيين

القدس _ مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن 4 مقدسيين بعد أن أمضوا محكومياتهم في الأسر.

وأفادت مصادر محلية، أن الاحتلال أفرج عن 3 فتيان مقدسيين وهم: عمر رسمي الرشق، ومحمد حمدي الجولاني، وأحمد فضل العجلوني، وجميعهم (17 عاما)، بعد أن أمضوا مدة محكوميتهم البالغة 5 أشهر.

كما و أفرجت سلطات الاحتلال، عن الأسير المقدسي محمد حسن عبيدات (19 عاما)، بعد أن أمضى 15 شهرا في الأسر.

وفي 21 كانون الأول( ديسمبر) عام 2021، اعتقل الاحتلال الفتية الثلاثة من منازل عائلاتهم بالبلدة القديمة في القدس، وحكم عليهم بالسجن 5 أشهر، وفرضت على كل منهم غرامة مالية بقيمة تزيد عن 5 آلاف شيقل.

إقرأ أيضا/ الاحتلال يفرج عن الأسيرة ختام السعافين

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن الأسيرة ختام السعافين (60 عاماً) من مدينة رام الله، بعد 19 شهراً من الاعتقال في سجن “الدامون”.

وقالت مصادر محلية إن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسيرة السعافين من حاجز الجلمة شمال مدينة جنين، وكان في استقبالها عدد من ذويها وأصدقائها.

واعتقلت السعافين في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2020، وأصدر الاحتلال حكماً إدارياً بحقها، وبعد 7 أشهر حول ملفها إلى قضية وحكم عليها بالسجن لمدة 16 شهراً.

دعوات من نشطاء مقدسيين لشد الرحال إلى “الأقصى” غداً الثلاثاء

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

دعا عدد من النشطاء المقدسيين، مساء اليوم الاثنين، لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى يوم غدٍ الثلاثاء إثر دعوات المستوطنين لاقتحام مركزي.

ويأتي ذلك، بعد اقتحام 132 مستوطناً المسجد “الأقصى” بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية.

ومنحت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، “الحق المحدود” لليهود في أداء صلوات في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب محكمة الاحتلال فإن وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمثل عملاً إجرامياً طالما تظل صلواتهم صامتة”، بينما أمرت شرطة الاحتلال بإلغاء مذكرة الإبعاد الصادرة بحق المتطرف أرييه ليبو لمنعه من زيارة الحرم القدسي بسبب إقامته صلوات صامتة هناك.

ورداً على قرار المحكمة قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن ما تسمى “محكمة القدس” الإسرائيلية هي جزء رئيس في منظومة العدوان الإسرائيلي المستمر على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والشعب الفلسطيني بشكل عام.

وألغت الجمعة محكمة الاحتلال “المركزية” في القدس، قرار “محكمة الصلح” ، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام عبرية.

ولاقى قرار منح “اليهود” الحق في أداء “صلوات صامتة” في المسجد الأقصى، ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية واسعة.

وتتم اقتحامات المستوطنين للأقصى على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للأقصى بحماية من قوات الاحتلال، ضمن جولات دورية يقومون بها تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.

الآلاف يؤدون صلاة الفجر في الأقصى والاحتلال يعتدي على المصلين

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أدى الآلاف من المصلين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، رغم إجراءات الاحتلال المشددة لمحاولة منعهم من الوصول إليه.

وتوافد المواطنون من القدس وبعض مناطق الداخل المحتل، رغم الإجراءات التي نفذتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لمحاولة تقييد وصولهم للمسجد الأقصى.

ومنعت شرطة الاحتلال عدد كبير من المصلين من الوصول للأقصى، ما دفعهم لأداء الصلاة في الشوارع والمناطق المحيطة بالمسجد.
واعتدت قوات الاحتلال بوحشية على المصلين بالقرب من باب الأسباط، وفي شارع طريق المجاهدين، بالبلدة القديمة.

واقتحم جنود مصلى باب الرحمة، واعتدوا على عدد من المصلين.

وشهدت هذه الجمعة مشاركة واسعة في مختلف المناطق، للتأكيد على إسلامية الأقصى والتصدي لهجمات الاحتلال الاستيطانية على الأرض والمقدسات.

واستنفرت سلطات الاحتلال قواتها المدججين بالسلاح في القدس المحتلة، وضيقت على المصلين.

وتحولت سيول المصلين بعد الصلاة في مئات المساجد في الضفة إلى ما يشبه المهرجانات الوطنية، حيث ارتفعت تكبيرات العيد، والهتافات الوطنية.

ونشط مواطنون ولجان المساجد في توزيع الحلويات والمشروبات الساخنة على المصلين، في ظل أجواء طقس باردة.

ومثل المسجد الإبراهيمي، تشكلت السيول البشرية في مسجد النصر الكبير بنابلس، وهتف المصلين بعد الصلاة بالتكبير والتهليل.

كما هاجم أفراد شرطة الاحتلال، المبعدين والمبعدات عن المسجد الأقصى خلال تواجدهم لأداء الصلاة في البلدة القديمة بالقدس.

وقال ناشطون إن شرطة الاحتلال سلمت المبعد نظام أبو رموز مخالفة بقيمة 450 شيكل، بسبب توزيعه “الكعك” على المصلين لدى دخولهم وخروجهم من المسجد الأقصى.

وألقى أئمة المساجد كلمات تحث المصلين على بذل الجهود في الدفاع عن الأماكن المقدسة والقدس، والسعي للوصول إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه في وجه الاحتلال ومستوطنيه.

كما دعا الأئمة في القنوت لتحرير فلسطين وتوحيد شمل الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته لإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال تنشط فعاليات المقدسيين بالقرب من الحرم القدسي

حيث يشهد يوم الجمعة على وجه الخصوص، من كل أسبوع إقبال عشرات آلاف المصلين لأداء صلاتي الفجر والجمعة في رحاب المسجد

Exit mobile version