مختصون: انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى سترتد عليه بمزيد من الصمود

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أكد مختصون في شؤون الأسرى، أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال سترتد عليه بمزيد من الصمود والتحدي.

حيث تشهد معتقلات الاحتلال توترًا على جميع المستويات والأصعدة، تنديدًا ورفضًا لممارسات الاحتلال القمعية بحق الأسرى، والتي تأتي تنفيذ لتعليمات وزير الأمن الداخلي بن غفير وبتوصيات من الحكومة اليمينية المتطرفة.

وبحسب المختصين، فإن الساعات القادمة ستكون حاسمة، فيما يتعلق بتدحرج كرة اللهب واشتعال الأوضاع في سجون الاحتلال، ما يتطلب حشد أوسع حملات التضامن والدعم للأسرى في سجون الاحتلال.

قال رياض الأشقر مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى: إن “المعتقلات الإسرائيلية ستشهد انفجارًا احتجاجًا على ممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلي القمعية”.

وقال الأشقر: إن “السجون تشهد توترًا يتصاعد لحظة تلو الأخرى، رفضًا للممارسات الإسرائيلية بحقهم، حيث يفتقدون إلى أدنى معايير الإنسانية داخل سجون الاحتلال”.

وحذر من انفجار وشيك في سجون الاحتلال، نتيجة الضغط الشديد والهجمة الشرسة وغير المسبوقة التي يتعرض لها الأسرى، والتي يُرجّح زيادتها خلال الأيام المقبلة”.

وأكد أن “إدارة السجون صعَّدت الفترة الأخيرة عدوانها على الأسرى، بتعليماتٍ من أعلى المستويات السياسية والأمنية لدى الاحتلال، حيث شملت انتهاكاتٍ عِدة منها عمليات اقتحام واسعة لعدة سجون وعزل عشرات الأسرى”.

المعتقلات على حافة الانفجار

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الإجراءات شملت تنفيذ تنقلات تعسفية بين الأقسام والسجون المختلفة بهدف وضع الأسرى في حالة عدم الاستقرار واحباط أي محاولات منهم للتصدي لجرائم الاحتلال المتزايدة بحقهم”.

ولفت إلى أن “معتقلات الاحتلال تشهد حالةً من الغليان وأصبحت على حافة الانفجار، خاصةً في ظل تزايد تهديدات المجرم “بن غفير” بالمضي قدماً في سياسته الرامية لفرض مزيد من التضييق على الأسرى والتنكيل بهم ومصادرة حقوقهم”.

وشدد مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، “على أن الأسرى لن يقبلوا استمرار الاعتداءات بحقهم، وهم عازمون على مواجهة السياسة الاجرامية، سيما وأن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في حالة انعقادٍ دائم منذ أسبوعين استعدادًا للحظة الحاسمة التي ستُفجّر الأوضاع داخل السجون”.

وأردف: “الأسرى بدأوا أولى خطوات التصعيد والاحتجاج دفاعًا عن أنفسهم وحقوقهم، والمتمثلة في ارجاع وجبات الطعام خلال الأيام الماضية وإغلاق الأقسام في العديد من السجون، إضافة إلى شروع ١٢٠ أسيرًا في سجن النقب الصحراوي بالإضراب عن الطعام كرسالةِ تحذيرٍ إلى الاحتلال للتوقف عن عدوانه المستمر بشكلٍ فوري.

واستطرد الأشقر: “الاحتلال يُحاول تصدير أزماته الداخلية والهروب منها بالتعدي على الأسرى كونه يعتبرهم الحلقة الأضعف في المعادلة، ويُحاول الاستفراد بهم مستغلاً الأحداث الجارية في القدس، واستكمالاً لمخططات المجرم بن غفير الذي يتوعد الاسرى بجعل حياتهم جحيمًا.

وحمَّل الاحتلال وحكومته المتطرفة وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن تداعيات ما يجرى في السجون من غليان بسبب إجراءات التنكيل والتضييق على الأسرى.

وشدد على أن “الاحتلال لن ينجح في عزل ما يجري داخل السجون عن الخارج، مؤكداً: “شعبُنا الفلسطيني ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه العدوان على الأسرى”.

ودعا الأشقر، “أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة إلى ضرورة تشكيل أوسع جبهة تضامن مع الأسرى في مواجهتهم المرتقبة مع إدارة السجون، حتى لا يستفرد الاحتلال بهم”.

وطالب بأهمية “توسيع دائرة اسناد الأسرى على المستوى المحلي والعربي والدولي للجم الحكومة المتطرفة وإجراءاتها القمعية التي ستُدخل معتقلات الاحتلال في مرحلةٍ خطيرة، ما يُنذر بأوضاع قاسية خلال الفترة القادمة تطال السجون كافة”.

من جانبه، يقول مسؤول العلاقات العامة في مفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح أسامة مرتجى: إن “معتقلات الاحتلال تعيش حالةً من الانفجار والتعبئة الكاملة نتيجة السياسات الفاشية، التي تتلقاها من وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير والتي انعكست على الأسرى من حيث التنقلات والعزل الانفرادي والقمع وخاصةً في أقسام الأسيرات القابعات بسجن الدامون”.

الأسرى جاهزون لصد العدوان

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “أغلقت إدارة مصلحة السجون أقسام سجن الدامون، وسحبت الأجهزة الكهربائية كافة، كما شملت الانتهاكات قسميْ 13-14 في سجن عوفر ما سينتج عنه تزايد الأوضاع وتدهورها بشكلٍ متسارع ردًا على إجراءات الاحتلال”.

وأكد على جهوزية “الهيئة الإدارية العليا للأسرى للتصدي إلى إجراءات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وهي مستعدةٌ للسيناريوهات كافة، التي قد تطرأ على السجون خلال الساعات القادمة”.

وأشار إلى أن “الحركة الأسيرة اتخذت العديد من الخطوات الاحتجاجية منها ارجاع وجبات الطعام، وعدم الانصياع لإدارة السجن، ما قد ينتج عنه اعلان الإضراب المفتوح عن الطعام وحل الهيئات التنظيمية، وربما نشهد في الساعات المقبلة هجومًا على السجّانين الذين لا يتورعون من ممارسة جميع أشكال القمع والتنكيل بالأسرى”.

ولفت إلى أن “القوات القمعية التابعة لإدارة مصلحة السجون، تُمارس سياسة سرقة “الكنتينا” ومحتويات الأسرى، وبلغ مجموع سرقات الأسرى 100 ألف شيكل ما يُدلل على أن حكومة الاحتلال هي حكومة مرتزقة ولصوص هدفها سرقة الأرض والانسان”.

وأكد على أن “ممارسات الأسرى سترتد عليه بمزيدٍ من المواجهة والصمود، خاصةً وأنهم جاهزون للتضحية بأرواحهم وقضوا سنوات طِوال في سجون الاحتلال فداءً للوطن والقضية ولن يتوانوا في بذل الأرواح والمُهج مقابل حريتهم”.

وختم حديثه لمصدر الإخبارية قائلًا: “انعدام الاستقرار في سجون الاحتلال، سيُقابله مزيدًا من الفعل النضالي المقاوم ضد الاحتلال في كل الميادين والساحات”.

البدء بالإضراب عن الطعام

من ناحيتها، قالت وزارة الأسرى والمحررين، إن “الأوضاع في سجن النقب لازالت متوترة للغاية خاصة في قسمي 27،28 حيث تستمر إدارة السجون في قطع التيار الكهربائي عن الأسرى، ومنع إدخال الطعام لليوم الثالث على التوالي”.

وأكدت “الوزارة” على أن “استمرار الوضع على ما هو عليه داخل السجون سيُؤدي إلى تفجير الأوضاع في أي لحظة، والحركة الأسيرة وضعت الخُطط وأكملت التجهيزات اللازمة لمواجهة إدارة مصلحة السجون”.

وأشارت إلى أن ما يزيد عن 120 أسير بسجن النقب سلّموا إدارة مصلحة السجون ورقة البدء بالإضراب عن الطعام ردًا على حالة القمع المستمرة بحقهم”.

وتمثل انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، انتهاكًا صارخًا لمواثيق حقوق الإنسان والأعراف الدولية، في ظل مطالبات فلسطينية على جميع المستويات بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته بحق الأسرى.

وتشمل انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، حرمانهم من زيارة ذويهم، والامعان في سياسات حرمانهم من أبسط الحقوق المكفولة بموجب القانون واتفاقية جينيف الرابعة.

أقرأ أيضًا: ردًا على تهديدات بن غفير.. كرة اللهب تتدحرج في سجون الاحتلال

أسرى مركز توقيف “حوارة” يواجهون ظروف اعتقالية صعبة

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يتعرضون لانتهاكات وأساليب تنكيلية ممنهجة من قبل إدارة السجون، سيما في مركز توقيف حوارة.

وأشارت الهيئة في بيان أصدرته، إلى أن زج الأسرى بأوضاع حياتية وظروف اعتقالية مأساوية، وحرمانهم من الرعاية الطبية، والمماطلة في تقديم العلاج للمرضى والمصابين منهم، إضافة إلى التعذيب الذي يتبعه ضباط التحقيق معهم داخل أقبية الاحتلال.

وتابعت الهيئة في تقريرها أن “من أكثر مراكز التوقيف سوءاً “مركز توقيف حوارة”، حيث يفتقر إلى أدنى المقومات المعيشية والآدمية، فإدارة المعتقل تعمد حرمان الأسرى المحتجزين فيه من الأغطية والملابس، وتقوم بتزويدهم ببطانيات قذرة تفوح منها رائحة الرطوبة، كذلك لا توفر لهم المياه الساخنة للاستحمام وتحرمهم من وسائل التدفئة، عدا عن إهمالهم طبيا وتركهم يعانون من الأمراض”.

ورصد محامي الهيئة عقب زيارته “لمركز توقيف حوارة”، حالة مرضية محتجزة هناك، وهي حالة المعتقل حمزة معين طبنجة من مدينة نابلس، الذي يعاني من ارتفاع شديد بحرارة جسمه وصداع واحتقان ويستفرغ أكثر من مرة باليوم، وهو بحالة صحية صعبة ولغاية اللحظة، لم تقم إدارة المعتقل بعلاجه، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي.

وحملت هيئة الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى لا سيما معتقلي “حوارة”، الذين يتم انتهاكهم بشكل يومي، مؤكدة أن المساس بالأسرى مساس بالشعب الفلسطيني بأكمله.

وجدير بالذكر أن عدد المعتقلين حالياً داخل “مركز توقيف حوارة” 13 معتقلاً

 

9 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في معتقلات الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن تسعة أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، اضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.

وأوضح المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في تصريحات صحفية أن الأسرى المضربين في معتقلات الاحتلال يعانون من تدهور في حالتهم الصحية، ووضعهم يزدادا سوءًا يومًا بعد يوم، حيث يعانون من نقصان الوزن، والإعياء والاجهاد الشديدين، والصداع، إضافة لسوء المعاملة، والتعسف والتنكيل الذي يتعرضون له من إزعاج متعمد، وتفتيشات وتنقلات، والهدف منه إحكام حالة العزلة عليهم وعزلهم عن بقية الأسرى، ومنع المحامين من الالتقاء بهم وزيارتهم.

ووفقاً لبيانات الهيئة فالأسرى المضربون هم: الأسير سالم زيدات، مضرب منذ 41 يوما ويقبع في سجن “الرملة”، ومجاهد حامد مضرب منذ 39 يوما، والمعتقل في “الرملة”، وكايد الفسفوس مضرب منذ 38 يوما، والمعتقل في “عسقلان”، ومقداد القواسمة المضرب لليوم 31 على التوالي، والمعتقل في “عوفر”، وأحمد محامرة مضرب منذ 21 يوما، والمعتقل في “النقب”، وأكرم الفسفوس مضرب منذ 17 يوما، والمعتقل في “ريمون”، وعلاء الأعرج مضرب منذ 14 يومًا، والمعتقل في “مجدو”، والأسيران هشام أبو هواش، وعمر الجعبري، مضربان عن الطعام منذ أربعة أيام.

يشار إلى أن الأسير رأفت الدراويش، قد علّق يوم أمس إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 37 بعد التوصل لاتفاق مع إدارة السجون للإفراج عنه في 7 كانون أول/ ديسمبر المقبل، وسبقه الأسير يوسف العامر الذي علق أول أمس، إضرابه لمدة 22 يومًا بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.

إصابة 7 أسرى جدد بفيروس كورونا في سجن عوفر والاحتلال يواصل اقتحاماته

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت جمعية واعد للأسرى والمحررين، الثلاثاء، ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا إلى 24 أسيرًا، بعد إصابة 7 أسرى صباح اليوم في سجن عوفر .

وقالت الجمعية إن الإصابات الجديدة في قسمي 14 و17، وهي ذات الأقسام التي أصيب داخلها أعداد سابقة.

وجددت التأكيد على ضرورة قيام المؤسسات الدولية الإنسانية بإعلان سجن عوفر مكانًا موبوءا.

من جانبه قال المتحدث باسم حركة حماس، عبداللطيف القانوع، أن زيادة الإصابة بفيروس كورونا بين الأسرى في سجون الاحتلال مؤشر خطير يهدد حياة الأسرى في ظل عدم اكتراث مصلحة السجون وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الوباء.

وفي السياق،أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، بأن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم 20 بمعتقل “عوفر”.

وأوضحت الهيئة أن وحدات القمع أجرت حملة تفتيشات واسعة وعبثت بمقتنيات الأسرى وقلبتها رأسًا على عقب، مما خلف حالة من التوتر والاضطراب في المعتقل.

وأضافت أنه تم نقل عدد من الأسرى إلى جهة غير معروفة من بينهم رامي هيفا، وثائر حمايل، ومحمد كعابة، وجمعة نخلة وأسرى آخرين.

والقسم 20 هو القسم الذي استشهد فيه الأسير داوود الخطيب قبل ستة أيام.

سجن عوفر سجل أعداد إصابات أخرى بفيروس كورونا

ويوم أمس الإثنين، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن ارتفاع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال إلى سبعة عشر أسيراَ، وذلك بعد الإعلان عن إصابة الأسيرين حسن محمد شحادة من بيت لحم، وسليم محمد إدريس من الخليل.

بدوره قال المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه في حديث لإذاعة صوت فلسطين: “إن الاسيرين يقبعان في قسم (14) في سجن عوفر والذي يحتجز فيه المعتقلون حديثاً وانتقلت اليهما نتيجة مخالطة اثنين من ادارة السجون الخميس الماضي”.

ولفت عبد ربه، إلى أن هناك ثلاثة اسرى مازالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام اقدمهم ماهر الاخرس المضرب منذ 42 يوما بشكل متواصل ويقبع في سجن الرملة ويعاني من وضع صحي خطير بسبب عدم القدرة على الحركة والام في الراس والمفاصل والصداع.

وتابع: “إضافة الى الأسيرين عبد الرحمن شعيبات المضرب منذ 18 يوما ضد اعتقاله الاداري، والاسير حسام الرزة مضرب منذ اسبوع ضد تجديد اعتقاله حيث امضى في سجون الاحتلال 18 عاما ويقبع في سجن مجدو

وأعلنت إدارة سجن “عوفر” للأسرى أمس الأحد عن إصابة أسيرين بفيروس “كورونا” في قسم (14) ما يسمى بقسم “المعبار” الذي يحتجز فيه المعتقلين حديثاً، وهما: حسن محمد شحادة من بيت لحم، وسليم محمد إدريس من الخليل.

وقال نادي الأسير إن إدارة السجن نقلت الأسيرين إلى قسم (18)، وهو القسم الذي قررت الإدارة تخصيصه لعزل الأسرى المصابين بالفيروس، علماً أن الأسيرين وبعد اعتقالهما وقبل نقلهما إلى سجن “عوفر” احتجزا لمدة في مركز توقيف “عتصيون” الذي يعتبر أسوأ مراكز الاحتجاز، حيث لا تتوفر فيه أدنى الشروط الصحية، بل يُشكل محطة ضغط وتنكيل بالمعتقلين الجدد.

وشدد النادي على أن ما يجري في سجن “عوفر” من ازدياد في حالات الإصابة بين صفوف الأسرى، مؤشر خطير، ويزيد من احتمالية انتشار الوباء بشكل أوسع بين صفوف الأسرى، مشيراً إلى أن استمرار عمليات الاعتقال اليومية إضافة إلى السجانين وعمليات نقل الأسرى، تُشكل المصادر الأساسية في انتقال عدوى الفيروس إلى الأسرى.

وأكد أن إدارة سجون الاحتلال تواصل استخدام الوباء، كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى، من خلال فرض عملية عزل مضاعفة على الأسرى، وعرقلة زيارات محاميهم، وادعائها بتوفير مراكز “حجر صحي” وما هي إلا زنازين ومعتقلات لا تصلح للعيش الآدمي.

فلسطين لدراسات الأسرى : شهر أغسطس يشهد 330 حالة اعتقال بينهم 36 طفلاً

رام الله – مصدر الإخبارية 

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر أغسطس الماضي اعتقالاتها بحق الفلسطينيين رغم الخطر المحدق بهم نتيجة جائحة كورونا، حيث رصد المركز(330) حالة اعتقال بينهم 36 طفلاً، و 12 امرأة وفتاة.

وأضاف “مركز فلسطين” في تقريره الشهري حول الاعتقالات أن الشهر الماضي لم يشهد سوى حالة اعتقال واحده من قطاع غزة ، لشاب تسلل قرب الحدود الشرقية وتمت اعادته الى القطاع مرة اخرى بعد التحقيق معه لساعات.

وقال مدير المركز الباحث “رياض الأشقر” أن عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين ارتفع الشهر الماضي إلى 7 باعتقال النائبين المقدسي “أحمد محمد عطون” 54 عام “، وعبد الجابر فقهاء” من البيرة، حيث تم إطلاق سراح الأخير بعد التحقيق معه لساعات، بينما نقل “عطون” إلى سجن عوفر، علماً انه مبعد عن القدس منذ 10 سنوات ، وكان أمضى ما يزيد عن 13 عاماً في سجون الاحتلال .

كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي “مصعب سعيد” (29) عامًا بعد اقتحام منزله في بيرزيت شمال رام الله ، وتم تمديد اعتقاله عدة مرات، وكذلك الصحفي “مصطفى أبو رموز” (43) عاما، وسلمته قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى، لمدة 6 شهور.

فلسطين لدراسات الأسرى : الاحتلال لا زال يتعمد اعتقال النساء والأطفال

ولفت “الأشقر” الى أن الاحتلال واصل الشهر الماضي استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والاستدعاءات للتحقيق، حيث رصد 12 حالة اعتقال للنساء بينهن طالبة الماجستير “تسنيم القاضي” من البيرة وتعرضت لتحقيق قاسى لمدة شهر، و الشابة المقدسية” سلام محيسن” وتم تمديد اعتقالها عدة مرات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال السيدة “رانية حاتم” من القدس، وأعادت اعتقال المقدسية ” نفيسة خويص” من ساحات المسجد الأقصى المبارك، كما اعتقلت مخابرات الاحتلال زوجة المقدسي “أحمد أبو غزالة” من باب حطة في البلدة القديمة، ومن بلدة يطا جنوب الخليل اعتقلت عائلة بأكملها مكونة من أربعة أفراد من مدينة الخليل وهم المواطن فيصل النجار، وزوجته “مها”، وأبناءهما “محمد وموسى”.

فيما تواصل استهدف القاصرين بالاعتقال والتنكيل، حيث رصد التقرير (36) حالة اعتقال لقاصرين ما دون الثامنة عشر من أعمارهم، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة.

إضرابات عن الطعام

وأضاف مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنه خلال الشهر الماضي واصل عدد من الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي علق عدد منهم الإضراب وهم ” موسى زهران” و ” محمد وهدان” من رام الله، والأسير خليل أبو عرام (54 عاماً) المحكوم بالسّجن مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2002، بعد 5 ايام من الاضراب للمطالبة بلقاء نجله الأسير أحمد، كذلك الأسير “عبد الله صبح “من جنين، بعد اتفاق يقضي بنقله من سجن “عوفر”

وأشار إلى أنه بينما لا يزال عدد من الأسرى حتى نهاية شهر أغسطس يخوض الإضراب المفتوح عن الطعام وهم ” ماهر الأخرس” منذ 38 يوماً، والأسرى رامز اللحام، ومصطفى الحسنات، و يزن البلعاوي من بيت لحم مضربين لليوم العاشر على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، والأسير” معتصم سمارة ” من مدينة طولكرم لليوم السابع احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري، والأسير القيادي “حسام الرزه” منذ اعتقاله قبل 4 ايام، و الأسير الإداري “عبد الرحمن شعيبات” من بيت لحم مضرب لليوم 14 على التوالي .

 82 قرار إداري أصدرها الاحتلال خلال أغسطس

وبين “الأشقر” بأن محاكم الاحتلال واصلت خلال شهر أغسطس الماضي إصدار القرارات الادارية بحق الأسرى، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (82) قرار إداري بين جديد وتجديد، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر .

ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية النائب عن محافظة الخليل “نزار عبد العزيز رمضان” (61 عاماً) لمدة 4 شهور، كما جددت قرار الاعتقال الإداري للمرة الثانية بحق الأسير النائب الشيخ ” محمد محمود أبو طير ” 69 عام لمدة أربعة أشهر، وجددت للمتحدث باسم تجمع شباب ضد الاستيطان الناشط ” محمد الزغير ” من مدينة الخليل لمرة ثانية لأربعة أشهر .

مصابي كورونا

وأشار الأشقر إلى أن الشهر الماضي شهد ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا إلى 19 أسير بعد إصابة 12 اسيراً في قسم 21 سجن عوفر بالمرض نتيجة استهتار الاحتلال بحياة الأسرى، وعدم تطبيق وسائل الحماية واتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية لحمايتهم من كورونا الأمر الذي رفع عدد المصابين .

وقد ادعى الاحتلال وبعد مرور اسبوع على سحب عينات من الأسرى المخالطين لفحصها ان نتيجة الفحص سلبية ، الأمر الذي يثير الشك والريبة في رواية الاحتلال، كون عشرات الاسرى خالطوا المصابين لأيام من مسافات قريبة .

أسيران من جنين يدخلان أعواماً جديدة في سجون الاحتلال وفصول المعاناة مستمرة

معتقلات الاحتلال – مصدر الإخبارية 

دخل أسيران من جنين بالضفة المحتلة، اليوم السبت، أعواماً جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بلغ أقلها أكثر من 15 عاماً، وسط أوضاع مأساوية وانتهاكات لا حصر لها يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن أسيران من جنين دخلوا أعوام جديدة في سجون الاحتلال أولهم هو الأسير سمير عبد الفتاح رضا طوباسي، من مخيم جنين، والذي دخل عامه الـ 20 في الأسر، وهو معتقل منذ عام 2001، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.

وأضاف أن الأسير أحمد طاهر ناجي كفاية من مدينة جنين، دخل عامه الـ 18 في الأسر، وهو معتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن 30 عاماً.

وفي سياق متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الخميس الماضي، إن سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسير الموقوف محمد عياد (23 عاما) من مدينة بيت لحم، بظروف قاسية وصعبة منذ اعتقاله منتصف الشهر الماضي.

وذكرت الهيئة أن الأسير عياد اعتقل بتاريخ 16.7.2020 حوالي الساعة الرابعة فجرا، حينما داهمت قوات الاحتلال المنزل, وقاموا بتقييده بأصفاد حديدية، وتم اقتياده إلى الجيب العسكري معصوب العينين.

وقال عياد خلال زيارته من قبل محامية الهيئة، “تم نقلي لمركز توقيف عتصيون حيث ابقوني لساعات طويلة بزنزانة لوحدي، ومن ثم تم نقلي لمعتقل الجلمة وهناك تم تفتيشي تفتيشا عاريا وبعدها انزلوني للزنازين، وبعد ثلاثة أيام بدأ التحقيق، وكانت مدة التحقيق نحو 7 ساعات، خلاله هددوني بهدم المنزل, وقتل والدي وإبقائي بالزنازين لأيام طويلة، ومنعوني من زيارات المحامين”.

وأضاف”بقيت بالزنازين الانفرادية لاكثر من أسبوعين ما سبب لي ضغطا نفسيا كبيرا، وبعد حوالي 14 يوما هددتهم بالإضراب عن الطعام في حال لم ينقلوني من الزنزانة، فاحضروا لي معتقلا آخر كان ونيسي لكن عندما يذهب للتحقيق أو المحكمة كانوا ينقلونني لزنزانة أخرى انفرادية ضيقة جدا ولا يوجد بها سوى فرشة تصل لغاية المرحاض”.

وتابع عياد “أن ظروف الزنازين صعبة وقاسية جدا، حيث ان جدرانها اسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، ولا يوجد بها أي أدوات كهربائية، ويشعل السجانون الضوء طوال الليل والنهار لإرهاق البصر، والمرحاض فتحته مباشرة بالأرض ورائحته كريهة جدا، ولا يوجد تهوية في الزنزانه، وأنام بدون وسادة”.

إغلاق سجن “ريمون” ومنع الزيارات بعد الإعلان عن إصابة سجانين بكورونا

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أعلنت القناة 12 العبرية، صباح اليوم الاثنين، عن إغلاق سجن “ريمون” ومنع الزيارات أو دخول المحامين داخل السجن، لمدة 14 يوماً، بعد الإعلان عن إصابة ثلاثة سجانين بفيروس كورونا.

وكشفت القناة الإسرائيلية، أن منع الزيارات لـ 14 يوماً عن سجن “ريمون” ، جاء بعد الكشف عن إصابة ثلاثة سجانين بفيروس كورونا المستجد.

في سياق منفصل، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، أمس الأحد، أن الصليب الأحمر، أبلغ الهيئة بموافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على استئناف زيارات الأسرى، مطلع الشهر المقبل.

وقال أبو بكر، في تصريحات صحفية، إنه تقرر استئناف زيارات الأسرى للضفة الغربية وقطاع غزة في السادس من الشهر المقبل، مشيراً إلى أن ذلك سيكون وفق إجراءات احترازية، ومع مراعاة كافة إجراءات السلامة.

وأشار أبو بكر، إلى أن الزيارات، ستبدأ بالمحافظات الأقل إصابة وانتشاراً بفيروس (كورونا)، مبيناً أن الهيئة اتفقت مع وزارة الصحة، والصليب الأحمر الدولي، على ضمان كافة التدابير الاحتياطية اللازمة للأهالي، خلال زياراتهم، بما يضمن السلامة والوقاية لهم.

Exit mobile version